Telegram Web Link
انتهت المواسم يا صاحبي وقد خَلَتْ أيام الله ذهب رمضان ومرّتِ العشر الأواخر ، وقد مضَتْ ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ، وكبرنا الله على ما هدانا ، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمن الاعتكاف، انتهت في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ الله علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله ، وأكلنا مما رزقنا لحما طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها ، انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينته القرآن ،بعد ، ولم تنته الصلاة، ولم ينته الدعاء والسجود والقيام والنوافل والسنن الرواتب والصدق مع الله، فتذكر دائمًا قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»

وإياك أن تكون عبداً موسميًا تعبده بصدقٍ في أيام وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيء يا صاحبي ولم يبقَ لك إلّا الله.
حابين نبدأ الشهر القادم تذكير للختمه أو قراءة سورة البقرة.؟
حسب تعليقات الأكثر راح نبدأ بأذن الله بقراءة سورة البقرة من بداية الشهر وسيكون التذكير لها بشكل يومي برسالة وتعلقون بـ تم لمن أتم .
الحياة المُستقرَّة نعمة، راحة البال نعمة، المشاعر الواضحة نعمة، العائلة نعمة، الأصحاب نعمة، الصلاة نعمة، الدُّعاء نعمة، القُرآن نعمة، الصباح نعمة.. اللهُمَّ اجعلنا شاكرين لنعمتك، مُثنين بها عليك، قابليها، وأتمَّها علينا.
صلاة الضحى… بركة في يومك، وسبب للكفاية من كل هم.
‏قال النبي صلى الله عليه وسلم:
‏“يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة… ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.” [رواه مسلم]
‏ركعتان فقط، تفتح لك أبواب الرزق، وتكفيك مؤونة اليوم.
‏فلا تحرم نفسك أجرها، ولو بدقائق يسيرة، فالضُحى وقت الغافلين، وفيه يُختبر المحبّون.
لا أسمح و لا أحلل من يقوم بنشر قناه أو قروب خاص به في التعليقات.
في إنقضاء الأعوام عبّر، وفي إستقبالها أملّ،فاللهم أجعلنا ممن يعتبر ، وبلغنا ما يرضيك من الأمل.
أول بشائر استجابة الدعاء أن توفق له ، فمن حرك فيك الحاجة لسؤاله والتذلل بين يديه لن يردك خائباً مكسوراً.
سوره البقرة مجزئه الى خمس أجزاء بعد كل صلاه إقرأ الجزء المخصص وسوف تتم قراءة سوره البقرة بيوم واحد 'إجعلها عاده يومياً والله يكتب اجرها لي ولك ولوالدينا اجمعين ..♥️
من أتم قراءة سورة البقرة يضع ( تم👍🏼)
قال رسول الله ﷺ "أفضلُ الصلواتِ عند اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعة"

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
2025/06/27 16:25:12
Back to Top
HTML Embed Code: