صلاة الضحى صلاها نبينا،
وأوصى أصحابه بها،
وقال:
(إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك) رواه أحمد

‏
‏بعيداً عن الفلسفة، وعلم النفس، والبحوث والدراسات
‏خذها باختصار:
‏لن يذوق أحد طعم السعادة والسكينة الروحية وهو لا يصلي
‏
‏" ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشةً ضنكاً"
‏ذِكري : الصلوات الخمس
.

قال شيخ الإسلام :
ما رأيت شيئاً يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى
.

من أذنب ثم تاب وندم ، مشابه لمن ؟

قد ذُكِر عن آدم أبي البشر عليه السلام أنه استـغفر ربه وتاب إليه ،
فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه ،
فمن أذنب وتاب وندم فقد أشبه أباه ، ومن أشبـه أباه فما ظلم .

قيل لحكيم : هل تعرف نعمة لا يحسد عليها صاحبها ؟
قال : نعم ، التواضع

من أخطاء المصلين :
أن بعضهم يقرأ القرآن في ركوعه أو سجوده
وقد نهى النبي ﷺ عن ذلك فقال: "ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا"رواه أبو داود

السؤال : هل يجوز للحائض قراءة القرآن ؟

الجواب: يجوز تقرأ الحائض والنفساء القرآن ، لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنعهما من قراءة القرآن ،
إنما ورد المنع في الجنب بأن لا يقرأ القرآن ،
أما الحائض والنفساء فتقرأ بدون مس المصحف ،
أو تقرأه من التفسير ،
والفرق بينهما أن الجنب وقته يسير ، وفي إمكانه أن يغتسل في الحال فمدته لا تطول ومتى شاء اغتسل ، وإن عجز عن الماء تيمم وصلى ، وقرأ . أما الحائض والنفساء فليس الأمر بيدها والحيض يحتاج أياما والنفاس كذلك.

الشيخ ابن باز

‏إن من إجلال الله إكرام حافظ القرآن،

حفِّظه لأولادك فهو طريق صلاحهم وبرّك..

إني لك من الناصحين..

عليك مني صلاة الله طاهرة
ما شَعَّ من كوكبٍ في الكون أو أفلا

تسلو بذِكرك أرواحٌ وأفئدةٌ
وكلّ تسليمةٍ نَعلو بها نُزلا
.
.
صلوا عليه ﷺ

‏من أراد فهم القرآن فليلزم كتب التفسير ومن أيسرها وأحسنها :
تفسير السعدي ،
والتفسير الميسر الصادر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة

..
بعض المصلين يرفع بصره إلى السماء وهو يصلي ، وهذا لا يجوز

قال النبي ﷺ :
"لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو ليخطفن الله أبصارهم "
رواه البخاري

والسنة :
أن يكون نظر المصلي إلى مكان سجوده
..

ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائماً أن يُطهر قلبه
وأن يعتني بأعمال القلب

واعتناء المرء بأعمال القلب يجب أن يكون أشد من اعتنائه بعمل الجسد

لأن عمل الجسد يقع من كل إنسان من مؤمن ومنافق
.
ابن عثيمين

السنة إذا أنهى الإمام الصلاة يبقى قليلاً ويلتفت للناس

كان ﷺ إذا سلَّم قعد بمقدار قوله:

اللهم أنت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والإكرام
.
ويستحب ألا ينصرف المأموم حتى يلتفت الإمام إليهم

لقوله ﷺ :
إني إمامكم
فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود
ولا بالقيام ولا بالانصراف

..
اللهم صلّ وسلم على رسول الله ..
..

تأخير الصلاةِ عن وقتها بلا عذر من أكبر الذنوب

قال تعالى محذراً من ذلك:

( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ )

وهم الذين يؤخرونها عن وقتها .