"إن ضَمةً منكِ قادرة على جعلي أغفر للحياة كل كبيرة وصغيرة فيها"
- من كافكا إلى ميلينا
‏"لكُل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق طاقة محدودة من تحمّل الأذى -بمعناه الواسع- وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة. لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته، إلا أنه يتحاشاك، وهذا هو ردّه."
لم تكن امرأة فقط ،
كانت كوثرًا من النساء
وأيقونة ًمن سلام
وقناديلَ من فرح
وعمرًا يتلألأ من الأدب والفن والحب والثقافة .
- سعد البردي
‏"أقوى أنواع الترابط هو الترابط الفكري، أن تختار شريك حياتك الذي يوافق تفكيرك، أهدافك، قناعاتك، اتجاهاتك في الحياة، أن يكون شخص يسعى دائمًا للنجاح كما تسعى له تمامًا، أن يُشعرك دائمًا أن نجاحك هو نجاحه وأن الحياة مع بعضكما رحلة للصعود للأعلى وكلاً منكما يُكمِل الآخر، اختر بعناية."
رسالة فروغ فرخزاد لوالدها : كنت أرغب في الكتابة لكم عن كل حياتي ومشاعري ومشاكلي، ولم أكن قادرة ومازلت عاجزة عن ذلك، إذ كيف يمكننا الوصول إلى تفاهم مشترك بيننا؛ عندما تكون قواعد أفكارنا وعقائدنا قد تشكلت في زمنيين ومجتمعين مختلفين من ناحية الشروط والمعطيات؟ ألمي العظيم أنكم لا تعرفونني أبدا ولم ترغبوا يوما في ذلك، وربما لا زلتم عندما تفكرون بي تعتبرونني مجرد امرأة فارغة الرأس حشت قراءة الروايات الغرامية والقصص التي نشرتها مجلة طهران مصور (طهران المصورة) رأسها بالأفكار الحمقاء، ليتني كنت هكذا، لكان باستطاعتي آنذاك أن أكون سعيدة.
إنِّي لآسِفٌ على كلِّ يومٍ فارِغٍ منك، وكلِّ لحظةٍ لا تؤنِّسُها رؤيتُك، وسُقيًا لدهرٍ كانَ موسومًا بالاجتماعِ معك، معمورًا بلقائِك؛ جمعَ اللهُ شملَ سرورِي بك وعمَّرَ بقائي بالنَّظرِ إليك!
• رسائل ابن المعتزّ في النّقد والأدب والاجتماع
أنا إنْ كنت مُرهقاً في شبابي مُثقلاً بالهموم والأوصابِ
فمتى أعرف الطلاقةَ والأنسَ
ألمَّا أكونُ تحت التراب؟
-الجواهري
و اليوم أخطو برفقِِ أكثر
‏بعدَ أن ركضت لوقتِِ طويل
‏خوفًا من أن يَفوتني شيء
‏و فاتني كُل شيء.
‏- محمود درويش
‏«الإنسانُ المهذّب تقومُ حياتُهُ الأدبيّة على لسانٍ فصيح ودينٍ حقّ وعاداتٍ كريمة»
— زكي مبارك
2024/05/03 09:48:14
Back to Top
HTML Embed Code: