Telegram Web Link
قال تعالى: {فَلَا.تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَاۖ).

قصيرةٌ وإن طالت...
صغيرة وإن كبرت...
حقيرة وإن عظمت...
قبيحة وإن تزينت ...

وصفها خالقها فقال سبحانه
(وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ)

فاحذر أن تغرق في بحارها...!
إذا اتسع الإنسان لروحه وأدرك حقيقتها، ووعى ما بينها وبين الكون؛ وأخذ يحقق هذه الروح السماوية في أعماله، وتخطى حدود جسمه إلى فكرة الخلود؛ فهذا كله هو المسمى في لغة القرآن والحديث «بالآخرة»؛ فهما كلمتان في منتهى الإبداع من الفن والفلسفة؛ وعلى ذلك يؤول قوله - ﷺ - في خطبته: «مَن كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وجَعَلَ غِناهُ فِي قَلْبِهِ، وأتَتْهُ الدُّنْيا وهِيَ راغِمَةٌ. ومَن كانَ هَمُّهُ الدُّنْيا فَرَّقَ اللهُ أمْرَهُ، وجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ولَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيا إلاَّ ما كُتِبَ لَهُ» .


📚 السُّمُوُّ الرُّوحِيُّ الْأَعْظَمُ وَالْجَمَالُ الْفَنِّيُّ فِي الْبَلاَغَة النَّبَوِيَّة
:مصطفى صادق  الرافعي
‏أمر الله الولد أن يصحب والديه بالمعروف حتى مع اجتهادهما في دعوته إلى الشرك!

﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ﴾

فكيف إذا كانا مُسلميْن؟
2025/07/13 12:49:11
Back to Top
HTML Embed Code: