Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*#والله #والله #والله #طفح #الكيل #من #هذه #الخرافات #والخزعبلات*

#إسمع #كده #يا #عاقل #المرار #الطافح #والكلام #ده #للعقلاء #فقط #ولا #مكان #للمخابيل:👇👇👇
🔲من أراد زيارة النبي ﷺ، فليذهب إلى ضريح الشافعي يوم الجمعة:
فضيلة الشيخ/ يسري عزام بيقول النبي ﷺ، بيزور الإمام الشافعي كل يوم جمعة
طيب خلينا مع المخابيل هو مين يزور مين، النبي ﷺ اللي يزور الشافعي، ولا الشافعي يزور النبي ﷺ.
علشان تعرف إن الجماعة المخرفة دووول
عندهم الولاية أعلى من مقام النبوة، طيب يا عقلاء ده فكر مين، صح صح فكر الجماعة البعده أيوه أيوه الشيعة.
طيب بالكلام ده هم كده بيحب النبي ﷺ، لما ينزلوا من قده كده ولااااااا.
طيب متزعلش مترحش المدينة بقى وتتعب نفسك النبي ﷺ، جالك لحد عندك وكل جمعة ياعم.
*ده كلام يرضى المخابيل فضلاً عن العقلاء*
*#إسمع #بتأني #كده*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
*#لهذه #الدرجة #وصل #الأمر #بالمسلمين، #فإنا #لله #وإنا #إليه #راجعون*
*#إقرأ #قبل #أن #تسمع*
*¦{ إِقَامَةُ الْحُجَّةِ وَالْبَرَاهِينَ عَلَى مَنْ يَسْتَهْزِئُ بِالدِّينِ }¦*
🔲أَوَّلًا:
▪️الِاسْتِهْزَاءُ بِالدِّينِ مِنْ كَبَائِرِ الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَحُرُمَاتِهِ، وَمِنْ أَوْدِيَةِ الْكُفْرِ الَّتِي يَتَرَدَّى فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الْجُهَّالِ وَسَفَلَةِ النَّاسِ، وَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:﴿یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحْذَرُونَ * وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ * لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ ﴾[التوبة:٦٤-٦٦].
🔳قَالَ الإِمَامُ ابْنُ حَزْمٍ الظَّاهِرِيُّ -رَحِمَهُ ٱللَّهُ تَعَالَىٰ-:" صَحَّ بِالنَّصِّ أَن كل من اسْتَهْزَأَ بِاللَّه تَعَالَى ، أَو بِملك من الْمَلَائِكَة ، أَو بِنَبِي من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام ، أَو بِآيَة من الْقُرْآن ، أَو بفريضة من فَرَائض الدّين بعد بُلُوغ الْحجَّة إِلَيْهِ ، فَهُوَ كَافِر ". انتهى من "الفصل في الملل والأهواء والنحل"
(١٤٢/٣).
🔳وَقَالَ الشَّيْخُ سُلَيْمَانُ آلُ الشَّيْخِ -رَحِمَهُ ٱللَّهُ تَعَالَىٰ-: "مَنْ ٱسْتَهْزَأَ بِٱللَّهِ، أَوْ بِكِتَابِهِ، أَوْ بِرَسُولِهِ، أَوْ بِدِينِهِ: كَفَرَ، وَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ حَقِيقَةَ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ، إِجْمَاعًا". ٱنْتَهَىٰ مِنْ "تَيْسِيرِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ" صـ٦١٧.
🔲ثَانِيًا:
▪️وَهٰذَا كَذَلِكَ: ٱلِٱسْتِهْزَاءُ بِٱلدِّينِ يَشْمَلُ كُلَّ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ، يَدُلُّ عَلَى ٱلطَّعْنِ فِي ٱلدِّينِ، وَٱلتَّنَقُّصِ مِنْهُ، وَٱلِٱسْتِخْفَافِ بِهِ.
قَالَ أَبُو حَامِدٍ ٱلْغَزَالِيُّ -رَحِمَهُ ٱللَّهُ تَعَالَىٰ-:" وَمَعْنَى السُّخْرِيَةِ : الِاسْتِهَانَةُ ، وَالتَّحْقِيرُ ، وَالتَّنْبِيهُ عَلَى الْعُيُوبِ وَالنَّقَائِضِ ، عَلَى وَجْهٍ يُضْحَكُ مِنْهُ ، وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ بِالْمُحَاكَاةِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ ، وَقَدْ يَكُونُ بِالْإِشَارَةِ وَالْإِيمَاءِ ". انتهى من " إحياء علوم الدين"
(١٣١/٣).
▪️فَكُلُّ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يَدُلُّ ـ بِحَسَبِ مَا يَتَعَارَفُ عَلَيْهِ ٱلنَّاسُ وَيَفْهَمُونَهُ مِنْ لُغَتِهِمْ ـ عَلَى ٱلِٱنْتِقَاصِ أَوِ ٱلِٱسْتِخْفَافِ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ، أَوِ ٱلْقُرْآنِ وَٱلسُّنَّةِ، أَوْ شَيْءٍ مِنْ شَعَائِرِ هٰذَا ٱلدِّينِ، فَهُوَ مِنَ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ ٱلْمُخْرِجِ مِنَ ٱلْمِلَّةِ.
🔳وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -، فِي "الصَّارِمِ الْمَسْلُولِ"
(٥٤١): "وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لِلسَّبِّ حَدٌّ مَعْرُوفٌ فِي اللُّغَةِ وَلَا فِي الشَّرْعِ، فَالْمَرْجِعُ فِيهِ إِلَىٰ عُرْفِ النَّاسِ؛ فَمَا كَانَ فِي الْعُرْفِ سَبًّا لِلنَّبِيِّ فَهُوَ الَّذِي يَجِبُ أَنْ نُنَزِّلَ عَلَيْهِ كَلَامَ الصَّحَابَةِ وَالْعُلَمَاءِ، وَمَا لَا فَلَا". اهـ.
🔲ثَالِثًا:
▪️الوَاجِبُ عَلَى المُسْلِمِ إِذَا سَمِعَ أَوْ رَأَى شَيْئًا مِنَ الِاسْتِهْزَاءِ بِالدِّينِ أَنْ يُنْكِرَ عَلَى قَائِلِهِ وَفَاعِلِهِ إِنْكَارًا شَدِيدًا، فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِبْ لَهُ، لَزِمَهُ مُغَادَرَةُ المَكَانِ الَّذِي هُوَ فِيهِ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَیۡكُمۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ یُكۡفَرُ بِهَا وَیُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُوا۟ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُوا۟ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۤ إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡكَـٰفِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا﴾ [النساء: ١٤٠].
▪️وَأَمَّا التَّبَسُّمُ وَالضَّحِكُ عِنْدَ سَمَاعِ هَذَا الْكَلَامِ، فَيَجْعَلُ صَاحِبَهُ شَرِيكًا لِلْقَائِلِ فِي الإِثْمِ إِنْ كَانَ عَنْ رِضًى وَقَبُولٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ:¦{إِنَّكُمۡ إِذࣰا مِّثۡلُهُمۡۗ}¦، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَنْ رِضًى وَقَبُولٍ، فَهُوَ مَعْصِيَةٌ كَبِيرَةٌ، تَدُلُّ عَلَىٰ عَدَمِ تَمَكُّنِ تَعْظِيمِ اللهِ وَشَعَائِرِهِ مِنْ قَلْبِهِ.
▪️وَالْوَاجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يُعَظِّمَ شَعَائِرَ دِينِ اللهِ وَآيَاتِهِ، وَإِجْلَالَهَا وَتَفْخِيمَهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ: ﴿ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾ [الحج: ٣٢].
قَالَ ٱلْعَلَّامَةُ ٱلسَّعْدِيُّ-رَحِمَهُ ٱللَّهُ تَعَالَى-:"
أَصْلُ ٱلدِّينِ مَبْنِيٌّ عَلَىٰ تَعْظِيمِ ٱللَّهِ وَتَعْظِيمِ دِينِهِ وَرُسُلِهِ، وَٱلِاِسْتِهْزَاءُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مُنَافٍ لِهَذَا ٱلْأَصْلِ وَمُنَاقِضٌ لَهُ أَشَدَّ ٱلْمُنَاقَضَةِ". انْتَهَىٰ مِنْ "تَيْسِيرِ ٱلْكَرِيمِ ٱلرَّحْمَنِ" صـ ٣٤٢.
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
من هنا:
👇👇👇👇👇👇👇
#هاشتاج #امنعوا #هذا #المجرم #الأثيم
#إسمعوا #بتأني #ماذا #يقول #هذا #المجرم:
الشيعة بكل وطوائفها أخوتنا،
الذين يسبون الصحابة ويلعنونهم أخوتنا.
الذين يقولون بتحريف القرآن أخوتنا.
الذين يقولون جبريل -عليه السلام-، أخطأ
أخوتنا.
الذين يتهمون النبيﷺ، في عرضه أخوتنا.
الذين يتهمون النبي ﷺ، في شرفه أخوتنا.
الذين يتهمون النبي ﷺ، في دينه أخوتنا.
الذين يتهمون النبي ﷺ، في رسالته أخوتنا.
اليهود الذين قالوا:¦{عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ}¦، أخوتنا.
اليهود الذين قالوا:¦{یَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ}¦، أخوتنا.
اليهود الذين قالوا:¦{إِنَّ ٱللَّهَ فَقِیرࣱ وَنَحۡنُ أَغۡنِیَاۤءُۘ}¦، أخوتنا.
النصارى الذين قالوا:¦{ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ}¦، أخوتنا.
النصارى الذين قالوا:¦{إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَـٰثَةࣲۘ}¦، أخوتنا.
النصارى الذين قالوا:¦{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۚ}¦، أخوتنا.
وأهل السنة الذين يعبدون الله، المتمسكين بالكتاب والسنة هم عباد العجل، وهم الكفار حقًا.
بأي دين يدين هذا الرجل، وأي ملة يتبع.
*ِلَى #ٱللَّهِ #ٱلْمُشْتَكَى، َحَسْبُنَا #ٱللَّهُ َنِعْمَ #ٱلْوَكِيلُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
إسمع من هنا:👇👇👇👇👇👇
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*#بالله #عليك #في #هيبة #وعظمة #زي #ديه*
*جيش مصر العظيم يؤمن حجاج بيت الله الحرام إلى ميناء سفاجا*
*أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكتبها لكم، ولكل مشتاق*
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
َوْمُ عَرَفَةَ، وَما أَدْرَاكَ ما يَوْمُ عَرَفَةَ؟
َوْمٌ أَتَمَّ اللَّهُ فِيهِ النِّعْمَةَ،
َوْمٌ أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ،
َوْمُ الْمُبَاهَاةِ،
َوْمُ التَّجَلِّي،
َوْمُ الْعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ،
َوْمٌ صِيَامُهُ يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ مِنَ الْآثَامِ،
َوْمُ اسْتِجَابَةِ الدَّعَوَاتِ.
#إسمع #كده #يا #عاقل.
سائل يسأل هل صحيح يجب علينا نصلي عيد الأضحي واحنا صايمين، يعني مناكلش قبل الصلاة زي عيد الفطر؟
▪️الْجَوَابُ:
▪️أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
🔳يُسْتَحَبُّ أَلَّا يَأكُلَ فِي يَوْمِ الْأَضْحَى إِلَّا بَعْدَ الصَّلَاةِ:
🔳وخلي بالك قلنا يستحب مش واجب مش فرض، وليس صيامًا بمعنى الصيام، فالصيام في يوم العيدين يحرم ولكن قلنا يؤخر الأكل حتى بعد الصلاة، والصحيح حتى يضحي فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ.
🔘فَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ:« كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأكُلَ، وَكَانَ لَا يَأكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْجِعَ »،وَفِي رِوَايَةٍ:« حَتَّى يُصَلِّيَ »، وَفِي رِوَايَةٍ:« حَتَّى يَذْبَحَ » 📚صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ، بِرَقَمِ (٤٨٤٥)، وَالمِشْكَاةِ بِرَقَمِ (١٤٤٠).
▪️وَزادَ الإِمَامُ أَحْمَدُ-رَحِمَهُ اللهُ-، فِي رِوَايَةٍ لَهُ بِرَقْمٍ(٢٢٩٨٤):« فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ ».
🔲قِيْلَ: إِنَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُؤَخِّرُ الأَكْلَ يَوْمَ الأَضْحَى؛ لِأَنَّ أَبْرَزَ مَظَاهِرِ هَذَا اليَوْمِ هُوَ نَحْرُ الأَضَاحِي وَذَبْحُهَا وَالأَكْلُ مِنْهَا، فَفِيهِ إِظْهَارُ أَمَارَاتِ الشُّكْرِ لِلَّهِ تَعَالَى.
📚فقه الإسلام شرح بلوغ المرام (٢/٢١٦).
🔲وَقِيْلَ: لَا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى قَبْلَ الصَّلَاةِ مُوَافَقَةً لِلْفُقَرَاءِ؛ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنْ لَا يَكُونَ لِلْفُقَرَاءِ شَيْءٌ إِلَّا مَا أَعْطَاهُمُ النَّاسُ مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِي، وَهَذَا يَكُونُ بَعْدَ الصَّلَاةِ.
🔲وَقِيْلَ: إِنَّمَا لَا يَأْكُلُ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الأَضْحَى؛ لِيَكُونَ أَوَّلُ مَا يَأْكُلُ لَحْمَ أُضْحِيَّتِهِ.📚المفاتيح (٢/ ٣٤٣-٣٤٤).
🔳قُلْتُ: وَقَيَّدَهُ كَثِيرٌ مِنَ الفُقَهَاءِ بِمَا إِذَا كَانَ لَهُ أُضْحِيَةٌ، فَإِنَّهُ لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُضَحِّيَ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهِ أُضْحِيَةٌ، لَمْ يُشْرَعْ لَهُ الإِمْسَاكُ عَنِ الأَكْلِ قَبْلَ الصَّلَاةِ.📚منحة العلام(٤/ ١١٧).
🔘قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: وَاخْتَارَ بَعْضُهُمْ تَفْصِيلًا آخَرَ، فَقَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ ذَبْحٌ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَبْدَأَ بِالأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ مِنْهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَبْحٌ تُخُيِّرَ.📚فتح الباري (٢/ ٤٤٨).
▪️والخلاصة:
▪️مَنْ كَانَ لَهُ ذَبْحٌ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَبْدَأَ بِالأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ مِنْهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَبْحٌ تُخُيِّرَ-يعني إن شاء أكل قبل الصلاة، وإن شاء أخر الأكل إلى ما بعد الصلاة-، وذلك لمن لم تكن له أضحية.
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
حكمُ اجتِماعِ العِيدِ مع الجُمُعةِ في يومٍ وَاحِد؟
هذه مسألة دار فيها الجدال وهي إجتماع العيد مع الجمعة في يوم واحد، فهل يكتفي بصلاة العيد عن الجمعة ويصلي الظهر، أم تجب عليه مع صلاة العيد صلاة الجمعة ولا تسقط عنه؟
يجيب على هذه المسألة شيخ الإسلام
فأسميتها الأقوال الإحسام في حكم اجتماع العيد مع الجمعة عند شيخ الإسلام، #فاقرأ #بتأني #يا #طالب #الحق.
الْجَوَابُ:
أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
🔲سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ- رَحِمَهُ اللَّهُ -:عَنْ رَجُلَيْنِ تَنَازَعَا فِي الْعِيدِ إذَا وَافَقَ الْجُمُعَةَ،
▪️فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَجِبُ أَنْ يُصَلِّيَ الْعِيدَ وَلَا يُصَلِّيَ الْجُمُعَةَ؛
▪️وَقَالَ الْآخَرُ: يُصَلِّيهَا.
