استمتِع بصحَّتك، عقلك، قدراتك، استثمرها لصالحك، وقَدِّر نفسك بجلال لأنَّ الله كرَّمك، فلا تستوطِن مقامًا يؤذيك، ولا تتلفَّظ بكلام يبخسك، ولا تندفع إلى مَن يتعامى عنك، ولا تتجنَّب مَن يتدانى منك، ولا تتودَّد إلى مَن يتعالى عليك، فإنَّ التكريم حقٌ للنفس.
كانَ من دعاءِ الإمام النووي رحمه الله :
"استودعتُ اللهَ سائرَ من أحسنَ إليَّ "
وهذا الدعاءُ من تمامِ البرّ، وحفظِ الجميل،
فلا شيء أعظم من أن تودعَ شخصًا في رعايةِ الله؛ حفظًا وشكرًا لجزيل صنعهِ، وكريمِ خلقه وما أسدى إليك من معروف"!
"استودعتُ اللهَ سائرَ من أحسنَ إليَّ "
وهذا الدعاءُ من تمامِ البرّ، وحفظِ الجميل،
فلا شيء أعظم من أن تودعَ شخصًا في رعايةِ الله؛ حفظًا وشكرًا لجزيل صنعهِ، وكريمِ خلقه وما أسدى إليك من معروف"!
أكثر الأعمال أثرًا في أيامك هي تلك الأعمال المستدامة الثابتة في جدول اليوم رسوخًا طيّبا: ورد قرآني تحافظ عليه، صدقة يومية تجود بها وإن قلت، ساعة تعلم، ورد من الأستغفار لا تتخلّف عنه يوماً ،وتذكر أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
قال قتادة رضيَ الله عنه:
إيَّاكم وأذى المؤمن، فإنَّ الله يحوطهُ ويغضبُ له.
إيَّاكم وأذى المؤمن، فإنَّ الله يحوطهُ ويغضبُ له.
قيام الليل هو أنيس الصالحين، وطريد أحزانهم، وذهاب همومهم وأتراحهم، به يجدون سلواهم فيما يلاقون من فتن، وإليهِ يلجؤون عند كل محن، لايفارقونه أبدًا في أي حال، فهو الغنى الذي لاغنى عنه، وليس له بديل سواه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
رواه الإمامان أحمد ومسلم
وقال ابن تيمية - رحمه الله - عن عاشوراء :
كل ما يفعل فيه - سوى الصوم - بدعة مكروهة،
لم يستحبها أحد من الأئمة .
رواه الإمامان أحمد ومسلم
وقال ابن تيمية - رحمه الله - عن عاشوراء :
كل ما يفعل فيه - سوى الصوم - بدعة مكروهة،
لم يستحبها أحد من الأئمة .
إعلم أنَّ لكُلِّ رفيقٍ تُرافقه، وكُل مكانٍ تحلّه، وكُل كتابٍ تقرؤه، وكُل رأيٍ تسمعه، لكُلِّ من ذلك أثرٌ في نفسك، لا تحسُّ به لكنه موجود كالبذرة الصغيرة في الأرض، لا يراها أحدٌ ولا يُلتفت إليها، ولكنها تصير يومًا شجرةً تضطرُّ كُل من يمرُّ بها إلى أن يراها.