تأفلُ شمسك في مكان لتضيء في وجهةٍ أخرى، ليكن هذا أملك حين يضطرّك الغياب عن وجهتك التي تحبّ، وآمالك التي ترجو، وأماكنك المؤنسة، والوجوه التي ألفتها، تأفل لتُضيء."
دعواتك الخفيّة، ويقينك الصادق، وأمنياتك التي علّقتها بإيمانك بقدرته، قادر على أن يأتيك بها من حيث لا تحتسب بكلّ يسر وسهولة، ولا يقف دونها مانع، فهو الذي لا رادَّ لفضله سبحانه!"
"الدعاء بظهر الغيب من عبوديات القلب العظيمة، وفيه من الإخلاص والتجرد والصدق والرحمة وإسداء النفع وتفريج الكرب ما يضيق الكلام عن وصفه، ومن تأمل ثناء الله على إيثار خير قوم، يجد أنه ثنّى بآخرين
بعدهم شأنهم الدعاء لإخوانهم!
(يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ..)
فكيف بمن تعاشر وتباشر ، وكم من بلوى كشفت، وكربة فرجت ؛ بدعاء مخلص وافق تأمين ملك".
بعدهم شأنهم الدعاء لإخوانهم!
(يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ..)
فكيف بمن تعاشر وتباشر ، وكم من بلوى كشفت، وكربة فرجت ؛ بدعاء مخلص وافق تأمين ملك".
"كفل الله لسعيك بلاغ ما؛ إما بلاغ حلمك، أو أن سعيك في درب أمنيتك سيفتح لك أبواب آمالٍ متسعة ما كانت حتى لتمر في مخيالك..
كفل الله لك سعادة البلاغ؛ فاسع سعي الواثق واستبشر واطمئن".
كفل الله لك سعادة البلاغ؛ فاسع سعي الواثق واستبشر واطمئن".
عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يعجب ربك عز وجل من راعي غنم في رأس شَظِيَّة بجبل، يؤذن للصلاة ويصلي، فيقول الله عز وجل:انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم للصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي، وأدخلته الجنة"
قال التابعي سعيد بن جبير في قوله تعالى : (( فلنحيينه حياة طيبة )) هي ألا يحوجك الله إلى الناس .
وقال الشيخ السعدي :
{ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم إلتفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقاً حلالاً طيباً من حيث لا يحتسب .
وقال الشيخ السعدي :
{ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم إلتفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقاً حلالاً طيباً من حيث لا يحتسب .
قلبك؛ محطُّ آمالك، ومحرِّك أعمالك، فيه تجولُ الفكرة الحادثة، ومنه تصدرُ الإرادة الباعثة، فأحسِن صيانته، واجعلْ سكونه إلى الله، وتعلُّقه به، وحركته له؛ لتصحَّ أفكاره، وتقوى على الخير إراداتُه.
أعوذ بالله أن أكون محفوفًا بالنعم من أدنى شيء فيّ إلى أغلى ما أملك، ويمرّ اليوم دون أن أتلاحقهُ بالحمدِ استدامةً لها، وامتنانًا لله المُنعم!
الحمد لله بجميع محامده كلّها، ما علمنا منها وما لم نعلم، على كلّ حال، حمدًا يوازي نعمه، ويكافئ مزيده، عليّ وعلى جميع خلقه!"
الحمد لله بجميع محامده كلّها، ما علمنا منها وما لم نعلم، على كلّ حال، حمدًا يوازي نعمه، ويكافئ مزيده، عليّ وعلى جميع خلقه!"
من بركة لزوم الاستغفار ومزاحمة الذنوب بالحسنات: تعجيل الفرج بعد الشِّدة، والأُنس بعد الوحشَة"
"أكرم الله من أكرمنا؛ بحديثهِ أو معروفه أو استماعه، أو وِصاله بلا منًّا ولا أذى، أكرم الله من أكرمنا بسعة قلبه وسماحة نفسه وجود مشاعره، أولئك الذين أحبُّوك بلا قيد ولا شرط ولا حتى مصلحة "