انقضى النصف ، و اكتمل البدر ..
فأحسن فيما بقى و كأنّه رمضان الأخير ..
و كأنّ هذه الأيام هي فرصتك الوحيدة الباقية..
فتشبّث بها بكل ما أوتيت من قوة..
و إنما العبرة بالخواتيم ..

ثلاثه اشياء حاول قد ماتقدر تسويها في العشر الأواخر:

تريند الوشق المصري هو أصدق تعبير عن حالة العجز التي يشعر بها الناس، ورغبتهم الدفينة في حدوث معجزةٍ تغير واقعهم، دون أن يبذلوا جهدًا أو يحركوا ساكنًا.

إنهم ينتظرون، كما في الحكايات القديمة، أن تهبط عليهم أسرابٌ من طيرٍ أبابيل، تتولى المهمة عنهم، بينما يقتصر دورهم على ترديد: "سبحان الله... وما يعلم جنود ربك إلا هو!"

إنه الحلم الأبدي للخلاص بلا ثمن، والانتصار بلا معركة، والتغيير بلا سعي.

‏سألوه مرَّة : لماذا لا تُؤلف الكُتب؟
‏فقال: أنا أؤلِّفُ الرّجال!
‏هكذا بدأت الحكاية،
‏رجلٌ قعيدٌ، له هِمَّة أُمَّةٍ كاملة!
‏مشلولٌ، له قلبٌ صُنِعَ على عين الله!
‏على كرسيٍّ، ولكنَّه كان يعرفُ إلى أين يسير!
‏غرسَ فسيلةً، فأثمرتْ، فأقامَ بها القيامة،
‏ومضى مقيماً الحُجَّة على الجميع!
‏يُصادف اليوم ذكرى استشهاده!
‏كلُّ رصاصةٍ الآنَ فيها شيءٌ من روحه،
‏كلُّ قذيفةٍ فيها شيءٌ من إخلاصه،
‏كلُّ عُبوَّةٍ فيها شيءٌ من إيمانه،
‏كلُّ مجاهدٍ وقفَ ثابتاً بعصابته الخضراء على جبينه، هو من تأليفه!
‏قالَ، فصدقَ، أنا أُؤلِّفُ الرِّجال!
‏في الخالدين يا شيخنا، في الخالدين! 💚

لم يقل يا فاسقين ولا يا غافلين بل قال: "يا عبادي الذين أسرفوا"

‏الله يُغيّر ولا يُعيّر ..👌🏻

‏{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}

"لعلّ سَبيل النجاة فِي هَذهِ الأيام هو التحدُّث مع اللهِ كثيرًا - الوِتَر!"

‏أتَدريِ مَعنىٰ أنْ تُعتَق ؟
‏أنَّك لَا تَسمَعُ للنّارِ حَسيسًا، ولَا تَجدُ لَهَا مَسًّا،
‏لَيسَ مَن قَامَ كمَن رقَد، وليسَ مَنْ عمِلَ كمَن زَهَد .
‏اجتَهِد ، فإنَّ العِتْقَ كُلَّ لَيْلَة 🌙.
‏َ

تهنئة 🌿

بمناسبة عيد الفطر المبارك نهنئ جميع الأمة الاسلامية بحلول عيد الفطر المبارك اعادة الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات واعاده علينا اعواما عديده وتقبل الله منا ومنكم الطاعات وختم بالقبول صيامنا وقيامنا
كل عام وانتم بالف خير وصحه وعافيه 🤍

إظّهار الفَرحة بـ العيد عِبادة،
حتیٰ ولو كَانت الهُمومّ تَتساقط علیٰ رُوحك. 🤍

‏" ذِكرُ اللهِ عزَّ وجلَّ مِن أيسَرِ
العِباداتِ، ومعَ ذلكَ فهوَ مِن
أعظمِها أَجْـــرًا؛ إذ يدلُّ على
تعلُّق القَلبِ باللهِ ".

لم يقل النبيُّ ﷺ من عاداهم
وإنما قال من خذلهم
فالعدو لا يُتوقع منه غير الأذى
أما الخذلان فيأتيك ممن تُحب لهذا هو أكثر مرارة من العداوة
الخذلان أن لا نعطيهم السلاح
أما أن يجوعوا فهذا هو العار!

لا عيد لنا وعْرْة تُباد 💔

‏يا الله
‏انقطع رجاؤهم إلا منك
‏وخابَ ظنّهم إلا بك
‏اللهمّ برداً وسلاماً على غزّة

لمِثل هٰذا يذُوب القلبُ مِن كمدٍ!