Telegram Web Link
لا تَخدَعَنَّك بالهدوء مَلامِحي
بعضُ البِحارِ هُدوءها لا يُؤتَمن
"وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
‏وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا"
"يلوذُ بالصّمت إن ضاقَ البيان بهِ
والرُّوحُ إن تَعِبَت بالصّمتِ تَعتَصِمُ!"
وَلَم تَعُد تَطرَبُ لِلمَديحِ وَ للغزلِ
فَكُلُ مَن قابَلوها رَدَدوا نَفسَ الجُمَلِ
وَلَم تَعُد تُغريها القَصائِدُ كُلُها
فَالشِعرُ بِحَضرةِ حُسنِها مُبتَذَلِ
هَوِّن عليك ولا تُبرِّر دائمًا
إنَّ المحِبَّ بِدُونِ شَرحٍ يعذِرُ
حياً.. يراني الكلُّ أضحكُ بينهم
‏لكنّني حدَّ الكآبةِ .. ميّتُ !
في اللا مكان
ينتظرُ مجيئ احدًا ما
وقد يطول ذلك الانتظار
داخِّلاً حدود
اللا زمان .
أَنطيتَك گَلب مّاعابر العِشرين
ليَش ترَجعة شَايب بِيدة عِكازة !
‏إن كُنت مُتعبًا من الكلام،
‏فاجلس بجانبي،
‏لأنني كذلك أيضًا
‏بليغٌ في الصّمت
كنَّا نُعَالِجُ جرحاً وَاحِداً فغدَتْ
‏جِرَاحُنَا اليَومَ أَلوَانًا وَأَشكَالا
العَذاب الشفتة منه بگبر ما موجود
شوفني الجحيم بـكل تفاصيله
زعل شايل بكلبي وما يشيلة أنسان
من افرشلـة كوكب ما يكفيله
المطر ما طايح بگدي
انا طحت هواي بس
ما لاگي واحد خاطر احجيـله
‏"لا النومُ يطرقُ أجفاني ليسكنَها
‏إن نامَ جفني فقلبي كيفَ أُغفيهِ؟"
دعّنا نُهاجر بعيداً ، تحت سابع ارض او فوقها
‏أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
‏وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا
من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا .
‏ يَا شاغِلَ العَينينِ كيفَ سلَبتَني؟
‏و وَقَعتُ في مَحظورِ ما أتحَذرُ
‏يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي؟
‏وأنا الكتوم الحاذق المتحذّر .
2025/07/05 23:58:35
Back to Top
HTML Embed Code: