Telegram Web Link
‏لا أستطيع المكوث بداخلي الليلة، ثَمَة حزنٌ مُفترسٌ طَليقٌ الآن في شوارع روحي..!!
‏لا تزال تراودني لحظات غامضة أحن فيها إلى أوقات لم أكن قد خلقت فيها بعد..!
أرى العلاقات مثل أطعمة الشارع، رائحتها مغرية
لكنها تقتلك بعد ثلاث ليالٍ في الحمّام
تعبرُ فوق صدركَ لحظاتٍ ثقيلة كشاحناتٍ معبئةٍ بالحصى والرملِ والحجارة.
تستشعرُ فيها بأن في داخل قلبك ثقبٌ أسود. يبتلع كل محاولاتك للنجاة والهروب والفرح. فوهةٌ عميقة، مهما حاولت ردمها بالموسيقى والأصدقاء والنُكات،. بالخمر بأعقاب السجائر بالحب لكنها
أبداَ لا تمتلئ.
في سلسلةِ قلبك هنالك حلقة مفقودة. تمضي العمر كلهُ وأن تبحث، دون أن تجد إليها دربا
في قصته أنا المرأة التي كسرت قلبه حين غادرت، و في قصتي هو الرجل الذي حطم قلبي بإهماله.
إنكسار !
اليوم الأول لقد تقيأت من شدة التعب
اليوم الثاني لم يتغير شئ مازال الأمر شاق ومتعب
لم أعد أبحث عن نصفٍ آخر، أريد النصف الذي أضعته مني..!
لا أغيب لأعود !
إنكسار !
اليوم الثاني لم يتغير شئ مازال الأمر شاق ومتعب
اليوم الثالث لقد كان التعب أخف
انني أقص جناحي
كي أعود اليك.
‏لا أستطيع ترك ذكرى هادئة عني، عاصفة أنا و لايمكن أن أمر بلا سحق شيء ما.
إنكسار !
https://110535521207312639812.sarhne.com
هذه فرصتك لتقول لي.... ما لا تستطيع قوله وجها لوجه
إنكسار !
Video
اليوم الرابع
في مكان عام
أحملق بالناس كالمنكوب
أضع يدي على فمي
وتمتلئ عيناي بالدموع
أرى الوجوه المذهلة
السيقان
الأكف التي تتوافر بوفرة
أطراف السراويل الداخلية التي تنحسر عن الخصر أثناء الإنحناء، أو رفع اليدين لسبب ما

في مكان عام
أراقب العشاق
لا يتركون أيدي بعضهم بعضا ً
فجأة وبتوقيت واحد ينهمكون بقبلة مفاجأة
...فأرتعش

في مكان عام
أضع الأغاني التي تضاعف قلبي
أرتجف
واستعد بسببها للقفز إلى أي مخاطرة
كأن أسقط كلي متهشماً ألف قطعة
كأن أصيح بذعر مثل حيوان جريح في غابة
كمن يستعد أن يخلع كامل ملابسه، ليثير هلع الجميع وآساهم
أدرك أنني صرخة
مجرد صرخة خرساء وملفوفة بشاش التغليف والحذر
أدرك أني مجرد آلة لمراقبة العالم، وتسجيل النقاط
أدرك أنه لم يتسنى لي أن أولد بعد
أن أسناني لا تساعدني
يداي أقل
فمي لم يكتمل
قدماي ليستا

أدرك
وأختنق
إنكسار !
اليوم الرابع
اليوم الخامس والى شهر من العودة إلى المنزل، تقليل المخالطة، النوم مبكراً العزلة الممنهجة، للانغماس في الذات وتنظيف قيعانها بالكلور
لنا عودة
لقد خانت
اليوم السابع
إنكسار !
اليوم السابع
لست بخير
لقد وثقت بكثيرين
وهذا ما يفسر شدة ألمي
لقد كنت ساذجاً
فيما يخص المحبة
وغبياً حينما تعلق الأمر بالأخلاق
آخر شخص هرعت لإنقاذه كان يؤدي دور الضحية
ليسخر مني
آخر شخص ضممته إلى قلبي
وشى لأصدقائي
أني ضرير
ولدي متلازمة " نقص"
لا أبتأس
كل ضحكات السخرية التي لاحقتني
كل أصابع الاتهام
والتهديد
يضحك أقرب الأشخاص إليّ
يقولون ساذج
يمكن نسج كل الأحابيل من حوله
استخدامه
استغلاله
الضحك عليه
آخر إمرأة عرفتها
قالت لي
:_ حين ستراني حقاً ستكرهني
حين ستترجم كلماتي
سأكون قد اختفيت
بعد دفع متعمد إلى بحر قريب لطالما ظننتهُ أنتَ نهر
دون أن تنتبه
أو تحتاط،
لطالما التقطتَ له صوراً حالمة
دون أن تعتقد أنه سيكون قبر
تقول!

آخر صديق استضفته على سريري
ونمت على الأرض
أفشى أسراري بحجة الترويح عن النفس
وقضاء وقت ألطف مع "أصدقاء الشرب "

حسن جداً
لست الضحية تماماً
ولكن ما يحدث أن هذا العالم حقاً
كلب
وأن الاغلب يُبيّت لك
يرسم طريقه عبرك
ويشي بك
يشكك
كي يتأكد منه!

لم يمسسني أحد بسوء
أؤكد للطبيبة
وأنا أجهش بالدمع
لكنني
لم يبقى لدي جزء يخلو من طعنة
أو قليل لم تجهز عليه براءة الآخرين
أقول للطبيبة
:_ أنا بخير
أفكر بالإنتحار أقل
وتلك الجثة المرمية في قبو هذا البناء الذي تقطنين فيه
لا تخصني!
2025/07/02 00:39:13
Back to Top
HTML Embed Code: