من تحت الانفاق منذ عامين لم يطلبوا منا سوى ليلة واحده فقط مليئة بالتضرع، في هذه الليلة، ليلة الجمعة المباركة، أنردهم؟!!

حاشانا أن نتردد، أخلصوا النية واستحضروها لقيام الليل🤲🤍!.

هذه من افضل القنوات

ِ.

الأم تحمل في بطنها انساناً وهي تعلم إنه سيسبب لها الكثير من التعب والألم ، تضعه بكل مشقة وتحتضنهُ بكل حب وحنان وتغذية من حليبها بكل سرور ، رافعة يديها بالحمد والمنّة الذي رزقها إياه والأب كذلك يُمسك بيديه باصبعةُ لمساعدتة على المشي وهو يشجعه على الإستمرار بفرحة غامرة ، يعلمانّهُ طاعة الله وطاعة الولدين والصلاة والأخلاق والصدق وبرِهُمَا ، وما يصح أن يفعل وما لا يصح ، وكأنهما يعمّران بنيان يستحيل هدمه ، ومن ثَُمَّ يُمسكان بيده إلى المدرسة لعلهُ يكون سبباً في منفعة أسرته ووطنهُ يوماً ما ، يدخل فيجد قطعة من القماش رُسمت بدِماء الشهداء وعرق العمال وهي عالية تُرفرف بشموخ ،  والجميع بمن فيهم الطلاب والمعلمين يرددون كلمات جميلة بوقفه ثابته يظهرون فيها الإجلال  ، فيبتسم وجههُ الطفولي مُندهشاً ...،
ويتسائل قائلاً :
- هل هذا القماش مُقدس إلى هذه الدرجة ؟
- ماذا يعني هذا الكلام المنظم الجميل ؟ 
- لماذا انا هنا ؟
- لماذا يجب أن اقدس تلك القطعة المصنوعة من القماش؟

#يتــــــبـع

سأل المُعلم التلميذ: ما هو عدد حروف الأبجدية؟، التلميذ: ٢٧ حرفًا، المُعلم: كم مرة أخبرتك أنها ليست ٢٧؟! ، التلميذ: بل الأبجدية ٢٧ حرفًا.

في مكتبِ المدير يقول المُعلم: أيها المدير، لدي تلميذ مصر على أن الأبجدية تتكوّن من ٢٧ حرفًا! تعجب المدير، وطلب استدعاء التلميذ على الفور، دخل التلميذ إلى مكتب المدير، فسأله المدير: كم عدد حروف الأبجدية؟ قال التلميذ: ٢٧ حرفًا.

وانصرف التلميذ عائدًا إلى بيته، وسط دهشة المُعلم والمدير!

عند وصول التلميذ إلى بيته. التلميذ: مرحبًا يا أُمي، الأم: أهلًا بك يا صغيغي، كيف كانت المدغسة؟ قبّل يدها وهو يقول في نفسه: حرفٌ لا تنطقه أُمي، لا يُعد من الأبجدية.

ولو لم تكن كتاباتي مثيرة للإعجاب ؛ فأنا حريص على أن يكون متحواها مفيد .

ما أعظم التراب ندوسه بقسوة كل الوقت
ثم في نهاية المطاف يحضننا بحنان كما تحضن أم ابنها العاق..!

قد يُدير الجميع وجوههم عنك ، قد تُشعر بأن مكانك المعتاد مُوحش ، وأن كل شيء مرتبط بكَ لا يريدك ،
أينما ذهبت غير مرحب بك
، تنادي ولا مجيب ، تجد في داخلك شعور غريب ، وحزنٌ يذيب الصخر ، وتشعر بالأختناق ويضيق صدرك ، ويعظم همُك .

حتى تجد أن السبب واحد ؛ إصلح علاقتك مع الله يجعلك من كل همّاً فرجاً وكل ضيق مخرجاً .

- Q . SH

يمكن دقيقة من وقتك ؟

نلاحظ على الذين يكثرون العتاب ، لا يملُّ ولا يكلُّ وكأنه يعيش في حُزن ، فتجد أنه اما مُراهق يدعي الحب او شخص راشد وما زال يحمل عقل المراهق ، فالمراهق معرض للاكتئاب وخاصة النساء ، وترى أن معض الأسباب تافهه ؛ أحياناً يحزن بسبب ظنه أن الجميع لا يحبه او أي شي من هذا القبيل ، او اما بسبب إنه يسمع الأغاني الحزينة مما تجعله حزين ومكتئب بسبب علاقة ربما لم تكنّ في الأساس ؛ أو ربما خاضها فكانت فاشلة كما هو الحال لدى المراهقين ؛ فيشعر بالحزن بيكثر العتاب ظاناً بأن العتاب سيصلح عيب الطرف الآخر ، ولكن ذلك لا يزيد النار إلا اشتعالاً .

وسؤالي هو : لماذا تُعاتب ؟ ألم تعلم بأن الحب الحقيقي هو الذي لا يرضى حزن او ألم ولو بسيط لمحبة ،
فإذا كنت شاب لا تجعل غريزتك تؤذي من تحب بإسم الحب ، لا تجعل لخطوات الشيطان بينكم سبيلاً حتى لا تدخلها في ذنب ، فيكون مُحملاً في عُنقك ، وتدخل الخوف الشك والنفق والكذب بينها وبين اهلها ، وأعلم أن خير الحب ما كان بعد الزواج ، فإذا عرفت أن مشاعرك صادقة لا تتردد بأن تفاتح أهلها ؛ وإذا لم تجد الفرصة المناسبة فجعلها بعيدة عنك حتى تأتي الفرصة المناسبة ، واذا كنتِ بنت لا تجعلي اوهام الدراما تُؤثر فيكِ ، ولا تسمحِ لأحد التقرب منكِ ، فتكوني للعبة بيد الغربب وتكوني محل شك وتزرعي الكذب والنفاق بينكِ وبين أهلكِ ، ويصبح هذا الكذب عادة فتصلي إلى أشياء انتِ غنى عنها .

ودمتم بخير .

"من كان الله معه فمن عليه ,ومن كان عليه فمن معه، من وجد الله فماذا فقد, ومن فقد الله فماذا وجد؟!"

﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ﴾.