أبو عبيدة اليومَ:
ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة.
إننا إذ يؤدي ضيوفُ الرحمن فريضةَ الحج فإننا نؤدي فريضةَ الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابةً عن أمة الإسلام الكبيرة.
إن "طوفان الأقصى" انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم.
ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة.
إننا إذ يؤدي ضيوفُ الرحمن فريضةَ الحج فإننا نؤدي فريضةَ الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابةً عن أمة الإسلام الكبيرة.
إن "طوفان الأقصى" انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ الناسُ كلامًا كثيرًا، وبقيَ كلامٌ كثيرٌ يُقال..
- قال النبي ﷺ: "هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟".
- وفي رواية الترمذي وأبي داود: "ابغوني ضعفاءكم؛ فإنكم إنما تُرزقون وتُنصرون بضعفائكم".
- وفي رواية النسائي: "إنما نصر اللهُ هذه الأمةَ بضَعَفَتِهم بدعواتهم وصلاتهم وإخلاصهم".
هذا معنًى، وبقيَ ألفُ معنى..
- قال النبي ﷺ: "هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟".
- وفي رواية الترمذي وأبي داود: "ابغوني ضعفاءكم؛ فإنكم إنما تُرزقون وتُنصرون بضعفائكم".
- وفي رواية النسائي: "إنما نصر اللهُ هذه الأمةَ بضَعَفَتِهم بدعواتهم وصلاتهم وإخلاصهم".
هذا معنًى، وبقيَ ألفُ معنى..
كل عام وأنتم جميعًا بخيرِ حال، وأصلحِ بال، وأعيادكم مغمورة بأفضال الله وألطافِه وأفراحِه ونصرِه..
وسَّعَ اللهُ عليكم جميعًا في ذاتكم وفي دينكم ودنياكم، ونصرَ الأمةَ عاجلًا غير آجل، وهدانا إلى سبيل النصر والهدى وأعاننا عليه.
وسَّعَ اللهُ عليكم جميعًا في ذاتكم وفي دينكم ودنياكم، ونصرَ الأمةَ عاجلًا غير آجل، وهدانا إلى سبيل النصر والهدى وأعاننا عليه.
كنتُ أَودّ -وما تغني الوَدادةُ- أن أكتبَ الليلةَ شيئًا من "رسائل روحٍ مطويّة" فما ظفرتُ بشيءٍ أرضاه، إلا شيئًا شجيًّا ليسَ هذا أوانه، فقد ضربتُ بيني وبينَ قلمي سورًا من جفاء، بدأتُه أنا، ثم كافأني هو بمثله، جزاءً وفاقًا.
فسأكتمُ المعاني -إذن- في نفسي، لأني لا أملكُ لها -هذا العيدَ- زِيَّا يليقُ بمحاسنِها، ولا حليًّا يليقُ بمفاتنِها، وهي الحسناءُ الفاتنةُ الأثيرةُ التي لا تخرجُ إلا مُحَبَّرةً في دلالٍ وجمالٍ لا يُستطاع، وإن استغنت بنفسها عن وَشيها، كما قال الأولُ:
وما الحَلْيُ إلا زينةٌ لنقيصةٍ
يُتَمّمُ من حُسنٍ إذا الحُسنُ قَصّرا
فأمّا إذا كان الجمالُ مُوَفَّرًا
كحُسنكِ لم يحتجْ إلى أن يُزَوَّرا
لكن لا بأسَ أن يَضَّاعفَ الجمالُ بالحلى، وإن زانتَ هي الحلى.
"مُنَعَّمةُ الأطرافِ زانَت عُقودَها
بأحسنَ مما زَيَّنَتْها عُقودُها"
فسأكتمُ المعاني -إذن- في نفسي، لأني لا أملكُ لها -هذا العيدَ- زِيَّا يليقُ بمحاسنِها، ولا حليًّا يليقُ بمفاتنِها، وهي الحسناءُ الفاتنةُ الأثيرةُ التي لا تخرجُ إلا مُحَبَّرةً في دلالٍ وجمالٍ لا يُستطاع، وإن استغنت بنفسها عن وَشيها، كما قال الأولُ:
وما الحَلْيُ إلا زينةٌ لنقيصةٍ
يُتَمّمُ من حُسنٍ إذا الحُسنُ قَصّرا
فأمّا إذا كان الجمالُ مُوَفَّرًا
كحُسنكِ لم يحتجْ إلى أن يُزَوَّرا
لكن لا بأسَ أن يَضَّاعفَ الجمالُ بالحلى، وإن زانتَ هي الحلى.
"مُنَعَّمةُ الأطرافِ زانَت عُقودَها
بأحسنَ مما زَيَّنَتْها عُقودُها"
Forwarded from الأَثِيرُ: مُحَمَّد أَحْمَد
التكبير: صِبغةُ العزةِ، ونداءُ الحرية الأكبرُ، والذِّكرُ الرفيعُ..
الله أكبر الله أكبر الله أكبر..
