Telegram Web Link
مر معنا في درس من دروس غيث الساري حديث أعظم الناس شهادة عند رب العالمين، وهو الذي يواجه الدجال بحقيقته، ولفت انتباهي قوله له (أنت الدجال الذي أخبرنا عنه رسول الله ﷺ) من جهة أن مصدر العلم بالدجال هو الحديث النبوي وليس القرآن الكريم -وإن كان فيه إشارة-.
ومما يستفاد من ذلك أنّ الفتنة بالدجال تزداد إذا تمّ التشكيك بالسنة النبوية، وقد يحصل ذلك بالفعل قبل زمن الدجال ويكون ذلك زيادة في فتنته العظيمة التي حذر منها كل الرسل.
الارتباط اليومي بالأنبياء..
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ﴾

رجَّحَ الطبري أن معنى الأواه: الدعَّاء -أي كثير الدعاء، ثم قال: "وأصله من "التأوّه" وهو التضرع والمسألة بالحزن والإشفاق"
Forwarded from أبو طَلحة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من أهم ما يعين على اتباع السنة واجتناب البدعة : تعظيم النبي ﷺ وتعظيم سنته والقناعة بكفاية ما جاء به ﷺ في جميع أبواب الدين..!

#أنوار_السنة_المحمدية
من يتأمل في أول خمس آيات نزلت من القرآن سيجد في كل آية منها حديثاً عن الله سبحانه، وكذلك أول الوحي إلى موسى ﷺ فيه حديث عن الله سبحانه قبل التكليف وقبل الدعوة.
ومنه يُعلَم أن العلم بالله أول الموضوعات التي ينبغي العناية بها.
﴿وقال ٱلذین كفروا لولا نزل علیه ٱلقرءان جملة و ٰ⁠حدة كذ ٰ⁠لك لنثبت بهۦ فؤادك ورتلنـٰه ترتیلا﴾

﴿لنثبت به فؤادك﴾ "لأنه كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد طمأنينة وثباتا.
وخصوصا عند ورود أسباب القلق؛ فإن نزول القرآن عند حدوث السبب يكون له موقع عظيم وتثبيت كثير أبلغ مما لو كان نازلا قبل ذلك ثم تذكره عند حلول سببه"

قاله السعدي في تفسيره
آية من كتاب الله، إذا جعلها العالِم والمصلح -الذي تحققت له المكاسب- بين عينيه يفلح بإذن الله.
Forwarded from المقتبس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شرح حديث "لو كان لابن ادم واديان"

مقتبس من سلسلة أنوار السنة المحمدية - حلقة 05
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تيك توك - تلجرام - إكس - واتساب
﴿لِيَقُومَ النّاسُ بِالقِسْطِ﴾

القِسْطُ: العَدْلُ في جَمِيعِ الأُمُورِ، فَهو أعَمُّ مِنَ المِيزانِ المَذْكُورِ لْاخْتِصاصِهِ بِالعَدْلِ بَيْنَ مُتَنازِعَيْنِ،
وأمّا القِسْطُ فَهو إجْراءُ أُمُورِ النّاسِ عَلى ما يَقْتَضِيهُ الحَقُّ فَهو عَدْلٌ عامٌّ بِحَيْثُ يَقْدِرُ صاحِبُ الحَقِّ مُنازِعًا لِمَن قَدِ احْتَوى عَلى حَقِّهِ.

ابن عاشور
حديث عظيم للتأمل والتفكر والاتعاظ والادكار:
Forwarded from المقتبس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شرح "حديث يجمع الله الناس يوم القيامة"

مقتبس من سلسلة أنوار السنة المحمدية - حلقة 46
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تيك توك - تلجرام - إكس - واتساب
﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾


الشأن كل الشأن في قوله سبحانه (عند ربهم) فهنيئاً لهم هذا القرب، وهنيئا لهم حياة البرزخ التي تكون أرواحهم فيها في قناديل معلقة بالعرش.
ويا عجباً لمن يؤمن بكل هذه الفضائل العظيمة للشهيد ثم لا يتمنى الشهادة صادقاً من قلبه.
﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ

بعد ذكر الأقوال والخلاف فيمن يرجع عليه الضمير في (به) وفي (موته) رجح الإمام الطبري أن المقصود عيسى ﷺ في الموضعين.
على مُكث | أحمد السيد
﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ بعد ذكر الأقوال والخلاف فيمن يرجع عليه الضمير في (به) وفي (موته) رجح الإمام الطبري أن المقصود عيسى ﷺ في الموضعين.
وثمة آية أخرى فيها نحو هذا الخلاف المتعلق بعيسى ﷺ، وهي قوله سبحانه:
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ)

قال ابن الجوزي:
قوله تعالى: ﴿وإنه لعلم للساعة﴾
في هاء الكناية قولان.
أحدهما: [أنها] ترجع إلى عيسى عليه السلام. ثم في معنى الكلام قولان. أحدهما: نزول عيسى من أشراط الساعة يعلم به قربها، وهذا قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، والسدي. والثاني: أن إحياء عيسى الموتى دليل على الساعة وبعث الموتى، قاله ابن إسحاق.
والقول الثاني: أنها ترجع إلى القرآن، قاله الحسن، وسعيد بن جبير.
﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾

قال الطبري:
لا خلاف بين جميع أهل العلم أن هجرة إبراهيم من العراق كانت إلى الشام، وبها كان مقامه أيام حياته.
تأمل معي يا من تحب التأمل في كتاب الله..


قال الله تعالى في قصة يوسف:
﴿وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون﴾

اقرأ بتعلّم وتفهّم كلام الطبري معلقاً على هذه الآية حتى تدرك شيئا من ارتباط الآيات بواقع السيرة النبوية ولو لم يُذكَر فيها النصّ على ذلك:


قال: (وهذا، وإن كان خبرًا من الله تعالى ذكره عن يوسف نبيّه ﷺ، فإنه تذكير من الله نبيَّه محمدًا ﷺ، وتسلية منه له عما كان يلقى من أقربائه وأنسبائه المشركين من الأذى فيه، يقول:
فاصبر، يا محمد على ما نالك في الله، فإنّي قادرٌ على تغيير ما ينالك به هؤلاء المشركون، كما كنت قادرًا على تغيير ما لقي يوسف من إخوته في حال ما كانوا يفعلون به ما فعلوا، ولم يكن تركي ذلك لهوان يوسف عليّ، ولكن لماضي علمي فيه وفي إخوته، فكذلك تركي تغييرَ ما ينالك به هؤلاء المشركون لغير هوان بك عليّ، ولكن لسابق علمي فيك وفيهم، ثم يصير أمرُك وأمرهم إلى عُلوّك عليهم، وإذعانهم لك، كما صار أمر إخوة يوسف إلى الإذعان ليوسف بالسؤدد عليهم، وعلوِّ يوسف عليهم)
2025/07/03 03:21:56
Back to Top
HTML Embed Code: