Telegram Web Link
كفى استيرادًا للمستهلك البالي، وانشغلوا بالتصدير الراقي.

الابتعاد عن الخطاب الذي يمثل الهوية التي يعتز بها كل فرد بحسب انتمائه لا يعتبر خطابًا "بعقلية الدولة"، بل هو خطاب هلامي يسهل معه التغير والتقلب حسب المصالح الشخصية أو الحزبية أو السلطوية، وهو بعيد كل البعد عن فكرة "الدولة". وهنا يقع الخلل لدى بعض الأفراد، وعدم التمييز بين فكر الدولة وطرائق سياستها مع الناس وبين فكر المصلحة وأساليب تعزيز القوة لفئة من الناس على حساب الصالح العام. وغالبًا ما تظهر النتائج مبكرًا ليتضح الفرق الكبير بين الفكرين.

الحديث بلسان ثقافات أخرى بعيدة عن الثقافة المنبثقة من هوية المجتمع وعقيدته، فعل ينم عن افتقار لعقلية الدولة، أي على عكس ما يرغب صاحب الحديث قوله للناس من كونه صار "ابن دولة يفكر بانفتاح". كما يدل على اضطراب في الفكر، وعدم ثقة بالنفس، وتناقض بين الشعار والتطبيق.

ومناسبة هذا الكلام هي رؤيتي لتغير أسلوب بعض الأصدقاء في صفحتي، وحجم الانقلاب على الذات ما بين الماضي والحاضر، واستبدالهم لكثير من المصطلحات التي كانوا يزايدون بها على غيرهم بمصطلحات أخرى كانوا يعتبرونها سفاهة وسخافة وقلة دين ونحو ذلك.

مثال-1: نشر صور النساء بغير حجاب شرعي لا يدل على أنك صرت ابن "عقلية دولة"، إنما يدل على شيء آخر؛ أوله قلة الحياء.
مثال-2: تقصيرك اللحية لا يعني بالضرورة أنك صرت ابن "عقلية دولة"، فقد تكون قلة دين، أو لضرورة، أو لمصلحة معتبرة، أو لمرض عضوي، أو لمرض عقلي. الاحتمالات كثيرة، وكلها لا شأن لها "بالدولة والتطور". وعلى هذا قس كثيرًا من الأمور المادية والمعنوية، العملية والقولية، الفعلية واللفظية.

يا صديقي، تكون الدولة قوية كلما كان أفرادها أكثر تمسكًا بقيمهم ومبادئهم، وتكون أقرب لبناء صرح المجد وتأسيس حضارة تبقى دهرًا كلما كان أفرادها يعتزون بثقافتهم وتاريخهم، مع طموحهم بنقل ثوابتهم وأدبياتهم وأخلاقياتهم للمجتمعات الأخرى؛ أي رغبة وعزيمة في التصدير لا الاستيراد.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
Forwarded from نون بوست
نفتح هذا التقرير صفحات سيرة حسان عبود قائد #أحرار_الشام ,ونقترب من رؤيته الفكرية ومسيرته، نتتبع ملامح نشأته وتكوينه، ونسلّط الضوء على التحولات الكبرى في تجربته، لنفهم كيف صاغ هذا الرجل معادلة الثورة وأراد لها أن تكون أكثر من مجرد بندقية في وجه الطغيان.

📣استمع الآن إلى المقال 🎧👇
https://lnk.to/hassan-aboud
اللهم إن كان في نية الحاكم خيرًا فاكفه شر المدَّاحين قبل الأعداء، فشرهم أعظم وأعم لكونه خفي يفتك بالبيت الداخلي.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
أوصيكم يا أحرار بما يوصيكم به الشرع والقانون البديهي: كونوا مراقبين لعمل السلطة خلال مشروع البناء النهضة، فإن أحسنت دعوتم لها وشجعتموها على المزيد، وإن أخطأت نصحتموها وانتقدتموها بما تَرَوْنَه مناسبًا، فأَنْتُم الحراس الفعليون لأهداف الثورة، وتذكروا أن الثمن كان غاليًا جدًا فلا تفرطوا به، وكونوا على قدر المسؤولية، واعلموا أن العبرة في الخواتيم.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
────────────
كلّ التنظيرات والتجارب التي تتحدث عن الحرب وشأنها، عبارة عن استدلالات واستئناسات لا يشترط أخذها كمبادئ ثابتة تعطي نتيجة واحدة؛ ذلك أنّ الحرب نوازلها كثيرة ومستحدثة ومتناقضة ومتغيرة بسرعة، وكلّ تجربة جديدة ناجحة أو فاشلة تُوثّق تنظيرا جديدا وإلهاما مختلفا.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
من لا يملك فعل الأفضل؛ فليدعُ لمن يعمل، أو إن وجد في الصمت براءةً فليفعل، وإن كان بإمكانه الجدّ إعدادًا ليكون أو يحقق الأفضل؛ فالواجب يقع على عاتقه، ومن يدري؟ لعلّ صنيعه يكون أجمل.
اللهم وفق كل من تعلم في نيته خيرًا، ويسر أمره وبلغه أسباب الظفر.

#أبق_الوعي_حيا
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
"مو شغلة ذكاء وغباء"، لكنها:

العقلية الاستراتيجية مختلفة تمامًا عن العقول الأخرى بمختلف مستوياتها، الذكية منها والحادّة والقاصرة... إلخ.
الاستراتيجية تتطلب صبرًا ونفسًا طويلًا كزاد ذاتي، إلى جانب أدوات كثيرة ومتنوعة، وغالبًا قد يراها الناس متناقضة بنظرتهم القاصرة لما يرونه أو ما يعرفونه ظاهريًا من الأمر.
ولربما تنقلب النفوس تجاه أداة مستخدمة عندما يرونها في اتجاه مغاير للهدف الذي يطمحون إليه.

ما يميز القائد عن غيره هو أنه يصل لأهدافه بطرق أكثر ثباتًا، فلا يخطو إلا وقد ثبت خطوته السابقة، ثم ينظر للهدف أحيانًا بشكل واضح ومباشر، وأحيانًا يرمقه بنظرات تبدو وكأنها تخلي عن سبيل الوصول للهدف، أي أن القائد لا يشترط فيه الوصول بشكل مباشر، وإلا ما تميز عن عموم الناس، يتخير بل ويصنع سبلًا كثيرة، وقد يرى مسلكًا مغايرًا للطبيعة المنطقية بشكلها العام.
وكلما كان الهدف الاستراتيجي أعظم، كلما تطلب قائدًا من نوع مختلف، فحتى العقول القيادية لها مراتب.

لا أعظم من عقلية النبي ﷺ قيادةً، إضافةً لكونه نبيًّا إن طلب أُعطي، ولكن الله تعالى أراده أن يكون قدوةً للعامةِ والقادةِ، ولذلك توفي ﷺ وقد جاهد ثلاثًا وعشرين عامًا حتى وضع حجر الأساس للدولةِ وهيّأها للقيامِ والنهضةِ، فعمل باستراتيجيةٍ طويلة الأمد، ثابتة الخطى، مضمونة النتائج، راسخة المعالم، ثم توفي وهو مطمئنٌّ أن الهدف الذي عاش لأجله تحقيقه بات تحصيل حاصل لا أكثر، وهو فعلاً ما كان في عهد الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-.

ومن اللفتات المهمة في سيرة النبي ﷺ والتي توضح الفرق بين العقلية الاستراتيجية وبين غيرها، ما حصل يوم الحديبية (اتفاق الصلح المؤقت)، وكذلك كل تفصيل في فعله أثناء الخروج إلى دومة الجندل (غزوة تبوك). والسيرة عامرة بالأمثلة التي توضح كيف أن التفكير الاستراتيجي هو ما يميز القائد عن غيره، ومدى عمق وبعد المخطط هو ما يحدد التمايز بين القادة أنفسهم (لأُرْميَنَّ أرْطَبُونَ الرُّومِ بأرْطَبُونَ العرب - القائل: عمر بن الخطاب).

ومن أهمّ المهمات في مشروع القائد الناجح، كسب ثقة الأفراد بمختلف أنواعهم، ومنحهم إياها بالدرجة المطلوبة، لكلٍّ حسب حاله، وبما يخدم مشروع تحقيق الهدف العام.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
(اعصر مخك واتركنا من الشعارات يلي بنعرف انها كذب وما باستخدموها إلا ليضحكوا على الشعوب)

وبعبارة علمية "العصف الذهني"، مراد الكلمة الآتية ليس إلا.

في جلسة هدوء وصفاء مع الذات، تساءلت: ما الذي جنَاه العرب والمسلمون (إسلاميون وقوميون) من إظهار عداوة بعض حكامهم للكيان المسخ؟ وكذلك ما الذي جنَاه البعض الآخر من حكامهم من صداقة العدو؟
الجواب الأكيد: لا شيء سوى مزيد من تغول وتوغل العدو وتفوقه، ومزيد من الذل والخضوع للحكام، وبالتالي لشعوبهم من خلفهم.
أي مُظهري العداوة، ولو كذبًا، ومظهري الصداقة كلاهما سواء من حيث النتيجة العملية واقعًا.
ثم ما الذي جنَته الشعوب من المسيرات والتظاهرات والتعاطف عبر وسائل التواصل؟
الجواب كذلك: لا شيء فيما يخص إنهاء أو حتى إنهاك العدو، لكنها أيْ نعم مفيدة من حيث الحالة المعنوية والواجب الأخلاقي وهي أضعف الواجبات الشرعية، لكنها لم تنقذ أهلنا هناك، ولم ترد عنهم بأس العدو، بل إجرامه يزداد..
إذن، ما الحل؟ قبل أن تدخل الشعوب مرحلة الانهزام النفسي التام والكامل، وتسلم رسميًا راية الاستسلام.

نحن بحاجة ماسة لتجربة مختلفة في نضال هذا العدو، غير متكررة، أي مختلفة عسكريًا وسياسيًا واجتماعيًا. وهذا لا شك يتطلب فواعل مختلفة تتهيأ لها الأدوات المناسبة لتفتتح صفحة جديدة غير مليئة بالحشو الكاذب والشعارات الاستغلالية، منطقية جدًّا، واثقة من حتمية المواجهة ذات يوم، مدركة لمتطلبات القوة، متحمسة للإعداد والاستعداد، متزنة في أطروحاتها، قريبة من واقعية الشعوب الطامحة لاسترداد الحق المغتصب، قادرة على نيل الثقة؛ وهي الأهم في هذه التجربة الجديدة لما لها من تبعات تصب كلها في متانة الأدوات وثبات الخطوات في مشروع التحرير والتطهير.

وكما ابتدأت الكلام، أعيد؛ هي مجرد محاولة للتفكير بصوت عالٍ من رجل بغض الأكاذيب المكررة التي يستغلها أصحاب الكراسي، متألم لحال الأمة عمومًا وحال أهل المسرى وما حوله خصوصًا.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الشيخ المحيسني صاحب سابقة في المناصرة بماله ونفسه، وأُصيب مرات عديدة، وأُوذِي كثيرًا في سبيل نصرة الحق وبيانه، فثبت معنا حتى النصر.

الدكتور أيمن صاحب فضل ولم يبخل بالمناصرة بكل ما أوتي من قوة وإمكانات، فما برح يناصر قضايا الأمة النبيلة، وتعرض لكثير من المخاطر فثبت ولا يزال.

إن ذكر الفضل لأهل الفضل مقدمًا هو عين الإنصاف، وأدعى لقبول النقد، بل مهما كان النقد قاسيًا، يبقى محله من القلب أقل ضررًا، ولا رابط بين ذكر الفضل أو التلطف أو تجنب هدم سابقة الخير وبين الاختلاف وبيان ما يراه الناقد واجبًا شرعيًا من وجهة نظره.