لَكم يَنتعِشُ قلبي ويَطرَب عند سَماعِ التكبيرات!
يغزوك شعورٌ مُفعَمٌ تطربُ له كلُّ جوارحِك، حتى لَتحسَبُ أن لك في كل جزءٍ منك أذنًا تَطربُ وقلبًا يُحسّ ويَعجَب.
ولا عجب، فإن التكبيرَ شعارُ الإسلام الأكبرُ بعدَ كلمة التوحيد..
وانظر لها مقرونةً بكل ركن من أركانه لفظًا ومعنًي.
وحسبُك أن تعلمَ أن عِدَّتها في شأن الصلاة وحسب زُهاءَ أربعمائة مرة!
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله..
كَم خَشَعَت لها مِن قلوب! وكم فَتَحت مِن مغاليق! وكم دانت بها بلاد! وكم نَصَرَت بالرعب! وكم أعزت وكَم أذلت!
تخيل: كلمةٌ.. تملأ ما بينَ السماء والأرض!
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..
في الأذان والصلوات، في الجهاد والغزوات، شعار الأعياد والمسرات، نداءٌ في أذن كلِّ مولود، وذِكرُ المسلم في الشدائد والكروب، في كل سفر وعند كل ركوب، في كل صَعدةٍ.. وكأنها نداءٌ لا ينفكُّ يذكِّرك حتى إذا صعدتَ درجةً أن: الله أكبر!
الله أكبر الله أكبر كبيرًا..
"ذكرٌ مأثورٌ عند كل أمرٍ مهُول، وعند كل حادِثِ سُرور" كما يقول ابن حجر.
كلمةٌ تخلعك مِن زيف الحياة إلى حقيقتها، ومن خُدَعِ القوة إلى مالكِها على الحقيقة، ومن بَهرج الصُوَر إلى حقائق المعاني..
كلمةٌ تنزعُ عن نفسك رداءَ كلِّ رِقٍّ وعبوديةٍ وإِسارٍ، وتُلبِسُك رداءَ الحرية العظمى، وتُدخِلُك رحابَ اللهِ العلي الأعلى الكبير الأكبر، فإذا فعلْتَ؛ فكلُّ الدنيا أدنى وأحقرُ وأصغرُ، ترفع عنقَك إلى السماء عزَّةً وغَناءً.
وتأمل يا جميل: أطولُ الناسِ أعناقًا يوم القيامة: المؤذنون!
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا..
إذا سمعتَها في الأجواءِ طربتَ وسعدتَ، وإذا امتلأَت بها الشوارعُ والطرقاتُ فكأنما يطوف بها الناسُ حول قلبِك وفي حنايا روحِك سعيدًا عزيزًا فَرِحًا مُستبشرًا..
وإنى لَأَحِنُّ إلى زمانٍ كانت تملأُ مجالسَنا وجِدَّنا ولعبَنا وسائرَ شأنِنا في مثل هذه الأيام!
وإني لَأشد حنينًا إلى يومٍ يجهرُ بها الناسُ في كلِّ مكانٍ وكلِّ آن.. ولئنْ فَعلوا ليَرَوُنَّ الخيرَ العميم، وليُعِدُّوا مكانًا رحبًا فسيحًا لبشائرِ النصر والعزة والتمكين.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..
الله أكبر الله أكبر الله أكبر..
لَكم يَنتعِشُ قلبي ويَطرَب عند سَماعِ التكبيرات!
يغزوك شعورٌ مُفعَمٌ تطربُ له كلُّ جوارحِك، حتى لَتحسَبُ أن لك في كل جزءٍ منك أذنًا تَطربُ وقلبًا يُحسّ ويَعجَب.
ولا عجب، فإن التكبيرَ شعارُ الإسلام الأكبرُ بعدَ كلمة التوحيد..
وانظر لها مقرونةً بكل ركن من أركانه لفظًا ومعنًي.
وحسبُك أن تعلمَ أن عِدَّتها في شأن الصلاة وحسب زُهاءَ أربعمائة مرة!
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله..
كَم خَشَعَت لها مِن قلوب! وكم فَتَحت مِن مغاليق! وكم دانت بها بلاد! وكم نَصَرَت بالرعب! وكم أعزت وكَم أذلت!
تخيل: كلمةٌ.. تملأ ما بينَ السماء والأرض!
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..
في الأذان والصلوات، في الجهاد والغزوات، شعار الأعياد والمسرات، نداءٌ في أذن كلِّ مولود، وذِكرُ المسلم في الشدائد والكروب، في كل سفر وعند كل ركوب، في كل صَعدةٍ.. وكأنها نداءٌ لا ينفكُّ يذكِّرك حتى إذا صعدتَ درجةً أن: الله أكبر!
الله أكبر الله أكبر كبيرًا..
"ذكرٌ مأثورٌ عند كل أمرٍ مهُول، وعند كل حادِثِ سُرور" كما يقول ابن حجر.
كلمةٌ تخلعك مِن زيف الحياة إلى حقيقتها، ومن خُدَعِ القوة إلى مالكِها على الحقيقة، ومن بَهرج الصُوَر إلى حقائق المعاني..
كلمةٌ تنزعُ عن نفسك رداءَ كلِّ رِقٍّ وعبوديةٍ وإِسارٍ، وتُلبِسُك رداءَ الحرية العظمى، وتُدخِلُك رحابَ اللهِ العلي الأعلى الكبير الأكبر، فإذا فعلْتَ؛ فكلُّ الدنيا أدنى وأحقرُ وأصغرُ، ترفع عنقَك إلى السماء عزَّةً وغَناءً.
وتأمل يا جميل: أطولُ الناسِ أعناقًا يوم القيامة: المؤذنون!
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا..
إذا سمعتَها في الأجواءِ طربتَ وسعدتَ، وإذا امتلأَت بها الشوارعُ والطرقاتُ فكأنما يطوف بها الناسُ حول قلبِك وفي حنايا روحِك سعيدًا عزيزًا فَرِحًا مُستبشرًا..
وإنى لَأَحِنُّ إلى زمانٍ كانت تملأُ مجالسَنا وجِدَّنا ولعبَنا وسائرَ شأنِنا في مثل هذه الأيام!
وإني لَأشد حنينًا إلى يومٍ يجهرُ بها الناسُ في كلِّ مكانٍ وكلِّ آن.. ولئنْ فَعلوا ليَرَوُنَّ الخيرَ العميم، وليُعِدُّوا مكانًا رحبًا فسيحًا لبشائرِ النصر والعزة والتمكين.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..
"لماذا القراءة في كتب الأدب تورث الحزن؟"
- القراءة في الكون المنظور تورث شيئًا من الحزن، لأن الحياة الدنيا مأساةٌ تتخللُها بعضُ المباهج والمفاتن. هذا بمجرد النظر البسيط الذي لا تتعناه ولا تدقق فيه.
والأدب "عدسةٌ مكبرة" تريك الأشياءَ بصورة أكبرَ وأعمقَ وأقرب، فإذا أخذك الأدبُ من يدك سائرًا بك في سراديب النفوس وأزِقّة التاريخ ودروب الحياة، وجدتَ حزنًا وشجنًا ولا بد، ووجدتَ كذلك أشياءَ من البهجة والمسرات، لكن الحزن أعلقُ بالنفوس.
"وأصدقُ ما بنا الأشجان".
https://tellonym.me/Muhammad_Ahmad/answer/4946541792
- القراءة في الكون المنظور تورث شيئًا من الحزن، لأن الحياة الدنيا مأساةٌ تتخللُها بعضُ المباهج والمفاتن. هذا بمجرد النظر البسيط الذي لا تتعناه ولا تدقق فيه.
والأدب "عدسةٌ مكبرة" تريك الأشياءَ بصورة أكبرَ وأعمقَ وأقرب، فإذا أخذك الأدبُ من يدك سائرًا بك في سراديب النفوس وأزِقّة التاريخ ودروب الحياة، وجدتَ حزنًا وشجنًا ولا بد، ووجدتَ كذلك أشياءَ من البهجة والمسرات، لكن الحزن أعلقُ بالنفوس.
"وأصدقُ ما بنا الأشجان".
https://tellonym.me/Muhammad_Ahmad/answer/4946541792
tellonym.me
'@Muhammad_Ahmad'
لماذا القراءة في كتب الأدب تورث الحزن؟
لهذا الشجر الذي يقطعون، نقول كما قال شوقي:
يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا
نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا
ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً
قَصَّت جَناحَكَ جالَت في حَواشينا
...
فَإِن يَكُ الجِنسُ يا ابنَ الطَلحِ فَرَّقَنا
إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا!
يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا
نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا
ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً
قَصَّت جَناحَكَ جالَت في حَواشينا
...
فَإِن يَكُ الجِنسُ يا ابنَ الطَلحِ فَرَّقَنا
إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا!
أكثرُ مصائب أمتنا ومجتمعاتنا، من رءوسها وكبرائها وولاتها. من سوء الخلق وحتى خذلان المقهورين المستضعفين.
لكننا نترك المجرمين بُرَآءَ في الظل، ونتهارشُ تهارشَ الحُمُر.
لكننا نترك المجرمين بُرَآءَ في الظل، ونتهارشُ تهارشَ الحُمُر.
الكتابةُ خِلاف حال الناس سوأة للكاتب في صنعته، فإنَّ الناس لا تُريد الحكمة إن جاعوا، ولا تتلمَّح المروءات إن خافوا، ولا تنزِعُ للمودات متى حزنوا، فتبصر مواضع النفوس وما يُسلِّيها، وتحيَّن ما يُجلِّيها، وكُن أنيسها واجمع لها الآمال، واعلم أن الكاتب كالجليس إما مُقرَّبٌ أو منبوذ ..
___
واكف
___
واكف
ياسر الزعاترة:
الخلاصة الأهم لمشهد الصراع راهنا..
إدارة "بايدن" تقف متسوّلة على باب نتنياهو كي يقبل تعديلات على مُقترح "كيانه" بما يسمح لصفقة الهدنة والتبادل بالمرور.
طبعا لأجل الانتخابات، وقبلها وبعدها خشية أمريكا من حرب واسعة، تُشغلها عن أولوياياتها الاستراتيجية في مواجهة الصعود الصيني الروسي.
نتنياهو يستخفّ بها، ويطالبها بصيغة الأمر بمواصلة مدّه بالسلاح، مع أنها لم تقصّر أبدا، باستثناء تأخير عابر فيما خصّ قنابل "الطن" التدميرية.
في جبهة العدو الداخلية صراعات تتوالى، وهجاء يومي لنتنياهو الذي يُتهم بأخذ "الكيان" رهينة لأجل بقائه السياسي.
فلسطينيا تتواصل البطولة والصمود، فيما تقف عصبة رام الله متفرّجة على ما يفعله الغزاة يوميا في الضفة الغربية، ولا تفعل شيئا لغزة سوى انتظار هزيمة المقاومة على أمل أن يُقبَل بها كبديل، وتنقل تجربتها الكارثية إلى القطاع.
كل ذلك لا يغيّر في حقيقة أن فلسطين ما زالت تتسيّد المشهد الدولي ببركة مقاومتها وصمود شعبها، فيما يعيش "الكيان"، بشهادة رموزه، أسوأ مرحلة في تاريخه على الإطلاق، ويعيش كابوس التهديد الوجودي على نحو حقيقي، ومن ورائه نفوذ أقليّة بلغ "علوّها" و"نفيرها" ما لم يُعرَف لأي أقلية في تاريخ البشرية.
الخلاصة الأهم لمشهد الصراع راهنا..
إدارة "بايدن" تقف متسوّلة على باب نتنياهو كي يقبل تعديلات على مُقترح "كيانه" بما يسمح لصفقة الهدنة والتبادل بالمرور.
طبعا لأجل الانتخابات، وقبلها وبعدها خشية أمريكا من حرب واسعة، تُشغلها عن أولوياياتها الاستراتيجية في مواجهة الصعود الصيني الروسي.
نتنياهو يستخفّ بها، ويطالبها بصيغة الأمر بمواصلة مدّه بالسلاح، مع أنها لم تقصّر أبدا، باستثناء تأخير عابر فيما خصّ قنابل "الطن" التدميرية.
في جبهة العدو الداخلية صراعات تتوالى، وهجاء يومي لنتنياهو الذي يُتهم بأخذ "الكيان" رهينة لأجل بقائه السياسي.
فلسطينيا تتواصل البطولة والصمود، فيما تقف عصبة رام الله متفرّجة على ما يفعله الغزاة يوميا في الضفة الغربية، ولا تفعل شيئا لغزة سوى انتظار هزيمة المقاومة على أمل أن يُقبَل بها كبديل، وتنقل تجربتها الكارثية إلى القطاع.
كل ذلك لا يغيّر في حقيقة أن فلسطين ما زالت تتسيّد المشهد الدولي ببركة مقاومتها وصمود شعبها، فيما يعيش "الكيان"، بشهادة رموزه، أسوأ مرحلة في تاريخه على الإطلاق، ويعيش كابوس التهديد الوجودي على نحو حقيقي، ومن ورائه نفوذ أقليّة بلغ "علوّها" و"نفيرها" ما لم يُعرَف لأي أقلية في تاريخ البشرية.
(اللهم عليك بمن تآمر على قتل أهل غزة وسعى في إبادتهم، وقطع سبل الحياة عنهم! اللهم اقطع عنهم رجاءك، واسلبهم إمهالك، وأهلكهم شر مهلك، واجعلهم للناس عبرة، وللمسلمين غنيمة، يا قوي يا عزيز!)
أوراق بالية كُتِبتَ منذ أكثر من 12 عامًا، نصيحةً لطلبة الثانوية، لكنها في الحقيقة -على ركاكتها- أكبر من أن توجه إلى طلبة الثانوية..
وآهٍ من مرور الزمان وضياع الأعمار!
وآهٍ من مرور الزمان وضياع الأعمار!
يا غياث المستغيثين، أغث إخوانَنا، أطعمْهم من الجوع، وأمّنْهم من الخوف.
اللهم اكشف الغمة عن هذه الأمة.
اللهم اكشف الغمة عن هذه الأمة.
كل الخطابات تائهة حائرة، لا تدري ما العمل وما ينبغي على الأفراد والجماعات، تجلد ذاتَها أحيانًا، وتجلد المجرمين أحيانًا، وتارةً بينَ بينَ!
الأمة كلها -منذ عقود- في أزمة حقيقية، طوائفُ حاولت في طرقٍ شتى، وطوائفُ خَطَّأت تلك الطوائف، والكل لم يصل لشيء يزحزح تلك الصخرةَ التي تجثم على صدر الأمة.
لا أحد يملك حلًّا سحريًا يُحيل الضعفَ قوةً والهزيمةَ نصرًا، ما نملك إلا الخطابيات والتنظيرَ في الظل على كل عامل في أفران الصراع المشتعل.
يمكن فقط أن نقول: خَفِّض من حدة نقدك لكل سالكٍ طريقًا وسائر، فالكل يبحث، وكلنا لم يصل لشيء يقطعُ أنه "الحل".
الأمة كلها -منذ عقود- في أزمة حقيقية، طوائفُ حاولت في طرقٍ شتى، وطوائفُ خَطَّأت تلك الطوائف، والكل لم يصل لشيء يزحزح تلك الصخرةَ التي تجثم على صدر الأمة.
لا أحد يملك حلًّا سحريًا يُحيل الضعفَ قوةً والهزيمةَ نصرًا، ما نملك إلا الخطابيات والتنظيرَ في الظل على كل عامل في أفران الصراع المشتعل.
يمكن فقط أن نقول: خَفِّض من حدة نقدك لكل سالكٍ طريقًا وسائر، فالكل يبحث، وكلنا لم يصل لشيء يقطعُ أنه "الحل".
Forwarded from Mhmd S. AbuRayan
“عرب الكوشير”.. 206 منتجات غذائية مصرية في إسرائيل، “عربي بوست” يتتبع بيانات رسمية تكشف عن الشركات المنتجة
عربي بوست — ArabicPost.net
"عرب الكوشير".. 206 منتجات غذائية مصرية في إسرائيل، "عربي بوست" يتتبع بيانات رسمية تكشف عن الشركات المنتجة
تظهر بيانات إسرائيلية رسمية، وصل إليها "عربي بوست" وتفحّصها، قائمة بمنتجات مصرية في إسرائيل وصلت إلى مستوردين إسرائيليين، بغرض تسويقها.
يحيى أحمد محمود:
لأسباب يمكنكم فهمها من دون حاجة إلى الإفصاح المحفوف بالمخاطر، فإن شعوري معظم الوقت أصبح خليطًا من الغضب والإهانة والمرارة والحزن.
شيء لا يحتمل فعلاً.
قبل الحَرب كنت قد توصلت إلى طريقة للتعامل مع هذه المشاعر بتوجيه مسار الطاقة الغضبية إلى شيء ما كنت أذاكره.
فكنت كلما شعرت بالغضب قلت لنفسي: أنت لست غاضبًا بسبب كذا وكذا أو بسبب هذا الشخص ابن كوم ال*. أنت غاضب من ذل الجهل. فش غلك وفرغ غضبك في المذاكرة. امسك هذه المادة المعرفية واطحنها.
نجحت الحيلة إلى حد مقبول مع انسحابي من السوشيال ميديا ووضع خطة لتجنب المضايقات قدر الإمكان. ثم وقعت الحرب فضاعت كل الجهود. فجأة عدت إلى المتابعة بقوة غير مسبوقة. لأول مرة في حياتي أشارك على تويتر بهذه الكثافة. تلفت أعصابي واحترقت نفسيًا، إلى أن وصلت قبل الاجتياح البري إلى حالة نفسية متردية لم أصل إليها في حياتي كلها. انضاف إلى الغضب والألم والحزن والمرارة، مشاعر من الجزع والتوتر والقلق الشديد وحالة من الانفصال عن واقعي.
كنت أمشي في الشارع ولا أكاد أصدق ما يحدث. أنظر إلى البيوت فأتخيلها مهدمة. صرت لا أطيق النظر إلى الأطفال لأني لا أراهم إلا جثثا. كل الأمور تذكرني بالبشاعة التي تحدث على الحدود. لا تكاد تفارقني المشاهد التي رأيتها عرضًا.
احترقت نفسيًا تمامًا فأغلقت كل شيء وقضيت أيامًا للاستشفاء مع بعض الأصدقاء، ثم عدت إلى ما كنت عليه من المتابعة المكثفة أولاً بداعي الواجب أولاً وثانيًا لأنني لم أعد قادرًا على غض الطرف حتى لو أردت.
على مدار الشهور الأخيرة تكررت مسألة الاحتراق هذه حوالي ٤ أو ٥ مرات. طبعًا كل هذا من دون الحديث عن حياتي الشخصية.
أثر هذا على هذا كل شيء، بما في ذلك قدرتي على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات. ثم إنني، وإنكم، لا مهرب لنا بالانشغال بأمور بلدنا وحيواتنا الشخصية. كل الأمور مرتبطة وكلها تؤدي إلى حالة من الهم والغم والحسرة وفقدان الأمل وانسداد النفس عن كل شيء.
ليس الغرض من هذا الكلام بث الشكوى والنواح والتعجيز (فأنا بكل صدق أحتقر هذا النوع من الخطاب بكل ذرة في كياني) ولا الغرض لفت الاهتمام لمشاعري غير المهمة وسط ما يجري من مصائب. لكن أكتب هذا الكلام لعل هناك من يجد فيه بعض السلوى وبعض التعبير عما في نفسه فينكسر طوق وحدته. والأمر الثاني لأقترح بعض النقاط التي فكرت فيها، لأن الحياة بهذه الطريقة لا تحتمل بكل صراحة.
١: أملنا في ربنا كبير، لكن من الأفضل أن نتصرف ونضع الخطط استنادًا إلى أن هذه حياتنا ولن تتحسن الأمور، بل ربما تسوء، لأننا في السنوات الأخيرة لا يكاد يأتي علينا يوم إلا والذي قبله خير منه. ولا أرى فيما أرى سببًا وجيهًا لانقلاب الحال. الأمور البشعة التي وقعت ستتلوها نتائجها الأبشع. فسيكون من الأجدى أن نضع استراتيجية نفسية للتعامل مع هذا الوضع بافتراض ثباته إلى أن يأذن الله بتغير الأحوال.
٢: ما نحتاج إليه ليس عزل أنفسنا للمحافظة على صحتنا النفسية. أولاً لأن هذا غير ممكن وغير مجدي بأي شكل من الأشكال وهو تصرف أقرب للانتحار، مثل رجل تتجه سيارته إلى الهاوية فيقرر أن يغمض عينيه ويتخيل نفسه في الحديقة ليتجنب المشاعر السلبية. ثم هو إلى ذلك قرار غير أخلاقي لأن لكل واحد منا مسؤوليات، يعني أمور هو مكلف بها وسيسأل عنها. بعض هذه الأمور مسؤوليات حكومية أو اجتماعية لكن أهمها المسؤوليات الدينية “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم”. “يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفي كل نفس ما عملت”.
٣: ينبغي أن يتمسك الإنسان بكل فعل ممكن مهما بدا تافهًا وقليل الأثر. مثلاً هناك صفحة على تويتر مختصة بتتبع الجماعة إياهم من أصحاب خطاب الكراهية تجاهنا. تمارس الصفحة ضغوطًا على أماكن عمل هؤلاء الناس لمعاقبتهم على تصرفاتهم البغيضة. لا أفوت فرصة للمشاركة في هذا الجهد.
وكذلك دعم المحتوى المؤيد لنا ونشره والقيام بالواجب الإعلامي لزيادة الضغط ونقل روايتنا للأحداث (خصوصًا على مواقع مثل تويتر وكورا وريديت)، فضلاً عن المقاطعة والدعاية لها والدعاء والتبرع متى كان متاحًا سواء لأهلنا في القطاع أو للضيوف في بلدنا، إلى جانب التفكير في طرق عملية للمساعدة إما الآن أو بعد انتهاء الحرب بإذن الله (انظر التعليق الأول).
وفي المقابل فإنّ تثبيط الناس عن فعل القليل لعدم كفايته خيبة وقلة عقل، لأن من ضيع المتاح سيكون لغير المتاح أضيع، ولأن كل فعل من شأنه تقليل الفجوة بين العجز والقدرة على الفعل ينبغي التشجيع عليه، ولأننا بهذه الأفعال الصغيرة نحمي أنفسنا من الجنون والانسحاق تحت وطأة العجز واليأس.
وغير مقبول المزايدة على الناس بدعاوى أن هذه الأفعال لتسكين الضمائر. حتى لو كان الأمر كذلك، وهو ليس كذلك، فلا بأس. تسكين الضمير معناه أن الضمير ما زال حيًا يتألم مما يرى ويحاول أن ينقذ نفسه، عسى الله أن ينقلنا من دائرة العجز إلى دائرة الفعل، في مقابل أشخاص نراهم باعوا ضمائرهم وتحللوا من كل قيمة.
لأسباب يمكنكم فهمها من دون حاجة إلى الإفصاح المحفوف بالمخاطر، فإن شعوري معظم الوقت أصبح خليطًا من الغضب والإهانة والمرارة والحزن.
شيء لا يحتمل فعلاً.
قبل الحَرب كنت قد توصلت إلى طريقة للتعامل مع هذه المشاعر بتوجيه مسار الطاقة الغضبية إلى شيء ما كنت أذاكره.
فكنت كلما شعرت بالغضب قلت لنفسي: أنت لست غاضبًا بسبب كذا وكذا أو بسبب هذا الشخص ابن كوم ال*. أنت غاضب من ذل الجهل. فش غلك وفرغ غضبك في المذاكرة. امسك هذه المادة المعرفية واطحنها.
نجحت الحيلة إلى حد مقبول مع انسحابي من السوشيال ميديا ووضع خطة لتجنب المضايقات قدر الإمكان. ثم وقعت الحرب فضاعت كل الجهود. فجأة عدت إلى المتابعة بقوة غير مسبوقة. لأول مرة في حياتي أشارك على تويتر بهذه الكثافة. تلفت أعصابي واحترقت نفسيًا، إلى أن وصلت قبل الاجتياح البري إلى حالة نفسية متردية لم أصل إليها في حياتي كلها. انضاف إلى الغضب والألم والحزن والمرارة، مشاعر من الجزع والتوتر والقلق الشديد وحالة من الانفصال عن واقعي.
كنت أمشي في الشارع ولا أكاد أصدق ما يحدث. أنظر إلى البيوت فأتخيلها مهدمة. صرت لا أطيق النظر إلى الأطفال لأني لا أراهم إلا جثثا. كل الأمور تذكرني بالبشاعة التي تحدث على الحدود. لا تكاد تفارقني المشاهد التي رأيتها عرضًا.
احترقت نفسيًا تمامًا فأغلقت كل شيء وقضيت أيامًا للاستشفاء مع بعض الأصدقاء، ثم عدت إلى ما كنت عليه من المتابعة المكثفة أولاً بداعي الواجب أولاً وثانيًا لأنني لم أعد قادرًا على غض الطرف حتى لو أردت.
على مدار الشهور الأخيرة تكررت مسألة الاحتراق هذه حوالي ٤ أو ٥ مرات. طبعًا كل هذا من دون الحديث عن حياتي الشخصية.
أثر هذا على هذا كل شيء، بما في ذلك قدرتي على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات. ثم إنني، وإنكم، لا مهرب لنا بالانشغال بأمور بلدنا وحيواتنا الشخصية. كل الأمور مرتبطة وكلها تؤدي إلى حالة من الهم والغم والحسرة وفقدان الأمل وانسداد النفس عن كل شيء.
ليس الغرض من هذا الكلام بث الشكوى والنواح والتعجيز (فأنا بكل صدق أحتقر هذا النوع من الخطاب بكل ذرة في كياني) ولا الغرض لفت الاهتمام لمشاعري غير المهمة وسط ما يجري من مصائب. لكن أكتب هذا الكلام لعل هناك من يجد فيه بعض السلوى وبعض التعبير عما في نفسه فينكسر طوق وحدته. والأمر الثاني لأقترح بعض النقاط التي فكرت فيها، لأن الحياة بهذه الطريقة لا تحتمل بكل صراحة.
١: أملنا في ربنا كبير، لكن من الأفضل أن نتصرف ونضع الخطط استنادًا إلى أن هذه حياتنا ولن تتحسن الأمور، بل ربما تسوء، لأننا في السنوات الأخيرة لا يكاد يأتي علينا يوم إلا والذي قبله خير منه. ولا أرى فيما أرى سببًا وجيهًا لانقلاب الحال. الأمور البشعة التي وقعت ستتلوها نتائجها الأبشع. فسيكون من الأجدى أن نضع استراتيجية نفسية للتعامل مع هذا الوضع بافتراض ثباته إلى أن يأذن الله بتغير الأحوال.
٢: ما نحتاج إليه ليس عزل أنفسنا للمحافظة على صحتنا النفسية. أولاً لأن هذا غير ممكن وغير مجدي بأي شكل من الأشكال وهو تصرف أقرب للانتحار، مثل رجل تتجه سيارته إلى الهاوية فيقرر أن يغمض عينيه ويتخيل نفسه في الحديقة ليتجنب المشاعر السلبية. ثم هو إلى ذلك قرار غير أخلاقي لأن لكل واحد منا مسؤوليات، يعني أمور هو مكلف بها وسيسأل عنها. بعض هذه الأمور مسؤوليات حكومية أو اجتماعية لكن أهمها المسؤوليات الدينية “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم”. “يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفي كل نفس ما عملت”.
٣: ينبغي أن يتمسك الإنسان بكل فعل ممكن مهما بدا تافهًا وقليل الأثر. مثلاً هناك صفحة على تويتر مختصة بتتبع الجماعة إياهم من أصحاب خطاب الكراهية تجاهنا. تمارس الصفحة ضغوطًا على أماكن عمل هؤلاء الناس لمعاقبتهم على تصرفاتهم البغيضة. لا أفوت فرصة للمشاركة في هذا الجهد.
وكذلك دعم المحتوى المؤيد لنا ونشره والقيام بالواجب الإعلامي لزيادة الضغط ونقل روايتنا للأحداث (خصوصًا على مواقع مثل تويتر وكورا وريديت)، فضلاً عن المقاطعة والدعاية لها والدعاء والتبرع متى كان متاحًا سواء لأهلنا في القطاع أو للضيوف في بلدنا، إلى جانب التفكير في طرق عملية للمساعدة إما الآن أو بعد انتهاء الحرب بإذن الله (انظر التعليق الأول).
وفي المقابل فإنّ تثبيط الناس عن فعل القليل لعدم كفايته خيبة وقلة عقل، لأن من ضيع المتاح سيكون لغير المتاح أضيع، ولأن كل فعل من شأنه تقليل الفجوة بين العجز والقدرة على الفعل ينبغي التشجيع عليه، ولأننا بهذه الأفعال الصغيرة نحمي أنفسنا من الجنون والانسحاق تحت وطأة العجز واليأس.
وغير مقبول المزايدة على الناس بدعاوى أن هذه الأفعال لتسكين الضمائر. حتى لو كان الأمر كذلك، وهو ليس كذلك، فلا بأس. تسكين الضمير معناه أن الضمير ما زال حيًا يتألم مما يرى ويحاول أن ينقذ نفسه، عسى الله أن ينقلنا من دائرة العجز إلى دائرة الفعل، في مقابل أشخاص نراهم باعوا ضمائرهم وتحللوا من كل قيمة.
الذي يريد أن يسكن ضميره بفعل بسيط أشرف من الذي باع ضميره.
٤: ينبغي أن نتجنب قدر الإمكان التصرفات المجنونة مثل كتابة منشورات النواح والتعجيز. أرى منشورات هستيرية لا تستنهض همم الناس وإنما تهدف لتوبيخهم وتعميق شعورهم بالعجز والمهانة. الإنسان العاجز إذا زاد عليه الضغط ولم ينفجر فإنه سينكسر، ويعقلن أوضاعه المزرية فيتحول إلى جيفة لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا. وكل هذا رأينا أمثلة له.
٥: في أوقات الهم والضغوط والهزيمة، كثيرا ما يلجأ الناس لسلوك مدمر وظالم وهو تفريغ الغضب في أقرب الأقربين فتسوء كثير من العلاقات، أو الانكفاء على الذات فيأكل الواحد نفسه. حاول أن تسأل نفسك بصراحة عن الأسباب الحقيقية لغضبك، وحول هذه الطاقة لشيء مفيد،ولا تكن عونا للشيطان على نفسك وعلى إخوانك. هذا وقت فضيلة التماس الأعذار والتغافل وعدم الانخراط في سلوكيات تضاعف المشكلات بدلاً من حلها. أكثر أسباب الغضب من الناس في محيطك لا علاقة لهم بها.
٦: “من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له”. هذا الحديث الشريف ينبغي أن يكون شعار الإنسان، وأن يوسع معناه. فمن كان له فضل طاقة أو قدرة نفسية فليجد بها على من نفدت طاقته و”من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل”.
٧: ليتعاهد الناس بعضهم بعضًا، وليحذر كل واحد من خطر الانعزال لأن العزلة لا تزيد الوساوس إلا كثرة والحزن إلا تكثيفًا. من المهم في هذه الأيام الصعبة ألا يترك الإنسان نفسه للوحدة فتنهش روحه الأفكار والخواطر المسمومة.
هذا وقت الأصدقاء والأقارب. لا تركن إلى الوحدة، فإنّ الذئب يأكل الشاة القاصية.
خصص وقتًا للحديث مع أصدقائك في العالم الواقعي، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
٤: ينبغي أن نتجنب قدر الإمكان التصرفات المجنونة مثل كتابة منشورات النواح والتعجيز. أرى منشورات هستيرية لا تستنهض همم الناس وإنما تهدف لتوبيخهم وتعميق شعورهم بالعجز والمهانة. الإنسان العاجز إذا زاد عليه الضغط ولم ينفجر فإنه سينكسر، ويعقلن أوضاعه المزرية فيتحول إلى جيفة لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا. وكل هذا رأينا أمثلة له.
٥: في أوقات الهم والضغوط والهزيمة، كثيرا ما يلجأ الناس لسلوك مدمر وظالم وهو تفريغ الغضب في أقرب الأقربين فتسوء كثير من العلاقات، أو الانكفاء على الذات فيأكل الواحد نفسه. حاول أن تسأل نفسك بصراحة عن الأسباب الحقيقية لغضبك، وحول هذه الطاقة لشيء مفيد،ولا تكن عونا للشيطان على نفسك وعلى إخوانك. هذا وقت فضيلة التماس الأعذار والتغافل وعدم الانخراط في سلوكيات تضاعف المشكلات بدلاً من حلها. أكثر أسباب الغضب من الناس في محيطك لا علاقة لهم بها.
٦: “من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له”. هذا الحديث الشريف ينبغي أن يكون شعار الإنسان، وأن يوسع معناه. فمن كان له فضل طاقة أو قدرة نفسية فليجد بها على من نفدت طاقته و”من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل”.
٧: ليتعاهد الناس بعضهم بعضًا، وليحذر كل واحد من خطر الانعزال لأن العزلة لا تزيد الوساوس إلا كثرة والحزن إلا تكثيفًا. من المهم في هذه الأيام الصعبة ألا يترك الإنسان نفسه للوحدة فتنهش روحه الأفكار والخواطر المسمومة.
هذا وقت الأصدقاء والأقارب. لا تركن إلى الوحدة، فإنّ الذئب يأكل الشاة القاصية.
خصص وقتًا للحديث مع أصدقائك في العالم الواقعي، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.