جزى الله ولاة الأمر كل الخير في هذه البلاد المباركة آل سعود الكرام على تعيين الشيخ العلامة صالح الفوزان مفتيًا عامًّا للمملكة العربية السعودية و" رئيسًا " لهيئة كبار العلماء و "رئيسًا " عامًّا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير وهو من أزهد العلماء في المناصب.

ويحسن هنا أن أذكر موقفا للشيخ حفظه الله معي يدل على تواضعه وفقه الله:
زرته في مكتبه وكان ذلك سنة ١٤٢٠ هـ تقريبا وقدمت له رسالة صغيرة لي بعنوان:
«رؤية شرعية للأحداث التفجيرية»
وتلك الرسالة كانت في خضم حوادث تفجيرات الرياض حرسها الله من قبل خوارج ابن لادن القاعدة بغرض مراجعة الرسالة وتصويب مافيها من قصور وزلل.
وبعد أيام قلائل وردني اتصال من رقم ثابت من الرياض غير معروف لدي وفوجئت أن المتصل هو الشيخ حفظه الله شخصيا: «فقال رسالتك جاهزة في المكتب وتسلمتها من مدير مكتبه وعليها تصويبات الشيخ بخط يده وأثبتُّ تلك التصويبات في الحاشية لأن الإشارة فقط لوحدها من مشايخنا وعلمائنا أمر لنا»

وحق على كل مسلم سني أن يدعو له في سجوده بالتوفيق والسداد والله إن الأمر عليه شديد وثقيل والمهمة صعبة جدا في ظل هذه الفتن التي تموج موج البحار.

اللهم وفق شيخنا صالح الفوزان للسداد والصواب.


تويتر / فضيلة الشيخ د إبراهيم بن صالح المحيميد وفقه الله ورعاه

▫️https://www.tg-me.com/mohaymid

انظروا – بارك الله فيكم – إلى كثير من الطلاب اليوم، يقول لك:
يا أخي، طلب العلم هذا لا يأتي بالأموال، لا يأتيني باليورو، أريد أن أحصل على الدولار والفلوس!
لا إله إلا الله...
لا بد أن تصبر على الفقر، وعلى الضراء، وعلى الأمراض في الأبدان.

وزُلزلوا بأنواع المخاوف: من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار، حتى وصلت بهم الحال إلى أن زُلزلوا زلزالًا شديدًا، استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.

🪶فانتبه يا طالب العلم،
إذا أردت أن تسلك المنهج السلفي، فلا بد أن تُفتن،

قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.

✅فعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان.

وصية من الشيخ الدكتور عبدالسلام السحيمي حفظه الله ورعاه باقتناء كتابان للشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله ورعاه

لماذا تتكلمون في الأشخاص، ولا تنشغلون بتدريس العلم فقط ؟

عصر الجمعة ٢/جمادى الأولى/١٤٤٧ هـ

ما معنى كمال التوحيد؟
فضيلة الشيخ د/ عزيز بن فرحان العنزي
حفظه الله