«تتحدثين عن الشمس .. و شروقها .. ولا تدركين شروقكِ في الأفق وفي قلوب من حولكِ .. لا تدركين كم تتفوقين على شمس الربيع في أمور عدة. لا تدركين كم يتسرب النور منكِ .. حتى من جروحكِ الفذه…»

أمشي
فلا خُطوَتي بالوَرْدِ
عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ
تتَّقِدُ!
• أحمد بخيت

"ارتحتُ كثيرًا عندما توقفت عن الشجار مع الحياة، الأشياء لن تأتي بتلِك الطريقة، وأنا لا أمتلك القدرة لتغيير الكيفية التي يعمل بها العالم.
فهمت أن الأقدار المكتوبة مسبقًا لن ترضخ تجاه محاولاتنا العنيدة، وأننا ليس أمامنا سوى الدعاء إما أن تتبدل وحدها أو ينزل الله رحمته علينا فنتقبلها تمامًا كما هيَّ"

‏«سألَ الصَّاحب بن عبَّاد مرّة صاحبًا له عن سبب تخلُّفه عن مجلسه فأجابه: «أخشىٰ أن أُثقِل عليكّ»، فقال: «ومتى يثقُل الجِفن على العين؟»

وهذا من أعمق وألطف ما ذُكِر عن الصّداقات»

‏"آه أيها السادة والسيدات،كم هو حزين أن يعيش المرء وهو غير قادر على أن يأخذ أي شيء أو أي شخص على محمل الجد"

‏ كونديرا (غراميات مرحة)

ينجذب قلبي ـ بلا وعي ـ للمهذّب في حديثه، ذاك الذي يختار ألفاظه كما يُنتقى الياسمين من بين الحشائش فأنا أؤمن أن الطريقة التي يتحدث بها المرء، مرآة لما يختزنه من سعة فهمٍ واتزان عقل وجمال روح تمامًا كما قال إيليا « وأُحِبُّ كُل مُهَذَّبٍ ولو اَنَّهُ خصمي وأرحمُ كُل غير مُهذّبِ»

ما لم تتسمّر عيناه على وجهي هائماً
فما فائدة هذا الجمال؟
-فروغ فرخزاد

‏"مِن آداب قلبِك: ألّا تقسو عليه تأنيبًا، ولا تنهرهُ تعذيبًا، بل درّبه تهذيبًا وأدّبه تحبيبًا، ولا تجعله سهلًا لِمَن هبّ ودبّ، ولا تُسكِن فيه مَن لا يليقُ، ولا تجعل نبضَه هباءً، بل اسقهِ الحُبّ دُعاءً، وأقِمهُ بالدِّين تَقُم، فإن قامَ أقامَك!"

‏أحملُ هذه الأيّام شعورَ الجاحظ حينما قال في كتابه:

«أجدُني أجدُ ما لا أشتهي وأشتهي ما لا أجدُ، وأنا في زمانٍ مَن جدَّ فيه لم يجِد»

وصَفَ مُحِب لِقاءَ مَن يُحِبّ فقَال:

"إنِّي لَأجِدُها فِي نَفسِي أعذَبُ مِن بُلوغِ الآمَال!"