إسماعيل محمد حمام:
رأي شخصي
أما المعركة العسكرية فكانت بين جيش الكيان والمقـ.ـاومـ.ـة، وقد انتصرت فيها المـ.ـقاومـ.ـة بأن دحرت العـ.ـدو وأخرجته من أرضها، وفاوضته على شروطها، وأفشلت مخططاته، وظلت تقول كلمتها في الميدان حتى آخر ساعة من المعركة.
وإن كنت في ريب من هذا فانظر إلى المناحة والمندبة التي أقامتها صحافة العدو منذ يوم الإعلان عن الصفقة حتى هذا اليوم.
وأما الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان في حق الشعب الغــ.ـزاوي فهي جـ.ـريمة حـ.ـرب لا توصف بالنصر ولا بالهزيمة.. لأنها ليست مـ.ـعركة عسـ.ـكرية بل عـ.ـدوان جـ.ـيش على شعب أعزل.. يحاسب عليه هذا الجـ.ـيش المعتدي ومناصروه والساكتون عن إجـ.ـرامه..
( كثير من الشهـ.ـداء رحمة الله عليهم لم يموتوا بالقصف الصهـ.ـيوني المباشر، بل ماتـ.ـوا لفقد الدواء والرعاية الصحية أو ماتوا جوعًا وعطشا، وكان يمكن استنقاذ أرواح الآلاف من هؤلاء لولا الحصار.. فمن يحاسب على هذا يا ترى؟)
لما ضرب الكيان مدرسة بحر البقر في مصر وقتل عشرات الأطفال بحجة أنها منشأة عـ.ـسكرية متخفية .. هل كان هذا نصرًا للكيان وهزيمةً لنا؟
قطعًا لا.. بل كانت جـ.ـريمة حرب لا علاقة لها بنصرٍ أو هزيمة. هذا بالضبط ما كان يفعله الكيان بالقطاع طيلة الخمسة عشر شهرا الماضية.
ولست أدري منذ متى صارت مقـ.ـاومة المحتل تحتاج تبريرًا ؟ أليس هذا هو الطبيعي ؟ المفروض أن القاعدين هم من يبحثون عن تبريرات لقعودهم وتخلّفهم عن الجهـ.ــاد والمـ.ـقاومـ.ـة.
رأي شخصي
أما المعركة العسكرية فكانت بين جيش الكيان والمقـ.ـاومـ.ـة، وقد انتصرت فيها المـ.ـقاومـ.ـة بأن دحرت العـ.ـدو وأخرجته من أرضها، وفاوضته على شروطها، وأفشلت مخططاته، وظلت تقول كلمتها في الميدان حتى آخر ساعة من المعركة.
وإن كنت في ريب من هذا فانظر إلى المناحة والمندبة التي أقامتها صحافة العدو منذ يوم الإعلان عن الصفقة حتى هذا اليوم.
وأما الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان في حق الشعب الغــ.ـزاوي فهي جـ.ـريمة حـ.ـرب لا توصف بالنصر ولا بالهزيمة.. لأنها ليست مـ.ـعركة عسـ.ـكرية بل عـ.ـدوان جـ.ـيش على شعب أعزل.. يحاسب عليه هذا الجـ.ـيش المعتدي ومناصروه والساكتون عن إجـ.ـرامه..
( كثير من الشهـ.ـداء رحمة الله عليهم لم يموتوا بالقصف الصهـ.ـيوني المباشر، بل ماتـ.ـوا لفقد الدواء والرعاية الصحية أو ماتوا جوعًا وعطشا، وكان يمكن استنقاذ أرواح الآلاف من هؤلاء لولا الحصار.. فمن يحاسب على هذا يا ترى؟)
لما ضرب الكيان مدرسة بحر البقر في مصر وقتل عشرات الأطفال بحجة أنها منشأة عـ.ـسكرية متخفية .. هل كان هذا نصرًا للكيان وهزيمةً لنا؟
قطعًا لا.. بل كانت جـ.ـريمة حرب لا علاقة لها بنصرٍ أو هزيمة. هذا بالضبط ما كان يفعله الكيان بالقطاع طيلة الخمسة عشر شهرا الماضية.
ولست أدري منذ متى صارت مقـ.ـاومة المحتل تحتاج تبريرًا ؟ أليس هذا هو الطبيعي ؟ المفروض أن القاعدين هم من يبحثون عن تبريرات لقعودهم وتخلّفهم عن الجهـ.ــاد والمـ.ـقاومـ.ـة.
شادي لويس بطرس:
شيء غريب، خمستاشر شهر كاملين احدث طائرات قتالية اخترعها البشر فرغت اطنان واطنان من المتفجرات على قطاع أصغر من بلدة، محاصر من جميع الاتجاهات، قنابل مجموع قوتها التفجيرية يساوى كام قنبلة نووية، واحد من أحدث الجيوش في العالم يقتحم هذا القطاع مدعوم بجيوش الولايات المتحدة وبريطانيا والمانياوغيرها باسناد غواصات وحاملات طائرات واقمار صناعية وقواعد عسكرية وامداد وتجسس في دول الجوار لغاية قبرص. حساب بمئات المليارات من الدولارات مفتوحة شيكات على بياض دعم اقتصادي وسلاح وقطع غيار وذخيرة رحلات توصيلها لا تتوقف على مدار الساعة. خمستاشر شهر طائرات التجسس الأمريكية والبريطانية والزنانات الإسرائيلية تمسح كل ملي على الأرض في القطاع وتتصنت على كل الاتصالات وتقيس الحساسات الأرضية كل هزة في الأرض وتحت الارض. كل تكنولوجيا العالم المتقدم مسخرة واقصى ما وصل ليه برامج الذكاء الاصطناعي والربوتات والاستشعار عن بعد كله كله مع عشرات الألوف من الجنود على الأرض بيفتشوا تحت كل حجر عشان يوصلوا للرهاين، حصار وتجويع وعقاب جماعي ومذابح يومية، والنتيجة تقريبا صفر. طبعا انا هنا لا بتكلم لا على نصر ولا على هزيمة، لكن اللي حصل في موضوع الرهاين ده، شيء مذهل وأقرب إلى الأساطير.
خلال 471 يوم، اجتمعت كل القوى العظمى في العالم على هدف واحد، كل مراكز الامبراطوريات اللي حكمت العالم من أول القرن السادس عشر لغاية النهارده بشكل علني ويومي كانت بتقول وبتتكلم ليل ونهار عن إطلاق سراح الرهائن كهدف أول لهذه الحرب، وفي سبيل ده استخدمت كل قوة حربية متاحة وكل تقنية لازمة وخرجت على جميع الاعراف والقوانين والاخلاقيات والقواعد في السلم والحرب لتحقيق ده، بما فيها قمع مواطنيهم واقتحام جامعتهم وسحلت طلبتهم. كان الأمر يتعلق بالكرامة وهيبة الامبراطورية أكتر منه يتعلق بحياة الرهائن. بعد 471 يوم يتم التبادل بحسب ما طلبته حماس من أول يوم، أسرى مقابل سجناء. لا يخلق ذلك ندية بين الفلسطيني والاسرائيلي، لكن يضع الفلسطيني في موضع ندية في مواجهة الامبراطورية كلها، ولو للحظة واحد.
شيء غريب، خمستاشر شهر كاملين احدث طائرات قتالية اخترعها البشر فرغت اطنان واطنان من المتفجرات على قطاع أصغر من بلدة، محاصر من جميع الاتجاهات، قنابل مجموع قوتها التفجيرية يساوى كام قنبلة نووية، واحد من أحدث الجيوش في العالم يقتحم هذا القطاع مدعوم بجيوش الولايات المتحدة وبريطانيا والمانياوغيرها باسناد غواصات وحاملات طائرات واقمار صناعية وقواعد عسكرية وامداد وتجسس في دول الجوار لغاية قبرص. حساب بمئات المليارات من الدولارات مفتوحة شيكات على بياض دعم اقتصادي وسلاح وقطع غيار وذخيرة رحلات توصيلها لا تتوقف على مدار الساعة. خمستاشر شهر طائرات التجسس الأمريكية والبريطانية والزنانات الإسرائيلية تمسح كل ملي على الأرض في القطاع وتتصنت على كل الاتصالات وتقيس الحساسات الأرضية كل هزة في الأرض وتحت الارض. كل تكنولوجيا العالم المتقدم مسخرة واقصى ما وصل ليه برامج الذكاء الاصطناعي والربوتات والاستشعار عن بعد كله كله مع عشرات الألوف من الجنود على الأرض بيفتشوا تحت كل حجر عشان يوصلوا للرهاين، حصار وتجويع وعقاب جماعي ومذابح يومية، والنتيجة تقريبا صفر. طبعا انا هنا لا بتكلم لا على نصر ولا على هزيمة، لكن اللي حصل في موضوع الرهاين ده، شيء مذهل وأقرب إلى الأساطير.
خلال 471 يوم، اجتمعت كل القوى العظمى في العالم على هدف واحد، كل مراكز الامبراطوريات اللي حكمت العالم من أول القرن السادس عشر لغاية النهارده بشكل علني ويومي كانت بتقول وبتتكلم ليل ونهار عن إطلاق سراح الرهائن كهدف أول لهذه الحرب، وفي سبيل ده استخدمت كل قوة حربية متاحة وكل تقنية لازمة وخرجت على جميع الاعراف والقوانين والاخلاقيات والقواعد في السلم والحرب لتحقيق ده، بما فيها قمع مواطنيهم واقتحام جامعتهم وسحلت طلبتهم. كان الأمر يتعلق بالكرامة وهيبة الامبراطورية أكتر منه يتعلق بحياة الرهائن. بعد 471 يوم يتم التبادل بحسب ما طلبته حماس من أول يوم، أسرى مقابل سجناء. لا يخلق ذلك ندية بين الفلسطيني والاسرائيلي، لكن يضع الفلسطيني في موضع ندية في مواجهة الامبراطورية كلها، ولو للحظة واحد.
تأمل في مشاهد العزة المبثوثة تلك، واملأ رئتَيك من أنفاس الشموخِ، وأَترِع نفسَك بمعاني الإباء، ولو ساعةً، فهي زادٌ يكفيكَ سنينَ الجدب الطوال.
إذا كان الأدبُ وشعرُ الحماسةِ يملأ النفسَ بمعاني العزةِ وإباءةِ الضيم، فكيفَ بهذا الأدب المرئي الحي! وهذه الأشعارِ النابضةِ حياةً، وهذه الأنغامِ الواقعةِ المتسربةِ إلى كل زاوية في النفوسِ متسربلةً بسربال العلوّ والإيمان!
إذا كان الأدبُ وشعرُ الحماسةِ يملأ النفسَ بمعاني العزةِ وإباءةِ الضيم، فكيفَ بهذا الأدب المرئي الحي! وهذه الأشعارِ النابضةِ حياةً، وهذه الأنغامِ الواقعةِ المتسربةِ إلى كل زاوية في النفوسِ متسربلةً بسربال العلوّ والإيمان!
لا يَعدِمُ المُحِبُّ حِيلةً يُوائمُ بها أنماطَ محبوبِه: فإن أحبَّا الشتاءَ أو الصيف معًا؛ قال: توافَقْنا، وإن اختلفَا؛ قال: تكامَلنا.
تكتب مرةً لأنك تريدُ الكتابة، وتكتبُ أخرى؛ لأنك قلمُ الذين لا يستطيعون.
____
ماجد الأهدل
____
ماجد الأهدل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(أعمارُ أوقاتِ السرورِ قِصارُ)
____
قلم رصاص 0.5 مم
____
قلم رصاص 0.5 مم
كل اختيارٍ في الحياة، إنما هو مرة واحدة، لا تتكرر، ولا سبيل فيه للرجوع! وكأن الحياة طريق في اتجاه واحد!
وكل اختيار يقود إلى عدد لا متناهٍ من الخيارات الأخرى، وهكذا في دوامةٍ متقدمةٍ لا تتوقف، متكاثرةٍ لا تنتهي!
تظن أنه يمكنك أن تعيدَ تجربةً ما؟ أن تصلحَ خطأً ما؟ أن تنجو من خيارٍ ما أخطأتَ تقديرَه قديمًا؟ بل لا يمكنك أن تفعل، لأن هناك عاملًا ثابتًا في كل اختيار، وهذا العاملُ الثابتُ يجري على بِساط الريح، إنه الوقت، العمر..
كل تجربة لك هي جديدة تمامًا، وإن كررتَها في حياتك ألفَ مرة، لأنها تكون في وقت جديد، ولأنك -ويا للعجب- تكون أيضًا شخصًا جديدًا!
هل هذه دعوةٌ لليأس؟ بل هي دعوةٌ للرجاء، بغلق نوافذ الحسرات على ماضٍ لا يتكرر، وقطع الطمع في استنساخ التجارب، والتركيز التام في لحظتك الآنية..
"لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"
ولتعلم:
ما مَضَى فات، والمؤمَّلُ غيبٌ
ولك السـاعةُ التي أنت فيها!
وكل اختيار يقود إلى عدد لا متناهٍ من الخيارات الأخرى، وهكذا في دوامةٍ متقدمةٍ لا تتوقف، متكاثرةٍ لا تنتهي!
تظن أنه يمكنك أن تعيدَ تجربةً ما؟ أن تصلحَ خطأً ما؟ أن تنجو من خيارٍ ما أخطأتَ تقديرَه قديمًا؟ بل لا يمكنك أن تفعل، لأن هناك عاملًا ثابتًا في كل اختيار، وهذا العاملُ الثابتُ يجري على بِساط الريح، إنه الوقت، العمر..
كل تجربة لك هي جديدة تمامًا، وإن كررتَها في حياتك ألفَ مرة، لأنها تكون في وقت جديد، ولأنك -ويا للعجب- تكون أيضًا شخصًا جديدًا!
هل هذه دعوةٌ لليأس؟ بل هي دعوةٌ للرجاء، بغلق نوافذ الحسرات على ماضٍ لا يتكرر، وقطع الطمع في استنساخ التجارب، والتركيز التام في لحظتك الآنية..
"لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"
ولتعلم:
ما مَضَى فات، والمؤمَّلُ غيبٌ
ولك السـاعةُ التي أنت فيها!
لَأنتِ النفسُ خالصةً فإن لم
تكونيها فأنتِ إذنْ مُناهـا
...
فواهًا كيفَ تجمعُنا الليالي
وآهًا من تَفرُّقِنا وآهـا!
____
الشريف الرضي
تكونيها فأنتِ إذنْ مُناهـا
...
فواهًا كيفَ تجمعُنا الليالي
وآهًا من تَفرُّقِنا وآهـا!
____
الشريف الرضي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا شيء يُقال والله!
كلُّ قول جنبَ فعلِك: عَيِيٌّ كسيح!
أما وإني كنتُ أحب هذا البيت، وأردده في حلي وترحالي، وقد ازددتُ له -بك- حبًّا على حب..
[وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ]
رحمة الله عليك يا أبا إبراهيم..
أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوا
لِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِ!
أضاعوك والله العظيم!
أضاعوك وأضعناك وضعنا..
وعند الله خَلَفٌ من كلِّ مُصيبةٍ وإن جَلَّت.
كلُّ قول جنبَ فعلِك: عَيِيٌّ كسيح!
أما وإني كنتُ أحب هذا البيت، وأردده في حلي وترحالي، وقد ازددتُ له -بك- حبًّا على حب..
[وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ]
رحمة الله عليك يا أبا إبراهيم..
أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوا
لِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِ!
أضاعوك والله العظيم!
أضاعوك وأضعناك وضعنا..
وعند الله خَلَفٌ من كلِّ مُصيبةٍ وإن جَلَّت.
رضيَ الله عن الذين علمونا الشعر ودلونا عليه، بالله بأي شيء تجدُ بيانَ ما نفسك تجاه الرجل إلا بدواوين الحماسة!
وقد وُفِّقَ "أبو خالد الهاشمي" يومَ سَمَّى "بودكاسته" المميز: الحماسة الغزية!
وقد وُفِّقَ "أبو خالد الهاشمي" يومَ سَمَّى "بودكاسته" المميز: الحماسة الغزية!
برغم إن الحلقة مدتها حوالي ساعة، وبها أمور مهمة جدًّا، وما ظهر أبو إبراهيم فيها إلا دقيقة واحدة تقريبًا، إلا إنه قد تصدر كل الكتابات والمنشورات..
هذا الرجل صادق صدق عجيب!
وقصته فعلًا تشبه الأساطير التي تُحاك بأقلام الفنانين من الكُتّاب والشعراء، وإنما تتكشف لنا جوانبُها المبهرة شيئًا فشيئًا.. والبطولة تُغري بالإعجاب.
رحمه الله من رجل نبيلٍ فريدٍ..
هذا الرجل صادق صدق عجيب!
وقصته فعلًا تشبه الأساطير التي تُحاك بأقلام الفنانين من الكُتّاب والشعراء، وإنما تتكشف لنا جوانبُها المبهرة شيئًا فشيئًا.. والبطولة تُغري بالإعجاب.
رحمه الله من رجل نبيلٍ فريدٍ..
لا يتركون موطئًا يغيظ يهودَ إلا وطئوه!
هم وارثو الأصحاب في صفتهم:
﴿يُعجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفّارَ﴾
هم وارثو الأصحاب في صفتهم:
﴿يُعجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفّارَ﴾
"آهِ.. ما أقسى الجدار!
عندما ينهضُ في وجهِ الشروقْ
ربما نُنفِقُ كلَّ العمرِ.. كي نَثْقُبَ ثغرة
لِيَمُرَّ النورُ للأجيالِ.. مَرَّة!
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمةَ الضوءِ الطليق".
_
أمل دنقل
عندما ينهضُ في وجهِ الشروقْ
ربما نُنفِقُ كلَّ العمرِ.. كي نَثْقُبَ ثغرة
لِيَمُرَّ النورُ للأجيالِ.. مَرَّة!
ربما لو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمةَ الضوءِ الطليق".
_
أمل دنقل
[ما في الديارِ أخو وَجْدٍ نُطارِحُهُ
حديثَ نَجْــدٍ ولا خِــلٌّ نُجاريهِ!]
حديثَ نَجْــدٍ ولا خِــلٌّ نُجاريهِ!]
Forwarded from قراء حصين (🐾 Emran Aleideh ▪️🐐)
كيف نتعامل مع الشبهات؟
دورة جديدة يقدمها مركز حصين للأبحاث والدراسات بالكويت، بصحبة الدكتور/ مهاب السعيد.
تاريخ انعقاد الدورة/ الثلاثاء والاربعاء والخميس الموافق ٢٨، ٢٩، ٣٠ رجب.
الموافق ٢٨، ٢٩، ٣٠ يناير.
الساعة ٨:٣٠م بتوقيت مكة المكرمة.
عناصر الدورة:
١- الدوافع النفسية غير الواعية للشبهات.
٢- الأعراض الفكرية لأمراض القلب والإيمان.
٣- خدع اعتقادات العقل البشري.
رابط التسجيل في الدورة:
https://forms.gle/bmGXRfee3e7Fw5XJA
#مركز_حصين #دورات_حصين
دورة جديدة يقدمها مركز حصين للأبحاث والدراسات بالكويت، بصحبة الدكتور/ مهاب السعيد.
تاريخ انعقاد الدورة/ الثلاثاء والاربعاء والخميس الموافق ٢٨، ٢٩، ٣٠ رجب.
الموافق ٢٨، ٢٩، ٣٠ يناير.
الساعة ٨:٣٠م بتوقيت مكة المكرمة.
عناصر الدورة:
١- الدوافع النفسية غير الواعية للشبهات.
٢- الأعراض الفكرية لأمراض القلب والإيمان.
٣- خدع اعتقادات العقل البشري.
رابط التسجيل في الدورة:
https://forms.gle/bmGXRfee3e7Fw5XJA
#مركز_حصين #دورات_حصين
Forwarded from أحمد مولانا
فرحة أهل غزة بالعودة لديارهم فرحة عظيمة بعد ما عاشوه من أهوال، فلا خطة جنرالات نجحت، ولا مشروع تهجير تحقق، وعسى أن يعودوا قريبا رفقة المجاهدين إلى حيفا ويافا وعكا والقدس.
Forwarded from قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
عودة أهل الشّمال..
تحكي قصّةَ حَقٍّ لا بُدَّ أن يُنتَزَع! بيوتُهُم سُوِّيَت بالأرض، ممتلكاتهم فقدت ملامحها، قد لا يستَدِلُّ الواحد طريقه بيته سهلًا إذ لا بيت له، غابَت ذكريات قد لا تعود! لكنّهم عادوا.. وهنا لُبّ المسألة، ومرحلة البناء، وثباتٌ يُدّرَّس، ورحلة حياة جديدةٍ يصنعها البطل، كأنّما عاد للصَّدر النَّفَس، وللنّبتة السِّقاء، كأنّما هُم قطرات غيثٍ لأرض تنتظر، هنا الثَّبات المُتَحرّك الفَعّال، التَّشبُّث بالحقّ لأبعَد حَدّ! وهُمّ لا حَدّ لهم.
تحكي قصّةَ حَقٍّ لا بُدَّ أن يُنتَزَع! بيوتُهُم سُوِّيَت بالأرض، ممتلكاتهم فقدت ملامحها، قد لا يستَدِلُّ الواحد طريقه بيته سهلًا إذ لا بيت له، غابَت ذكريات قد لا تعود! لكنّهم عادوا.. وهنا لُبّ المسألة، ومرحلة البناء، وثباتٌ يُدّرَّس، ورحلة حياة جديدةٍ يصنعها البطل، كأنّما عاد للصَّدر النَّفَس، وللنّبتة السِّقاء، كأنّما هُم قطرات غيثٍ لأرض تنتظر، هنا الثَّبات المُتَحرّك الفَعّال، التَّشبُّث بالحقّ لأبعَد حَدّ! وهُمّ لا حَدّ لهم.
أحس أني شاعرٌ، شاعرٌ في أفعالي لا كلماتي! أخطو بإيقاعٍ موزونٍ في دروب الحياة، ربما تقدمتُ أو تأخرتُ، أقدمتُ أو أحجمتُ، وعيني على الوزن، أتسمَّعُ وَقْعَ الأنغامِ في خطواتي، وأَتغيَّا حُسنَ القوافي وتمامَها..
أعيشُ غريبًا في عالَمٍ غريبٍ، أنحتُ من صخر طباعي تماثيلَ أُجاري بها الحياة، الحياةَ التي لا أُريد.. أُقَدِّمُ رِجلًا وأؤخر أخرى، أتَوَارَى خلفَ غُربتي، وتتوارَى غُربتي في تماثيلي المصنوعة.
أنا ابنُ السَّكِينة، ما كان الصَّخَبُ يومًا من أهلي، وعالَمُنا ينفي أبناءَ السَّكِينة، يَجرِفُهم عن سُبُل الحياة المتصارعة.
أَيخْلُقُني اللهُ نَبيلًا، ثم أَشرِي النُبلَ في سُوقِ الصِّراع! أنا المَغبون إذن إن فَعَلْتُ..
يا رفيقَ الغُربة، خَفِّفْ عن نفسِك من وطأةِ اللومِ والتقريعِ وبَخْعِ النفسِ وجَلْدِ الذات، بعضُ معاناتك أو أكثرُها: لستَ سبَبَها، بل أنت فيها ضحيةُ واقعٍ منكوسٍ ووَضعٍ مقلوبٍ معكوس، وأكثرُ محاولاتك للعيش السعيد في زمانٍ تعيس: عبثٌ ومَحضُ هباء، فلا تبتئس.
والمَرءُ أتعبُ ما يكونُ إذا ابتغىٰ
سَعَةَ المعيشةِ في الزَّمانِ الضيِّقِ!
أعيشُ غريبًا في عالَمٍ غريبٍ، أنحتُ من صخر طباعي تماثيلَ أُجاري بها الحياة، الحياةَ التي لا أُريد.. أُقَدِّمُ رِجلًا وأؤخر أخرى، أتَوَارَى خلفَ غُربتي، وتتوارَى غُربتي في تماثيلي المصنوعة.
أنا ابنُ السَّكِينة، ما كان الصَّخَبُ يومًا من أهلي، وعالَمُنا ينفي أبناءَ السَّكِينة، يَجرِفُهم عن سُبُل الحياة المتصارعة.
أَيخْلُقُني اللهُ نَبيلًا، ثم أَشرِي النُبلَ في سُوقِ الصِّراع! أنا المَغبون إذن إن فَعَلْتُ..
يا رفيقَ الغُربة، خَفِّفْ عن نفسِك من وطأةِ اللومِ والتقريعِ وبَخْعِ النفسِ وجَلْدِ الذات، بعضُ معاناتك أو أكثرُها: لستَ سبَبَها، بل أنت فيها ضحيةُ واقعٍ منكوسٍ ووَضعٍ مقلوبٍ معكوس، وأكثرُ محاولاتك للعيش السعيد في زمانٍ تعيس: عبثٌ ومَحضُ هباء، فلا تبتئس.
والمَرءُ أتعبُ ما يكونُ إذا ابتغىٰ
سَعَةَ المعيشةِ في الزَّمانِ الضيِّقِ!