من أرق قلبًا وأسرع خشوعًا وأسخى دمعًا من المجاهدين؟!
يبذلون الروح زهدًا بالدنيا وإعلان طلاقٍ لها، فيحملون أفئدة رقيقة طيبة نقية في جسدٍ كله رجولة وصلابة في مواجهة البأس.
صدق القائل إذ تكلم بلسانهم ووصف حالهم فقال:
وَإِن عَمَرتُ جَعَلتُ الحَربَ والِدَةً
وَالسَمهَرِيَّ أَخاً وَالمَشرَفِيَّ أَبا
بِكُلِّ أَشعَثَ يَلقى المَوتَ مُبتَسِماً
حَتّى كَأَنَّ لَهُ في قَتلِهِ أَرَبا
قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ
عَن سَرجِهِ مَرَحاً بِالغَزوِ أَو طَرَبا
فَالمَوتُ أَعذَرُ لي وَالصَبرُ أَجمَلُ بي
وَالبَرُّ أَوسَعُ وَالدُنيا لِمَن غَلَبا

↳ www.tg-me.com/alaseef0

اليوم فقط حتى علمت بأن الأستاذ نادر شاليش توفي قبل مدة.
رحمة الله عليه، تأثرت جدًا بخبر وفاته مثلما تأثرت من قبل بقصيدته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0

مبارك للأخ العزيز والصديق القديم، الطيب صاحب الكفاح الثوري والكفاح العلمي أحمد رحال www.tg-me.com/pressrahhal مبارك التخرج من جامعة حلب كلية الإعلام، وعقبال الشهادات العليا أبو محمد الورد.

الأخ القاضي أبو خالد كان يدرسنا إحدى المواد في كلية الحقوق السنة الماضية؛ نشهد أنه متواضع جدًا ولديه حرص شديد على المصلحة العامة، شعرنا بارتياح معه وكان طيبًا كريما.
بالتوفيق والسداد بإذن الله تعالى.
www.tg-me.com/pressrahhal/6669

تزوج "القاضي شريح" بامرأة من تميم يقال لها "زينب بنت جرير"، فيقول عنها:
فلما خطبتها من عمها ندمت! وذكرت غلظة قلوب نساء بني تميم، فأردت أن أطلقها قبل أن أدخل عليها، ولكني قلت لن أطلقها الآن وإنما أتزوجها وإذا رأيت منها ما أكره أطلقها.

فيحكي القاضي شريح قصة دخوله على زينب، ويقول:
"فلما دخلت عليها صليت ركعتين فسألت الله خيرها وعذتُ به من شرها، فلما سلمت وجدتها خلفي تصلي معي.. فلما انتهينا من الصلاة، دنوت منها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، ابق كما أنت! ثم قالت:
"الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله؛ وبعد:
إني امرأةٌ غريبة عنك، لا عِلم لي بأخلاقك، فبيِّن لي ما تُحب فآتيه، وما تكره فأزدجر عنه.. وقالت:
وقد ملكتني فاصنع ما أمرك الله به: {إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان}، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك"

فيقول شريح: فقلت لها:
الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وأسلم، وبعد:
فإنكِ قد قلتِ كلاماً إن تثبتي عليه يكن ذلك حظّكِ، وإن تدعيه يكن حجة عليكِ، فإني أحب كذا وكذا وأكره كذا وكذا، وما رأيتِ من حسنة فانشريها، وما رأيتِ من سيئة فاستريها.

فيقول القاضي شريح: فمكثتْ زينب معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء! إلا مرة واحدة، وكنت أنا لها ظالماً!

ويقول: كان لي جارٌ يضرب امرأته، فقلت عن ذلك:
رأيتُ رجالاً يضربون نساءهم
فشُلت يميني حين أضرب زينبا
فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكب
إذا طلعت لم تُبدِ منهُنَّ كوكباً.
#اقتباسات

↳ www.tg-me.com/alaseef0

أضحى مبارك عليكم
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

قبل أن تتغير المفاهيم، عندما كان الرجل رجلا والخاروف خاروفا والبنطال بنطالا....والأهم القرون في مكانها الصحيح.

عيدكم مبارك

أشكركم من كل قلبي على الرسائل الطيبة.
وجعلنا المولى عند حسن الظن.

المنافقين من فنانين وإعلاميين ممن كان بالأمس يسمينا "مخربين إرهابيين" واليوم فجأة صار "ثورجي" هؤلاء أخطر الخطر على مكتسبات الثورة لأنهم أس صناعة الطغاة٬ وركيزة في إقامة الأستبداد٬ بتملقهم ونفاقهم وتبجيلهم وتصفيقهم.

يجب منعهم من الكلام على العام٬ كعقوبة لعلها تمحو جريمتهم بتأييد القاتل المجرم الجزار٬ وهذا أقل ما يمكن فعله تجاههم.
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف-
────────────

وفي سياق "السلم الأهلي" المتبع، بات الخوف يطرق أبوابنا، إذ هل من الممكن أن نجرجر ثوارًا إلى المحاكم بدعاوى من الشبيحة سابقًا، لقاء القصاص من ذويهم المجرمين؟ كخطوة جديدة في مرحلة "تعزيز العدالة الانتقالية"! بعد خطوة الإفراج عنهم بالجملة.

كثير مما كنا نقوله قبل زمن كان مثار سخرية للبعض، ورفضًا من البعض الآخر، على اعتبار أن ما نقوله "خيال ووهم"، حتى تحقق كثير منه. واليوم نرجو أن ما نقوله الآن هو وهم وخوف ليس أكثر، وأن لا يحصل حقيقة.

فملامح فكرة "ثوار إدلب مصدر وجع رأس" صارت ترتسم أكثر فأكثر.
#أبق_الوعي_حيا

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────