ثلاثون يومًا
وأنا أختبر الصمت على جرعات أبني جدراني من القصائد المهجورة
وأجلس في ركنٍ لا يصله اسم أحد كل العلاقات كانت سكاكينَ بأسماء مستعارة والخروج منها كان عملية جراحية بلا تخدير
وأنا أختبر الصمت على جرعات أبني جدراني من القصائد المهجورة
وأجلس في ركنٍ لا يصله اسم أحد كل العلاقات كانت سكاكينَ بأسماء مستعارة والخروج منها كان عملية جراحية بلا تخدير
ثلاثون يومًا وأنا أمدد ظلي على سريرٍ فارغ لا رسائل، لا ضجيج، لا ضمير جماعي،
أنظفُ قلبي من أثر التكرار والبصمات العاطفية وأطمئن: ألا أحد هنا ليكسِرني كما ينبغي أنا آمنٌ هنا لأن لا مذاق لي
أنظفُ قلبي من أثر التكرار والبصمات العاطفية وأطمئن: ألا أحد هنا ليكسِرني كما ينبغي أنا آمنٌ هنا لأن لا مذاق لي
ثلاثون يومًا
تذوب وجوههم من ذاكرتي مثل الثلج تتساقط أسماءهم من لساني كالقشرة ولا تواقيع بقيت على جسدي أنا حرّ من التواريخ والتقارير
تذوب وجوههم من ذاكرتي مثل الثلج تتساقط أسماءهم من لساني كالقشرة ولا تواقيع بقيت على جسدي أنا حرّ من التواريخ والتقارير
ثلاثون يومًا
وأنا أرتب فوضاي بملقطٍ جراحي أعيد نبض أصابعي إلى مكانه وأغسل أذني من ضجيج الموسيقى الاحتفاليةما عدت أحتمل الرقص على حدّة السكاكين، وصرت أرقص خفيفًا، وحدي وبلا سبب
وأنا أرتب فوضاي بملقطٍ جراحي أعيد نبض أصابعي إلى مكانه وأغسل أذني من ضجيج الموسيقى الاحتفاليةما عدت أحتمل الرقص على حدّة السكاكين، وصرت أرقص خفيفًا، وحدي وبلا سبب
ثلاثون يومًا
وأنا أستعيد حاستي السادسة، والسابعة الضوء لم يعد يلسع عيني
والأحلام لا تخرج من علبٍ معدنية أمشي على ركبتيّ نحو نفسي وأصافحها معتذرًا عن التأخير
وأنا أستعيد حاستي السادسة، والسابعة الضوء لم يعد يلسع عيني
والأحلام لا تخرج من علبٍ معدنية أمشي على ركبتيّ نحو نفسي وأصافحها معتذرًا عن التأخير
ثلاثون يومًا
وأنا أتنفس هواءً لم يُعبّأ في رئة أخرى أشرب من نبع لا يبيع السكينة في زجاج وأنام دون قيدٍ على معصمي كل شيء يبدو ناقصًا هنا وهذا بالضبط ما يجعلني حيًا جدًا
وأنا أتنفس هواءً لم يُعبّأ في رئة أخرى أشرب من نبع لا يبيع السكينة في زجاج وأنام دون قيدٍ على معصمي كل شيء يبدو ناقصًا هنا وهذا بالضبط ما يجعلني حيًا جدًا
ثلاثون يومًا
والهاوية تلوح لي دون أن ألوّح لها لم أعد أكتب رسائل إلى سقوطي
فقد أصبح لي سرير من أمل هذا الجسد الذي اعتاد التسكع في الممرات
يحب الآن أن يغلق الباب من الداخل
والهاوية تلوح لي دون أن ألوّح لها لم أعد أكتب رسائل إلى سقوطي
فقد أصبح لي سرير من أمل هذا الجسد الذي اعتاد التسكع في الممرات
يحب الآن أن يغلق الباب من الداخل
ثلاثون يومًا
وأنا لا أخلط الليل بالحبوب بالمنومة،ولا الصباح برغبة مؤجلة في الموت أفتح النوافذ دون ذريعة وأصنع لنفسي قهوةً مرة دون عشم
لأن الحلاوة لم تعد شيئًا يشترى من الخارج
وأنا لا أخلط الليل بالحبوب بالمنومة،ولا الصباح برغبة مؤجلة في الموت أفتح النوافذ دون ذريعة وأصنع لنفسي قهوةً مرة دون عشم
لأن الحلاوة لم تعد شيئًا يشترى من الخارج
ثلاثون يومًا
وأنا أعود من أقصى نفسي أجر ألمي على عكازٍ من الصبر أرسم الطريق بذكاء حذر وأضع كل ليلةٍ تحت الوسادة حجرًا لأتذكر: أنني ما زلت هنا.. بكامل ثقلي
وأنا أعود من أقصى نفسي أجر ألمي على عكازٍ من الصبر أرسم الطريق بذكاء حذر وأضع كل ليلةٍ تحت الوسادة حجرًا لأتذكر: أنني ما زلت هنا.. بكامل ثقلي
ثلاثون يومًا
والشوق للهاوية صار مثل حنينٍ لمكان لا أعرفه أتذكرني هناك، على الحافة، أهتف باسمي وأعود! لا حاجة لي بحبال نجاة الآن، أنا مبحر على ظهري مثل جزيرة
والشوق للهاوية صار مثل حنينٍ لمكان لا أعرفه أتذكرني هناك، على الحافة، أهتف باسمي وأعود! لا حاجة لي بحبال نجاة الآن، أنا مبحر على ظهري مثل جزيرة