وأرجو لو يُسارع وسيط في مثل هذه الحالات عمومًا، ويكون قناة وصل بعيدًا عن الإعلام الذي في غالبه جهلة لا يعرفون أصل الخلاف ولا نقاطه ولا محاوره ولا ما يدور حوله، والمصيبة أن تدخلهم يزيد المشكلة تعقيدًا..

فالتواصل بدايةً بين أصحاب الفكر والرأي هو الواجب، فإن حصل عدم توافق، فعلى الأقل لن يحصل تهجم قاسٍ في الغالب، وتراعي كل جهة شيئًا من ظروف الآخر قناعة أو مسايرة.

أسأل الله تعالى أن يُؤلف القلوب، ويُلهم كل مبتغٍ خيرًا الصواب، ويهدينا جميعًا طريق الحق.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
من يُكثِرُ الكلام يَكثُر منه الزلل، لذا قيل "خير الكلام ما قل ودل" فاحرص أن تكون قليل الكلام كثير الفائدة، كثير العمل قليل الشكوى.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
خطوة مباركة من الشعب ومن الدولة تمثلت بكشف الشبيح من قبل الأحرار وكذلك بتوقيفه أخذ الإجراءات القانونية بحقه من قبل الدولة.

حركة إن دلت على شيء فهي تدل على حرص أبناء الثورة لحفظ ثورتهم ونتائجتها وعدم السماح للشبيحة بالتغلغل في صفوف الثورة السورية
عيب أن ننشغل بالأمور الصغيرة وأحيانًا التافهة، وننسى الواجب الذي قُتل لأجله نحو مليون شخص، وشُرّد نحو ثلاثة عشر مليونًا في الخارج وخمسة ملايين في الداخل، وفُقِد مئات الآلاف. عيب جدًا..

واجب ومهمة الأحرار أرقى من الاهتمام بصورة هنا ومرئية هناك دون وضعها في سياقها الاستراتيجي، فالواجب المحتوم على أهل الثورة يكمن في:

1- دعم مشروع البناء بغض النظر عن السلطة الموجودة، أحببتها أو لم تحبها، فهذا وطنك وقضيتك.

2- دعم السلطة أمام التحديات الخارجية، فهم ينظرون للجميع هنا على أنهم كيان واحد.

3- مراقبة مشاريع السلطة ومطابقتها بالوعود التي تعهدت بها، ومنها تعهد الرئيس بأنه خلال عام تقريبًا سيلاحظ السوريون الفرق بين سوريا القديمة وسوريا الحديثة. فكن مراقبًا للمحاسبة إن قصّرت السلطة تجاه ما تعهدت به، وكن في الوقت ذاته داعمًا بما تستطيع لإنجاح ما تعهدت به، فالخير عام.

4- ربط الأقوال والأفعال الصادرة عن السلطة بمدى قربها وبعدها من مبادئ الثورة وأهدافها، ثم الثناء عند التطابق، وحسن الظن عند التقارب، والنقد عند التباعد، فهذا واجب استحقاق الدماء والتهجير والتضحية.

5- العمل بما يساهم في إعمار البلد على كافة الأصعدة دون انتظار تكليف من أحد وظيفيًا، فهو واجب شرعي وأخلاقي بدايةً، وحصاد النتائج عامة والأجر في الآخرة مكفول.

6- التذكر دائمًا أن الثورة كانت مفصلية تامة مع العدو وأسلوبه ونهجه في الحكم، مما يعني استحضار حساسية عالية تجاه ما يشبه أفعاله أو أفعال مطبلية ومؤيديه سابقًا، وهم اليوم "المكوعون" ذاتهم، يشكلون خطرًا على السلطة والمجتمع من خلال اتباع أسلوب النفاق والمحاباة وإعادة الوضع لما كان عليه من حيث دور "الشعب والسلطة"، لذا يجب لجمهم ونبذهم في كل مكان يمارسون فيه وظيفتهم الرخيصة.

٧- متابعة القرارات الصادرة من السلطة فيما يخص ملامح وشكل الدولة الموعودة التي كانت الثورة مقدمة لها، ثم ربطها زمانيًا ومكانيًا بالعمر الافتراضي للمرحلة الانتقالية، مع استشراف المستقبل ما أمكن لتحديد خطوات الفرد ومواقفه تجاه تلك القرارات. فالقضية ليست شخصية، فإن أحببت السلطة سامحتها على تقصيرها ودافعت عنها، إنما القضية دين وبلد تركه المجرمون خرابًا وفيه ملايين المتضررين. فأحب من تشاء، واكره من تشاء، وكن منصفًا ومتعاونًا لما فيه الخير، واعزل بين المحبة والواجب.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
من منا ليس لديه ذنوب ومعاصٍ؟ سترها الله علينا بفضله وكرمه، فما بال البعض يصرّ على نشر بعضها ليحمل أوزار من يسمع ويشاهد مع أوزاره! اللهم اغفر لنا ما لا يعلم الناس، وأكرمنا بدوام الستر.
ترامب معتاد على إحراج بل وأحيانًا إهانة زعماء العرب.
أشك أنه سيفعل ذلك غدًا مع الرئيس أحمد رغم سعي الأخير للقاء بغية إقناع الأول رفع العقوبات أو جزء منها.

قد يكون الجولاني الوحيد الذي يستطيع ترويض ترامب بشكل مميز، بغض النظر عن الوعود التي سيقدمها له أو الالتزامات، هذا تخمين مبني على سيرة الرجل خلال السنوات الماضية وقدرته على الإقناع وحتى التنويم المغناطيسي إن احتاج..

ننتظر لنرى.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الحمد لله تعالى
مبارك للأحرار
الآن فعلًا بدأ موعد البناء والسعي للنهضة
اللهم وفق للخير
الله أكبر، سقط النظام المجرم..

في كل تقدم ننجزه أشعر بأنه سقوط جديد — معنويًا — لبشار وحزبه وقطيع أعوانه الأذلاء.

اليوم سقط النظام المجرم مجددًا، وغدًا سيتكرر السقوط، سيظل سقوطه يتكرر في ضميري ووعيي ما حييت.
فمن قال أن لا شيء أدنى من القاع؟!
بل هناك حيث مزابل التاريخ، التي يترفّع حتى القاع عن احتوائها، في مقبرة الخونة المغمورين، تعمّد التاريخ محو ذكرهم لشدة خستهم وانحطاطهم، وانعدام أي حسنة قد تُحسب لهم، وإلى هناك بالضبط ذهب النظام البائد من غير رجعة.


أرجوكم أيها الأحرار حافظوا على حريتنا، لقد كان الثمن غاليًا جدًا؛ جدا.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
يمكن القول أن اللقاء كان جيدا تحديدا وأن الرئيس السوري كان غير متكلف باصطناع الابتسامة أو الانحناء أو إظهار الانبهار (ما يفعله للأسف بعض الحكام)، وهو واجبه مما لا شك فيه لكونه يمثل ثورة أطاحت بنظام خلفه دول، وبلد فيها أحرار صبروا أمام كل المخاطر.
ولعل ابتسامة ترامب (النادرة) تفصح طرفًا عما قلته أمس بخصوص تخميني عن اللقاء وقدرات الجولاني وحضوره الكارزمي.
هذا ولا ننسى أننا لا زلنا في مرحلة ضعف! نسعى ما أمكن لصناعة قوة حقيقية مستقلة.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
يبقى التحدي الآن حول قدرة الرئيس السوري في عدم تطبيق المطالب الأمريكية التي تتعارض مع ثوابت الثورة وأخلاقياتها، وأعتقد لديه القدرة على المناورة إن أراد ذلك.
وأريد أن أذكر بمنشور سابق قد يكون فيه فائدة:
https://www.tg-me.com/alaseef0/6828
2025/07/10 11:27:18
Back to Top
HTML Embed Code: