Telegram Web Link
كُلُّ مُواصَلَةٍ لا تُشْهَد في عَيْنِ البُعْدِ لا يُعَوَّل عليها.
يا من يراني ولا أراه.. كم ذا أراه ولا يراني.

-أبن عربي
عِداتي لَهُم فَضلٌ عَليَّ وَمِنَّةٌ
فَلا أَذهبَ الرَحمنُ عَنّي الأَعاديا
همُ بَحَثوا عَن زلَّتي فَاجتَنَبتُها
وَهُم نافَسُوني فَاكتَسَبت المَعاليا
يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ، يَا مَنْ أَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ ، وَأَيْقَظَنِي إِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَإِحْسَانِهِ ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطَانِهِ ، صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَالْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، والنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ
لا تحاول أن تقاوم التغيرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك، ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأساً على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟
-
شمس الدين التبريزي
يقول إبكتيتوس في «المحادثات»: «لا بد من التدريب الشديد والمستمر لكي نحفظ رغبتنا ونفورنا مثلما نود لهما، فلا نأسى على رغبة لا تتحقق ولا تجرُّ على أنفسنا ما نود تجنُّبه، ولا يتم ذلك إلا بأن نقصرهما على الأشياء التي في قدرتنا. أمَّا الأشياء التي ليس لنا سلطان عليها فينبغي ألا تشغلنا … ألا نرغب فيها ولا ننفر منها»
(المحادثات، ٣-١٢).
أرِد ما يكون؛ لأن إرادة الله خيرٌ من إرادتك. يقول إبكتيتوس في «المحادثات»: «عليَّ أن أتعلَّم كيف أجعل رغبتي هي أن يحدث كل شيء مثلما يحدث، وكيف تحدث الأشياء؟ تحدث كما أراد لها مُصرِّفُها» (المحادثات، ١-١٢). أرِدِ الأشياء أن تحدث مثلما تحدث، بذلك لن يحدث شيء ضد ما تريد! «ومثلما نفتح أعيننا لنتلقى انطباعات الأشياء كما تتمثل لنا لا كما نتمنى أن تتمثل، فلنَقْنَع بما اختاره الله لنا، فليس ثَمَّ ما هو أفضل مما أراده الله»
(المحادثات، ٢-٧)
يقول إبكتيتوس في «المحادثات»: «ولكن ما هو الموقف الذي ينبغي عليَّ أن أتخذه تجاه هذه الأشياء التي مُنحت لي؟ … أن أحفظها لديَّ وفقًا للطريقة التي أُسدِيَت بها إليَّ والأمد المقدَّر لها في حيازتي. ولكن مَن أعطى يستردُّ. وإذا استردَّ الواهبُ ما أعطى فلماذا أُمانِع؟ إن من الحماقة أن أمانع من هو أقوى مني. والأهم من ذلك أن من الغَبن أن أفعل ذلك؛ فمن أين حصلت على هذه الأشياء عندما جئت إلى الوجود؟ لقد منحني إياها والدي، ولكن مَن الذي منحه إياها؟ … ثُمَّ بعد أن تلقَّيت كلَّ شيء، حتى نفسَك، مِن غيرك، أتغضب وتلوم المعطيَ
إذا أخذ أيَّ شيء منك؟! …»
(المحادثات، ٤-١).
كل من جعل سعادته وهنائه في يد غيره أو في يد الظروف والأشياء الخارجية فهو عبدٌ ولو كان يرتدي الأرجوان الملَكي»
(المحادثات، ٤-١).
كلُّ ما ليس في قدرتك اكتسابه والاحتفاظ به فهو ليس ملكك. وما ليس ملكك فلتنصرف عنه. لا تصرف عنه يدك فحَسْب بل رغبتَك نفسَها، وإلا فأنت تُسلم عنقك للأغلال»
(المحادثات، ٤-١).
الأدب_الأقوى
https://on.soundcloud.com/SyCXVqS6T2Lv6Vj8A
لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تبنى، والمشاعر تبهت."
Forwarded from قاسم حدّاد
النسيانُ صقلٌ للمخيِّلة
Forwarded from قاسم حدّاد
بكيتُك منذ الدَّم،
وزرقة القلب توبّخ حزني.
Forwarded from قاسم حدّاد
تعرف أنَّها النَّار،
وتذهب إليها،
حجَّتُك أنّها لا تأتيك.
Forwarded from قاسم حدّاد
‏دائمًا، لكي أطمئن،
‏أشعر أنّها أيامي الأخيرة.
2025/06/30 11:11:02
Back to Top
HTML Embed Code: