" ومن النعم العظيمة.. هي أن يبعد الله عنك طبع الفضول فلا أنت مهووس بحياة الناس وتفاصيل عيشهُم، ولا أنت مهتم بجديدهم وأسرارهم، لا تركض خلف القيل والقال.وإنها لعافية أن ينشغل المرء بنفسه، بأفكاره، بأحلامه، أن يكون وقته ضيق لا يتسع للتفتيش عن الآخرين.لا يخوض سباقا مع أحد، فهو يسابق نفسه ويجاهدها ليرقى بها. "
❤26
من أعذب ما قرأت قول ابن حزم في كتابه طوق الحمامة:
«ومن الأسباب المتمناة في الحب أن يهب الله عز وجل للإنسان صديقًا مخلصًا، لطيف القول، متمكن البيان،مرهف اللسان،واسع العلم،طيّب الأخلاق،نافذ الحس، مستيقن الوداد، خفيف المهجة،واسع الصدر،يستريح إليه ببلابله،ويشاركه في خلوة فكره»
«ومن الأسباب المتمناة في الحب أن يهب الله عز وجل للإنسان صديقًا مخلصًا، لطيف القول، متمكن البيان،مرهف اللسان،واسع العلم،طيّب الأخلاق،نافذ الحس، مستيقن الوداد، خفيف المهجة،واسع الصدر،يستريح إليه ببلابله،ويشاركه في خلوة فكره»
❤26
"لعلّ لهُ عُذرًا وأنت تلومُ"
استحضرها كلما قصّر أحدهم، وكلما كاد رباط المودّة أن ينقطع بفعل سوء الظنون، وستجد أثرها طيّبًا باردًا كالماء العَذب على قلبك، وستهدي لنفسك الراحة قبل كل شيء، وستدرك أن القلوب البيضاء وحدها التي تسامح، وتعذر، وتغفر.
استحضرها كلما قصّر أحدهم، وكلما كاد رباط المودّة أن ينقطع بفعل سوء الظنون، وستجد أثرها طيّبًا باردًا كالماء العَذب على قلبك، وستهدي لنفسك الراحة قبل كل شيء، وستدرك أن القلوب البيضاء وحدها التي تسامح، وتعذر، وتغفر.
❤17
"العلاقات مع الناضجين تخلو من المعارك والركض والمطاردات، هي علاقات لا تُساير الموجة، بل تصنعها، هي التي تأمنُ فيها ذاتك مع الآخر، إن حَلَّ خلِافٌ أو اختلاف." ودائمًا يُقال: "مُخالطة الناضجين مُعافاة عقليّة''..
❤5