✅في مشهد مهيب يختصر معاني الصمود والولاء، حضر مستشار قائد الثورة الإسلامية، القائد المجاهد علي شمخاني، مراسم تشييع الشهداء اليوم، رافعًا رأسه رغم آثار الجراح التي خلّفها الاعتداء الجبان من الكيان الصهيوني، في محاولة فاشلة لكسر إرادته وإرادة الجمهورية الإسلامية.

ظهور شمخاني اليوم لم يكن مجرد حضور رسمي، بل كان رسالة مدوّية بأن القيادة لا تنكسر، والشعب لا يُهزم، وأن الجراح لا تزيدنا إلا ثباتًا، هذا الظهور جاء ليؤكد أن المشروع المقاوم في وجه الغطرسة الصهيونية لا يُبنى بالكلمات فحسب، بل يُروى بالدم، ويُحمى بالرجال الذين لا تزلزلهم المؤامرات ولا تردعهم محاولات الاغتيال.

من شمخاني إلى أصغر جندي على الجبهة، رسالة واحدة تُكتب بمداد العزيمة: نحن هنا، ولن نرحل. سنبقى نحمي وطننا، ونصون دماء شهدائنا، حتى النصر الكامل أو الشهادة.

إنضم إلينا  SUBSCRIBE 👉