لأنني ما نجوتُ من أملٍ حتى وقعتُ في غيره.
-أمجد ناصر,كلّما رأى علامة
-أمجد ناصر,كلّما رأى علامة
لكـنَّ شيئاً ، كالعادة ، يذكر بشيء آخر . هذا هو مكر الذاكرة أو عقابها
-أمجد ناصر, حيث لا تسقط الأمطار
-أمجد ناصر, حيث لا تسقط الأمطار
لا أقطعُ وعداً لأحدٍ
ولا أنتظرُ.
فحياتي أخفُّ من ان تحتملَ ذلك
-أمجد ناصر, كلّما رأى علامة
ولا أنتظرُ.
فحياتي أخفُّ من ان تحتملَ ذلك
-أمجد ناصر, كلّما رأى علامة
انني صالح للعزاء
في اي وقت
-أمجد ناصر, منذُ جلعاد كان يصعد الجبل
في اي وقت
-أمجد ناصر, منذُ جلعاد كان يصعد الجبل
الناس في بلادنا يشجيهم الشجن بلا سبب واضح
-أمجد ناصر, حيث لا تسقط الأمطار
-أمجد ناصر, حيث لا تسقط الأمطار
سيكونُ لي ما كانَ لكَ
سأمشي الخطى التي كُتِبَتْ عليكَ
ولن
أصل
-أمجد ناصر, كلّما رأى علامة
سأمشي الخطى التي كُتِبَتْ عليكَ
ولن
أصل
-أمجد ناصر, كلّما رأى علامة
قال إنّ كتابا واحدا قد لا يكون كافيا لاستثمار جوّ محدّد, ممّا يجعل الشاعر يعود إلى توسيع مناطق لم يولها أهميّة من قبل, لكنّ الأمر لا يندرج, في كل الأحوال, في خانة التكرار, لأنّ التكرار مستحيل في الفنّ مثل استحالته في الحياة, وضرب مثل النهر الواحد الذي لا نسبح فيه مرّتين.
-أمجد ناصر,هنا الوردة
-أمجد ناصر,هنا الوردة
كيف نوضح للشمس أن اشعتها اليوم لم تعد إلا خيوطاً لنسج اكفاننا؟ بأية لغة نقول لها: شروقها جرحٌ / وليس غروبها إلا قبراً؟
-أدونيس
-أدونيس
رغبت في أن أتقيا ما رأيته،
أن أتقيأ بسببِ ما رأيته فقط.
معدة الروح تضطرب بكوني أنا.
بيسوا.
أن أتقيأ بسببِ ما رأيته فقط.
معدة الروح تضطرب بكوني أنا.
بيسوا.
الولد فوق الدراجة سعيدًا، ضاحكًا، منتشيًا يدور في فناء قبره (حينما كان حيًّا سقط عن الدراجة و مات) الولد في فناء قبره يدور بدراجة من عظام سعيدًا، ضاحكًا، منتشيًا
-رياض الصالح حسين .
-رياض الصالح حسين .
إِلهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ وَمَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُولٍ، انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَأَجابَكَ وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطاعَكَ يا قَرِيباً لا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ وَيا جَواداً لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ، إِلهِي وَأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عارِفاً.
إِنَّ في بُردَيَّ جِسماً ناحِلا
لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم
لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم
نصيبُكَ في حياتِكَ من حبيبٍ
نصيبُكَ في منامِكَ من خيالِ
رماني الدّهرُ بالأَرزاءِ حتى
فؤَادي في غِشاءٍ من نِبالِ
فصرتُ إِذا أَصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النّصالُ على النِّصالِ.
-المتنبّي
نصيبُكَ في منامِكَ من خيالِ
رماني الدّهرُ بالأَرزاءِ حتى
فؤَادي في غِشاءٍ من نِبالِ
فصرتُ إِذا أَصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النّصالُ على النِّصالِ.
-المتنبّي
ما أطيبَ العيشَ لو أنَّ الفتى حَجَرٌ
تَنْبو الحوادِثُ عنه، وهو مَلْمومُ.
تَنْبو الحوادِثُ عنه، وهو مَلْمومُ.
تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثيرَةً
ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُلى والفواضِل
-أبو العلاء المعري
ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُلى والفواضِل
-أبو العلاء المعري
منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ظهر عبّاس حمزة كواحدٍ من أبرز وجوه الإعلام الثقافي في العراق، بفضل البرامج الحوارية التلفزيونية التي قدّمها، والتي استضاف فيها عدداً كبيراً من المثقفين ومن رموز المشهد الأدبي والفكري والفنّي في البلد، مناقشاً معهم قضايا وأسئلةً جوهرية قلّما يجري التوقّف عندها على شاشات التلفزة.
صباح اليوم الجمعة، رحل الإعلامي العراقي مبكّراً، وهو ما يزال في الثانية والأبعين من العُمر (1981 ــ 2023)، في أحد مستشفيات بغداد، بعد فترةٍ من إصابته بشكل مفاجئ بمرض عضال.
ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية، ظُهر اليوم، بياناً قالت فيه إنه "برحيل حمزة، الذي وافته المنية مع حلول عيد الفطر، بعد تدهور حالته الصحية، فقدت شبكة الإعلام العراقي أحد وجوهها البارزة، وواحد من أبنائها المخلصين"، في إشارة إلى عمل حمزة لنحو خمسة عشر عاماً في قناة "العراقية" الحكومية.
