‏هذه الأزياء التنكرية التي تراها في الصور أخي المسلم يكثر ترويجها هذه الأيام في الأسواق والمواقع الألكترونية مع قرب نهاية شهر أكتوبر وبالذات ليلة ٣١ منه'
والسر في ذلك عيد وثنيا يقام في تلك الليلة ثم دخل على الديانات الأخرى وخلاصته إحياء ذكرى الموتى'
يرتدى فيها ملابس غريبة وغالبا ما تكون هذه الملابس مخيفة كشخصيات أو أشباح أو سحرة أو هياكل عظمية،
وقد تروج مثل هذه الملابس تحت شعار الترويح عن النفس'
لكن خطورة هذا الفعل يكمن في أمرين:
١-,أن فيها تقليدا للكفرة الفجرة الذين أمرنا بمخالفتهم في جميع شئون حياتنا الدنيوية وعباداتنا الأخروية '
٢- تخصيص لبس هذه الملابس في هذه الأيام. هو احتفال بالوثنية وعيدها وإن سمي ذلك بغير أسمه فالعبرة بالمعاني والحقائق لا بالألفاظ والمباني'
لذلك الواجب على كل رب أسرة أن يراقب سلوك أبنائه ومنع مثل هذه المظاهر في بيته '
والأنظمة في بلاد التوحيد صارمة في هذا الباب منع الترويج لأي أعياد بدعية أو وثنية ومن وجد مثل ذلك يسارع في إبلاغ الجهات المختصة'
🖋️تغريدة الشيخ إبراهيم المحيميد حفظه الله
🔻
https://x.com/njde8/status/1847593850354708899?t=Dmxvrd8cAZ3Am7wY7nBr-g&s=19