Telegram Web Link
‏"لك الحمد ربِّي على ليالٍ مرَّت ولا أدري كيف مرَّت لولا لُطفك وجبرك، وقوَّتي بك، كنت يارب أُنسي ونوري الذي أمشي به في ظلمات الحزن، كنت ظنّي الذي أعيش بهِ حلماً سيتحقق بقدرتك، ثم تحقق بفضلك فلك الحمد يا رب."
حين ألتقي بشخص قال لي يومًا كلامًا جارحًا، أحس أن هذا الكلام يقف بيني وبينه، وأني فعلاً لا أراه، ولا أسمعه. ‏الكلمات الجارحة تتحول إلى جدران عازلة، وليس بإمكان أي شيء أن يذيب هذه الجدران، أو يهدمها، لا اعتذار، ولا ابتسامات، ولا كلام طيب.
"وأنا إذا قررت ألا أراك فصدقني أنك لو جلست على رمشي، فلن أراك."
‏— محمود درويش
يوجدُ طَريقٌ واحِد في هذا العالم ،
لن يسلِكهُ أحدٌ سِواك .
إلى أين يُفضى هذا الطريق ؟
لا تسأل ، أسلِكهُ فقط .
لا يرتفِعُ الإنسانُ عاليًا أبدًا ،
إلّا حينَ لا يعرفُ إلى أين سَيقودهُ طريقه .
- فريدريك نيتشه | شوبنهارو مربيًا
وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى مالانهاية
""أمـشي..
فلا خُطوَتي بالوَردِ
عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ
تتَّـقِدُ!"
‏"لا أعرف كيف اتوقف عن منح العاطفة لكل الأشياء حولي، أسرف في استخدام اللطف والمحبة، أدرك ان العالم قاسٍ بما فيه الكفاية، ماضر لو كنَّا فيه خِصلة اللين؟"
‏أَبكي إِلى الشَرقِ إِن كانَت مَنازِلُهُم
‏مِمّا يَلي الغَربَ خوفَ القيلِ وَالقالِ
‏أَقولُ بِالخَدِّ خالٌ حينَ أَنعَتُها
‏خَوفَ الوُشاةِ وَما بِالخَدِّ مِن خالِ
‏-العباس بن الاحنف
‏أريد أن أكون مع شخص كما أنا مع نفسي. لا أغير نبرة صوتي خوفًا، لا أندم على خطوة سعدت بها، لا أخشى فكرة ولا أقبل كلامًا يحرق الروح لا يداويها. أريد أن أكون إنسانة حية، مع يشبهني، مع من أشبهه.
"أصابعي رخوة،
‏دائمًا ما تسقط مني الأشياء
‏وتقع من يدي كل الأمور التي أريدها
‏والتي لا أريدها،
‏ويحزنني
‏أنني أمشي كثيرًا
‏ولا أصِل"
‏تكونُ وحدَك
ويكونُ ليلٌ كثيف
ثم تمشي، كأن شيئا ينتظرُك
وآخرَ يتبعُك.
تمشي كمن يوشكُ
أن يصيرَ فكرةً أو نهرا
والرصيفِ الذي تظنُّهُ ينتهي
أو يُفضي إلى جهة
ما فَتِئَ يُدخِلُكَ
في الليلِ أكثر.
-علي عكور
‏هناك جملة عظيمة تقول:
‏ "الذين يتركون كل شيءٍ في يدِ الله، سوف يرون في النهاية أيدي الله في كُل شيء." جُملة كلّها راحة وطمأنينة، تشعرك بالهدوء وتبثّ في قلبك الرضا والأمان. ثِق بالله، وسلّم أُمورك كلها له. حتى ولو كان اختيار الله عكس ماتريده، ستكتشف فيما بعد حِكمة الله في كلّ شيء".
2024/06/16 07:35:29
Back to Top
HTML Embed Code: