- في بعض الأحيان ، لا يكون الأسف كافياً عندما يكون الضرر قد حدث بالفعل، نحن بخير تلك هي كذبتنا المفضلة، نضحك طِوال النهار ونبتسم، وفي آخر الليل نتذكر كل ما يؤلمنا و نبكيه وحدنا بصمت، نحن الذين يتكئ الجميع على قلوبنا، و حين يجيء الليل تشهد جدران حجرتنا على تصدّع أرواحنا، نقضي أيامنا كأنّ شيئـًا لم يحدث، و نخبِر الجميع إن سألونا لا بأس فينا وكل البؤس في قلوبنا حتى اخر العمر.

_ لا تبالغ في التعلق بالماضي فمهما كان أثر الذكريات جميلًا أو مؤلماً فستبقى مجرد ذكريات تذوب في فرن النسيان ، تقاوم من حين إلى آخر للحضور ولكن لا بد لها من يوم تتلاشى فيه إلى الأبد.

‏تقبّل لحظات ضعفك، انكسارك، هزيمتك، احتضن أخطاءك ندمك، هفواتك، كما تُحب أيام مجدك تقبّل أيام ضعفك، لأنك إنسان و روح ومشاعر تحتاج إلىٰ قدرٍ كبير من الحُب والرحمة، كُن لنفسك أول مُحبّ ، وملاذ وبيت آمن لا تقسى على روحك. و لا تكُن أنت والزمان علىٰ نفسك.

لا تتمسّك بالذي يجعلك دائمًا تحت شعور الإحساس بالندم، الذي يصنع من خطأك الصغير أو تصرفك غير المقصود مسألة كبيرة يُعاتبك عليها بشدّة، وربما غضب لأيام حتى وأنت تعتذر منه، لا يتفهمك ولا يعذرك، هذا النوع من الأشخاص يستهلك من صحّة تفكيرك وصحّة قلبك الكثير.

الضغوط النفسية ليست مجرد "تعب عابر"… إنها أحيانًا سجن صامت ما يحس به إلا من يعيشه.
تلك اللحظة اللي تحس فيها إن صدرك ضيق رغم اتساع المكان… وإن كل شيء حولك يضغطك حتى أفكارك.

⚡ أخطر ما في الضغوط: إنها تسرق منك نفسك قبل أن تسرق منك طاقتك.
تجعلك سريع الغضب، مشتت، متردد، حتى أقرب الناس لك ما يعودوا يفهموك.

لكن 👈 تذكر جيدًا:

الضغط النفسي رسالة، لا عدو.

يعني أن روحك تصرخ: "توقف… أنا محتاجة ترتاح".

يعني أن عقلك يقول لك: "خفف الحمل قبل ما يكسرك".

العلاج يبدأ من خطوات صغيرة:
1- رتّب أولوياتك… مش كل شيء يستحق كل جهدك.
2- تعلّم تقول "لا" من غير ما تشرح كثير.
3- خصص وقت لنفسك ولو دقائق، تنفّس، اكتب، صلِّ، امشِ.
4- لا تخجل من طلب المساعدة… الصمت تحت الضغط يدمّر أكثر من الكلام.

👉 الضغوط لن تتوقف، لكن قوتك الحقيقية تظهر عندما تتعلم كيف تواجهها، لا كيف تهرب منها.

#التدخل_الزائد_وبناء_شخصيةالأبناء

يصر بعض الأهل على التعامل مع أبنائهم كما لو أنهم مازالوا صغارا مهما بلغوا من العمر بحيث يستمرون في توجيههم والتدخل في خياراتهم في الحياة حتى إلى ما بعد الزواج، فكيف يؤثر هذا التدخل على شخصية الابناء؟

من القواعد المهمة في التربية هو العمل على تعزيز شخصية الولد بحيث يدرك أنه مسؤول تماما عن مصيره وخياراته.
ذلك لأن الحياة الواقعية تتطلب الاستقلالية ومواجهة قضاياها والتعامل معها انطلاقا من الإرادة والوعي الذاتي والمسؤولية التامة، لذا على الأهل أن يدركوا أن مثل هذا التدخل المستمر قد يضعف هذه الإرادة لدى الأبناء؛ مما يعني أن الأهل أنفسهم والمجتمع كذلك سيخسر قوة ضرورية وإرادة إضافية؛ بخلاف لو قام الأهل بتعزيز إرادة أبنائهم، فإنهم بهذه الطريقة سيضيفون إلى المجتمع إرادة وقدرة تزيده قوة وتماسك.
ليس المطلوب عدم التدخل مطلقا، بل المطلوب أن يكون تدخلنا لصالح تعزيز الثقة والإرادة في شخصية الأبناء.
وأي تدخل يؤدي إلى إضعاف شخصية الولد، فإنه يؤدي على المدى البعيد إلى ضرر وله تبعات هدامة.

الجمعة ٨ جمادى الأولى 🌙 ١٤٤٧
٣١ تشرين الاول 🗓 ٢٠٢٥
:
يومكم مبارك بالصلاة على محمد وال محمد
و السلام على بقية الله في أرضه 🤲
..
..
..
#الصباح #اذكار_الصباح
#القرآن #اهل_البيت

القوة لا تُقاس بردّ الأفعال!

الشخص الراقي لا ينخفض إلى مستوى من يحاول جرّه إلى الوحل، لا يستهلك وقته في التفاعل مع السفاسفة، ولا يسمح لأحد أن يسربله طاقته أو يلوّث يومه.
القوة الحقيقية ليست في الصراخ أو الانتقام، بل في الصمت الواثق حين يعجز الآخرون عن فهمك، وفي الابتسامة الهادئة التي تذوب بها أحقادهم .
تذكّر :
🌱أن ترفعك أخلاقك عن الدنايا نصر.
🌱أن تعفو حين تقدر على الانتقام بطولة.
🌱أن تترك الجاهل في دوامته حكمة.
لا تمنح أيّاً كان مفتاح مزاجك.. فبعض النفوس لا تستحق حتى ضغط زرّ في حياتك.

عندما نفهم أن "الماضي درس وليس سجنًا"،

سنتحرر من قيود الندم والتفكير المستمر فيما كان يجب أن نفعله. سنتعلم أن نقتبس الحكمة من أخطائنا دون أن نجلد ذواتنا، وسنبدأ في النظر للأمام بإيجابية، حيث يمكننا دائمًا اختيار طريق جديد، وكتابة قصة أفضل.

القلق العام:

الشخص القَلِق يعيش في حالة استنفار دائم، وكأن شيئًا سيئًا سيحدث في أي لحظة. الأفكار تتسم بالمبالغة، والتوقعات الأسوأ، والافتراضات السلبية.
إذا تأخر صديقه عن موعده، يبدأ التفكير: "لا بد أنه تعرض لحادث".
إذا طُلب منه إلقاء كلمة، يشعر بالرعب: "سأتلعثم، وسأبدو غبيًا أمام الجميع".
في كل قرار، تتسلط عليه فكرة: "ماذا لو حدث خطأ؟ ماذا لو خذلتهم؟".
هنا، التفكير يتحول إلى سجن دائم من "ماذا لو؟" يصعب الخروج منه.

من لا يغيّر أفكاره، سيعيش نفس النتائج:

الأفكارُ هي البذورُ التي تنبت منها أفعالُنا، وإن بقيتْ كما هي، فلن تُثمر إلا ما اعتدتَ عليه. التغييرُ يبدأ من الداخل، من نظرتك لنفسك، لطموحاتك، ولما تستحقه. نعم، التغييرُ مخيفٌ أحيانًا، لكنه ضروريٌّ لتحيا حياةً تستحقها. لا تسمحْ لعقلك أن يسجنك في دائرةٍ مألوفةٍ فقط لأنها مريحة، تعلّمْ شيئًا جديدًا، تخلَّ عن عادةٍ قديمة، اجعل لنفسك رؤيةً أكبر من يومك الحالي. كلُّ خطوةٍ صغيرةٍ في تغيير تفكيرك، هي بدايةٌ لحياةٍ جديدة. لا تنتظرْ أن تفرض الحياة عليك التغيير، كُن من يقوده .

السلامة النفسية في تعظيم الله: كيف تصنع التوازن الداخلي؟ 

ثمّة سرٌّ عجيب في القلب المؤمن؛ كلما اتسع مكان الله فيه، ضاقت فيه مساحات القلق والتذبذب. فتعظيم الخالق يُخرج النفس من دوامة المخلوقين، ويرفعها فوق زخارف الدنيا وزيفها. 

لماذا يصنع التعظيم اتزانًا؟ 

١- التحرر من التبعية العاطفية: حين تكبر قدْر الله في قلبك، تصغر قدْر كلام الناس وآرائهم. 
٢- الرؤية الواضحة: النفس التي تنظر إلى الخالق أولًا لا تُعميها تفاصيل الأرض المؤقتة. 
٣- القوة الداخلية: الإيمان بأن كل شيء بقدر يُذهب الحسرة، ويُعطي طعمًا آخر للألم. 

علامات القلب المتعظِّم لربه:

-لا يهتزّ لمدح ولا ذمّ فقد استمد قيمته من ربه. 
-لا يتنازل عن مبادئه رغم العواصف لأنه يعلم أن الله يراه. 
- يحوّل كل صغيرة إلى عبادة فيشعر بالاتصال الدائم.

الأعراض السلبية في الاضطرابات النفسية :


1. فقدان الدافعية (Avolition):

ضعف أو فقدان الحافز للقيام بالأنشطة اليومية.

صعوبة البدء أو الاستمرار في المهام.

إهمال الدراسة، العمل، أو العناية الشخصية.


2. الانسحاب الاجتماعي / العزلة (Social withdrawal):

الميل للابتعاد عن الآخرين.

قلة المشاركة في الحوار أو الأنشطة الاجتماعية.

الشعور بعدم وجود طاقة أو رغبة للتواصل.


3. تبلّد العاطفة (Blunted affect):

انخفاض في التعبير العاطفي (الوجه، نبرة الصوت، لغة الجسد).

قد يبدو المريض "باردًا" أو "غير متفاعل".


4. فقر الكلام (Alogia):

قلة الكلام أو الإجابات المختصرة جدًا.

بطء في التفكير اللفظي.


5. فقدان المتعة (Anhedonia):

صعوبة أو فقدان القدرة على الاستمتاع بالأشياء التي كانت ممتعة سابقًا..