بدأ الراحل مسيرته الإعلامية من خلال برنامج "قوافي"، الذي قدّمه عام 2008 على شاشة التلفزيون الرسمي، واستضاف فيه شعراء من مختلف المشارب، قبل أن ينتقل للعمل على برامج ثقافية أُخرى سيقدّمها في السنوات اللاحقة، مثل "الوجه الآخر" (2010)، و"الساعي" (2011)، و"عود ثقاب" (2012).
إلّا أنّ ذيوع شهرته في الأوساط الثقافيّة سيكون مع برنامجه الحواري "حديث العمر"، والذي قدَّمه بين عامَي 2012 و2015، وحاور فيه أسماء من مختلف الشرائح الثقافية، من كُتّاب وشعراء وفنانين ومخرجين وخطّاطين وموسيقيين، مساهماً في الوقت نفسه بتعريف الجمهور الكبير على العديد من الوجوه التي كانت مجهولة أو غائبة عن الأضواء الإعلامية.
نجاحٌ سيستكمله حمزة مع برنامجَي "الطريق" و"أكابر"، اللذين أطلقهما عامَي 2016 و2017 على التوالي، واستمرّ في تقديمها حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض. كما تسلّم، في الوقت نفسه، مهامّ إدارية في "العراقية"، مثل رئاسة قسم المقدّمين فيها.
تجاوز حمزة الفهم الكلاسيكي في تقديم البرامج الحواريّة الثقافيّة، مانحاً إيّاها حيويّةً خاصّة من خلال أسلوبه في جعل الضيوف يتحدّثون عن طفولتهم وبداياتهم ومراحل من حياتهم انطلاقاً من سؤالٍ عن تفصيلٍ من هذه القصيدة أو ذاك الكتاب أو تلك اللوحة، ومن خلال أسئلته الكثيرة، والمباغتة، والتي تحمل في كثير من الأحيان معانيَ عدّة، باعتبارها تقوم أحياناً على المجاز والتورية؛ أسلوبٌ تحوّل معه عبّاس حمزة إلى صوتٍ خاصّ في الإعلام الثقافي العراقي.
صباح اليوم الجمعة، رحل الإعلامي العراقي مبكّراً، وهو ما يزال في الثانية والأبعين من العُمر (1981 ــ 2023)، في أحد مستشفيات بغداد، بعد فترةٍ من إصابته بشكل مفاجئ بمرض عضال.
ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية، ظُهر اليوم، بياناً قالت فيه إنه "برحيل حمزة، الذي وافته المنية مع حلول عيد الفطر، بعد تدهور حالته الصحية، فقدت شبكة الإعلام العراقي أحد وجوهها البارزة، وواحد من أبنائها المخلصين"، في إشارة إلى عمل حمزة لنحو خمسة عشر عاماً في قناة "العراقية" الحكومية.
بدأ الراحل مسيرته الإعلامية من خلال برنامج "قوافي"، الذي قدّمه عام 2008 على شاشة التلفزيون الرسمي، واستضاف فيه شعراء من مختلف المشارب، قبل أن ينتقل للعمل على برامج ثقافية أُخرى سيقدّمها في السنوات اللاحقة، مثل "الوجه الآخر" (2010)، و"الساعي" (2011)، و"عود ثقاب" (2012).
إلّا أنّ ذيوع شهرته في الأوساط الثقافيّة سيكون مع برنامجه الحواري "حديث العمر"، والذي قدَّمه بين عامَي 2012 و2015، وحاور فيه أسماء من مختلف الشرائح الثقافية، من كُتّاب وشعراء وفنانين ومخرجين وخطّاطين وموسيقيين، مساهماً في الوقت نفسه بتعريف الجمهور الكبير على العديد من الوجوه التي كانت مجهولة أو غائبة عن الأضواء الإعلامية.
نجاحٌ سيستكمله حمزة مع برنامجَي "الطريق" و"أكابر"، اللذين أطلقهما عامَي 2016 و2017 على التوالي، واستمرّ في تقديمها حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض. كما تسلّم، في الوقت نفسه، مهامّ إدارية في "العراقية"، مثل رئاسة قسم المقدّمين فيها.
تجاوز حمزة الفهم الكلاسيكي في تقديم البرامج الحواريّة الثقافيّة، مانحاً إيّاها حيويّةً خاصّة من خلال أسلوبه في جعل الضيوف يتحدّثون عن طفولتهم وبداياتهم ومراحل من حياتهم انطلاقاً من سؤالٍ عن تفصيلٍ من هذه القصيدة أو ذاك الكتاب أو تلك اللوحة، ومن خلال أسئلته الكثيرة، والمباغتة، والتي تحمل في كثير من الأحيان معانيَ عدّة، باعتبارها تقوم أحياناً على المجاز والتورية؛ أسلوبٌ تحوّل معه عبّاس حمزة إلى صوتٍ خاصّ في الإعلام الثقافي العراقي.
أنظر إلى الحياة من وراء الزجاج
وأرى الأشياء تنسج وحدتيّ
وعناكب تلعب دوّرَ الاصدقاء
في كهوف الروح
ليتني-قبل أن أتعرف إلى الوحل-كُنت على عداوة مع المياه
ليتني كُنت عدواً لنفسي !
وأرى الأشياء تنسج وحدتيّ
وعناكب تلعب دوّرَ الاصدقاء
في كهوف الروح
ليتني-قبل أن أتعرف إلى الوحل-كُنت على عداوة مع المياه
ليتني كُنت عدواً لنفسي !