Telegram Web Link
‏أيَّامٌ حاسمة نأملُ فيها خيراً
‏اللهمَّ لا تنقضي إلا وغزة
‏عالية راضية منصورة مجبورة
‏مفتوح عليها بركات من السماء والأرض
1
تـذكـير مُبـارك 𔘓

غدًا بإذن الله السبت 1/10، وهو اليوم عاشوراء من شهر محرّم،
ويليه الاحد 1/11، من محرم.

يُستحب صيام هذين اليومين،
فصيام عاشوراء يكفّر ذنوب سنةٍ ماضية كما أخبرنا النبي ﷺ،
والصيام ماقبله بيوم او بعده مخالفة لليهود واتباع لسنّته ﷺ.

وإن لم يُكتب لكم الصيام، فلا تحرموا أنفسكم أجر التذكير به،
فـ الدالّ على الخير كفاعله
.
👍1
قال اﻹمام ابن القيم رحمه الله:
ولا يزالُ العبد يُعاني الطَّاعة ، ويألفَها ، ويُحبَّها ، ويُؤثرُهَا
حتَّى يُرسِلَ اللهُ سبحانهُ برحمتهِ عَليهِ الملائكة تَؤُزُّهُ إليها أزَّاً ، وتُحّرِضُه عليها ،
وتُزْعِجُهُ عَنْ فِراشهِ ومَجلِسهِ إليها،
ولا يزالُ يَألَفُ المعاصي ، ويُحبَّها ، ويُؤثِرهَا ، حتَّى يُرسِل اللهُ عليهِ الشياطين فَتؤُزُّهُ إليها أزَّاً·

|📚 الداء والدواء|
1
اللهم اغفر لي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
1
*يا من تؤخرون التوبة إلى الله عز وجل*

قف وفكر وانظر....المقابر ليس مكتوب على مداخلها... للكبار فقط

■ تزوّد من التقوى فإنك لا تدري إذا جنَّ ليل هل تعيش إلى الفجرِ.

■فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري.

■وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت أرواحهم ليلة القدرِ.

■ وكم من صغار يرتجى طول عمرهم وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبرِ.

■ وكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ.

■ وكم من فتى امسى واصبح ضاحكا
وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري

■ وكم ساكن عند الصباح بقصره
وعند المساء قد كان من ساكن القبر

■ فداوم على تقوى الإله فإنها
امان من الأهوال في موقف الحشر

🪶 الإمام الشافعي رحمه الله
وصية هذا الصباح:
إذا وجدت قلبك يضيق من أمرٍ قُدِّر لك، فاستعن باليقين أن الله لا يقدّر إلا لحكمة، ولا يمنع إلا ليمنح.
ثبّت قلبك بذكره، وطمئن نفسك بوعده، وامضِ… فكل عسير دونه يسير إذا أُحسن الظن بربّ العالمين.
‏"يا الله :
‏لسنا أقوياءَ بغيركَ،
‏ولا قادرينَ إلا بكَ،
‏ولا منصورينَ إلا بقدرتكَ،
‏فكُنْ معنا،
‏فلا عزَّةَ لنا إلا بكَ،
‏ولا حياةَ لقلوبنا إلا بنور رحمتكَ،
‏اللهُمَّ صبراً لا ينفد،
‏وقلباً لا يضعف،
‏اللهُمَّ هوِّنْ علينا كلَّ ضيقٍ،
‏ولا تُحمِّلنا ما لا نُطيق" 💚
ما هو الأمر الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .. ؟

إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!

" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهيئ لنا من أمرِنا رشدا " -
" رشدا "..

وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟

طلبوا " الرشد "
قالوا :
( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به )

وفي قوله تعالى :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

" الرشد "

فما هو الرشد ؟

الرشد :
١- إصابة وجه الحقيقة،
٢- هو السداد،
٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.

فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.

ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :

" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "..

الدرس والعبرة من هذه الآية :

١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج،
حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا".

٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :

" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " - فقط رُشداً ..

٣- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا،
فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي

"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"
‏عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع قارئاً يقرأ "والطّور" فلما وصل
إلى قوله تعالى :
"إن عذاب ربك لواقع ما له من دافعٍ"
سَقط ثم حُمل إلى منزله فمرض شهرًا من ذلك
تأمّل!

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا قيل له
اتَّقِ الله .. بكى وهو عُمر، و هو مُبشّر بالجنّة.

ويح قلبي و قلبك! أين نحن منهم؟

"اللهم ردنّا إليك مرداً جميلاً"
2🕊1
﴿ ربّي إجعلني مُقيم الصَّلاة ومِن ذُريّتيِ ﴾
‏اللهم ثبتني على طاعتك حُبًا وفرضًا

‏صلاة الفجر يا راغبين الجنة
🌿
1
اللهم أقِلِ العَثرَة، واغفر الزَّلة، ولا تُطل علينا ولا علىٰ مُسلم شِدَّة
🌿..
  ‏يارب ايام خـفيفه لَطيفه ، أسأل الله أن يُسعدكم ويوفقكم لما هو خيرٌ لكم ، ويرزقكم الفردوس الأعلى ووالديكم ومن تحبون يارب ؛ اللهُّم ارحم أمواتنا وأموات المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين واقضِ الدين عن المدينين وانصر المستضعفين في كل مكان وآتنا سؤلنا وارضى عنا يا أرحم الراحمين .
اللَّه سَيجبِر قَلبُك اللَّه أَعلَم بِسكوتك وبتلْك التَّنْهيدة الطَّويلة الصَّادرة مِن أحْشائك .🕊
"هُناكَ شَيءٌ يُؤرِّقُني... قَلْبِي ليسَ مُرتاحًا،
فَطَمِّنِينِي، هَل تُعانِقُكِ السَّكينَة؟ أَمْ تُخْفِينَ وَراءَ صَمْتِكِ أَوجَاعًا؟"
إِنْ غِبْتُ، ما غابَ الدُّعاءُ عَنْكِ يَوْمًا،
وَما خَلا سُجودي مِن رَجاءٍ لَكِ.
قَد تُغْلَقُ بَيْنَنا الأَبْواب،
وَتَصمُتُ بَيْنَنا الحُروف،
لَكِنَّ الأَرْواحَ الَّتي أَحَبَّتْ بِصِدْقٍ، لا تَضِلُّ الطَّريق...
أَنا أَلْقاكِ كُلَّ لَيْلَةٍ بَيْنَ دَعَواتي،
وَفي كُلِّ صَباحٍ أَسْتَوْدِعُكِ الله...
فَلا البُعْدُ يُضْعِفُني، وَلا الغِيابُ يُنْسيني،
ما دامَ قَلْبي يَنبِضُ بِاسْمِكِ،
وَما دامَ اللهُ يَسْمَعُني حينَ أُناجيهِ بِكِ."

- 🤍
🇵🇸 خُطوة إلى الجَنّة💚.
Photo
لماذا لا نشعر بالنّعمة؟!

تستيقظ صباحاً، تفتح عينيك، تتحرّك دون ألم، تتناول طعامك، تمضي في يومك...
كلّ شيء يعمل كما ينبغي، لكن قلبك خالٍ من الامتنان!

فلماذا لا نشكر؟
الجواب باختصار: لأننا اعتدنا.

العقل البشري حين يعتاد النعمة، يتوقف عن ملاحظتها!
وهذه ظاهرة تُعرف في علم النفس بـ "التكيّف الإدراكي"، حيث يتجاهل الذهن ما لا يتغيّر، مهما كان عظيمًا.

وقد نبّهنا القرآن إلى هذا الميل البشري، فقال الله تعالى:
"وقليلٌ من عباديَ الشكور".

النعمة لا تُدرك بعين التكرار، بل بعين التأمل.
ولذلك، فإنّ أوّل طريق الشكر هو أن نتعلّم أن ننظر لما لدينا، كما ننظر لما نفقده.

فجدد نظرتك...
تذكّر نِعَمك، قبل أن تُنتزع منك.
وقل من قلبك: الحمد لله.
2025/07/14 07:34:56
Back to Top
HTML Embed Code: