"ما سمعتُ يومًا قط أن أحدًا كان مُتمسكًا بالحُجة ابن الحسن فكان من الهالكين أو الضالين ، فاغتنم الفُرصة ما دُمت لا زلت تتنفس و ابدأ ارتباطك بإمام زمانك"🥀

- وصية الشهيد محمد عبد الحي
#شهدائنا_ممهدون_الظهور

في مثل هذه  الأيام
لم ارقد إلى النوم وكنت أتمنى ارقد دقيقة واحدة
من شدة  الألم لأن الالتهابات بقدمي  اليسرى الم لا يطاق
علماً إن إخوتي لم يفارقوني كلما فتحت عيني رأيتهم عند رأسي يضعون الشاش في الماء ثم يضعونه على وجهي لعله اتنفس هواء بارد من شدة الصخونة التي اخذت كل قواي وقد تصل المرحلة إلى الاغماء لم يكن ذلك في حر الصيف بل في برد الشتاء القارص  وغربة الاوطان
في مستشفيات طهران
مشهد فاق الاوصاف ولايدركه وصف يا مولاي  ياصاحب الزمان
إن قدمي اليسرى لا تقوى على الحركة بسبب البلاتين وكذلك القدم اليمنى مع جروح عميقة وفي هذه الحالة عجز الطب عن علاجي والاطباء  من شدة الاتهابات امهلوني ثلاثة  أيام علاج لعله يخف الاتهاب
وبعد أخذ العلاج لمدة ثلاثة أيام
أرسل الدكتور على أخي أحد المجاهدين المقيمين في طهران
وبعد رجوع أخي وأخواتي ووجوههم عليها ؛علامات الحزن بعد أن كانت الابتسامة لا تفارقهم وأنا كلمتهم مازحاً متى تبتر قدمي وهم ارادوا اخفاء الموضوع وقالوا قدمك سليمة ولا تقطع لأنهم خوفاً علي من الصدمة لا يفاتحوني بالموضوع
قالو ليس فيها   شيء  علماً مسؤول الطبابة كلف رجال دين حتى يفاتحوني بالامر بإسلوب لا يؤثر على صحتي لحظة وإذا انظر إلى المنسق ودموعه تنحدر على خديه من شدة الألم لحالتي ولشبابي فقلت أما أن تحدثني وأما أن تخرج واتذكر هذه العبارة التي قلتها له ( گالب وجهك عليمن ) عندما سمع مني هذه العبارة بكى وقال قدمك لعله تقطع أو تقطع
عند ذلك  ضحكت بوجه
وقلت له هذه قدمي فدوه لأم البنين عليها السلام التي ضحت بأولادها وقلت له قدم لا يهمني أن قطعت فهي ذهبت قبلي لاستقبالي عند الرحيل من عالم الدنيا أنا فقط أريد ارقد ساعة من النوم ثم التفت إلي وقال لا تنم لأن الصخونة تزداد بسبب قدمك انتظرت إلى العصر وإذا برجال دين جاءوا بخصوص قضيتي ولكنهم في فوضة عارمة تعتيرهم لا يستطيعون ايصال ما قاله الدكتور عني لأن شبابي يمنعهم وكان عمري أن ذاك عشرون سنة لما علمت بالامر ابتسمت بوجههم ما بكم لماذا حيارى فإن قدمي وهبتها لأم البنين عليها السلام ارفعوا رؤوسكم عالية وهذا ما تعلمناه منكم لما تصعدون المنبر وتحدثونا عن وفاء وتضحيات أم البنين عليها السلام   وكذلك العبارة التي ترددونها على المنابر كل يوم هي التي دفعتنا للدفاع المقدس والتضحية بأعز ما نملك وهي ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً ) نعم إنها ارجوزة المجاهدين قلناها وضحينا من اجلها لأن الوقوف مع جبهة الحق تحتاج إلى تضحية واسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا القليل بحق أم البنين عليها السلام

الكلام منقول من حساب الاخ الجريح حامد السراي

"أنعاك بنفس مخنوگ
من يتشاهد أحسلة ..

سيد بهاء الموسوي يروي قصة عجيبة حدثت بعد أستشهاد ألقائد أبو مهدي المهندس (رضوان الله تعالى عليه)

_
والى الآن لايزال ذلك الفجر المشؤوم ينهـش ذاكرتنا!..

"اللهم انا لانعلم منهم الا خيرا"

"الفجر المفجع"
_.🦋📸

سُئِلَ الإمام الخامنئي (دام ظلّه):
ما معنى هذه الغترة(الكوفية) التي ترتديها دائمًا؟
فأجاب السيّد:
معناها؛ أنّنا مُستعدون للحَرب في كُلِّ وَقت.

أخبر الشهداء أللذين افجعونا بغيابهم أننا سننتقم

سُبْحٰانَكَ يٰا جَمٰـالُ..
تَعٰالَيْتَ يٰـا قٰاسِمْ...

أذكرونا في ليلتكما هذه، ليلة الجمعة، ليلة الشهداء، وأنتما بضيافة الحسين عليه السلام ♥️

‏ومهما ڪان جَمال العالَم مُدهشًا ‏فـ سيبقى جمال ڪربلاء مُتفرداً❤️

في لبس #العباءة .. "سعادة".. لن تشعر بها إلا من لبستها طاعة لله ☺️💚

‏جسميّ يوشَك عَلىٰ أنّ يعتَلّ ويَمرَض، كيفَ يُمكِن أنّ لا تَقبَل مَن وَقفَ عَلىٰ بَابِكَ أربعينَ سَنة ؟
‏يَا خَالقِيّ، يَا مَحبوبِيّ، يَا مَعشُوقِيّ الَّذي لطَالمَا طَلبتُ مِنهُ أنّ يَغمُر وجودي بِعشّقهِ، أحرِقنّي وأمتنّي بفراقِكَ.

‏_مِن وصيّة الشّهِيد الحَاج قَاسِم سُليمَانِي.

" النَّموذَجُ الخالِدُ لِلإِنْسانِ المُؤْمِنَ هُوَ
التَّخَلُّصُ مِنْ حَبائِلِ الهَوَى وَ الشَّهَواتِ "

• الشَّهيد إِبْراهيم هِمَّتْ 🌻

إن حُبّ الحسين (عليه السلام) والشوق لرؤيته يسلب منا شوق رؤية الجَنة.

- الشهيد محمد هادي ذوالفقاري.

كأنك لم تغادرنا
انت في ❤️