مُنهك جمالكِ
كل يوم يأتي بدهشة مختلفة
وعلى قلبي أن يقع في كل مرة
بطريقة جديدة

و هناك أيضاً
خطورة التسكع ليلاً في ألبوم صورك ،
حيث لنظراتك صوت
و لضحكاتك رائحة
ولغيابك أنيابٌ
ومخالب .

‏لا أريدُ البكاءَ
لكنْ " أشتي أبكي ..!" 
هكذا بلهجة البُنِّ المريرة .
لستُ حزيناً،
لكنني يمنيٌّ
وهذا أفدحُ الاحزان

ذلك الشعور بأن ثمة صرخة في الحلق تعسرت ولادتها

حزين، كقنديل نفد زيته، يحمل على كتفيه أوزار
ظلام لم يرتكبه..

مزدحم بالفراغ . وكأني الحي الوحيد على هذه الأرض

إلى جلدِ ظهري الذي بقي عالقاً على السياج الشائك قبل أحد عشر عاماً(2014) حين كنتُ أُحاول الخروج من البلاد ..

ياليتني بقيت عالقاً معك.

-العيد للصعاليك ، انا مِنتظر يوم القيامة

مُفصلة ضحكتكِ على مقاس ،
البهجة ،!

خايف من الحياة اللي ورى العيد

لديها نهدان يتلاطمان
مثل أمواج البحر
الغاضبة

صبِ لي من جرّة حنجرتكِ موسيقى، فأقداحي خالية من كل معنى !

جميلة للحد الذي يجعل لسان الشاعر
معطوفة

‌‎جميلة للحد الذي تعصف بذهنك خماس وسداس

أنيقة الحسن مشت فاغازلتهَا الارصفة
ومجدتهَا الطرقات

مضيق نهديكِ أخطر جغرافيا في العالم
و أنا لا أملك إلّا شفتين حافيتين لأعبر...!!

لا يترك الرجل خلفه إلا غصة ، ثقب اسود يبتلع كل جميل بحياتك اعني كل شيء، ف احذري واتعظي ..!!

انا مؤدب ومهذب وخجول ولكن حمالة صدرك تنظر لي بشكل مستفز يدفعني لنهش خيوطها خيط خيط..!!