▪️فَمَا الصَّوَابُ فِي ذَلِكَ؟
🔳فَأَجَابَ-رَحِمَهُ اللَّهُ-:
▪️الْحَمْدُ لِلَّهِ، إذَا اجْتَمَعَ الْجُمُعَةُ وَالْعِيدُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَلِلْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ:
🔘أَحَدُهَا: أَنَّهُ تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ شَهِدَ الْعِيدَ. كَمَا تَجِبُ سَائِرُ الْجُمَعِ للعمومات الدَّالَّةِ عَلَى وُجُوبِ الْجُمُعَةِ.
🔘وَالثَّانِي: تَسْقُطُ عَنْ أَهْلِ الْبِرِّ مِثْلَ أَهْلِ الْعَوَالِي وَالشَّوَاذِّ؛ لِأَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عفان أَرْخَصَ لَهُمْ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ لَمَّا صَلَّى بِهِمْ الْعِيدَ.
🔘وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: وَهُوَ الصَّحِيحُ أَنَّ مَنْ شَهِدَ الْعِيدَ سَقَطَتْ عَنْهُ الْجُمُعَةُ لَكِنْ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يُقِيمَ الْجُمُعَةَ لِيَشْهَدَهَا مَنْ شَاءَ شُهُودَهَا وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ الْعِيدَ.
▪️وَهَذَا هُوَ الْمَأْثُورُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَصْحَابِهِ: كَعُمَرِ وَعُثْمَانَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِمْ.
▪️وَلَا يُعْرَفُ عَنْ الصَّحَابَةِ فِي ذَلِكَ خِلَافٌ.
▪️وَأَصْحَابُ الْقَوْلَيْنِ الْمُتَقَدِّمَيْنِ لَمْ يَبْلُغْهُمْ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ السُّنَّةِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، لَمَّا اجْتَمَعَ فِي يَوْمِهِ عِيدَانِ صَلَّى الْعِيدَ ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ وَفِي لَفْظٍ أَنَّهُ قَالَ: {أَيُّهَا النَّاسُ إنَّكُمْ قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ فَلْيَشْهَدْ فَإِنَّا مُجْمِعُونَ} .
▪️وَأَيْضًا فَإِنَّهُ إذَا شَهِدَ الْعِيدَ حَصَلَ مَقْصُودُ الِاجْتِمَاعِ ثُمَّ إنَّهُ يُصَلِّي الظُّهْرَ إذَا لَمْ يَشْهَدْ الْجُمُعَةَ فَتَكُونُ الظُّهْرُ فِي وَقْتِهَا وَالْعِيدُ يُحَصِّلُ مَقْصُودَ الْجُمُعَةِ.
▪️وَفِي إيجَابِهَا عَلَى النَّاسِ تَضْيِيقٌ عَلَيْهِمْ وَتَكْدِيرٌ لِمَقْصُودِ عِيدِهِمْ وَمَا سُنَّ لَهُمْ مِنْ السُّرُورِ فِيهِ وَالِانْبِسَاطِ. فَإِذَا حُبِسُوا عَنْ ذَلِكَ عَادَ الْعِيدُ عَلَى مَقْصُودِهِ بِالْإِبْطَالِ وَلِأَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِيدٌ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ عِيدٌ وَمِنْ شَأْنِ الشَّارِعِ إذَا اجْتَمَعَ عِبَادَتَانِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ أَدْخَلَ إحْدَاهُمَا فِي الْأُخْرَى. كَمَا يُدْخِلُ الْوُضُوءَ فِي الْغُسْلِ وَأَحَدَ الْغُسْلَيْنِ فِي الْآخَرِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

🔲وَسُئِلَ-رَحِمَهُ اللَّهُ -: عَنْ رَجُلٍ قَالَ: إذَا جَاءَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمَ الْعِيدِ وَصَلَّى الْعِيدَ إنْ اشْتَهَى أَنْ يُصَلِّيَ الْجُمُعَةَ وَإِلَّا فَلَا. فَهَلْ هُوَ فِيمَا قَالَ مُصِيبٌ أَمْ مُخْطِئٌ؟
🔳فَأَجَابَ-رَحِمَهُ اللَّهُ-:
▪️إذَا اجْتَمَعَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَيَوْمُ الْعِيدِ فَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ لِلْفُقَهَاءِ ثم قال:
▪️وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: أَنَّ مَنْ صَلَّى الْعِيدَ سَقَطَتْ عَنْهُ الْجُمُعَةَ لَكِنْ يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يُقِيمَ الْجُمُعَةَ لِيَشْهَدَهَا مَنْ أَحَبَّ. كَمَا فِي السُّنَنِ {عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ اجْتَمَعَ فِي عَهْدِهِ عِيدَانِ فَصَلَّى الْعِيدَ ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ} .
▪️وَفِي لَفْظٍ أَنَّهُ صَلَّى الْعِيدَ وَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: {أَيُّهَا النَّاسُ إنَّكُمْ قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ فَلْيَشْهَدْ فَإِنَّا مُجْمِعُونَ} وَهَذَا الْحَدِيث رُوِيَ فِي السُّنَنِ مِنْ وَجْهَيْنِ.
▪️أَنَّهُ صَلَّى الْعِيدَ ثُمَّ خَيَّرَ النَّاسَ فِي شُهُودِ الْجُمُعَةِ.
▪️وَفِي السُّنَنِ حَدِيثٌ ثَالِثٌ فِي ذَلِكَ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ عَلَى عَهْدِهِ عِيدَانِ فَجَمَعَهُمَا أَوَّلَ النَّهَارِ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ إلَّا الْعَصْرَ. وَذَكَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، فَعَلَ ذَلِكَ وَذَكَرَ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَقَالَ: قَدْ أَصَابَ السُّنَّةَ.
▪️وَهَذَا الْمَنْقُولُ هُوَ الثَّابِتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَخُلَفَائِهِ وَأَصْحَابِهِ.
▪️وَهُوَ قَوْلُ مَنْ بَلَغَهُ مِنْ الْأَئِمَّةِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. وَاَلَّذِينَ خَالَفُوهُ لَمْ يَبْلُغْهُمْ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ السُّنَنِ وَالْآثَارِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
📚مَجْمُوْعُ الفَتَاوَى(٢٤: ٢١٠-٢١٣).ط.مُجَمَّعُ المَلِكِ فَهْدٍ.
📌 تَلْخِيصُ رَأْيِهِ:
1️⃣مَن صَلَّى العِيدَ، جَازَ لَهُ تَركُ الجُمُعَةِ، وَلَكِنْ يُصَلِّي الظُّهْرَ.
2️⃣الإِمَامُ لا يَسْقُطُ عَنْهُ وُجُوبُ الجُمُعَةِ
، بَلْ يُقِيمُهَا لِمَنْ أَرَادَ الحُضُورَ.
3️⃣مَن لَمْ يَصَلِّ العِيدَ، فَلَا تَسْقُطُ عَنْهُ الجُمُعَةُ وَلَا الظُّهْرُ.
4️⃣رَجَّحَ أَنَّ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وَهُوَ قَوْلُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَجَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
*¦{ مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدَّاً تَتَعَلَّقُ بمن فاتته صلاة العيد }¦*
*|[ حكم صلاة العيد، وصفتها، وكيف تصلى في البيت لمن فاتته ]|*
🔲 سَائِلٌ يَقُولُ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
🔲ما حكم صلاة العيد، وصفتها، وكيف تصلى في البيت لمن فاتته ؟،
*وجزاك اللّٰه خيرا*
الْجَوَابُ:
أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
🔲 أَوَّلًا: حُكْمُهَا: قَالَ العَلَّامَةُ ابْنِ عُثَيْمِيْن-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-، فِي كِتَابِهِ (( الشَّرْحُ المُمْتِعُ عَلَى زَادِ المُسْتَقْنِع )) (١٥٢/٥):(( هي واجبة في الراجح من قولي العلماء وهو مذهب الإمام أبي حنيفة وأحد أقوال الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد وبه قال بعض المالكية واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، واختيار تلميذه ابن القيم-رحمهم الله )).
🔲 ثَانِيًا: صِفَةُ صَلاَةِ الْعِيدِ: صلاة العيد ركعتان، لحديث ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قَالَ:« صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ﷺ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي صَحِيْحِ ابْنِ مَاجَهْ، بِرَقَمِ (١٠٦٣)، يُكبِّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة الانتقال. صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي صَحِيْحِ ابْنِ مَاجَهْ، بِرَقَمِ (١٢٧٨)، وَيُسْتَحَبُّ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ أن يقول:(( سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَيُصَلِّى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ))، لِمَا وَرَدَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ:« بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ حَمْدٌ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَثَنَاءٌ عَلَىَ اللَّهِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي الإرواء، تحت رَقَمِ (٦٤٢).
🔲 ثَالِثًا: كيف تصلى في البيت لمن فاتته: يصليها على صفتها من دون خطبة بعدها، وبهذا قال الإمام مالك والشافعي وأحمد والنخعي وغيرهم من أهل العلم. والأصل في ذلك قوله ﷺ:« إِذَا أَتَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَاقْضُوا » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ بِرَقَمِ (٣٦٩)، وما روي عن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أنه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام أَمَرَ مَوْلَاهُمْ ابْنَ أَبِي عُتْبَةَ بِالزَّاوِيَةِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ وَبَنِيهِ وَصَلَّى كَصَلَاةِ أَهْلِ الْمِصْرِ وَتَكْبِيرِهِمْ رواه الإمام البخاري تعليقاً (٤٧١/٢).
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
•┈┈•◈◉❒●❒◉◈•┈┈•
‌*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
*¦{ لا اعتبار بحرمة الزمان والمكان، وتعاظم الآثام، فإنا لله وإنا إليه راجعون}¦*
🔳أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
▪️سئلت اللجنة الدائمة عن لعب الورق إذا كان لا يلهي عن الصلاة ومن غير أموال؟
🔳فأجابت:
▪️اللعب بالورق لا يجوز ، ولو كان بغير عوض ، لأن الشأن فيه أنه يشغل عن ذكر الله وعن الصلاة ، وإن زعم أنه لا يصدُّ عن ذلك، ثم هو ذريعة إلى الميسر المحرم بنص القرآن، قَالَ تَعَالَى:﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾[المائدة: ٩٠]، وهذه اللعبة لها أثر على المجتمع ، فإن روابط المجتمع السليم تتحقق بأمرين:
▪️اتباع أوامر الله،
▪️واجتناب نواهيه،
▪️ويتفكك المجتمع بترك شيء من الواجبات أو فعل شيء من المحرمات، وهذه اللعبة من العوامل التي تؤثر على المجتمع ، فهي سبب في ترك الصلاة جماعة، وينشأ عنها التباعد والتقاطع والشحناء والتساهل في ارتكاب المحرمات كما أنها مورثة للكسل عن طلب الرزق. (١٥/ ٢٣١ - ٢٣٢).
🔳وقد ذهب إلى الحرمة الشيخ ابن حجر الهيثمي وبه قال علماؤنا المعاصرين الشيخ محمد بن صالح العثيمين من فقهاء الديار النجدية ، ونقله عن مشايخه ، بناء على إفضائها إلى العداوة والبغضاء ، والإلهاء الشديد والصدّ عن ذكر الله وضياع الأوقات وتفويتها في غير طاعة الله.📚وينظر : "قضايا اللهو والترفيه" لمادون رشيد (ص ١٨٦).
▪️قُلْتُ: والدلالة على ذلك-يعني الحرمة-، تضيع أفضل الأوقات، والتى ينبغي أن ينشغل فيها بالطاعات والقروبات لرب الأرض والسموات، كما في الفيديوا.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، ولِوَالدَيْهِ*
2025/07/05 07:18:29
Back to Top
HTML Embed Code: