هم، تمنّيت أن أرى قلوبًا طيّبة وصافية، لكنهم نادرون جدًا.
كنت أقدر البنات، أنصحهن، أتعامل بصدق، لكنني اكتشفت أن بعضهن يتحدثن عني من وراء ظهري، يقلن إنني متصنّعة، أبحث عن اهتمام، وإن دعمي يأتي من الأولاد.
يا لصدمة جرحتني في العمق!!!!!!

أنا التي لم أتجاوز حدًّا يومًا، ولا طلبت من أحد شيئًا، اعتبرت الجميع عائلتي.
لم أُرِد يومًا أن أؤذي أحدًا، بل كنت أبحث عن الخير للجميع.
كان التليجرام عالمي الجميل، لكن اليوم، طاقتي صفر، وكرهت اليوم الذي دخلته فيه.
لكن هل سأنسحب؟ هل سأبكي وأندب حظي؟
لا، بدًا.
ما زالت عندي رسالة وهدف، وما زال هناك من يهتم.
ولهذا، سأبقى.

- نصيحة لِلبنات :

خَلفياتك أو مَلفك الشخصي، أو مايسمى بُروفايل إذا كان فيه صَور نسائية فاتنة فَليست دَليل على أنُوثتك.
وصور النساء الباكيات بدمُوع على خدودهن وهنّ سافرات لاتعبر عَن شخصيتك الحزينة.
وإنما هي ذنوب جارية تصُب في صحيفتك إلى يوم القيامة.

بادري قبل أن تُغادري
واحذفيها🩵.

إن الطريق سيطول والتضحيات ستكون كبيرة وباهظة، ولكن هذا هو الطريق الذي اختاره الله -سبحانه وتعالى- لرسوله -ﷺ-، وهو الطريق الذي سار فيهِ الأنبياء والمرسلون قبله، ولا خيار لنا إلا أن نقتفي أثرهم ونحذو حذوهم، فهذا هو طريقنا ولا طريق لنا غيره.

- سيد قطب.