Telegram Web Link
أوراق بالية كُتِبتَ منذ أكثر من 12 عامًا، نصيحةً لطلبة الثانوية، لكنها في الحقيقة -على ركاكتها- أكبر من أن توجه إلى طلبة الثانوية..
وآهٍ من مرور الزمان وضياع الأعمار!
يا غياث المستغيثين، أغث إخوانَنا، أطعمْهم من الجوع، وأمّنْهم من الخوف.

اللهم اكشف الغمة عن هذه الأمة.
كل الخطابات تائهة حائرة، لا تدري ما العمل وما ينبغي على الأفراد والجماعات، تجلد ذاتَها أحيانًا، وتجلد المجرمين أحيانًا، وتارةً بينَ بينَ!

الأمة كلها -منذ عقود- في أزمة حقيقية، طوائفُ حاولت في طرقٍ شتى، وطوائفُ خَطَّأت تلك الطوائف، والكل لم يصل لشيء يزحزح تلك الصخرةَ التي تجثم على صدر الأمة.

لا أحد يملك حلًّا سحريًا يُحيل الضعفَ قوةً والهزيمةَ نصرًا، ما نملك إلا الخطابيات والتنظيرَ في الظل على كل عامل في أفران الصراع المشتعل.

يمكن فقط أن نقول: خَفِّض من حدة نقدك لكل سالكٍ طريقًا وسائر، فالكل يبحث، وكلنا لم يصل لشيء يقطعُ أنه "الحل".
يحيى أحمد محمود:


لأسباب يمكنكم فهمها من دون حاجة إلى الإفصاح المحفوف بالمخاطر، فإن شعوري معظم الوقت أصبح خليطًا من الغضب والإهانة والمرارة والحزن.
شيء لا يحتمل فعلاً.
قبل الحَرب كنت قد توصلت إلى طريقة للتعامل مع هذه المشاعر بتوجيه مسار الطاقة الغضبية إلى شيء ما كنت أذاكره.

فكنت كلما شعرت بالغضب قلت لنفسي: أنت لست غاضبًا بسبب كذا وكذا أو بسبب هذا الشخص ابن كوم ال*. أنت غاضب من ذل الجهل. فش غلك وفرغ غضبك في المذاكرة. امسك هذه المادة المعرفية واطحنها.

نجحت الحيلة إلى حد مقبول مع انسحابي من السوشيال ميديا ووضع خطة لتجنب المضايقات قدر الإمكان. ثم وقعت الحرب فضاعت كل الجهود. فجأة عدت إلى المتابعة بقوة غير مسبوقة. لأول مرة في حياتي أشارك على تويتر بهذه الكثافة. تلفت أعصابي واحترقت نفسيًا، إلى أن وصلت قبل الاجتياح البري إلى حالة نفسية متردية لم أصل إليها في حياتي كلها. انضاف إلى الغضب والألم والحزن والمرارة، مشاعر من الجزع والتوتر والقلق الشديد وحالة من الانفصال عن واقعي.

كنت أمشي في الشارع ولا أكاد أصدق ما يحدث. أنظر إلى البيوت فأتخيلها مهدمة. صرت لا أطيق النظر إلى الأطفال لأني لا أراهم إلا جثثا. كل الأمور تذكرني بالبشاعة التي تحدث على الحدود. لا تكاد تفارقني المشاهد التي رأيتها عرضًا.
احترقت نفسيًا تمامًا فأغلقت كل شيء وقضيت أيامًا للاستشفاء مع بعض الأصدقاء، ثم عدت إلى ما كنت عليه من المتابعة المكثفة أولاً بداعي الواجب أولاً وثانيًا لأنني لم أعد قادرًا على غض الطرف حتى لو أردت.
على مدار الشهور الأخيرة تكررت مسألة الاحتراق هذه حوالي ٤ أو ٥ مرات. طبعًا كل هذا من دون الحديث عن حياتي الشخصية.
أثر هذا على هذا كل شيء، بما في ذلك قدرتي على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات. ثم إنني، وإنكم، لا مهرب لنا بالانشغال بأمور بلدنا وحيواتنا الشخصية. كل الأمور مرتبطة وكلها تؤدي إلى حالة من الهم والغم والحسرة وفقدان الأمل وانسداد النفس عن كل شيء.

ليس الغرض من هذا الكلام بث الشكوى والنواح والتعجيز (فأنا بكل صدق أحتقر هذا النوع من الخطاب بكل ذرة في كياني) ولا الغرض لفت الاهتمام لمشاعري غير المهمة وسط ما يجري من مصائب. لكن أكتب هذا الكلام لعل هناك من يجد فيه بعض السلوى وبعض التعبير عما في نفسه فينكسر طوق وحدته. والأمر الثاني لأقترح بعض النقاط التي فكرت فيها، لأن الحياة بهذه الطريقة لا تحتمل بكل صراحة.

١: أملنا في ربنا كبير، لكن من الأفضل أن نتصرف ونضع الخطط استنادًا إلى أن هذه حياتنا ولن تتحسن الأمور، بل ربما تسوء، لأننا في السنوات الأخيرة لا يكاد يأتي علينا يوم إلا والذي قبله خير منه. ولا أرى فيما أرى سببًا وجيهًا لانقلاب الحال. الأمور البشعة التي وقعت ستتلوها نتائجها الأبشع. فسيكون من الأجدى أن نضع استراتيجية نفسية للتعامل مع هذا الوضع بافتراض ثباته إلى أن يأذن الله بتغير الأحوال.

٢: ما نحتاج إليه ليس عزل أنفسنا للمحافظة على صحتنا النفسية. أولاً لأن هذا غير ممكن وغير مجدي بأي شكل من الأشكال وهو تصرف أقرب للانتحار، مثل رجل تتجه سيارته إلى الهاوية فيقرر أن يغمض عينيه ويتخيل نفسه في الحديقة ليتجنب المشاعر السلبية. ثم هو إلى ذلك قرار غير أخلاقي لأن لكل واحد منا مسؤوليات، يعني أمور هو مكلف بها وسيسأل عنها. بعض هذه الأمور مسؤوليات حكومية أو اجتماعية لكن أهمها المسؤوليات الدينية “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم”. “يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفي كل نفس ما عملت”.

٣: ينبغي أن يتمسك الإنسان بكل فعل ممكن مهما بدا تافهًا وقليل الأثر. مثلاً هناك صفحة على تويتر مختصة بتتبع الجماعة إياهم من أصحاب خطاب الكراهية تجاهنا. تمارس الصفحة ضغوطًا على أماكن عمل هؤلاء الناس لمعاقبتهم على تصرفاتهم البغيضة. لا أفوت فرصة للمشاركة في هذا الجهد.
وكذلك دعم المحتوى المؤيد لنا ونشره والقيام بالواجب الإعلامي لزيادة الضغط ونقل روايتنا للأحداث (خصوصًا على مواقع مثل تويتر وكورا وريديت)، فضلاً عن المقاطعة والدعاية لها والدعاء والتبرع متى كان متاحًا سواء لأهلنا في القطاع أو للضيوف في بلدنا، إلى جانب التفكير في طرق عملية للمساعدة إما الآن أو بعد انتهاء الحرب بإذن الله (انظر التعليق الأول).

وفي المقابل فإنّ تثبيط الناس عن فعل القليل لعدم كفايته خيبة وقلة عقل، لأن من ضيع المتاح سيكون لغير المتاح أضيع، ولأن كل فعل من شأنه تقليل الفجوة بين العجز والقدرة على الفعل ينبغي التشجيع عليه، ولأننا بهذه الأفعال الصغيرة نحمي أنفسنا من الجنون والانسحاق تحت وطأة العجز واليأس.

وغير مقبول المزايدة على الناس بدعاوى أن هذه الأفعال لتسكين الضمائر. حتى لو كان الأمر كذلك، وهو ليس كذلك، فلا بأس. تسكين الضمير معناه أن الضمير ما زال حيًا يتألم مما يرى ويحاول أن ينقذ نفسه، عسى الله أن ينقلنا من دائرة العجز إلى دائرة الفعل، في مقابل أشخاص نراهم باعوا ضمائرهم وتحللوا من كل قيمة.
الذي يريد أن يسكن ضميره بفعل بسيط أشرف من الذي باع ضميره.

٤: ينبغي أن نتجنب قدر الإمكان التصرفات المجنونة مثل كتابة منشورات النواح والتعجيز. أرى منشورات هستيرية لا تستنهض همم الناس وإنما تهدف لتوبيخهم وتعميق شعورهم بالعجز والمهانة. الإنسان العاجز إذا زاد عليه الضغط ولم ينفجر فإنه سينكسر، ويعقلن أوضاعه المزرية فيتحول إلى جيفة لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا. وكل هذا رأينا أمثلة له.

٥: في أوقات الهم والضغوط والهزيمة، كثيرا ما يلجأ الناس لسلوك مدمر وظالم وهو تفريغ الغضب في أقرب الأقربين فتسوء كثير من العلاقات، أو الانكفاء على الذات فيأكل الواحد نفسه. حاول أن تسأل نفسك بصراحة عن الأسباب الحقيقية لغضبك، وحول هذه الطاقة لشيء مفيد،ولا تكن عونا للشيطان على نفسك وعلى إخوانك. هذا وقت فضيلة التماس الأعذار والتغافل وعدم الانخراط في سلوكيات تضاعف المشكلات بدلاً من حلها. أكثر أسباب الغضب من الناس في محيطك لا علاقة لهم بها.

٦: “من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له”. هذا الحديث الشريف ينبغي أن يكون شعار الإنسان، وأن يوسع معناه. فمن كان له فضل طاقة أو قدرة نفسية فليجد بها على من نفدت طاقته و”من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل”.

٧: ليتعاهد الناس بعضهم بعضًا، وليحذر كل واحد من خطر الانعزال لأن العزلة لا تزيد الوساوس إلا كثرة والحزن إلا تكثيفًا. من المهم في هذه الأيام الصعبة ألا يترك الإنسان نفسه للوحدة فتنهش روحه الأفكار والخواطر المسمومة.
هذا وقت الأصدقاء والأقارب. لا تركن إلى الوحدة، فإنّ الذئب يأكل الشاة القاصية.
خصص وقتًا للحديث مع أصدقائك في العالم الواقعي، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
لا شيءَ يدعو لأيِّ لونٍ من ألوان السخرية والمزاح، الأمر كله "مرثيةٌ" تامةُ الأسى، فعلامَ نضحكُ؟! وإلامَ نَسْخر؟! وحتامَ نُسَخَّر؟!

يقول أبو فهر:
"ولكنّ التهكّمَ في هذا الدهر المائجِ بصنوف العذاب والبلاء، لا يكاد يُجدي شيئًا في الإصلاح".
حين عزمتُ على إنشاء قناة التليجرام منذ أكثر من خمس سنوات، كانت الفكرة الرئيسية: حفظُ ما أكتبُه كأرشيف ذاتي بحت.
كان الذي أنشره كله: على الفيسبوك، وكان كثيرًا متشعبًا يصعب أن أجمعَه كله، فكرتُ وفكرتُ ثم ومضت لي فكرة، فجمعتُه بطريقة سهلة وغريبة!
كل يوم في ذكريات الفيسبوك أجمع منشورات الذكريات وألقيها في القناة، يومًا فيومًا، حتى جمعتُ كل ما نشرت.

ومن حينها والقناة تكبر، وفي نيتي أن أخصصها لنفسي يومًا ما، لأنها تجربة ذاتية لم تكن تصلح للنشر..

ثم اتسع الخرقُ على الراتق.
‏لا جدال أن السؤال الذي أعيا معظمنا منذ زمن، قبل الطوفان وبعده، هو سؤال: ما العمل؟
والحق أن البحث والنظر والسعى في جواب هذا السؤال هو العمل نفسه! وأن الدافع الرئيس لهذا السعى والبحث هو الشعور بأننا لم نصل إلى الإجابة بعد! ثم تنقضي الأعمار والأجيال ونعلم أن هذا كان العمل.

عبد الرحمن عادل
يومَ وقفَ "محمد يسري سلامة" ثائرًا وحده!
__

قال له ضابط التحقيق: أي عَبَطٍ هذا! ولماذا لم يفعل غيرك مثلما فعلت؟ أتظن أنك الرجل الوحيد في هذا البلد؟

قلت: لا أدري لِمَ لم يفعل أحدٌ شيئًا وإخواننا يُقتلون ويُذبحون، لكن لأن يكون في هذا البلد رجلٌ واحدٌ خيرٌ من أن تخلوَ من الرجال على الإطلاق!
___

الواقع يجعلنا نفقدُ "الرَّجا" في هذا البلد وفي أنفسنا والناس، فقد قُتل في الناس أشياء جعلتهم موتى كالأحياء، أو أحياءً كالموتى! وإذا كان كلُّ الذي جرى ويجري لم يحفِّزهم على البعث والنشور، فأي شيء بعد ذلك يفعل!

لكن الله يحيي الأرض بعدَ موتها، ويحيي العظام وهي رميم، وعلَّمَتنا الأيام أنَّ "كل شيء ممكن" وأن من تحت الرماد نارًا تتأجج من جمرات الغضب لعلها تخرجُ ساعةً ما..
لعلها..
قلتُ له: لا تيأسْ، حَرِيٌّ بك ألا تيأس، لا ألومُك إن فعلتَ، لكن لا يليقُ بمثلك اليأسُ.

قال : أيأس؟! ليتني أملكُ رفاهيةَ اليأس! أنا لا أيأس، أنا أتلاشى، تُذَوِّبُني الأيامُ كقطعةِ الثلجِ المصلوبةِ في الرمضاء.. ولا أدري لمَ! و"لا أدري" هذه: أشدُّ عليَّ من جحيم التلاشي.
Forwarded from مُسدَّد
الطوفان لم يكن جريمة ولا كارثة، بل الجريمة والكارثة هي خذلان الطوفان وأهله، من قبل الطوفان ومن بعد الطوفان، وهذا الخذلان هو السبب في استحرار القتل في المسلمين في مدة متقاربة، وإلا فالعدو لم يكن مسالما، بل كان يجمع ويرصد ويحارب ويحاصر ويقتل ويأسر منذ عشرات السنين، وعلى هذا قامت دولته اللقيطة، وبه وبالخيانات والجبن والخذلان استمرت وصمدت حتى تهيأت لمثل هذا التسلط والإجرام، أفلَمَّا كشف الأبطال ظهر العدو، وفجَّروا خراريجه ودماميله النجسة ليرى النائمون الغافلون قبح ما تحتها من وسخ، وخطر ما تجمع وراءها من قيح وقذر صاروا هم المجرمين!

أيصير الصامد في وجه عدوه، الصارخ بأمّته لتصحو من نومها مجرما، ويصير النائم والداعي للنوم هو الحكيم! إن كانوا -بحسب زعمكم- هاجموا العدو ولمّا يُعدُّوا له، فالعدو قابع في دياركم ماكر بكم وبأهلكم وبمستقبل أولادكم وأحفادكم، عابث بدينكم ودمائكم وكرامتكم ودنياكم وأموالكم منذ عشرات السنين، فأين إعدادكم أنتم ومن توالونهم له؟

يا قومنا، من كان صادقا مشفقا في العزم والنصح فليوجه سهامه للعدو ولأوليائه من العرب والعجم، ثم للخاذلين لأهل الطوفان، أما هم فحريٌّ بنا إن لم نكن معهم في الساحات، أن نتوارى خجلا من حالنا، ثم نشكرهم ونقبِّل رؤوسهم وأيديهم على بذلهم وصبرهم وقيامهم بالحق نيابة عنا في وجه عدو خسيس، وعالَم ظالم متناقض متغطرس!

«ولينصرن الله مَن ينصره، إن الله لقوي عزيز»
«فاصبر إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون»
تاريخُنا، وأصلُنا وفصلُنا..
عام هجري مبارك 1446، ولا يحتاج رمز (هـ) لتمييزه، فهو الأصل، وإنما يحتاجُ التمييزَ الدخيلُ..
محمد المتيم:
__
لا أطيان ولا عقارات..
ميراثُ كُلِّ رجُلٍ في وجهِهِ،
منقوشٌ بين عينيه،
أبصرَهُ مَن أبصَرَ.. وعمِيَ عنه مَن عَمِي.

