.
كتب التاريخ وسجل في أجمل صفحاته:
كانت #حلب_مفتاح_النصر
لنتيقن أن كل القادة الذين ذكروا قيمة حلب وأنها المفصلية؛ صدقوا تماما، ونحن أضفنا لهذا التاريخ دليلًا جديدا كذلك..

حلب لم تكن مجرد دولة عادية (كانت دولة بذاتها باسم دولة حلب على مدار قرون) وليست مجرد مدينة عادية ذات أهمية جغرافية واقتصادية؛ حلب كانت وستبقى حامية إسلامية ومنطلقا لفتوحات الأمة ونصرة كل مستضعف أيًا كان إن أحسنا إعادة تأهيلها وتصدر أهل العزائم لشؤونها.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

تسليم مفتاح حلب (رمزي) للفاتح الذي وعد بفتح حلب قبل عامين في مثل هذا اليوم خلال ملتقى خاص بأهالي حلب.
لقد فعلها حقا وما عاد في الأمر تشكيك.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

أقترح تشكيل فريق خاص بتوثيق وتجميع أسماء الشهداء الذين قتلوا في معاركنا ضد النظام البائد، ليكونوا في كتاب شرفي رمزي يحفظ في أرشيف الدولة كجزء من تاريخ سوريا الحديثة.

هؤلاء لهم حقوق كثيرة علينا، وهم ليسوا بحاجة لنا فقد أفضوا إلى خالقهم وأدوا ما عليهم فيما نظن ونحسب، إنما نحن من بحاجة إلى الوفاء لهم بكل ما نستطيع من أعمال صغيرة وكبيرة.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

من أرق قلبًا وأسرع خشوعًا وأسخى دمعًا من المجاهدين؟!
يبذلون الروح زهدًا بالدنيا وإعلان طلاقٍ لها، فيحملون أفئدة رقيقة طيبة نقية في جسدٍ كله رجولة وصلابة في مواجهة البأس.
صدق القائل إذ تكلم بلسانهم ووصف حالهم فقال:
وَإِن عَمَرتُ جَعَلتُ الحَربَ والِدَةً
وَالسَمهَرِيَّ أَخاً وَالمَشرَفِيَّ أَبا
بِكُلِّ أَشعَثَ يَلقى المَوتَ مُبتَسِماً
حَتّى كَأَنَّ لَهُ في قَتلِهِ أَرَبا
قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ
عَن سَرجِهِ مَرَحاً بِالغَزوِ أَو طَرَبا
فَالمَوتُ أَعذَرُ لي وَالصَبرُ أَجمَلُ بي
وَالبَرُّ أَوسَعُ وَالدُنيا لِمَن غَلَبا

↳ www.tg-me.com/alaseef0

اليوم فقط حتى علمت بأن الأستاذ نادر شاليش توفي قبل مدة.
رحمة الله عليه، تأثرت جدًا بخبر وفاته مثلما تأثرت من قبل بقصيدته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0

مبارك للأخ العزيز والصديق القديم، الطيب صاحب الكفاح الثوري والكفاح العلمي أحمد رحال www.tg-me.com/pressrahhal مبارك التخرج من جامعة حلب كلية الإعلام، وعقبال الشهادات العليا أبو محمد الورد.

.
المنهزم من يكثر التودد للعدو صادقًا، والمُزاود من يرفع شعارات لا تَعُدُو كونها استهلاكًا عاطفيًا في زمن "الترندات" السخيفة.

نحن بحاجة إلى رجالٍ يغرسون كل الصور والحكايا والأفعال التي نشاهدها من إجرام العدو في الضمير والوجدان، ثم يسقونها بعرق الجهد ودمع العين الخفي حتى تنبت ثأرًا حقيقيًا ممكنًا، بدل تفريغ العواطف تنفيسًا واستشعارًا ببذل الوسع وإبراء الذمة!

إنَّ الملحمة آتية لا محالة، قسمًا بالله العزيز الحكيم، ويومها لئن حيينا سنرى من جموع الملايين بضعة آلاف هم الطليعة التي أعدت واستعدت، وباقي الجموع غثاء.. تذكر ذلك.

