*¦{ الخناثة والدياثة في أبهى صورها }¦*
🔲أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
▪️لا يجوز للرجال لبس السلاسل سواء كانت من الذهب أو من غيره؛ وذلك لأمرين:
🔳الْأَوَّلُ: أن لبس القلادة من خصائص النساء -سواء كانت من ذهب أو من غيره- فلبسها تشبه بهن، ولا يكاد يلبسها ـ على الوجه الذي عهد لبسه للنساء ـ إلا المخنثون ، والعياذ بالله.
▪️وقد ثبت من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِي اللَّه عَنْهمَا-، قَالَ:« لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ» رواه البخاري (٥٨٨٥).
🔳وَالثَّانِي: إن كانت من ذهب فتعظم الحرمة، فَعَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَقُولُ إِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ، أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِى يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِى شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ:« إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِى » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ، بِرَقَمِ (٢٠٤٩).
▪️وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك ((التمهيد)) (٢٤١/١٤).
🔲سئل العلاّمة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله-، عن حكم لبس السلاسل للرجل ، فأجاب:" اتخاذ السلاسل للتجمل بها محرَّم ، لأن ذلك من شيم النساء وهو تشبه بالمرأة ، وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، ويزداد تحريماً وإثماً إذا كان من الذهب فإنه حرام على الرجل من الوجهين جميعاً ، من جهة أنه ذهب ، ومن جهة أنه تشبه بالمرأة ، ويزداد قبحاً إذا كان فيه صورة حيوان أو ملك، وأعظم من ذلك وأخبث إذا كان فيه صليب ؛ فإن هذا حرام حتى على المرأة أن تلبس حلياً فيه صورة ، سواء كانت صورة إنسان ، أو حيوان ، طائر أو غير طائر ، أو كان فيه صورة صليب ، وهذا – أعني لبس ما فيه صور – حرام على الرجال والنساء ، فلا يجوز لأي منهما أن يلبس ما فيه صورة حيوان أو صورة صليب ، والله أعلم " انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين (٩٧/١١).
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*#هم #دوووول #القدوات #يا #مسلمين #ومسلمات #الذين #استُبدلوا #بالصحابة #والصحابيات*
*#فَحَسْبُنَا #اللهُ #وَنِعْمَ #الْوَكِيلُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
👇👇👇👇👇👇👇
🔲أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
▪️لا يجوز للرجال لبس السلاسل سواء كانت من الذهب أو من غيره؛ وذلك لأمرين:
🔳الْأَوَّلُ: أن لبس القلادة من خصائص النساء -سواء كانت من ذهب أو من غيره- فلبسها تشبه بهن، ولا يكاد يلبسها ـ على الوجه الذي عهد لبسه للنساء ـ إلا المخنثون ، والعياذ بالله.
▪️وقد ثبت من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِي اللَّه عَنْهمَا-، قَالَ:« لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ» رواه البخاري (٥٨٨٥).
🔳وَالثَّانِي: إن كانت من ذهب فتعظم الحرمة، فَعَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَقُولُ إِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ، أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِى يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِى شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ:« إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِى » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ، بِرَقَمِ (٢٠٤٩).
▪️وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك ((التمهيد)) (٢٤١/١٤).
🔲سئل العلاّمة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله-، عن حكم لبس السلاسل للرجل ، فأجاب:" اتخاذ السلاسل للتجمل بها محرَّم ، لأن ذلك من شيم النساء وهو تشبه بالمرأة ، وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، ويزداد تحريماً وإثماً إذا كان من الذهب فإنه حرام على الرجل من الوجهين جميعاً ، من جهة أنه ذهب ، ومن جهة أنه تشبه بالمرأة ، ويزداد قبحاً إذا كان فيه صورة حيوان أو ملك، وأعظم من ذلك وأخبث إذا كان فيه صليب ؛ فإن هذا حرام حتى على المرأة أن تلبس حلياً فيه صورة ، سواء كانت صورة إنسان ، أو حيوان ، طائر أو غير طائر ، أو كان فيه صورة صليب ، وهذا – أعني لبس ما فيه صور – حرام على الرجال والنساء ، فلا يجوز لأي منهما أن يلبس ما فيه صورة حيوان أو صورة صليب ، والله أعلم " انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين (٩٧/١١).
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*#هم #دوووول #القدوات #يا #مسلمين #ومسلمات #الذين #استُبدلوا #بالصحابة #والصحابيات*
*#فَحَسْبُنَا #اللهُ #وَنِعْمَ #الْوَكِيلُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
👇👇👇👇👇👇👇