(الموعد الله)
‏-من نعمة الله على العبد أن جعلَه مظلومًا يرتقب النّصر، ولم يجعله ظالمًا يرتقب المَقْت والأخذ، فلو خُيِّر العاقل بين الحالتين ــ ولا بدّ من إحداهما ــ لاختار أن يكون مظلومًا.

‏-هذا، وإنّ العبد ليشتدُّ فرحُه يوم القيامة بما له قِبَلَ النّاس من الحقوق في المال والنّفس والعرض، فالعاقل يعدُّ هذا ذُخْرًا ليوم الفقر والفاقة، ولا يُبطِله بالانتقام الذي لا يُجدِي عليه شيئًا.
‏⁧ #ابن_القيم⁩

“قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما نقص مال من صدقة» – رواه مسلم

‏ https://ehsan.sa/campaign/7482C1E06C

أترقَّب رحماتك على صبرٍ مُتعب وعزمٍ خائب وسيرٍ مُتأرجح، أسألك برد اليقين ووعد الإجابة وجبر العوض وثبات الفؤاد وسَداد البصيرة، يا مَن لا يُعجزه عُسر الأمر عن فرَج، ولا هوان الحال عن غَلَبه.

من نعيم أهل الجنة أنَّهم يدخلونها زُمرًا؛ يرى أحدهم وجهَ أخيه عند الأبوابِ قبلَ أن تُفَتَّح، يطمئنُّ على نجاته هُناك كما كان يُداوم الاطمئنان عليه في الدُّنيا.

يارب جنه عرضها السموات والأرض لي ولوالدينا ولكل من نحب ولكل من يقرأ🤲🏼

﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾

الحمد لله الذي وعدنا باليسر وجعله مقرون بالعسر لا يأتي بعده بل معه! فلا تعلم مع أي باب يدخل اليسر الذي يُبهج قلبك ويقرّ عينك، أحسِن الظن به، وسلّم أمرك للرحيم القادر، ونم آمنًا مُطمئناً.

قد تأتيك في الحياة أشياء لم تكن تحلم بتحقيقها ، وقد تسعى بكل جهدك إلى تحقيق أهداف فلا تصل اليها ، لتبقى مشيئة الله هي القوة الخفية التي لا يمكن تجاوزها ، لذا اسأل الله دائمًا وأبدأ "العافية" في جميع تفاصيل حياتك.

هذا الحديث حديث صحيح عن أم حبيبة -رضي الله عنها- بنت أبي سفيان أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربعًا بعدها؛ حرمه الله على النار رواه أحمد، وأهل السنن الأربعة بإسناد جيد.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

راجع حساباتك في التواصل الإجتماعي ..
‏راقب ماتنشر وما تعيد نشره وحتى ما تُعجب به
‏واجعلها شاهدةً لك لاعليك.

هُناك شيء من الطُّهر النفسي يعتريك بعد أن تمُرّ بتجربة حُزن، الشعور بالألم أحيانًا يفضي إلى نقاوة روحيَّة، فبعض الأحزان تُهذِّب النَّفْس وتُزيل غشاوة الروح، يُصبح الإنسان معها أرهَف حِسًّا وأذكى قلبًا، الحُزن في النهاية هو شكل من أشكال الاقتراب من النَّفْس والشفافية مع الروح.

عدِّد نعمك ولا تُعدِّد متاعبك، واحذر التَّسخط فإنه سهم الغمّ النافذ إلى قلبك، وباب الحُزن الأكبر، وسياج يحول بينك وبين اللحظات الهانئة إلى روحك، ومن رضيَ بقدر الله أرضاه الله، ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقٍ مخرجًا ومن كُلِّ همٍّ فرجًا ورزقهُ من حيثُ لا يحتسب.