مَرة هديتني أُغنية چان بيها
بيّت :" أنا عايش عُمري لأجَلك
لا تَظن بَيوم أزعلك "
بَس شو صار العكس ؟
صِرت أنت والأيام تزعِلني .

وأجيك بلهفِتي التِچوي وارد مِنك
أرد بَردان وأتدَفه بندَم جيتي !

اعوف الناس كُلها واحلم بسدَّك
فراغك شمِس محد يگدر يسدَك .

‏حَسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها
وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ .

أنا لستُ أدري أي دربٍ أسلُكُ
كُل الدروبِ إلى لقائِكَ تُهلِكُ
مالي سواكَ فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواكَ سأُشرِكُ؟

‏إِنّي أَغار عَلى مَحاسن وَجهِهِ
مِن ناظِريَّ فَكَيفَ باقي الأَعيُنِ

- وحيد لا أحد معي .

‏أزُورُ حسابها في كُلِّ وقتٍ
لأنظرَ في مُسمَّاها اللطيفِ
تُلاَثِي الحروفِ وفيهِ رسمٌ
يدلُّ على الولادةِ في الخريفِ
وصُورَتُها بلا شكٍّ دليلٌ
على الطبعِ المُدلَّلِ والرهِيفِ
ويَنْبُتُ حَرفها في الصدرِ شيئاً
كوَرْدٍ شقَّ أحجارِ الرصيفِ .

وبي شوقٌ أذابَ الروحَ حُزناً
فذِكراكم تلوحُ بكلّ صَوب

الحجي بيناتنا
تريد الصدگ!
تعبان بطرگ عيون تبچي
ووجه ينطي الوان
عَلى ساعة وفوگ راسي
يسولف الدَفان
مامشتاگلك عَطشان
سير ياهوى الله صويحبَك عطشان.

تَائه في متَاهة "مِن صُنع يَداي "

مِن تنعزل عنهُم لأن
ما تعرُف أحساسك شنو ؟
لا ضايج ولا فرحان
محد مزعلك بالبشر
چا ليش كلبك زعلان
يردون منك أجوبه
متغير ؟ ومُهمل صرت ؟
بَس بالأخير انتَ أنسان
تحتاج روُحك تبتعد
كُل ما كبر حجم الحرگ
يسَافر بعيد الدُخان .

" رباهُ إني شارِد فـتوَلني "

وإنتظرتَك
بين صَفنات ألليالي
وجَرح دُخان ألجگاير
وبين لچماتي و حَسرتي
وحيرتِي و كَسرة ألخاطِر
وبين مدري
ووين صاير؟
وإنتظرتَك
هلبت تمُر بية طَيف
إيضمضُم دموعي أعلى باچر .

الله مِـن يعوّضنا ينسّينا إحنا شنو خِسَرنا أصلاً.

ترضيني ضِحكتك لو كل الدّنيا زعل.