استودعكَ اللهم حالَنا ، وأفوضُ لكَ أمرنا ، فلا حولَ ولا قوةَ لنا إلا بك ، ولا طاقةَ لَنا بما يحدثُ لولا حبل الصبرِ الّذي تمدهُ إلى قلوبنا .."(

اللهم قِني الحُزنَ والبؤسَ والفَقد وَالفِراق ، فما عادَ قلبي يتَسعُ لأي مِنها .."(

"ومُحَمدٌ بِالحَقِّ جاءَ مُبشرا
صَلواتُ رَبّيَ والسَلامُ عَليه .."

فَلتذكروني وَوالِدي بدُعائكم ، لا رَدّ اللهُ لأحدكم دُعاء ولا خَيبَ لهُ رَجاء .

- ساعة استجابة

وحُسنُ الظنِّ بالله يَجعلنا ننالُ أكثرَ مما كُنّا نَتمنى أن نناله .

كلّما ضاقَت قُلوبنا وكَسا العُسرُ طرقاتنا ، وأغلقت السبل في وجوهِنا ..، يُفرَّجُ عَنّا حينَ نُردد مِراراً وبيقين "لا حولَ ولا قوةَ إلّا بالله "

اللهم اجبُرنا جَبراً يُنسينا ما مَضى و لا يلحَقنا بَعدهُ كَسراً أبدا .

بمناسبة قدوم رَمضان هَيء نَفسَكَ لإستقبالهِ ، ضَع خُططكَ وجداولك واسعى لتَنفيذها ، نَقِ قَلبكَ ، سامِح مَن آذاكَ إنّ استَطعت ، واطلب المُسامَحةَ ممنّ آذيت ، واشغل نَفسكَ بالعبادات والأعمال الصالِحات واركن الدُنيا وراء ظهركَ ولا تَلتفت .

اللهم الصلاحَ لقلوبنا وأنفسنا .. اللهم طَريق الصلاح والهداية .. واجعلنا من المُتقين .

اللهم الرضا حتى ترتاحَ قلوبنا ، واجبر اللهم كَسرَ أرواحنا وأعنّا عَلى مصائبنا وهونِّ علينا مصاعِب الحياة .

اللهم بقوة تدبيرك دبر لنا كل أمورنا .. وحقق لنا آملنا ، ويسرّ لنا كل عسير ، وامنحنا أمانينا فإنك على كل شيء قدير .

إن الله قادرٌ على ٲن يُنيلكَ مرادكَ دون قولكَ ، لكنّهُ يُرشدك للدعاء كَي تَذوق حلاوته "

- ساعة استجابة

يا مَن تَتُوق لشُربةٍ بيديهِ
زِدّ بالصلاةِ وبالسلامِ عَليهِ ﷺ .

سئل الصحابي عبدالله بن مسعود 📚:
كيف كنتم تسقبلون "شهر ⁧‎رمضان؟"

قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم .

مِن أقوال الرَّافعي في اسْتِقْبالِ رَمضان :

"ومَنْ رَوتْهُ مُرْضِعَةُ المعاصِي فَقَدْ جَاءتْهُ أَيَّامُ الْفِطَامِ ."

اللهُم بقدرتك اجعل قادم أيامنا خَيراً من ماضيها .."

اللهم ..
ولا دُعاءً إلّا أجبته
ولا حُلماً إلّا حَققتهُ
ولا أمراً إلّا يَسرته
ولا هماً إلّا فَرّجته
ولا خيراً إلّا كَتَبتهَ وقَدّرتهَ وَقضيته .

{‏عَسَىٰ رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا}.
واسي قَلبكَ الفاقد بهذهِ الآية ، وَضَمدّ بها جراحَك الّتي خَلّفها ذلك الفَقد .

﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى﴾.