لماذا يتأثرُ الإنسانِ ببعض مصائبِ الناس دونَ بعض؟
تتعدد الأسباب وتتباين، لكني أريد الإشارةَ لسببٍ جليٍّ في النفوس دقيقٍ عن البيان: وهو أن الإنسان يزدادُ تعاطفًا وتأثرًا بكل مصيبة لها "سياق" و"قصة".
فإذا سمعتَ عن شخصٍ ما من الناس قد ماتَ، ربما لم تجد كبيرَ أثرٍ في نفسك، فإذا علمتَ أنه كانَ شابًا فتِيًّا، ازداد تأثرك، فإذا علمتَ أنه كانَ يجري على أبوين شيخين كبيرين، ازداد حزنُك، فإذا علمتَ أن له زوجًا محبةً وأولادًا صغارًا يسعون بين يديه، زاد حزنُك، فإذا علمتَ ألّا كافلَ لهم بعده إلا الله؟ فإذا علمتَ أنه كان رجلًا صالحًا ناجحًا؟ كانَ عائدًا من عمله بعد غيابِ عام؟ فَوَّتَ طائرتَه واستقل التي بعدَها فتأخرَ عن موعده فتهيأت أسبابُ وفاتِه؟
وهكذا في سلسلة تزيدُ السياقَ وضوحًا لك، وتنجلي القصةُ أمامَك، وتبرزُ مكامنُ المأساة في حكايته، فيتعاظمُ حزنُك عليه وشفقتُك.
ولهذا يتأثر الناسُ بالروايات، والمسلسلات، والأفلام، والحكايات، لأنها تضعك مع الناس في سياق حياتهم، فتعيشها معهم فتُحِسّ بمصابهم كأنك منهم أو كأنك هم! وبخاصةٍ إذا زادت المشتركاتُ بينك وبينهم، ثم إذا انضافت لمصيبة المَوت مآسي المعاناة والظلم والطغيان..
لو قيل لك: مات رجل في أرض العزة، لحزنتَ حزنًا مألوفًا وقلتَ ببرود: رحمه الله! لكنك كلما علمتَ عن باطنِ أخبارِه وسياقِ حياتِه، ازددتَ بموته تأثرًا وحزنًا..
(واذكر موتَ "العم أبو ضياء" كيف سَعَّرَ نيرانَ الحزن في أفئدة الناس أيامًا، و"يوسف سبع سنين شعره كيرلي" وغيرهما، رغم أنه قد مات سواهم آلاف وآلاف) لكن القصة والسياق جُذورٌ تستحكم في قلبك، فيكونون أبعاضًا من نفسك تتساقطُ منك، فتألم وتأسى وتحزن.
من سنوات، شاهدتُ فيلمًا أمريكيًّا "عاديًّا" يتكلم في قصة شاب عادي، يحكي عن قصته مع عائلته، مع فتاة يحبها، مع عمله، وهكذا..
تعيش معه تفاصيل حياته دقيقةً فدقيقة، تتعاطفُ معه، تحزن له، تحبه.. ترتبك لارتباك علاقته مع أبيه، تتمنى أن يتآلفا ويتسامحا. ثم كانَ ما أردتَ! فتصالحَا وتآلفا وتوادَّا يومًا!
ثم كانت نهاية الفيلم عجيبةً غريبةً! في اليوم التالي كانت "حادثة برج التجارة العالمي" وليس للفيلم أي علاقة بهذا الأمر حتى قبل النهاية ببضع دقائق، فيموت الشاب فيمن مات في تلك الحادثة هذا اليوم!
ماذا لو قال لك امرؤ: مات شاب في برج التجارة يوم 11 سبتمبر؟ ربما لم تهتز لك شعرة! ربما فرحتَ، ربما لم تُبالِ، ربما حزنتَ حزنًا "صوريًّا"!
لكن انظر إلى سحر "الدراما" كيف دخلَ إليك!
فجعل خبرًا عن رجل من مليارات البشر، ليس مجرد "رقم" بل هو "إنسان مثلك له قصة لم تكتمل" قطعتها مصيبةُ الموت!
بل انظر إلى مكر الحكاية! لو علمتَ أن مدارَ الفيلم على تلك الحادثة، ربما انصرفتَ عنه، فنحن جميعًا نعرف كذبَهم وتدليسَهم ومبالغاتِهم فيما يخصهم واحتقارهم لما يخصنا! هذه عادتهم وهذا ديدَنُهم.. ولا جديد! لكن المخرجَ الذكيَّ -أو الكاتب- جعلكَ تعيش قصةً عاديةً جدًّا، ثم أدهشَك بنهايةٍ مأساويةٍ صادمة.. فكأنما يستجلب تعاطفَك ويقول: "يرضيك شاب زي الورد كدا يموت كدا؟!"
وماذا لو قيل لك: ماتَ جندي من جنودنا المقاومين البواسل؟ ستحزن بلا شك، لكن ماذا لو كان الذي مات هو "أبو إبراهيم"؟ لتضاعفَ حزنُك أضعافًا مضاعفةً، لتضاعف السياق، وإن لأبي إبراهيم لَألفَ سياقٍ وحدَه!
وللحديث بقايا -عادةً- لا تكون..
تتعدد الأسباب وتتباين، لكني أريد الإشارةَ لسببٍ جليٍّ في النفوس دقيقٍ عن البيان: وهو أن الإنسان يزدادُ تعاطفًا وتأثرًا بكل مصيبة لها "سياق" و"قصة".
فإذا سمعتَ عن شخصٍ ما من الناس قد ماتَ، ربما لم تجد كبيرَ أثرٍ في نفسك، فإذا علمتَ أنه كانَ شابًا فتِيًّا، ازداد تأثرك، فإذا علمتَ أنه كانَ يجري على أبوين شيخين كبيرين، ازداد حزنُك، فإذا علمتَ أن له زوجًا محبةً وأولادًا صغارًا يسعون بين يديه، زاد حزنُك، فإذا علمتَ ألّا كافلَ لهم بعده إلا الله؟ فإذا علمتَ أنه كان رجلًا صالحًا ناجحًا؟ كانَ عائدًا من عمله بعد غيابِ عام؟ فَوَّتَ طائرتَه واستقل التي بعدَها فتأخرَ عن موعده فتهيأت أسبابُ وفاتِه؟
وهكذا في سلسلة تزيدُ السياقَ وضوحًا لك، وتنجلي القصةُ أمامَك، وتبرزُ مكامنُ المأساة في حكايته، فيتعاظمُ حزنُك عليه وشفقتُك.
ولهذا يتأثر الناسُ بالروايات، والمسلسلات، والأفلام، والحكايات، لأنها تضعك مع الناس في سياق حياتهم، فتعيشها معهم فتُحِسّ بمصابهم كأنك منهم أو كأنك هم! وبخاصةٍ إذا زادت المشتركاتُ بينك وبينهم، ثم إذا انضافت لمصيبة المَوت مآسي المعاناة والظلم والطغيان..
لو قيل لك: مات رجل في أرض العزة، لحزنتَ حزنًا مألوفًا وقلتَ ببرود: رحمه الله! لكنك كلما علمتَ عن باطنِ أخبارِه وسياقِ حياتِه، ازددتَ بموته تأثرًا وحزنًا..
(واذكر موتَ "العم أبو ضياء" كيف سَعَّرَ نيرانَ الحزن في أفئدة الناس أيامًا، و"يوسف سبع سنين شعره كيرلي" وغيرهما، رغم أنه قد مات سواهم آلاف وآلاف) لكن القصة والسياق جُذورٌ تستحكم في قلبك، فيكونون أبعاضًا من نفسك تتساقطُ منك، فتألم وتأسى وتحزن.
من سنوات، شاهدتُ فيلمًا أمريكيًّا "عاديًّا" يتكلم في قصة شاب عادي، يحكي عن قصته مع عائلته، مع فتاة يحبها، مع عمله، وهكذا..
تعيش معه تفاصيل حياته دقيقةً فدقيقة، تتعاطفُ معه، تحزن له، تحبه.. ترتبك لارتباك علاقته مع أبيه، تتمنى أن يتآلفا ويتسامحا. ثم كانَ ما أردتَ! فتصالحَا وتآلفا وتوادَّا يومًا!
ثم كانت نهاية الفيلم عجيبةً غريبةً! في اليوم التالي كانت "حادثة برج التجارة العالمي" وليس للفيلم أي علاقة بهذا الأمر حتى قبل النهاية ببضع دقائق، فيموت الشاب فيمن مات في تلك الحادثة هذا اليوم!
ماذا لو قال لك امرؤ: مات شاب في برج التجارة يوم 11 سبتمبر؟ ربما لم تهتز لك شعرة! ربما فرحتَ، ربما لم تُبالِ، ربما حزنتَ حزنًا "صوريًّا"!
لكن انظر إلى سحر "الدراما" كيف دخلَ إليك!
فجعل خبرًا عن رجل من مليارات البشر، ليس مجرد "رقم" بل هو "إنسان مثلك له قصة لم تكتمل" قطعتها مصيبةُ الموت!
بل انظر إلى مكر الحكاية! لو علمتَ أن مدارَ الفيلم على تلك الحادثة، ربما انصرفتَ عنه، فنحن جميعًا نعرف كذبَهم وتدليسَهم ومبالغاتِهم فيما يخصهم واحتقارهم لما يخصنا! هذه عادتهم وهذا ديدَنُهم.. ولا جديد! لكن المخرجَ الذكيَّ -أو الكاتب- جعلكَ تعيش قصةً عاديةً جدًّا، ثم أدهشَك بنهايةٍ مأساويةٍ صادمة.. فكأنما يستجلب تعاطفَك ويقول: "يرضيك شاب زي الورد كدا يموت كدا؟!"
وماذا لو قيل لك: ماتَ جندي من جنودنا المقاومين البواسل؟ ستحزن بلا شك، لكن ماذا لو كان الذي مات هو "أبو إبراهيم"؟ لتضاعفَ حزنُك أضعافًا مضاعفةً، لتضاعف السياق، وإن لأبي إبراهيم لَألفَ سياقٍ وحدَه!
وللحديث بقايا -عادةً- لا تكون..
الوعظ جميل ومطلوب ونافع، لكنه يسمُج في بعض المواضع، ويكون غيرَ نافعٍ ولا مستساغ، بل يكون الواعظُ حينها مستحقًّا هو للوعظ بل للزجر!
وانظر في القصة المشهورة التي تعرفونها جميعًا:
قال جابر رضي الله عنه: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ.
فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: "قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ".
فانظر لفعله ﷺ وقوله، ما قال لهم واعظًا في هذا الموطن: لمثل هذا اليوم فأعِدوا! بل زجرَهم ودعا عليهم ونسبَ قتلَ الرجلِ إليهم، لأنهم قد تسببوا في مقتله بإفتائه بغير علم!
وصلى اللهُ وسلَّمَ وبارَكَ على معلم الناسَ الخيرَ ﷺ.
وانظر في القصة المشهورة التي تعرفونها جميعًا:
قال جابر رضي الله عنه: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ.
فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: "قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ".
فانظر لفعله ﷺ وقوله، ما قال لهم واعظًا في هذا الموطن: لمثل هذا اليوم فأعِدوا! بل زجرَهم ودعا عليهم ونسبَ قتلَ الرجلِ إليهم، لأنهم قد تسببوا في مقتله بإفتائه بغير علم!
وصلى اللهُ وسلَّمَ وبارَكَ على معلم الناسَ الخيرَ ﷺ.
أُحِبُّ سيدَنا إبراهيم الخليل عليه السلام حبًّا شديدًا جَمًّا، وكلما تأملتُ شيئًا من أوصافه في القرآن ملأتني مشاعرُ التعظيم والإجلال والهيبة والمحبة والدهشة!
أيَّ خَلْقٍ كانَ عليه السلام وأيَّ نفسٍ عظيمةٍ وأيَّ قلب!
حتى صَورتُه عليه السلام جميلةٌ بهيةٌ..
والنبيُّ ﷺ أجملُ الناسِ كانَ أشبهَ الناس به..
وقد اكتفى ﷺ في وصفه بأن قال: "ورأَيْتُ إبراهيمَ وأنا أشبَهُ ولدِه به". ويكفيك هذا لتعلمَ حُسنَ هيئتِه وجمالَ صورتِه عليه السلام.
ولا أعلمُ نبيًّا من الأنبياء قد وصفَه الله بأنه "أمة" إلا هو!
"واتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلًا"
هذه جملة تزلزلك، ويرتجف لها فؤادُك هيبةً وتعظيمًا!
ولا أعلمُ نبيًّا غيرَه قد اتخذه اللهُ خليلًا إلا رسولنا المُجتبى ونبينا المُرتضى ﷺ.
وإبراهيم عليه السلام قد أتمَّ أمرَ اللهِ كلَّه، ووفَّى تمامَ الوفاء! وجاء ربَّه بقلبٍ سليمٍ تام السلامة من كل نقص وعيب!
وهذا والله أمرٌ لا يحيط به الإدراك!
"وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهنّ"
"وإبراهيم الذي وَفَّى"
"إذ جاء ربَّه بقلبٍ سليم"
بل هذه الأمة المسلمة من بركات دعوتِه..
وأعظمُ دعواتِه أثرًا وأجلُّها قدرًا "ابنُه وبركةُ دعوتِه رسولُ الله وخليلُه سيدُنا محمد ﷺ" الذي قال: "أنا دعوةُ أبي إبراهيم".
هذا منشور إعلانِ حُبٍّ لا أكثر، فإن سيرةَ خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لا يُحيط بها إلا نبي!
___
وفي موسم الحج الماضي كنتُ قد بدأتُ كتابةَ شيء يسير حولَ تلك البركة السارية منه عليه السلام فيمن بعدَه، حتى صارَ "معيارًا" يُتبع "ثم أوحينا إليك أنِ اتبع ملةَ إبراهيمَ حنيفًا" وأنَّ من تلك البركات العظمى "شعيرة الحج" بكل ما فيها من شعائر! فهي كلها مرتبطة به عليه السلام..
لكني لم أكمل.
أيَّ خَلْقٍ كانَ عليه السلام وأيَّ نفسٍ عظيمةٍ وأيَّ قلب!
حتى صَورتُه عليه السلام جميلةٌ بهيةٌ..
والنبيُّ ﷺ أجملُ الناسِ كانَ أشبهَ الناس به..
وقد اكتفى ﷺ في وصفه بأن قال: "ورأَيْتُ إبراهيمَ وأنا أشبَهُ ولدِه به". ويكفيك هذا لتعلمَ حُسنَ هيئتِه وجمالَ صورتِه عليه السلام.
ولا أعلمُ نبيًّا من الأنبياء قد وصفَه الله بأنه "أمة" إلا هو!
"واتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلًا"
هذه جملة تزلزلك، ويرتجف لها فؤادُك هيبةً وتعظيمًا!
ولا أعلمُ نبيًّا غيرَه قد اتخذه اللهُ خليلًا إلا رسولنا المُجتبى ونبينا المُرتضى ﷺ.
وإبراهيم عليه السلام قد أتمَّ أمرَ اللهِ كلَّه، ووفَّى تمامَ الوفاء! وجاء ربَّه بقلبٍ سليمٍ تام السلامة من كل نقص وعيب!
وهذا والله أمرٌ لا يحيط به الإدراك!
"وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهنّ"
"وإبراهيم الذي وَفَّى"
"إذ جاء ربَّه بقلبٍ سليم"
بل هذه الأمة المسلمة من بركات دعوتِه..
وأعظمُ دعواتِه أثرًا وأجلُّها قدرًا "ابنُه وبركةُ دعوتِه رسولُ الله وخليلُه سيدُنا محمد ﷺ" الذي قال: "أنا دعوةُ أبي إبراهيم".
هذا منشور إعلانِ حُبٍّ لا أكثر، فإن سيرةَ خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لا يُحيط بها إلا نبي!
___
وفي موسم الحج الماضي كنتُ قد بدأتُ كتابةَ شيء يسير حولَ تلك البركة السارية منه عليه السلام فيمن بعدَه، حتى صارَ "معيارًا" يُتبع "ثم أوحينا إليك أنِ اتبع ملةَ إبراهيمَ حنيفًا" وأنَّ من تلك البركات العظمى "شعيرة الحج" بكل ما فيها من شعائر! فهي كلها مرتبطة به عليه السلام..
لكني لم أكمل.