‏"يا لمَحدوديّة الكَلمات مُقابل ماهُو موغِلٌ في العُمق، إنها بكُل بلاغَتها وفَصاحتها، لا تُبلغه، ولاتَفصح عَن مَكنونه. بالكاد تمسّه، وتَقبض قبضةً من أثِره، فتُظهر طَيفه لا كَيفه. يا لِغُربةِ الشعور."

"وإذا لم تكن قادرًا أن تنال ما تطمع فيه، فلتكن قادرًا أن لا تطمع فيما قُطعت عنكَ أسبابُ نَيلِه، فإنّ غايةَ القُدرة في الحالتين: الرضى"
- الرافعي

‏مِن أَلفاظِ المحَامِد الْعالِية:

«اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حمدًا أبلغ به رِضاك، وأُؤدي به شُكرك، وأَستَوجب بِه المَزيد من عِندِكَ.»

قرأتُ الكتب لأسرق أوصافا تعجبكِ ، انتبهت على الاحاديث لأتعلم لغة تدهشك ، أبحرتُ تحت الحذر لأفتش عن وعي يبهرك ِ ..
-انسي الحاج

‏"إذا كان لديك اليقين، فإنّ الخوف لا وجود له،
نحن نخاف بقدر ما يتسرّب من هذا اليقين خارج قلوبنا، املأْ رُوحك باليقين، تستصغر كل تعبٍ في سبيل الغاية"
‏- أيمن العتوم

«أنت تستحق أن تكون محبوبًا باستمرار، وليس فقط في ظروف معينة، وأن يكون هذا الحب بكامل قلب الشخص، وليس بالقِطع المتبقية منه»
— رضوى عاشور

المسير نحو المحبوب من أعذب ما يفعلهُ المرء، ويشهد بذلك بسام حجار حين قال: "لا تأتي إليّ، دعيني أحب العالم، في السير باتجاهك."

‏«أدعوكَ عِندَ مطلع الفجر، أدعوكَ وأنا كُلي أُنْس، ويَقين، أنكَ يا كريم تَتولّني.»

الرضا ،هو الاتفاق بين النفس وصاحبها
اليقين ،هو الاتفاق بين النفس وخالقها .
• الرافعي

"وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى ما لا نهاية"

‏" أثمن ما يمنحه إنسانٌ لإنسانٍ آخر، ذكرى سعيدة صادقة لا يمسّها شيء من الزيف؛ كلما استذكرها ارتوى قلبه وابتَهج. "