صلاة_الفجر
سماءُ السكينة
وأرضُ الروحانية
تسيرُ إليها القلوب
وتزكى بها الأرواح
وفي ذمة الله من صلاها
في يومهِ كله.

تَخيـل أنَّك تمشي فِي الجنَّـة
فتُقـابل رجـل يشُـع النُّـور مِن وجهه
فإذا هُوَ أبـو بكـر الصِّدِّيـق فتقبِّـل رأسه
فيقـول لك ذلِكَ عُمـر وهذا الذي بجانبي علي أمَّا الذي يجلس تحت الشجرة فهُوَ خالد سيف اللّٰه المسلول
تُخبره بِرّقَّةٍ وتقول :يا سيدي أينَ حبيبي رسول اللّٰه عليه أفضل الصلاة والسلام؟
فيُجِيبك : إنَّهُ عِندَ نهر الكوثر اذهب فإنَّهُ ينتظِرك فتَذهب إلى رسول اللّٰه عليه أفضل الصلاة والسلام ذاكَ الحبيب الذي طالَ شوقنا إليه فتراه فتقبل يديه الشريفتين فيقول لك : "أنتَ فلان بن فلان"فتقول : كيفَ عرفت اسمي يا حبيبي يا رسول اللّٰه؟! فيقول : كانت صلاتك عليَّ تصِلُني، تعال لإسقِيك مِن يدي شربةَ ماء .. فتشرب مِن يديهِ الشريفتين شربة ماء لا تضمَأُ بعدها أبدًا .فجأة ونحن فالجنَّة إن شاء اللّٰه
تأتي ملائكة وتُنـادي فِي طُرُقـات الجنَّـة"يا أهـل الجنَّـة إنَّ اللّٰه يستَزيركُم
فحــيَّ على زيـارة الرحمـٰن"
تخيـل رَبَّنـا جل جلاله يدعونـا لزيارتـه ..
فيقـول لنا رسول اللّٰه أننا عندما نخرج سنلقـى أمام قُصُـورنا النجائب وهي ركوب خَلـقها اللّٰه عزَّ وجل لأهل الجنَّـة يركبُونها وهم ذاهبون لِرُؤيـتـه
فنركـب النجائب ثُمَّ نصل للمكـان الذي سنرى فيه الرحمـٰن وفجـأة سنسمع صوت عذب يُنـادي :"يا أهـل الجنَّـة سـلام عـليكم"
فنـرد كلنـا فِي نفس اللحظة وقلوبنا فرِحةً ونقول :"اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ
تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ"
فيقول اللّٰه جلَّ جلاله :"يـا أهل الجنَّـة هـل رضيتـم؟" فنقـول : "رَبَّنـا كيفَ لا نرضى وقد غفرت ذنوبنـا وأدخلتَنـا الجنَّـة"
فيقول اللّٰه عزَّ وجل :"يا أهـل الجنَّـة اسألوني ما شِئتُم" فنقـول له : "ربِّ ارضَ عَنَّـا"فيقـول اللّٰه عزَّ وجل : "يا أهل الجَنّـة لو لم أرضى عنكم لما أدخلتـكم جنَّـتي فاسألوني شيئًا آخـر"فنجتمـع على دُعـــــاءٍ واحِــــد :"رَبَّنـا أرِنـا وجهــك الكريــم ننظـر إليـك"
فيكشف الحِجاب الذي بيننا وبينَ اللّٰه تبارك وتعالىٰ فمـا أعطينـا لـذّةً أحـب إلينــا كلـذّة.
"النظـر إلـى وجهه الكريـم"
ومِـن شِـدَّة سعادتنـا تستنيـر وجوهنـا ناظـرة مُستبشـرة مِـن شِـدَّة الجَمـال الذي سنــراه.
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾

-

« لا حياة أهنأ وأسعد إلا في رحاب الله ذاكرين شاكرين ومتوسمين منه الفضل وكل الخيرات ..
الغيب لا يعلمه سوى الله ..

حياتنا تسير على وتيرة واحدة مذ خلقنا ، وأنيسنا في الشدة والرخاء دعاؤنا ، هو بلسم لكل أوجاعنا وشفاء لكل جروحنا وقروحنا ..

"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

اللهم طمئن قلوبنا الموجوعة ونفوسنا المهمومة فإنك خير شافٍ ومعافٍ وخير سند لنا في الحياة  » 🌿

كم مرةٍ عسُرَت وضاقَ زِمامُها
فإذا من الرحمنِ يأتي المخرجُ؟
- الوتر؛🤍.

وصوت آذان الفجرِ يخبرك .. أن الفاصل بين الظلام والنور ، ليس سوى ركعتين 
كن لها ملتزماً ، تكن لك فرجاً و وطمأنينة

صلاة الفجر ..

*إضـــــــ💡ــــــــاءة*

"فتفاضل الأعمال عند الله تعالى، بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها".

ابن القيم

‏سُـئل الإمام أحمد بن حنبل:
‏أين نجد العافــية ؟
‏فقال : تسعة أعشار العافية في التغـافل عن الــزلات !!
‏ثم قال : بل هي العافــية كلها .
.

قال الإمام احمد بن حنبل رحمه اللَّه :
‏إنَّ القُلُوبَ تموت وتحيا فإذا هي ماتت
‏فاحملوها على الفرائض ، فإذا هي أحييت فأدبوها بالتطوع

‏الـزهد لأحمد (١٥٢٩)

قال أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
" كل شيءٍ من الخير تَهمّ به،
فبادِرْ به قبل أن يُحَال بينك وبينه ".

• مناقب الإمام أحمد (٢٧٣)

“رُبَ سُنةٍ أحييتها أورثتكَ نعيمًا”

📍قبل أن تتزوج !

- عرفها أولوياتك وأهدافك ، فلربما مسيرك عكس مسيرها ، فلا تلتقيان!
- لا ضَير إن صبرت سنة أو خمسة أو عشرة ، ولكن في النهاية إختر مَن تُوافق هواك ، ويطمئن لها قلبك ، وتقر بها عينك ، وتستجيب لمسيرتك وأهدافك!

- اختر من تثق في أنها ستسير معك في أي طريق دون الإلتفات للعواقب.

- عرِّفها أنك لست مثاليًا!
- عرفها أن العتاب حُب!
- عرفها أنك لا تُريد منها بل تُريدها!

"فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ."🌿