من منا ليس لديه ذنوب ومعاصٍ؟ سترها الله علينا بفضله وكرمه، فما بال البعض يصرّ على نشر بعضها ليحمل أوزار من يسمع ويشاهد مع أوزاره! اللهم اغفر لنا ما لا يعلم الناس، وأكرمنا بدوام الستر.

يبقى التحدي الآن حول قدرة الرئيس السوري في عدم تطبيق المطالب الأمريكية التي تتعارض مع ثوابت الثورة وأخلاقياتها، وأعتقد لديه القدرة على المناورة إن أراد ذلك.
وأريد أن أذكر بمنشور سابق قد يكون فيه فائدة:
https://www.tg-me.com/alaseef0/6828

كلمة مرئية قصيرة تم نشرها الآن عبر فيسبوك على الحساب الشخصي:
https://www.facebook.com/share/v/1HY37GJdWk/

ما رأي من سخر من كلامي هنا بعد تصريحات ترامب الأخيرة؟

لا تناقش إمعة (شخص متذبذب ليس له رأي)
ولا متعالم (شخص جاهل يظن أنه فاهم)
ولا مدلس (يعرف لكنه يلوي ويحرف)

فأصل النقاش (الحوار) الوصول لفكرة واضحة (متفق عليها أو حتى مختلف)، ولا يتحقق ذلك إلا مع حُر بعقله، فاهم لطرحه، صادق بحديثه، متوجًا كل ما سبق حلة الإنصاف.
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف-
  ────────────

أخي؛ ما يفعل المشتاق؟

هذا وفي وقت سابق كان "المكولك" مؤيد عتيد..
توقعت أنه كذلك قبل أن أعرف من الفاعل، فنحن في المحرر سابقًا بقينا سنوات وما حصل مثل هذه الأفعال، وربما حصلت مرة أو أكثر بقليل فهبَّ الجميع يشنع الفعل.

من خلال واقع اليوم، يتّضح تمامًا أنّ تجربة إدلب لم تكن نتاج أي سلطة أو فصيل منفرد، إنما نتاج ثورة انحسر أحرارها في تلك البقعة، وفرضوا أخلاقياتهم وقيمهم ومبادئهم، فغاب الفجور وخَنس المنكر بشكل كبير جدًا، حيث كان كل فرد من أفراد الثورة بمثابة حارس ورقيب على مجتمعه، يشدّ عضده بالأحرار أمثاله، فتشكّلت حالة عامة فرضت المحافظة على أخلاقيات المجتمع.

أود لو أستطيع الصراخ بأعلى صوت: عودوا إلى إدلب، أو خذوا إدلب إلى كل مدينة تحررت.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0

اليوم حدث أمر لم أتخيل يوماً أن أراه
ذهبت إلى دمشق أوقفت السيارة بموقف خاطئ وذهبت لأمري وعندما عدت وجدت شرطي المرور ينتظر قال لماذا أوقفت السيارة في مكان غير مخصص للوقوف وطلب الأوراق ومنهم هويتي أخبرته أنه ليس لدي هوية لأني معتقل سابق ولم يصدر هويات جديدة ..
وبعد جدال أصر الشرطي على مخالفتي أخبرته أن يكتب المخالفة باسمي حتى لا أكون سبب في ضرر صاحب السيارة قال سأخبر الضابط وذهب وعاد بعد دقيقتين وقال يقول لك الضابط أنت لا تستحق مخالفة أنت تستحق بوسة من رأسك لأنك معتقل سابق عند الطاغية بهذه الكلمات والله الذي فطر السموات والأرض اقشعر بدني ودمعت عيناي مع أني كنت أستشيط غضباً لكن نبل الضابطة المرورية وحسن تصرفها أخمد غضبي و قيد لساني
اللهم زد هذا البلد أمناً وأماناً ورخاء
وإني أتوجه إلى هذا الشرطي والضابط وإدارة المرور في دمشق و سوريا كلها بخالص التحيات والمحبة متمنياً لهم دوام الصحة والعافية
Naseem Albaher

────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────