فولتير:
" وجه الرجل ، سيرته الذاتية "
أشعر - والله - بزيادة ألم وقهر على إخراج اليهود المجرمين لعشرات آلاف المسلمين من أماكنهم وأحيائهم في #غزة من جديد..
كم يمكن أن تتحمل النفوس المتعبة المتألمة المذبوحة!!
فبينما هي تنتظر الفرج وتتطلع إلى بصيص أمل يلوح في الأفق بعد طول معاناة وألم، فإذا بموجة جديدة أشقّ وأصعب من النزوح والتهجير، والقتل والإذلال وحمل الجراحات، والآلام النفسية والبدنية تبدأ من جديد، مع الجوع والإنهاك والعطش والفقر والمرض، فما أهون أول نزوح من هذا النزوح القاسي..
كم من كرامٍ، وحرائرٍ، وفضلاءٍ، ومرضى وأطفال وضعفاء، سيتجرعون رغمًا عنهم كؤوس الذلّ والهوان، والقهر والعذاب، حتى إنّ الموت ليهون ويُحتقر أمام هذا الواقع الرهيب..
حسبنا الله ونعم الوكيل
Forwarded from مُسدَّد
عجزك عن نقد سبب البلاء والخذلان الذي نحن فيه (الأنظمة المتحالفة مع الغرب والخادمة لمصالحه مقابل تثبيت حكمها ومصالحها) لا يبيح لك أن تأخذ راحتك في التسلط بالنقد على المظلومين المخذولين (المقاومة) حتى لو كان نقدك صحيحاً.

فإن التسلط على المظلوم الضعيف لأنه أخطأ في كيفية رفع الظلم عن نفسه مع سكوتك المطبق عن الظالم في قانون المروءة يسمَّى خسةً ونذالة وقلة حياء كفيلة بأن تسقط سقوطاً مدوياً من عين كل رجل وعاقل.

وقد قيل: من تكبر على أهل الكبر فقد تمت مروءته، وبعكس ذلك من تكبَّر على المستضعفين وذل وخنع لأهل الكبر فقد مسخت مروءته.

وواضح من الكلام أن النقد ليس مذموماً، ولكن هناك فرق بين كلام الناصح العاقل الحكيم المشفق الذي يرجو استصلاح الخيّرين قدر استطاعته، ويوجه سخطه وعداءه للظالمين المتجبرين، وبين خفيف العقل صاحب الهوى الذي يتسلط على إخوانه بألسنة حداد، ويتتبع عوراتهم، ويضع عينه عليها كالمجهر، ويتفرغ لهم، ويجعلهم شغله ومشروعه، فليس هذا عاقلاً، بل ناقص عقل، ولا ناصحاً، بل صاحب هوى منتصر لنفسه ولآرائه ومواقفه وربما شيوخه.

مهند
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
سنظل نتفرج على المذابح ونحن في ذلنا وعجزنا وقهرنا حتى نؤمن حقا أن أعدى أعدائنا هي تلك الأنظمة العربية التي حولتنا إلى مساجين وحبستنا عن إخواننا وتآمرت مع العدو لقتلهم ولإذلالنا!

كل من ساهم في صناعة هذا الوهم، هذا الوعي المسموم، وكل من يصد عن إسقاط هذه الأنظمة = هو شريك أصيل في الجريمة.
عاجل | "حماس":
- "مجزرة مواصي خان يونس استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا والإدارة الأمريكية شريك مباشر في الجريمة"
- "مجزرة مواصي خان يونس تصعيد خطير في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب"
- "ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات هي ادعاءات كاذبة"
- "الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة في مواصي خان يونس"
- "المجزرة استهدفت منطقة المواصي التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة ودعا المواطنين للانتقال إليها"
- "ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات فلسطينية كاذبة وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال ذلك"
2025/07/07 18:40:55
Back to Top
HTML Embed Code: