وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي
فَنِيتُ صَبابَةً وَهَوَاك بَاقي.
- البارودي
فَنِيتُ صَبابَةً وَهَوَاك بَاقي.
- البارودي
عشبة في حطام المراكب
جمرة في صحارى الكلام
لا إله يضيء الخرائط
لا شواطئ فيها ننام
هكذا ننتهي:
وجعٌ في ثنايا الرخام
مسّنا هاجس الغائبين
فارتكبنا السفر
نحن لسنا أنيناً
أو بقايا شجر
نحن هذا الزحام
في سماء البشر
خالطتنا الوحوش
والطيور الرقيقة
نحن بدء الذهول
وجنون الحقيقة
عشبة
في حطام المراكب
جمرة
في صحارى الكلام
هكذا ننتهي:
وجع
في ثنايا
الرخام
جمرة في صحارى الكلام
لا إله يضيء الخرائط
لا شواطئ فيها ننام
هكذا ننتهي:
وجعٌ في ثنايا الرخام
مسّنا هاجس الغائبين
فارتكبنا السفر
نحن لسنا أنيناً
أو بقايا شجر
نحن هذا الزحام
في سماء البشر
خالطتنا الوحوش
والطيور الرقيقة
نحن بدء الذهول
وجنون الحقيقة
عشبة
في حطام المراكب
جمرة
في صحارى الكلام
هكذا ننتهي:
وجع
في ثنايا
الرخام
الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة. وهي، معاً، بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فان أيقنتُ أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنتُ أن الموتَ يدونها لتحيا.
الشيخ أحمد حويلي _ عجيب كيف تهجرني by غسَّان رائِد. on #SoundCloud
https://soundcloud.com/ghassan-raed-fatayer/gnblno5nlega
https://soundcloud.com/ghassan-raed-fatayer/gnblno5nlega
SoundCloud
الشيخ أحمد حويلي _ عجيب كيف تهجرني
قصيدة الشاعر محمد طالب - عجيب كيف تهجرني
أداء الشيخ أحمد حويلي.
موسيقى زياد سحاب.
ألقيت على مسرح المدينة - بيروت مساء 7-شباط-2016
عجيب كيف تهجرني -- ومن لقياك تحرمني
تغفو في الثرى جسدا -- وروحك ف
أداء الشيخ أحمد حويلي.
موسيقى زياد سحاب.
ألقيت على مسرح المدينة - بيروت مساء 7-شباط-2016
عجيب كيف تهجرني -- ومن لقياك تحرمني
تغفو في الثرى جسدا -- وروحك ف
أخي هل صهوة الأرماح أرأف فيك من بدني
لتحضن رأسك المدمى وليتك كنت تحضنني
وهل سمع الفضاء غدا أحنّ إليك من سمعي
لكي تشكو إليه جوى وما لاقيت من محن
وتبني من غبار الريح بيت الأمنّ والسكن
وتهجر بيت وجداني وفي البيداء تتركني
أخي ليت الثرى صدري وقلبي تربة القبر
لتغفو فيه في أمن من الرمضاء والحرِّ
تحسس دفء وجداني تلمّس حرقة الجمر
وخذ قلبي فرات الماء روحي ضفة النهر
توسّد متنيَّ المدمى بصوت الظلم والقهر
أنا ما ملّ صدري الهمّ ملّ الصبر من صبري
سهام الموت تمطرني وسهم البين يذبحني
أخي من أسرنا عدنا عسى في الطفّ تلقانا
جلبت الماء كي أروي فؤادا مات عطشانا
غسلت الجسم من دمعي نسجت الروح أكفانا
فكيف الصبر يا قلبي إذا وقت الجفا حانا
أترضى يا رفيق العمر بعد القرب هجرانا
فيا دفّان ألحدني غدا مثواه مثوانا
فكم قد كنت أعشق أن أرى كفيه تحضنني...
لتحضن رأسك المدمى وليتك كنت تحضنني
وهل سمع الفضاء غدا أحنّ إليك من سمعي
لكي تشكو إليه جوى وما لاقيت من محن
وتبني من غبار الريح بيت الأمنّ والسكن
وتهجر بيت وجداني وفي البيداء تتركني
أخي ليت الثرى صدري وقلبي تربة القبر
لتغفو فيه في أمن من الرمضاء والحرِّ
تحسس دفء وجداني تلمّس حرقة الجمر
وخذ قلبي فرات الماء روحي ضفة النهر
توسّد متنيَّ المدمى بصوت الظلم والقهر
أنا ما ملّ صدري الهمّ ملّ الصبر من صبري
سهام الموت تمطرني وسهم البين يذبحني
أخي من أسرنا عدنا عسى في الطفّ تلقانا
جلبت الماء كي أروي فؤادا مات عطشانا
غسلت الجسم من دمعي نسجت الروح أكفانا
فكيف الصبر يا قلبي إذا وقت الجفا حانا
أترضى يا رفيق العمر بعد القرب هجرانا
فيا دفّان ألحدني غدا مثواه مثوانا
فكم قد كنت أعشق أن أرى كفيه تحضنني...
فكيف الصبر يا قلبي إذا وقت الجفا حانا
أترضى يا رفيق العمر بعد القرب هجرانا
أترضى يا رفيق العمر بعد القرب هجرانا
السقوط
إلى أنسي الحاج
أعيش بين النار و الطاعون
مع لغتي - مع هذه العوالم الخرساء.
أعيش في حديقة التفاح و السماء
في الفرح الأول و القنوط
بين يديّ حواء-
سيد ذاك الشجر الملعون
وسيد الثمار.
أعيش بين الغيم و الشرار
في حجر يكبر ، في كتاب
يعلن الأسرار و السقوط.
إلى أنسي الحاج
أعيش بين النار و الطاعون
مع لغتي - مع هذه العوالم الخرساء.
أعيش في حديقة التفاح و السماء
في الفرح الأول و القنوط
بين يديّ حواء-
سيد ذاك الشجر الملعون
وسيد الثمار.
أعيش بين الغيم و الشرار
في حجر يكبر ، في كتاب
يعلن الأسرار و السقوط.
حوار
-"من أنت ؟ من تحتار يا مهيار؟
أنى اتجهت الله أو هاوية الشيطان
هاوية تذهب أو هاوية تجيء
والعالم اختيار"
-"لا الله أختار ولا الشيطان
كلاهما جدار
كلاهما يغلق لي عينيّ-
هل أبدل الجدار بالجدار
وحيرتي حيرة من يضيء
حيرة من يعرف كل شيء.."
-"من أنت ؟ من تحتار يا مهيار؟
أنى اتجهت الله أو هاوية الشيطان
هاوية تذهب أو هاوية تجيء
والعالم اختيار"
-"لا الله أختار ولا الشيطان
كلاهما جدار
كلاهما يغلق لي عينيّ-
هل أبدل الجدار بالجدار
وحيرتي حيرة من يضيء
حيرة من يعرف كل شيء.."
ظلُّوا هكذا أَنصافاً وراء دفافِ الأبوابِ، وأَنصافاً خارجها. لا تفتحوها أكثرَ كالشكِّ، أوْ تغلقوها
أكثرَ
كاليقينِ
عليكم.
أكثرَ
كاليقينِ
عليكم.