لمّا ولدت العقيلة زينب (صلوات الله عليها) جاءت بها امُّها الزهراء (صلوات الله عليها ) إلى أبيها الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه ) وقالت: سم هذه المولودة, فقال (صلوات الله عليه ): ما كنت لأسبق رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم )،وكان في سفر له، ولما جاء وسأله الإمام علي (صلوات الله عليه ) عن اسمها، قال (صلّى الله عليه وآله وسلم ): ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط جبرائيل (عليه السَّلام) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سم هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم. ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى (صلّى الله عليه وآله وسلم )، وقال: من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على أخويها: الحسن والحسين (صلوات الله عليهما).
العوالم ج ١١ ص ٩٤٧
❤25
