أعظم دافع يعينك على أغتنام رمضان:
إستشعار أن رمضان فرصة قد لا تعود عليك مرة أخرى، ثم التأمل في الراحلين الذين صاموا وقاموا معنا في العام الماضي والآن هم تحت الثرى، وتالله لو كان يعلم أحدهم أن هذا آخر رمضان له لما قصّر فيه أبدًا أمامك فرصة عظيمة قد لا تعوّض فاغتنم تغنم.
إستشعار أن رمضان فرصة قد لا تعود عليك مرة أخرى، ثم التأمل في الراحلين الذين صاموا وقاموا معنا في العام الماضي والآن هم تحت الثرى، وتالله لو كان يعلم أحدهم أن هذا آخر رمضان له لما قصّر فيه أبدًا أمامك فرصة عظيمة قد لا تعوّض فاغتنم تغنم.
من نعم الله علينا أن تجد البركة وتستشعرها في جميع أوقات رمضان، في نهاره وليله، في فجره وصبحه، يارب اجعل هذه الأيام تحل بركتها وبشائرها على أيام عمرنا كله.
اللهُمّ عَلّمنا الدّعاء، وجمال النّداء، ولذّة الالتجاء، علّمنا أن ندعوك حُبًّا وخوفًا وقُربًا واشتياقًا، علّمنا الكلمة التي تُحِبّ، والأدب الذي يَجِب، والدّعاء الذي تُجيب، والحرص الذي تَطلُب، علّمنا اليقين بما عندك، والإيمان بما لديك، وأن ندعوك يقينًا لا يشوبه شكّ.
الدعاء وسُرعة إجابته في رمضان أحرى مِنْ بقيَّة شهور العام؛ فلا تتعاظم همومك ولا تستثقل بلاءك ولا تركن لصوارف الدعاء؛ فكرَمُ الله في التوفيق للدعاء يُعجِّل بإجابته.
قد تُبتلى بثقل العبادة طوال شهر رمضان، لتُختبر في صدق الرغبة في الله، ثم يفتح الله عليك في ليلة هي خير من كل ما مضى من لياليك وعمرك!
فاستعن بالله، وحافظ على عزمك الصادق، ولا تفتر عن المجاهدة، ففي لحظة ستنفتح في صدرك جنة"
فاستعن بالله، وحافظ على عزمك الصادق، ولا تفتر عن المجاهدة، ففي لحظة ستنفتح في صدرك جنة"
رمضان يُعلِّمُنا أنَّ قراءة جزءٍ من القرآن في كُلِّ يومٍ ليس مهمَّةً شاقةً، ولكنَّ الدُّنيا تأخذنا من أنفسنا!
جاء في القرآن أن العجوز حملت والقمر انشق ، والنائمون أستيقضوا بعد سنين طوال ، والقله غلبت الكثرة..
اطمع في سؤالك ولا تشك للحظة بأن سؤالك من الممكن أن يرد أمام قدرة مالك الملك فالله لا يعجزه شيء.
اطمع في سؤالك ولا تشك للحظة بأن سؤالك من الممكن أن يرد أمام قدرة مالك الملك فالله لا يعجزه شيء.
وقتٌ مُجَاب، وربٌّ وهَّاب | اللهمَّ افتح علينا الخير من أوسع أبوابه، واجعلنا من المهتدين الذين فازوا بِرضاك، وشكروا نعمتك، وزدتهم منك فضلاً وسِعة.
لكل دقيقة في شهر رمضان ثمن ، فلا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء، ولا يزهّدنّك الشيطان في الطاعات ، فإن العاقل من يُقبِل على الغنيمة إذا هبّت ريحها، وينهل من الخزائن إذا فتحت أبوابها، وربّ رحمة تُصبك في هذه الأيام الفضيلة يُكتب لك بها سعادة لا تشقى بعدها أبدًا.