Telegram Web Link
وفاة الضابط بالجيش السوداني ومستشار الأمن القومي السابق الفاتح عروة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع طويل مع المرض
#الجزيرة_السودان
مجرد حملة إعلامية شعبية سودانية أربكت حساباتهم... الإمارات دولة من ورق ليس إلا
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة الازمة قبل أي هجوم، ولديه "ساعة صفر" يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة، وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة، ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات اللاجئيين، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء، لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة "كسر العظم" كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا "الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات"، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.

عزمي عبد الرازق
ترتيبات المعركة القادمة:
#ان الانتصار الكبير الذي حققه الجيش بفصائله المسلحة من المجاهدين وجهاز الامن والمخابرات (هيئة العمليات) والمشتركة ودرع السودان بتحرير ولاية سنار والجزيرة والخرطوم وفك الحصار على الابيض، ورفع الخطر على ولايات الشرق ونهر النيل والشمالية، كلها تعتبر إنجاز تاريخيا بحسب للقوات المسلحة ضباط وجنود مقارنة بالمشروع الأجنبي الكبير الممؤل الحرب
#ان المتبقي هو إدارة المعركة في كردفان ودارفور، وهذه تتطلب تغيير الاستراتيجيات والأولويات العسكرية، فالجيش يعرف كيف يدير معركته القادمة تحقيقا للنصر في معركة الكرامة، ولكن للتذكير فإن الترتيبات تبدوا وكان فيها تخير، وهذا يضر بمصلحة المعركة الكلية.
#فالمليشيات ستقاتل من أجل البقاء وإجبار الحكومة للتفاوض لذلك ستكون الفاشر واحدة من أولوياتهم، وكذلك محاولة بابنوسة من جديد. لذلك من أوجب واجبات المعركة القادمة:
أولا: اعتبار وجود المليشيات في أي أرض من ارض السودان هو تهديد لكل السودان. لذلك لابد من التركيز الشعبي والعسكري والمعنوي كله لصالح معركة الكرامة وطرد المليشيات من دارفور وكردفان.
ثانياً: ضرورة فك الحصار عن الفاشر، فالفاشر اصبحت أيقونة من ايقونات معركة الكرامة، وان سقوطها سيقود إلى مجازر دموية مثل ما حدث الان في معسكر زمزم وسابقا في الجنينة ووسط دارفور القتل على الأساس العرقي.
ثالثاً: تحرير كردفان قبل عيد الاضحي أضحي واجب وطني كبير، فاي تأخير الجيوش في الوسط هو تهديد لكل الكردافه وستتسع رقعة القتل الهوياتي، وان مقاومة الحمر ودارحامد والبزعة، وجيوب المسيرية ستكون مهددة ببقايا مليشيات ال دقلوا الهاربة مثل ما حدث في الهلبة.
#اخيرا:
-ان الأولويات القصوي تحول الجيوش إلى مناطق الجموعية تمهيدا لتحريك الجيوش غربا، لوضع حد لتطاؤل هذه المليشيات الإجرامية على المواطنين العزل فنماذج ودالنورة والسريحة وازرق وشرق الجزيرة، ومعتقلات الموت التي قتل الناس فيها تجويعا خير شاهد على سلوكياتها.
-ان توحيد الصف الوطني كله خلف الجيش لإنهاء هذه المليشيات يجب أن يستمر إلى نهاية اخر جنجويدي في السودان، فانصاف الحلول ستقود إلى حروبات مستقبلية
Hassan Gasim
2025/07/05 02:49:58
Back to Top
HTML Embed Code: