Telegram Web Link
بينما
أنتِ
مشغولة
بدراستكِ
كُنت
أنا القلم
الذي
تأكلينه من رأسه .
قُل للمليحةِ إنّ ثغركِ فاتنٌ
ذابَ الفؤادُ لمبسمٍ مُتكلِم
الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها
سهمٌ يُداوي موضعَ المُتألمُ .
"أيا حُلوَة الوجهِ أنتِ الهدىٰ
ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدىٰ
وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ
رمتهُ عيونك فَاستشهدا ؟.
‏والنّفس تميل لمن يُحسن إليها
فلا وصال لمن بالوصل قد بَخلو .
‏تَأتين كهَيئة فَراشة ،
تطُوف أقدامُها في مَسار شِرياني
لِيتلون قلبِي بِطيف القُزَح .
تنام حَتى تشوف باجر
باجر الي يشبَه أمس .
رأيتُكَ فابتسمت مُغرماً مُسلماً
مُدركاً بأنني في فخ عينيكَ واقعٌ .
‏ما جِئتُ أسألُ كيف حالُكِ!
‏لا تخف ..
‏فالحالُ أصعَبُ من حديثٍ مُجملِ
‏لكنّ بي حُمّى سُؤالٍ واحدٍ
‏هل كُنتِ مِثليَّ في الغيابِ تَحِنُّ لِي ؟
‏لَا الْيَأسُ ثَوبي ولا الأحزان تَكْسِرُني
‏جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ .
وعَسَى اللِّيَالي بالوصال رواجعٌ
فَيَعُود دهري مصلحًا مَا أفسدا .
ولكَ بَس ابتسم يانار يا جنهَ
الشتهُ يغثة المشابگ خايَّب اتدنة .
وين ادَورك الدروب الماخذتك صَلفه مثلك .
‏سَنين ادلل بَ الشجر
واكتب عليهن
‏هنا احبّك
‏هنا عفتني
‏هنا لمِتني
‏هنا گعدنة وَ واعدتني
‏هنا مشيت بلايّه مَوعد
‏ياحبيبي وعطشتني .
آنه غرگان بتعب كُلش غِميج .
بعيد أنتَ وطويل الليل شيجيبَك؟
العَوض بَ الله ومكاتيبَك .
2025/07/11 18:04:46
Back to Top
HTML Embed Code: