Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
على مشارف سوق ليبيا.. محور غرب أمدرمان 🔥
#الحقيقة_الكاملة
- دار لغط كبير حول الخبر الذي أورده بنك الخرطوم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، والذي تناول فتح البنك حسابات مصرفية لمنتسبي جهاز المخابرات العامة بقطاع الدبة الذي يتبع لهيئة مكافحة الأرهاب والجريمة المنظمة، وتساءل الحادبين على مصلحة الوطن والحريصين على حماية أمنه القومي عن اتخاذ مثل هذا إجراء بإعتباره يتنافى مع المهام والواجبات التي يؤديها الجهاز والتي تتطلب سرية عمل أفراده واسمائهم وعددهم.
- الحقيقة الكاملة أن بنك الخرطوم قام بفتح حسابات لعدد محدود جداً من الأفراد الملحقين على قطاع الدبة من وحدات أخرى وذلك لتسهيل عملية استلامهم لمخصصاتهم المالية، وأن عملية فتح الحسابات لم تتم عبر كشوفات تحمل أي معلومات أمنية او تفاصيل عسكرية متعلقة برتب الأفراد المعنيين أو تشكيلاتهم داخل مؤسسة جهاز المخابرات العامة.
- أطمئن المخلصين من أبناء وطني بأن أمن منتسبي جهاز المخابرات العامة ومعلوماته مصانة بنظم وإجراءات يستحيل اختراقها وأن الجهاز سيظل عند العهد به حامياً لسلامة وأمن الوطن ضد الأنشطة الهدامة والظواهر تهديداً للأمن القومي وخطراً على المواطن السوداني.
وطني كل الأرواح لك فداء 🇸🇩
#الخرطوم_مقبرة_الجنجويد
#العمل_الخاص
#معركة_الكرامة
فتح العليم الشوبلي
- دار لغط كبير حول الخبر الذي أورده بنك الخرطوم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، والذي تناول فتح البنك حسابات مصرفية لمنتسبي جهاز المخابرات العامة بقطاع الدبة الذي يتبع لهيئة مكافحة الأرهاب والجريمة المنظمة، وتساءل الحادبين على مصلحة الوطن والحريصين على حماية أمنه القومي عن اتخاذ مثل هذا إجراء بإعتباره يتنافى مع المهام والواجبات التي يؤديها الجهاز والتي تتطلب سرية عمل أفراده واسمائهم وعددهم.
- الحقيقة الكاملة أن بنك الخرطوم قام بفتح حسابات لعدد محدود جداً من الأفراد الملحقين على قطاع الدبة من وحدات أخرى وذلك لتسهيل عملية استلامهم لمخصصاتهم المالية، وأن عملية فتح الحسابات لم تتم عبر كشوفات تحمل أي معلومات أمنية او تفاصيل عسكرية متعلقة برتب الأفراد المعنيين أو تشكيلاتهم داخل مؤسسة جهاز المخابرات العامة.
- أطمئن المخلصين من أبناء وطني بأن أمن منتسبي جهاز المخابرات العامة ومعلوماته مصانة بنظم وإجراءات يستحيل اختراقها وأن الجهاز سيظل عند العهد به حامياً لسلامة وأمن الوطن ضد الأنشطة الهدامة والظواهر تهديداً للأمن القومي وخطراً على المواطن السوداني.
وطني كل الأرواح لك فداء 🇸🇩
#الخرطوم_مقبرة_الجنجويد
#العمل_الخاص
#معركة_الكرامة
فتح العليم الشوبلي
بدأ الزحف من الشمال ومن الجنوب، متحركات الخرطوم تهدر كالسيل، ووفقًا لشهود عيان ثمة أصوات أسلحة ثقيلة تسمع في مناطق شرق وجنوب الخرطوم، في ذات الوقت تتأهب متحركات الجبل لغرس أسنانها في قلب الفريسة، بينما تتواصل مواكب هروب المليشيا خوفاً من سيناريو الحصار والدمار الذي أصابهم بالرعب فعلياً، هرب القادة في الأول والأن يلحق بهم المرتزقة والشفشافة بعد أن أحرقوا مخازن الأسلحة، وقد انهارت هيئة القيادة والسيطرة، وأصبحت تأتيهم التعليمات من غرف التكتوك ومنصات إكس، وخرجت بعض الفتاوى تطالبهم بالافطار في نهار رمضان لمواجهة الطوفان، ولكن لا عاصم لهم اليوم من أمر الله.
عزمي عبدالرازق
عزمي عبدالرازق
○○ من المقالات التي سيحتاجها من سيأتي مستقبلاً لدراسة ملحمة اقتحام وسط الخرطوم؛ مقالات د. ابراهيم الصديق على
....
من أحاجي الحرب( ١٥٦٠٨ ):
د.ابراهيم الصديق علي يكتب:
وسط الخرطوم: قصة غباء أرعن مقابل عقل فطن
(1)
الفيديوهات عن معارك وسط الخرطوم الأخيرة تروى تفاصيل معركة دامية ، وكمائن وقنص شديد الضراوة والقوة..
آلاف الجثث ملقاة فى الطرقات حتى اللحظة فى المناطق الحاكمة ، حيث حاولت المليشيا فى لحظات مغامراتها الأخيرة الهروب الجماعي عبر عدة طرق ومن بينها طريق القصر وصولاً إلى معمل استاك ، مئات العربات القتالية المحترقة والجثث داخلها..
وعلى طول شارع النيل وشارع الجامعة والاستراتيجية شواهد كثيرة عن الخيارات العدمية لمليشيا آل دقلو الارهابية ، ولن يستطع أى عقل عسكري ان يحلل كيف وفيما تفكر القيادة العسكرية للمليشيا وقد ضاق عليها الخناق والحصار وتساقطت كل خياراتها ، ولم يبق سوى دعاية بلهاء ، وما فائدة الكذب فى مواجهة الحقيقة..
وهناك خفايا اخرى ، أكثر مأساوية فى البنايات الكبيرة ، حيث جثث القناصين واغلبهم بملامح أجنبية (ليبية وجنوب السودان) ، تساقطت عليها المباني وغمرهم التراب وغشيهم الموت..
وكثير منهم ألقوا أسلحتهم فى اللحظات الأخيرة وأستسلموا وكشفوا عن نقص الذخائر والإمداد وهروب القادة ، وبدأ عليهم الإنهاك من الجوع والعطش ، وبعضهم 3 أيام بلا طعام ، فيما كان يفكر هؤلاء وقادتهم ؟..
وأكثر الشواهد المأسوية تركوا عشرات الجرحى من عناصرهم فى مباني مهجورة ، لم يخلوهم مبكراً أو ينقلوهم إلى مكان مكشوف للعثور عليهم أو يرفعوا عليهم رايات بيضاء ، تركوهم وهربوا ؟..
لقد كشفت هذه المعركة عن غياب اى لمسة انسانية لهؤلاء التتار من اعلى قياداتهم إلى اصغرها ، وأرخص الأشياء عندهم الإنسان حتى لو كان من عنصرهم ويدافع عنهم..
(2)
كيف يفكر هؤلاء ؟!
ما يتوارد فى ذهني - أحياناً - أن خطط المليشيا ، كأنها (مقطوعية) ، أى مهام زمانية ومكانية منفصلة عن بعضها بعضاً ولكل ثمن ، وكان ثمن بقاء القصر الجمهوري تحت يد مليشيا آل دقلو الارهابية الأعلى قيمة فى بند الارتزاق ، ولذلك ضحوا بكل هؤلاء وحتى آخر لحظة للحفاظ على هذا البند فى موارد (العطايا) من أصحاب الاجندة والأطماع الأجنبية..
كانوا يراهنون على (القصر الجمهوري) كرمزية سيادية وكذلك الوزارات الاتحادية ، ولذلك لم يبالوا بالنتائج المأسوية لهؤلاء ، وأغلبهم صغار السن مع قلة الخبرة وضعف الكفاءة والجهل بتطورات الأوضاع وتفاصيلها..
لقد وقعوا فى (شرك الموت) ..
(3)
وربما لدى العقل العسكري فى الجيش السوداني قراءة واضحة لكيفية تفكير المليشيا ، وتعامل معهم بخطط عسكرية بعيدة النظر ، ستكون مجالاً للدراسة والتحليل لأزمان سحيقة ، وأكثر ما يثير الدهشة والإعجاب هذا التماسك فى مواجهة منابر ومنصات كثيرة حاولت (إستفزاز الجيش وطيلة عامين للقيام بخطوة غير محسوبة العواقب).
لقد دافع الجيش حين أقتضى الأمر ، وأنسحب حين فرضت الظروف ذلك وهاجم فى مواقيته ، حتى وصل إلى لحظة حاسمة ، من إلتحام إلى تطويق إلى سحق..
لم تتعجل القيادة العسكرية إلى تحرير القصر الجمهوري دون توفر الشروط العملياتية ،
مع قناعتها بأهميته وقيمته.. ورغم سخرية البعض (قلت للرئيس البرهان انت لو فى القصر الجمهوري سآتي إليك) ، كانت ذلك منطق د.عبدالله حمدوك ، والذي طيلة عامين من الحرب لم تخرج منه كلمة تدين دولة الإمارات العربية المتحدة أو تستنكر جلب المرتزقة ؟.. ولم يخلو (جراب) بعض المشفقين من ضوضاء ، ومع ذلك اختار الجيش توقيته ، و قراره..
وحين قدرت قيادة الجيش ذلك ، لم يستغرق الأمر سوى ساعات من نهار الخميس 20 مارس إلى صبيحة السبت 22 مارس 2025م ، وانهارت لحظتها مملكة الرمل كلياً ، وألتقت قوات المهندسين بالقيادة العامة ، وقوات المهندسين مع المدرعات وتم استلام كل منطقة المقرن ووسط الخرطوم وشارع النيل واصبحت عصابات الدعم السريع محصورة فى منطقة جنوب الخرطوم..
(4)
ومع كل إحتياطاتها ، وتحصيناتها ، وكل التسريبات والتوقعات ، فإن خطة تحرير القصر الجمهوري كانت غير متوقعة فى حنكتها وتدابيرها وقوتها ، فوجئت بقايا المليشيا بقوة نارية لم تتوقعها ، وبمحاور قتالية لم تختبرها ، وبعزيمة قتالية زعزعت ثباتها وتماسكها ، كان إكتمال الحلقة والقبضة قاصماً وحاسماً .. ولذلك انهارت وتساقطت حلقاتها حيث اصبحت ارتكازاتها المتقدمة معزولة وبلا تأثير وخارج المعركة..
وليس ذلك فحسب ، بل عجزت المليشيا عن أى فزع لإنقاذ ما تبقى من عناصرهم فى دائرة المحرقة ، وذلك ابلغ مؤشرات (هوان) المليشيا فى الخرطوم وغياب العقلية الميدانية..
(5)
....
من أحاجي الحرب( ١٥٦٠٨ ):
د.ابراهيم الصديق علي يكتب:
وسط الخرطوم: قصة غباء أرعن مقابل عقل فطن
(1)
الفيديوهات عن معارك وسط الخرطوم الأخيرة تروى تفاصيل معركة دامية ، وكمائن وقنص شديد الضراوة والقوة..
آلاف الجثث ملقاة فى الطرقات حتى اللحظة فى المناطق الحاكمة ، حيث حاولت المليشيا فى لحظات مغامراتها الأخيرة الهروب الجماعي عبر عدة طرق ومن بينها طريق القصر وصولاً إلى معمل استاك ، مئات العربات القتالية المحترقة والجثث داخلها..
وعلى طول شارع النيل وشارع الجامعة والاستراتيجية شواهد كثيرة عن الخيارات العدمية لمليشيا آل دقلو الارهابية ، ولن يستطع أى عقل عسكري ان يحلل كيف وفيما تفكر القيادة العسكرية للمليشيا وقد ضاق عليها الخناق والحصار وتساقطت كل خياراتها ، ولم يبق سوى دعاية بلهاء ، وما فائدة الكذب فى مواجهة الحقيقة..
وهناك خفايا اخرى ، أكثر مأساوية فى البنايات الكبيرة ، حيث جثث القناصين واغلبهم بملامح أجنبية (ليبية وجنوب السودان) ، تساقطت عليها المباني وغمرهم التراب وغشيهم الموت..
وكثير منهم ألقوا أسلحتهم فى اللحظات الأخيرة وأستسلموا وكشفوا عن نقص الذخائر والإمداد وهروب القادة ، وبدأ عليهم الإنهاك من الجوع والعطش ، وبعضهم 3 أيام بلا طعام ، فيما كان يفكر هؤلاء وقادتهم ؟..
وأكثر الشواهد المأسوية تركوا عشرات الجرحى من عناصرهم فى مباني مهجورة ، لم يخلوهم مبكراً أو ينقلوهم إلى مكان مكشوف للعثور عليهم أو يرفعوا عليهم رايات بيضاء ، تركوهم وهربوا ؟..
لقد كشفت هذه المعركة عن غياب اى لمسة انسانية لهؤلاء التتار من اعلى قياداتهم إلى اصغرها ، وأرخص الأشياء عندهم الإنسان حتى لو كان من عنصرهم ويدافع عنهم..
(2)
كيف يفكر هؤلاء ؟!
ما يتوارد فى ذهني - أحياناً - أن خطط المليشيا ، كأنها (مقطوعية) ، أى مهام زمانية ومكانية منفصلة عن بعضها بعضاً ولكل ثمن ، وكان ثمن بقاء القصر الجمهوري تحت يد مليشيا آل دقلو الارهابية الأعلى قيمة فى بند الارتزاق ، ولذلك ضحوا بكل هؤلاء وحتى آخر لحظة للحفاظ على هذا البند فى موارد (العطايا) من أصحاب الاجندة والأطماع الأجنبية..
كانوا يراهنون على (القصر الجمهوري) كرمزية سيادية وكذلك الوزارات الاتحادية ، ولذلك لم يبالوا بالنتائج المأسوية لهؤلاء ، وأغلبهم صغار السن مع قلة الخبرة وضعف الكفاءة والجهل بتطورات الأوضاع وتفاصيلها..
لقد وقعوا فى (شرك الموت) ..
(3)
وربما لدى العقل العسكري فى الجيش السوداني قراءة واضحة لكيفية تفكير المليشيا ، وتعامل معهم بخطط عسكرية بعيدة النظر ، ستكون مجالاً للدراسة والتحليل لأزمان سحيقة ، وأكثر ما يثير الدهشة والإعجاب هذا التماسك فى مواجهة منابر ومنصات كثيرة حاولت (إستفزاز الجيش وطيلة عامين للقيام بخطوة غير محسوبة العواقب).
لقد دافع الجيش حين أقتضى الأمر ، وأنسحب حين فرضت الظروف ذلك وهاجم فى مواقيته ، حتى وصل إلى لحظة حاسمة ، من إلتحام إلى تطويق إلى سحق..
لم تتعجل القيادة العسكرية إلى تحرير القصر الجمهوري دون توفر الشروط العملياتية ،
مع قناعتها بأهميته وقيمته.. ورغم سخرية البعض (قلت للرئيس البرهان انت لو فى القصر الجمهوري سآتي إليك) ، كانت ذلك منطق د.عبدالله حمدوك ، والذي طيلة عامين من الحرب لم تخرج منه كلمة تدين دولة الإمارات العربية المتحدة أو تستنكر جلب المرتزقة ؟.. ولم يخلو (جراب) بعض المشفقين من ضوضاء ، ومع ذلك اختار الجيش توقيته ، و قراره..
وحين قدرت قيادة الجيش ذلك ، لم يستغرق الأمر سوى ساعات من نهار الخميس 20 مارس إلى صبيحة السبت 22 مارس 2025م ، وانهارت لحظتها مملكة الرمل كلياً ، وألتقت قوات المهندسين بالقيادة العامة ، وقوات المهندسين مع المدرعات وتم استلام كل منطقة المقرن ووسط الخرطوم وشارع النيل واصبحت عصابات الدعم السريع محصورة فى منطقة جنوب الخرطوم..
(4)
ومع كل إحتياطاتها ، وتحصيناتها ، وكل التسريبات والتوقعات ، فإن خطة تحرير القصر الجمهوري كانت غير متوقعة فى حنكتها وتدابيرها وقوتها ، فوجئت بقايا المليشيا بقوة نارية لم تتوقعها ، وبمحاور قتالية لم تختبرها ، وبعزيمة قتالية زعزعت ثباتها وتماسكها ، كان إكتمال الحلقة والقبضة قاصماً وحاسماً .. ولذلك انهارت وتساقطت حلقاتها حيث اصبحت ارتكازاتها المتقدمة معزولة وبلا تأثير وخارج المعركة..
وليس ذلك فحسب ، بل عجزت المليشيا عن أى فزع لإنقاذ ما تبقى من عناصرهم فى دائرة المحرقة ، وذلك ابلغ مؤشرات (هوان) المليشيا فى الخرطوم وغياب العقلية الميدانية..
(5)
ومعركة وسط الخرطوم هى مقاييس لحال المليشيا فى كل مسارح العمليات العسكرية والسياسية..
- تفكك وغياب القيادة الواعية والوقوع كلياً تحت تأثيرات الاجندة الأجنبية دون وعي بالبيئة السياسية والعسكرية السودانية..
- فقدان الدافعية والهدف المركزي للحرب وتنازع مراكز الاقاليم والاطراف الدولية والاقليمية..
- انهيار التحالفات السياسية ، وتراجع فاعلية الحواضن الاجتماعية ، وقلة حماس الداعمين من منظمات وجمعيات..
- تصاعد تكلفة إسناد المليشيا مع تجاوزاتها الانسانية غير المسبوقة وانتهاكاتها الموثقة وفق تقارير ومصادر متعددة..
وكان آخر تلك الخطوات غير المدروسة محاولة إعلان حكومة ، وافقدهم ذلك جزء من حليفهم السياسي ، وناهضتهم دول كبري ومنظمات ، واصبحوا (كومة من المنبوذين)..
معركة وسط الخرطوم ، شاهد لمآل المليشيا ، وهذه مجرد لمحة لمناطق ومحاور اخرى..
لن تهزم مليشيا وطناً أبداً..
ذلك الدرس..
ابراهيم الصديق على
23 مارس 2025م
- تفكك وغياب القيادة الواعية والوقوع كلياً تحت تأثيرات الاجندة الأجنبية دون وعي بالبيئة السياسية والعسكرية السودانية..
- فقدان الدافعية والهدف المركزي للحرب وتنازع مراكز الاقاليم والاطراف الدولية والاقليمية..
- انهيار التحالفات السياسية ، وتراجع فاعلية الحواضن الاجتماعية ، وقلة حماس الداعمين من منظمات وجمعيات..
- تصاعد تكلفة إسناد المليشيا مع تجاوزاتها الانسانية غير المسبوقة وانتهاكاتها الموثقة وفق تقارير ومصادر متعددة..
وكان آخر تلك الخطوات غير المدروسة محاولة إعلان حكومة ، وافقدهم ذلك جزء من حليفهم السياسي ، وناهضتهم دول كبري ومنظمات ، واصبحوا (كومة من المنبوذين)..
معركة وسط الخرطوم ، شاهد لمآل المليشيا ، وهذه مجرد لمحة لمناطق ومحاور اخرى..
لن تهزم مليشيا وطناً أبداً..
ذلك الدرس..
ابراهيم الصديق على
23 مارس 2025م
يا لوضاعتنا نتوسد الأفرشة الدافئة ك ربات الخدور وشبابا غض نحيلو أجساد يعانون الجوع والبرد والرصاص ليصنعوا مجد هذه الأمة..
يا لتفاهتنا وإنحطاطنا
#بلغوا_عنا
بدرالدين سار
يا لتفاهتنا وإنحطاطنا
#بلغوا_عنا
بدرالدين سار
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
وماذا بعد؟
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
ملحق بالبوست الأخير [١]، والذي تناول فضل المنهجيّة والمؤسّسيّة الشغّال بيها الجيش على الهرجلة والارتجال الشغّال بيهن الدعم السريع؛
ممكن نحاول نلقي نظرة سريعة في مستقبل الحرب؛
من المنظور العسكري بس، الجوانب التانية ممكن نجيها مرّات تانية؛
ممكن نبدا بي جرد سريع لأملاك الطرفين: الـ assets؛
١- المشاة
لمن بدت الحرب، ولفترة طويلة بعد بدايتها، أكتر عبارة كانت بتتردّد على لسان أولياء الميليشيا في الوسائط الاجتماعيّة هي "الجيش ما عنده مشاة"؛
فكان الاعتقاد السائد إنّه التفوّق الوحيد للجيش هو الطيران؛
ومن ثمّ نشط حمدوك العميل ورفاقه، وعملوا الممكن والمستحيل من أجل حظر طيران الجيش بموجب تشريع دولي، حتّى يتسنّى للدعم السريع مواصلة مشروعه الاستيطاني بأمان؛
وفشل طبعاً، كالعادة، لكن ما علينا؛
المهم؛
يللا ما عندي أيّ معلومة، لا موثوقة ولا ساي، عن حجم قاعدة مشاة الجيش في بداية الحرب؛
المتأكّد منه إنّهم ما قليلين لدرجة ماف، حيث ظهرت لاحقاً بعض الأرقام عن دفن أكثر من ألف شهيد داخل سلاح الإشارة المحاصر وحده، وعدد مشابه في كلّ من القيادة والمدرّعات والمهندسين؛
وقس على ذلك؛
وفي نفس الوقت فعدد المشاة فعلاً يبدو إنّه ما كبير، لو نظرنا لعدد الضبّاط في مختلف الرتب ضمن قوائم الشهداء؛
على كلّ حال فما أظن ح نختلف حول إنّه عدد المشاة في جانب الميليشيا في بداية الحرب كان أضعاف الفي جانب الجيش؛
تمام؟
يللا خلال سنتين من الحرب، الميليشيا فقدت مئات الآلاف من المشاة، لدرجة بقت تلقّط في المرتزقة بالبلاد، ولحدّي ما حسّة بيمهّدوا لاستقدام الجيش اليوغندي عديل؛
في المقابل، بنلقى الجيش عمل بشكل كبير على الحفاظ على قوّاته المدربة، زمن كان بيخسر أراضي مقابل الحفاظ على حياة الجنود، وسط تريقة أولياء الميليشيا؛
وفوق ذلك، نجح الجيش في تأهيل أعداد كبيرة من كتائب الإسناد المقاتلة في صفّه؛
كما نجح في إدارتها بصورة مبهرة: شغّالين في تناسق عالي، ما شاء الله؛
وشباب الكتائب الثوريّة بيقاتلوا جنباً إلى جنب مع منسوبي جهاز الأمن الكانوا ألدّ أعدائهم بالأمس القريب!
الحصيلة إنّه الجيش اكتسب قوّة هائلة من المشاة خلال سنتين الحرب؛
كنت داير أعدّد جوانب متنوّعة زي التسليح، المسيّرات، الخ؛
لكن نخلّيها تمرين لينا كلّنا نناقشه في التعليقات؛
نمشي للأهم ..
١٩- المعنويّات
الجيش والقوّات المساندة معنويّاتهم في السما؛
مورال فووووق؛
الجنجويد معنويّاتهم داقّة الواطة؛
هزائم متلاحقة، وموت لا يستثني أيّ فرد في الميدان؛
من أصغر جندي لأكبر جلحة؛
أحلام الاستيطان في أرقى أحياء الخرطوم حلّت مكانها كوابيس الهلاك بدون أيّ مقابل؛
إحساس "غشوهم"!
طبعاً دي افتراضات منّي، ما بعرف أيّ جنجويدي الحمد لله عشان يحكي لي، ولا عندي أيّ رغبة أفتّش صفحاتهم وونساتهم؛
لكن الهزايم المتلاحقة كفاية بالنسبة لي لتعزيز الأفتراض دا؛
المهم؛
مسألة المعنويّات دي مرتبطة بجانب تاني مهم جدّا، نختم بيه اللستة:
٢٠- المصداقيّة:
في بداية الحرب كان حميدتي ومستشاريه بتفاصحوا ويتبجّحوا بأنّهم ح يقبضوا البرهان؛
وأولياؤهم من المدنيّين بيسخروا من عبارة "الانتشار لا يعني السيطرة"؛
وبعدين ظهر جلحة يتسلّى بمعنويّات الناس بالحديث عن القرعة على المدينة القادمة؛
طول الوقت دا كان قادة الجيش بيظهروا واثقين جدّا، وسط تريقة أولياء الميليشيا البخفوا وراها توجّسهم الكبير حيال هذه الثقة التي تناقض افتراضاتهم حول نتيجة الحرب؛
ومشوا بعيييد في اختلاق روايات حول رغبة قيادات الجيش في الاستسلام لولا ضغوط الكيزان:
- عبد الفتّاح البرهان طلع من القيادة ..
أكيييد بتنسيق مع الميليشيا والوسطاء عشان يمضي الاتّفاق بعيداً عن سطوة الكيزان؛
"امضي يا عبد الفتّاح،، بيمضّوا فيه عاوزين يجوّزوه البت بالعافية" علي قول عادل إمام!
- البرهان ولده مات في حادث في تركيا ..
كتلوه الكيزان طبعاً، رسالة ليه عشان ما يفكّر يتصالح؛
- البرهان تعرّض لمحاولة اغتيال في جبيت ..
ديل الكيزان طبعاً، بضغطوا فيه عشان ناوي يصالح ..
من البداية كان ظاهر للعيان كمّيّة الرغائبيّة في تفسير الأحداث بالنسبة لأولياء الميليشيا من مدّعي السلام في الميديا؛
لكن في النهاية الروايات دي بقت ما بتمشي حتّى في الطفل الغرير الساذج؛
والجنجويد ما قصّروا؛
بدئاً من تصريحات حميدتي برغبته في القبض على البرهان من أوّل يوم في الحرب، ولحدّي احتفالاتهم على مستوى العاصمة لمن سمعوا إشاعة القبض على البرهان؛
حينها خرج البرهان من صمته الغامض بتصريح مقتضب:
ـ 😏: ديل جدادة ما بقدروا يقبضوها؛ غنماية ما بقدروا يقبضوها!
وماذا بعد؟
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
ملحق بالبوست الأخير [١]، والذي تناول فضل المنهجيّة والمؤسّسيّة الشغّال بيها الجيش على الهرجلة والارتجال الشغّال بيهن الدعم السريع؛
ممكن نحاول نلقي نظرة سريعة في مستقبل الحرب؛
من المنظور العسكري بس، الجوانب التانية ممكن نجيها مرّات تانية؛
ممكن نبدا بي جرد سريع لأملاك الطرفين: الـ assets؛
١- المشاة
لمن بدت الحرب، ولفترة طويلة بعد بدايتها، أكتر عبارة كانت بتتردّد على لسان أولياء الميليشيا في الوسائط الاجتماعيّة هي "الجيش ما عنده مشاة"؛
فكان الاعتقاد السائد إنّه التفوّق الوحيد للجيش هو الطيران؛
ومن ثمّ نشط حمدوك العميل ورفاقه، وعملوا الممكن والمستحيل من أجل حظر طيران الجيش بموجب تشريع دولي، حتّى يتسنّى للدعم السريع مواصلة مشروعه الاستيطاني بأمان؛
وفشل طبعاً، كالعادة، لكن ما علينا؛
المهم؛
يللا ما عندي أيّ معلومة، لا موثوقة ولا ساي، عن حجم قاعدة مشاة الجيش في بداية الحرب؛
المتأكّد منه إنّهم ما قليلين لدرجة ماف، حيث ظهرت لاحقاً بعض الأرقام عن دفن أكثر من ألف شهيد داخل سلاح الإشارة المحاصر وحده، وعدد مشابه في كلّ من القيادة والمدرّعات والمهندسين؛
وقس على ذلك؛
وفي نفس الوقت فعدد المشاة فعلاً يبدو إنّه ما كبير، لو نظرنا لعدد الضبّاط في مختلف الرتب ضمن قوائم الشهداء؛
على كلّ حال فما أظن ح نختلف حول إنّه عدد المشاة في جانب الميليشيا في بداية الحرب كان أضعاف الفي جانب الجيش؛
تمام؟
يللا خلال سنتين من الحرب، الميليشيا فقدت مئات الآلاف من المشاة، لدرجة بقت تلقّط في المرتزقة بالبلاد، ولحدّي ما حسّة بيمهّدوا لاستقدام الجيش اليوغندي عديل؛
في المقابل، بنلقى الجيش عمل بشكل كبير على الحفاظ على قوّاته المدربة، زمن كان بيخسر أراضي مقابل الحفاظ على حياة الجنود، وسط تريقة أولياء الميليشيا؛
وفوق ذلك، نجح الجيش في تأهيل أعداد كبيرة من كتائب الإسناد المقاتلة في صفّه؛
كما نجح في إدارتها بصورة مبهرة: شغّالين في تناسق عالي، ما شاء الله؛
وشباب الكتائب الثوريّة بيقاتلوا جنباً إلى جنب مع منسوبي جهاز الأمن الكانوا ألدّ أعدائهم بالأمس القريب!
الحصيلة إنّه الجيش اكتسب قوّة هائلة من المشاة خلال سنتين الحرب؛
كنت داير أعدّد جوانب متنوّعة زي التسليح، المسيّرات، الخ؛
لكن نخلّيها تمرين لينا كلّنا نناقشه في التعليقات؛
نمشي للأهم ..
١٩- المعنويّات
الجيش والقوّات المساندة معنويّاتهم في السما؛
مورال فووووق؛
الجنجويد معنويّاتهم داقّة الواطة؛
هزائم متلاحقة، وموت لا يستثني أيّ فرد في الميدان؛
من أصغر جندي لأكبر جلحة؛
أحلام الاستيطان في أرقى أحياء الخرطوم حلّت مكانها كوابيس الهلاك بدون أيّ مقابل؛
إحساس "غشوهم"!
طبعاً دي افتراضات منّي، ما بعرف أيّ جنجويدي الحمد لله عشان يحكي لي، ولا عندي أيّ رغبة أفتّش صفحاتهم وونساتهم؛
لكن الهزايم المتلاحقة كفاية بالنسبة لي لتعزيز الأفتراض دا؛
المهم؛
مسألة المعنويّات دي مرتبطة بجانب تاني مهم جدّا، نختم بيه اللستة:
٢٠- المصداقيّة:
في بداية الحرب كان حميدتي ومستشاريه بتفاصحوا ويتبجّحوا بأنّهم ح يقبضوا البرهان؛
وأولياؤهم من المدنيّين بيسخروا من عبارة "الانتشار لا يعني السيطرة"؛
وبعدين ظهر جلحة يتسلّى بمعنويّات الناس بالحديث عن القرعة على المدينة القادمة؛
طول الوقت دا كان قادة الجيش بيظهروا واثقين جدّا، وسط تريقة أولياء الميليشيا البخفوا وراها توجّسهم الكبير حيال هذه الثقة التي تناقض افتراضاتهم حول نتيجة الحرب؛
ومشوا بعيييد في اختلاق روايات حول رغبة قيادات الجيش في الاستسلام لولا ضغوط الكيزان:
- عبد الفتّاح البرهان طلع من القيادة ..
أكيييد بتنسيق مع الميليشيا والوسطاء عشان يمضي الاتّفاق بعيداً عن سطوة الكيزان؛
"امضي يا عبد الفتّاح،، بيمضّوا فيه عاوزين يجوّزوه البت بالعافية" علي قول عادل إمام!
- البرهان ولده مات في حادث في تركيا ..
كتلوه الكيزان طبعاً، رسالة ليه عشان ما يفكّر يتصالح؛
- البرهان تعرّض لمحاولة اغتيال في جبيت ..
ديل الكيزان طبعاً، بضغطوا فيه عشان ناوي يصالح ..
من البداية كان ظاهر للعيان كمّيّة الرغائبيّة في تفسير الأحداث بالنسبة لأولياء الميليشيا من مدّعي السلام في الميديا؛
لكن في النهاية الروايات دي بقت ما بتمشي حتّى في الطفل الغرير الساذج؛
والجنجويد ما قصّروا؛
بدئاً من تصريحات حميدتي برغبته في القبض على البرهان من أوّل يوم في الحرب، ولحدّي احتفالاتهم على مستوى العاصمة لمن سمعوا إشاعة القبض على البرهان؛
حينها خرج البرهان من صمته الغامض بتصريح مقتضب:
ـ 😏: ديل جدادة ما بقدروا يقبضوها؛ غنماية ما بقدروا يقبضوها!
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
أها الأيّام صدّقت كلام قائد الجيش وكذّبت كلام قائد الميليشيا؛
البرهان القالوا عليه متدسّي في "بدرون" بتجوّل بثقة كاملة في كلّ المواقع، وبتفقّد الصفوف الأماميّة؛
بينما حميدتي العامل شحاع وزعم إنّه مع الجنود تحت شدرة متذسّي لدرجة ما عارفينّه في البدرون وللا القبر!!
وغير البرهان، فقادة الجيش عموماً، زي العطا والكبّاشي، متحرّكين بصورة تعكس مزيجاً من الشجاعة والثقة؛
ياخي اللواء نصر الدين، قائد المدرّعات القالوا محاصرة، وسقطت عديل في رواية لعجبين، بطلع يعمل ليه عُمرة ويرجع يتحاصر تاني 😆؛
الداير أقوله إنّه خلال الحرب انتقلت المصداقيّة تدريجيّا من الجنجويد الكانت مالياهم الثقة الزائفة، لقيادات الجيش الأثبتوا قدرتهم على تحقيق مزاعمهم؛
البرهان لمن سقطت سنجة عنده تصريح شهير قال شايف النصر قدّامي، والدخلوا ديل ما برجعوا؛
وقتها الناس كانت بتشتم فيه وتتريق عليه؛
لكن الأيّام أثبتت مصداقيته؛
في المقابل، فحميدتي فقد مصداقيته تماماً في كل تصريحاته؛
من أيّام كان بيقول ح نقبض البرهان في بداية الحرب؛
لحااادّي قبل أسبرع لمن قال ما ح نطلع من القصر!
أيّام قليلة تفصلنا عن إعلان تحرير الخرطوم بإذن الله؛
والسودان ما هو الخرطوم؛
خلاص عرفنا يا أشرف يا سوكرتا؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
منو القال ليك الجيش ناوي يقيف يعني؟!
متحرّك الصيّاد دا مجرّد طليعة تقش الدرب؛
يادووووب الجيش ح "يشكّل" بعد تحرير الخرطوم؛
قوّات الشرطة وابوطيرة والاحتياطي المركزي "الاختفت" في بداية الحرب دي، وسط تريقة أولياء الميليشيا في الميديا والقروبات، دي لامّينّها لليوم دا؛
بعد نضافة كلّ المنطقة شرق النيل وروافده من الميليشيا، بما في ذلك خلاياها النائمة التمّ إيقاظها، بعد كدا بتكون الشرطة والأمن وابرطيرة كافيات لتأمين المنطقة دي؛
والجيش بعد كدا بيكون مستعد للزحف العظيم لتحرير كردفان ودارفور؛
جيش جرّار، متمرّس، معنويّاته في السما، وفوق كدا عنده غبينة كبيرة على الجنجويد؛
مقابل "فلول" هاربة، مذعورة، فقدت معظم قياداتها، وفقدت الثقة فيمن تبقّى من قيادات، وفقدت الحافز للقتال؛
الأدوار تبادلت؛
الجيش والقوّات المساندة صمدوا تحت الحصار سنتين في الخرطوم والأبيّض والفاشر والمناقل وبابنوسة، وقلبوا الطاولة بعد استنزاف الميليشا؛
فكم يا ترى تصمد الميليشيا تحت الحصار القادم في بارا والضعين ونيالا والجنينة؟!
شهرين؟!
غايتو تجارب الإذاعة والمصفاة والقصر ومدني وبحري وغيرها متّسقة جدّا في إنّه الميليشيا ما بتقدر تصمد أيّام تحت الحصار المحكم؛
لكن ننتظر ونشوف؛
المهم؛
الخلاصة؛
بالإشارة لكلام السنبلة دا في القصاصة المرفقة:
«الجيش الراجينّه يتمسح كِبر وماش يبقى أقوى جيش في المنطقة؛ بينما قوّات الدعم السريع هي الماشّة تتمسح من الوجود؛ ولا عزاء للقحّاتة الراهنوا عليها!»
—————————
[١] https://www.facebook.com/share/1DSxmWvBoD/?mibextid=wwXIfr
البرهان القالوا عليه متدسّي في "بدرون" بتجوّل بثقة كاملة في كلّ المواقع، وبتفقّد الصفوف الأماميّة؛
بينما حميدتي العامل شحاع وزعم إنّه مع الجنود تحت شدرة متذسّي لدرجة ما عارفينّه في البدرون وللا القبر!!
وغير البرهان، فقادة الجيش عموماً، زي العطا والكبّاشي، متحرّكين بصورة تعكس مزيجاً من الشجاعة والثقة؛
ياخي اللواء نصر الدين، قائد المدرّعات القالوا محاصرة، وسقطت عديل في رواية لعجبين، بطلع يعمل ليه عُمرة ويرجع يتحاصر تاني 😆؛
الداير أقوله إنّه خلال الحرب انتقلت المصداقيّة تدريجيّا من الجنجويد الكانت مالياهم الثقة الزائفة، لقيادات الجيش الأثبتوا قدرتهم على تحقيق مزاعمهم؛
البرهان لمن سقطت سنجة عنده تصريح شهير قال شايف النصر قدّامي، والدخلوا ديل ما برجعوا؛
وقتها الناس كانت بتشتم فيه وتتريق عليه؛
لكن الأيّام أثبتت مصداقيته؛
في المقابل، فحميدتي فقد مصداقيته تماماً في كل تصريحاته؛
من أيّام كان بيقول ح نقبض البرهان في بداية الحرب؛
لحااادّي قبل أسبرع لمن قال ما ح نطلع من القصر!
أيّام قليلة تفصلنا عن إعلان تحرير الخرطوم بإذن الله؛
والسودان ما هو الخرطوم؛
خلاص عرفنا يا أشرف يا سوكرتا؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
منو القال ليك الجيش ناوي يقيف يعني؟!
متحرّك الصيّاد دا مجرّد طليعة تقش الدرب؛
يادووووب الجيش ح "يشكّل" بعد تحرير الخرطوم؛
قوّات الشرطة وابوطيرة والاحتياطي المركزي "الاختفت" في بداية الحرب دي، وسط تريقة أولياء الميليشيا في الميديا والقروبات، دي لامّينّها لليوم دا؛
بعد نضافة كلّ المنطقة شرق النيل وروافده من الميليشيا، بما في ذلك خلاياها النائمة التمّ إيقاظها، بعد كدا بتكون الشرطة والأمن وابرطيرة كافيات لتأمين المنطقة دي؛
والجيش بعد كدا بيكون مستعد للزحف العظيم لتحرير كردفان ودارفور؛
جيش جرّار، متمرّس، معنويّاته في السما، وفوق كدا عنده غبينة كبيرة على الجنجويد؛
مقابل "فلول" هاربة، مذعورة، فقدت معظم قياداتها، وفقدت الثقة فيمن تبقّى من قيادات، وفقدت الحافز للقتال؛
الأدوار تبادلت؛
الجيش والقوّات المساندة صمدوا تحت الحصار سنتين في الخرطوم والأبيّض والفاشر والمناقل وبابنوسة، وقلبوا الطاولة بعد استنزاف الميليشا؛
فكم يا ترى تصمد الميليشيا تحت الحصار القادم في بارا والضعين ونيالا والجنينة؟!
شهرين؟!
غايتو تجارب الإذاعة والمصفاة والقصر ومدني وبحري وغيرها متّسقة جدّا في إنّه الميليشيا ما بتقدر تصمد أيّام تحت الحصار المحكم؛
لكن ننتظر ونشوف؛
المهم؛
الخلاصة؛
بالإشارة لكلام السنبلة دا في القصاصة المرفقة:
«الجيش الراجينّه يتمسح كِبر وماش يبقى أقوى جيش في المنطقة؛ بينما قوّات الدعم السريع هي الماشّة تتمسح من الوجود؛ ولا عزاء للقحّاتة الراهنوا عليها!»
—————————
[١] https://www.facebook.com/share/1DSxmWvBoD/?mibextid=wwXIfr
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
■ لم تستوعب المجموعات والجماعات المناصرة لمليشيا وعصابات التمرد حقيقة أنها أُجبِرت علي الهروب ومغادرة الخرطوم العاصمة والانسحاب من المناطق الخطرة والانتقال إلي مواقع أخري أكثر أمناً كما تظن ..
■ والحقيقة المرة أنه ليس أمام المليشيا خيارات أخري غير ( الجري والعريد) وقد سبقهم إلي ذلك الهارب عبدالرحيم دقلو وبرفقته من تبقي من المصارين البيض من عائلته ..ليس هنالك خيار آخر لأن الخيارات الأخري هي ما يحدث لشتات المليشيا في قلب الخرطوم .. وعملياً ليس لعصابات المليشيا منافذ ولا مداخل للمناورة بعد أن أغلق الجيش السوداني كل الطرق المؤدية إلي قلب العاصمة ومدنها الأخري ..
■ المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي لايمكن تسميته بالقتال التراجعي .. والهزيمة الساحقة في الخرطوم ستكون لها هزّات إرتدادية في دارفور وهي مرحلة أخري من مراحل ملاحقة المليشيا .. مرحلة لها أدوات وكيمياء مختلفة .. تختلف السيوف قطعاً .. ( إلا الضّرِب متساوي !!) ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبدالماجد عبدالحميد
■ والحقيقة المرة أنه ليس أمام المليشيا خيارات أخري غير ( الجري والعريد) وقد سبقهم إلي ذلك الهارب عبدالرحيم دقلو وبرفقته من تبقي من المصارين البيض من عائلته ..ليس هنالك خيار آخر لأن الخيارات الأخري هي ما يحدث لشتات المليشيا في قلب الخرطوم .. وعملياً ليس لعصابات المليشيا منافذ ولا مداخل للمناورة بعد أن أغلق الجيش السوداني كل الطرق المؤدية إلي قلب العاصمة ومدنها الأخري ..
■ المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي لايمكن تسميته بالقتال التراجعي .. والهزيمة الساحقة في الخرطوم ستكون لها هزّات إرتدادية في دارفور وهي مرحلة أخري من مراحل ملاحقة المليشيا .. مرحلة لها أدوات وكيمياء مختلفة .. تختلف السيوف قطعاً .. ( إلا الضّرِب متساوي !!) ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبدالماجد عبدالحميد
مرات كتير بسأل نفسي اذا فاروق ولدي كان عمره كبير كفاية للاستنفار، هل كنت فوراً حأدعمه أنو يستنفر ولا حأتردد ولا حقيف ضده؟!
كل مره و لمجرد تخيل الفكرة قلبي بفر و بلقا روحي فتحت موضوع جديد مع نفسي.يعني زي الزول العامل فيها ماسامع.
دا يوريك قدر شنو اولادنا المستنفرين ديل عظماء وlegends عديل. و يوريك كمان عظمة و صمود أمهاتهم و أبائهم. يفهمك من أول جديد يعني شنو وطن
و بساعدك تشوف حجمك الحقيقي وسط الفدائيين ديل
و تلقا مليون سبب تنحني ليهم إحتراماً وتقديراً
ساندرا فاروق كدودة
كل مره و لمجرد تخيل الفكرة قلبي بفر و بلقا روحي فتحت موضوع جديد مع نفسي.يعني زي الزول العامل فيها ماسامع.
دا يوريك قدر شنو اولادنا المستنفرين ديل عظماء وlegends عديل. و يوريك كمان عظمة و صمود أمهاتهم و أبائهم. يفهمك من أول جديد يعني شنو وطن
و بساعدك تشوف حجمك الحقيقي وسط الفدائيين ديل
و تلقا مليون سبب تنحني ليهم إحتراماً وتقديراً
ساندرا فاروق كدودة
دغوتاات علي صمود:
بعد أن منعت كينيا جماعة نيروبي من إعلان حكومة موازية من داخل أراضيها، " أثيوبيا منعت تحالف (صمود) من إقامة أي نشاط للتحالف بالأراضي الإثيوبية، بما في ذلك منع ورشة السلم ورتق النسيج الاجتماعي المقرر لها يومي 25 و26 مارس الجاري".
تكاثرت الهموم العسكرية والدبلوماسية والإعلامية علي متحول قحت/تقدم/صمود. فالمصائب لا تاتي فرادي. وإذا الخطوب تتابعت فهي النبال علي النبال. أو زي ما بيقول ود أبوهو ببلاغة لا يطالها أشعر العرب: ، دغوتاات ، دغوتاات، يعلم الله دغوتاات.
تزداد دلالة التضييق الخارجي بملاحظة أن هذا المتحور لا يهمه راي الشعب السوداني كثيرا ولا إتجاه الراي العام السوداني ولكن يجرحه رفض الأجنبي، فهو دائما خصره مبروم، يحن للغريب وابن البلد محروم.
معتصم اقرع
بعد أن منعت كينيا جماعة نيروبي من إعلان حكومة موازية من داخل أراضيها، " أثيوبيا منعت تحالف (صمود) من إقامة أي نشاط للتحالف بالأراضي الإثيوبية، بما في ذلك منع ورشة السلم ورتق النسيج الاجتماعي المقرر لها يومي 25 و26 مارس الجاري".
تكاثرت الهموم العسكرية والدبلوماسية والإعلامية علي متحول قحت/تقدم/صمود. فالمصائب لا تاتي فرادي. وإذا الخطوب تتابعت فهي النبال علي النبال. أو زي ما بيقول ود أبوهو ببلاغة لا يطالها أشعر العرب: ، دغوتاات ، دغوتاات، يعلم الله دغوتاات.
تزداد دلالة التضييق الخارجي بملاحظة أن هذا المتحور لا يهمه راي الشعب السوداني كثيرا ولا إتجاه الراي العام السوداني ولكن يجرحه رفض الأجنبي، فهو دائما خصره مبروم، يحن للغريب وابن البلد محروم.
معتصم اقرع
زكاة الفطر .....
اي جسم في الخارج شباب شياب يجب عليهم تكوين قروبات اجتماعية ع حسب المنطقة الهم منها شباب الحاج يوسف يعملوا قروبات بحسب الحي والمربع مع إرفاق رقم حساب بنكي موحد وجمع التبرعات للحي المعني حتى يستفيد منها تلك الاسر الموجوده دخل الحي كلنا قادرين نخدم .. جنيه مع جنيه بعمل كتير والأسر ديك محتاجه لينا كلنا الموضوع بسيط جدآ .. اخدم حيك ومربعك فقط ........ الناس تساعد بعض وتقيف مع بعض واكيد ح ننجح ..ونغطي حوجات كتيررررررره...... شكل لجنه لي حيك ومربعك فقط كل الأحياء ح تتكامل مع بعض في النهاية .........
اي جسم في الخارج شباب شياب يجب عليهم تكوين قروبات اجتماعية ع حسب المنطقة الهم منها شباب الحاج يوسف يعملوا قروبات بحسب الحي والمربع مع إرفاق رقم حساب بنكي موحد وجمع التبرعات للحي المعني حتى يستفيد منها تلك الاسر الموجوده دخل الحي كلنا قادرين نخدم .. جنيه مع جنيه بعمل كتير والأسر ديك محتاجه لينا كلنا الموضوع بسيط جدآ .. اخدم حيك ومربعك فقط ........ الناس تساعد بعض وتقيف مع بعض واكيد ح ننجح ..ونغطي حوجات كتيررررررره...... شكل لجنه لي حيك ومربعك فقط كل الأحياء ح تتكامل مع بعض في النهاية .........
لقد اراد الله لنصر الجيش السوداني في الخرطوم ان يكون مكتملا, نصرا عسكريا صرفا في ميدان المعركة كصحن الصيني "لا شق ولا طق" خاليا من دعاوي الانسحابات واعادة التموضع من مستشاري قائد المليشيا ومناصري المليشيا من بعض القحاتة الذين ما فتئوا يبخسون انتصارات الجيش تارة "مدني مقابل الفاشر" ومرة اخري يصفون هزائم حليفهم بانها دليل سيطرة علي القوات وترتيب لمعركة وأحداث كبري قادمة واعادة تموضع.
- فقدر الله يخرج قائد الدعم السريع بذات نفسه قبل ايام فقط من تحرير القصر الجمهوري ويعلن عدم الانسحاب والتخلي عن الخرطوم..
- اراد الله ان يكون النصر ناصعا واضحا للعدو قبل الصديق كدليل عزة ومنعة وقهر وعلو كعب في ميدان المعركة.. ظهورا فوق اعناق الرجال وسيادة في ميدان الحرب.
- وحتي الهروب الواسع الذي نراه من جنود المليشيا الان فهو هزيمة مكتملة الاركان وهو هروب المنهزم الخائف الذي رأي الموت رأي العين.
النور صباح
- فقدر الله يخرج قائد الدعم السريع بذات نفسه قبل ايام فقط من تحرير القصر الجمهوري ويعلن عدم الانسحاب والتخلي عن الخرطوم..
- اراد الله ان يكون النصر ناصعا واضحا للعدو قبل الصديق كدليل عزة ومنعة وقهر وعلو كعب في ميدان المعركة.. ظهورا فوق اعناق الرجال وسيادة في ميدان الحرب.
- وحتي الهروب الواسع الذي نراه من جنود المليشيا الان فهو هزيمة مكتملة الاركان وهو هروب المنهزم الخائف الذي رأي الموت رأي العين.
النور صباح
الحمدلله ان سخر لنا أبطال يحبون الموت فداء لاوطانهم واعراضهم يبذلون دماءهم لترتوي منها هذه الأرض فتنبت اشباههم من الرجال وتنعم امهاتنا بالأمان و الأطفال باللهو وتتهادي حرائرنا بلا خوف ولا وجل الحمدلله الذي أعزنا بشباب وشيب كالاسود حيروا جيوش العالم واغاظوا الأعداء وكلابهم ومرتزقتهم
في هذه الأيام المباركة التي نصرنا الله فيها يجب علينا بذل صادق الدعاء لمن استشهد وشكر من علي الدرب سائر حتي تتحرر كل بلادنا
يجب أن نكون بين دعاء وصلوات شكرا وحمد وتمجيدا لله علي نعمه
والله اكبر الله اكبر
في هذه الأيام المباركة التي نصرنا الله فيها يجب علينا بذل صادق الدعاء لمن استشهد وشكر من علي الدرب سائر حتي تتحرر كل بلادنا
يجب أن نكون بين دعاء وصلوات شكرا وحمد وتمجيدا لله علي نعمه
والله اكبر الله اكبر
#معلومات_مؤكدة_مسئول_عنها
●¤ لم تصدر اي تعليمات للجنجا بالانسجاب من الخرطوم ؛
●¤ القادة الكبار هربوا وعبروا الجبل من ايام مع اسرهم بحجة اجلائهم والعودة
●¤ بقية المجموعات انسحبت من أمس بحسب القبيلة وكل واحدة تقول للتانية قالوا انسحبوا!
●¤ كمية ضخمة من السلاح والصراصر تنتظر الجيش يلقطها غدا خاصة بالرياض
●¤ تجلت العنصرية ضد قبائل معينة منها الفلاتة في استخدام السيارات بعد ان سحبها القادة
●¤ القوات انشقت؛ منهم من واصل لبارا والبعض مرتكز بغرب الخزان تنتظر القرار اما مهاجمة امدرمان او الفرار لبارا الأبيض وهذا أقرب لهم
●¤ أخبرني محدثي أنه شاهد نساء الجنجا يشتمون رجالهم انهم من تسبب لهم في هذه المهذلة وذلة كبيرة بادية على وجوه المنسحبين
●¤ كل مجموعة تسؤق أختها وتنهب ما معها والقتل لاجل الوقود انتشر
●¤ أسوأ ليلة في حياة الشفشافة والمتعاونين اذ يتم اغتيالهم غرب الخزان في الغابة بعد شفشة ما معهم
●¤ تقريبا خلت المعتقلات من الاسرى ووصول عدد مقدر للمدرعات مشيا على الأقدام
●¤ المسيرات تسيطر على اجواء الخرطوم
●▪︎ ولايتي النيل الأبيض والحزيرة زيرو جنجا وقجة اول المعردين
●¤ تحرير معسكر طيبة - أكبر معسكر محصن حديث في افريقيا - وعبور الجبل
●¤ الخرطوم خالية من المليشيا تماما باذن الله
محمد هاشم الحكيم
●¤ لم تصدر اي تعليمات للجنجا بالانسجاب من الخرطوم ؛
●¤ القادة الكبار هربوا وعبروا الجبل من ايام مع اسرهم بحجة اجلائهم والعودة
●¤ بقية المجموعات انسحبت من أمس بحسب القبيلة وكل واحدة تقول للتانية قالوا انسحبوا!
●¤ كمية ضخمة من السلاح والصراصر تنتظر الجيش يلقطها غدا خاصة بالرياض
●¤ تجلت العنصرية ضد قبائل معينة منها الفلاتة في استخدام السيارات بعد ان سحبها القادة
●¤ القوات انشقت؛ منهم من واصل لبارا والبعض مرتكز بغرب الخزان تنتظر القرار اما مهاجمة امدرمان او الفرار لبارا الأبيض وهذا أقرب لهم
●¤ أخبرني محدثي أنه شاهد نساء الجنجا يشتمون رجالهم انهم من تسبب لهم في هذه المهذلة وذلة كبيرة بادية على وجوه المنسحبين
●¤ كل مجموعة تسؤق أختها وتنهب ما معها والقتل لاجل الوقود انتشر
●¤ أسوأ ليلة في حياة الشفشافة والمتعاونين اذ يتم اغتيالهم غرب الخزان في الغابة بعد شفشة ما معهم
●¤ تقريبا خلت المعتقلات من الاسرى ووصول عدد مقدر للمدرعات مشيا على الأقدام
●¤ المسيرات تسيطر على اجواء الخرطوم
●▪︎ ولايتي النيل الأبيض والحزيرة زيرو جنجا وقجة اول المعردين
●¤ تحرير معسكر طيبة - أكبر معسكر محصن حديث في افريقيا - وعبور الجبل
●¤ الخرطوم خالية من المليشيا تماما باذن الله
محمد هاشم الحكيم