اللهم إن كتبت لنا عمرًا لذلك اليوم فاجعلنا سهام حق تبدد الباطل وتُنكئ عدونا.
اللهم استعملنا في نصرة الحق وأهله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

الأخ القاضي أبو خالد كان يدرسنا إحدى المواد في كلية الحقوق السنة الماضية؛ نشهد أنه متواضع جدًا ولديه حرص شديد على المصلحة العامة، شعرنا بارتياح معه وكان طيبًا كريما.
بالتوفيق والسداد بإذن الله تعالى.
www.tg-me.com/pressrahhal/6669

تزوج "القاضي شريح" بامرأة من تميم يقال لها "زينب بنت جرير"، فيقول عنها:
فلما خطبتها من عمها ندمت! وذكرت غلظة قلوب نساء بني تميم، فأردت أن أطلقها قبل أن أدخل عليها، ولكني قلت لن أطلقها الآن وإنما أتزوجها وإذا رأيت منها ما أكره أطلقها.

فيحكي القاضي شريح قصة دخوله على زينب، ويقول:
"فلما دخلت عليها صليت ركعتين فسألت الله خيرها وعذتُ به من شرها، فلما سلمت وجدتها خلفي تصلي معي.. فلما انتهينا من الصلاة، دنوت منها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، ابق كما أنت! ثم قالت:
"الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله؛ وبعد:
إني امرأةٌ غريبة عنك، لا عِلم لي بأخلاقك، فبيِّن لي ما تُحب فآتيه، وما تكره فأزدجر عنه.. وقالت:
وقد ملكتني فاصنع ما أمرك الله به: {إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان}، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك"

فيقول شريح: فقلت لها:
الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وأسلم، وبعد:
فإنكِ قد قلتِ كلاماً إن تثبتي عليه يكن ذلك حظّكِ، وإن تدعيه يكن حجة عليكِ، فإني أحب كذا وكذا وأكره كذا وكذا، وما رأيتِ من حسنة فانشريها، وما رأيتِ من سيئة فاستريها.

فيقول القاضي شريح: فمكثتْ زينب معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء! إلا مرة واحدة، وكنت أنا لها ظالماً!

ويقول: كان لي جارٌ يضرب امرأته، فقلت عن ذلك:
رأيتُ رجالاً يضربون نساءهم
فشُلت يميني حين أضرب زينبا
فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكب
إذا طلعت لم تُبدِ منهُنَّ كوكباً.
#اقتباسات

↳ www.tg-me.com/alaseef0

الأجنبي هو من خذلنا وقت كانت الثورة تصارع قوى الظلم والاستبداد والإجرام، فأدار ظهره وتركنا لمصيرنا، و"المواطن" الحقيقي هو الذي شد عضدنا وآزرنا، فهجر اللذات وتقاسم معنا الأفراح والأتراح.

الجنسية الوطنية ليست تلك التي تكون مكتوبة في البطاقة الشخصية فيعلو صوت صاحبها ويكون له حق التعبير بدون معايير، فبشار وحزبه كانوا "سوريين" لكنهم من أنجس البشر إجراما، إنما الجنسية الحقة تلك الحالة الإنسانية التي يثبت أصحابها أنهم أصحاب إنسانية وأنصار حق.

فكون البعض ولد في هذا البلد لا يعني أنه "وطني" بل قد يكون أشد عداوة من الأجنبي المعادي.

قطع الله لسان من أنكر الوفاء لأهل العطاء.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

أضحى مبارك عليكم
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

قبل أن تتغير المفاهيم، عندما كان الرجل رجلا والخاروف خاروفا والبنطال بنطالا....والأهم القرون في مكانها الصحيح.

عيدكم مبارك

بين صرختين

في الغالب الألم البسيط العارض يكون صاحبه عالي الصوت صاخبًا، والألم الشديد كالقطع والبتر والقتل -مثلًا- يبقى صاحبه صامتًا مدة من الزمن قبل أن يدرك حجم ما ألمَّ به.

الصمت ليس دائمًا دليلًا على السلامة وغياب الألم؛ فقد يكون الألم أشد من صرخة عابرة تضيع بين صخب الأصوات.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

أشكركم من كل قلبي على الرسائل الطيبة.
وجعلنا المولى عند حسن الظن.

المنافقين من فنانين وإعلاميين ممن كان بالأمس يسمينا "مخربين إرهابيين" واليوم فجأة صار "ثورجي" هؤلاء أخطر الخطر على مكتسبات الثورة لأنهم أس صناعة الطغاة٬ وركيزة في إقامة الأستبداد٬ بتملقهم ونفاقهم وتبجيلهم وتصفيقهم.

يجب منعهم من الكلام على العام٬ كعقوبة لعلها تمحو جريمتهم بتأييد القاتل المجرم الجزار٬ وهذا أقل ما يمكن فعله تجاههم.
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف-
────────────

ياخور في حضن الوطن بدون اعتذار عن تشبيحه السابق، هذا يدل على مدى التسامح وأن الثورة وجهة نظر عليك أن تتقبل من طعن بك وخونك ورقص على آلامك في سبيل "بناء الدولة"، فياخور مثال عن حالات كثيرة تجاوزنا ذكرها..
وللتذكير، ياخور ينكر مجازر النظام المجرم، ومسودة الإعلان الدستوري تعتبر كل من ينكر إجرام النظام؛ مجرم.

عقبال معتقلي الرأي في إدلب أن يكون لهم نفس الحرية والحصانة، والثوار الأحرار أن يكون لهم نفس الاهتمام والمجاملة.
الوطن يتسع للجميع!

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0

وفي سياق "السلم الأهلي" المتبع، بات الخوف يطرق أبوابنا، إذ هل من الممكن أن نجرجر ثوارًا إلى المحاكم بدعاوى من الشبيحة سابقًا، لقاء القصاص من ذويهم المجرمين؟ كخطوة جديدة في مرحلة "تعزيز العدالة الانتقالية"! بعد خطوة الإفراج عنهم بالجملة.

كثير مما كنا نقوله قبل زمن كان مثار سخرية للبعض، ورفضًا من البعض الآخر، على اعتبار أن ما نقوله "خيال ووهم"، حتى تحقق كثير منه. واليوم نرجو أن ما نقوله الآن هو وهم وخوف ليس أكثر، وأن لا يحصل حقيقة.

فملامح فكرة "ثوار إدلب مصدر وجع رأس" صارت ترتسم أكثر فأكثر.
#أبق_الوعي_حيا

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────

حق لكل حر ثائر أن يخاف عندما يرى عمليات الإفراج بالجملة عن عناصر مجرمة وغياب تام لمحاسبة رؤوس الإجرام من الضباط وغيرهم، ويرى التوجه القوي لتصدير واستقطاب أهل المياعة والتفاهة والفراغ الفكري، فهؤلاء دائمًا أداة سيئة لتحقيق مشاريع غير عادلة، واستعطاف هذه النماذج مختلف كليًا عن استمالة وتأليف أهل الفكر والمبادئ المخالفة أو حتى المعادية في سبيل كسبهم أو تحييد ما يمكن منهم.

النموذج الثاني معروف بأنه يرضخ للقوة أينما وجدها، حتى دون أي تهديد أو وعيد، ولا حاجة "لكسبه" فالتطبيل والتزمير مهنة يتقنها بطبيعته وبدون أي مقابل تدفعه السلطة، بل إن كان هناك مقابل ممزوج بالتودد والتوقير، فهو مدعاة لجعل هذه النماذج أكثر وقاحة وجرأة على الفساد، وهذا ما بدأ يحصل بالفعل كما ظهر من تصريحات حديثة لبعض "الفنانين": سخرية أحدهم من النقاب، وآخر من إدلب، وثالث كان أخرس واليوم "ناشط سياسي" بعد انتصار الثورة، والمفروض أن يبقى أخرس على الأقل، إن لم يكن بالإمكان تهميشهم واستبعادهم عن كل مشهد عام.

بعض القرارات التي ظاهرها مستفز قد يكون من الممكن حملها على أكثر من معنى، ولها وجه معتبر يدعو للتريث حتى يتضح هدفها. ودائمًا ندعو الناس لترسيخ مفهوم الاختلاف بين رؤية القيادة ورؤية العامة، لكن ثمة أمور ليس لها أي وجه آخر ممكن حمله على معانٍ مقبولة، يتصبر المرء عندها ملجمًا تحرقه تجاه ما يظهر من استفزاز مؤلم.

لا يمكن أن نقول إن الثورة قد انتصرت إلا عندما تتحقق كامل أهدافها وفق المبادئ التي قامت عليها، ولو مضى وقت طويل، لا مشكلة؛ فالعبرة في الخواتيم لا في البدايات. وما هروب بشار المجرم وبعض أركانه إلا حلقة واحدة من سلسلة مترابطة تجر مشروع الثورة لتحل محل منظومة مستبدة طاغية أسسها حزب نجس ليحكم دهراً ظنًا منه.
وبالتالي، لا يزال أمام أهل الثورة الكثير من العمل والجهد قبل أن نقول انتهت الثورة؛ فليعد كل صاحب حرفة إلى حرفته، وكل صاحب مهنة إلى مهنته، وعلى كل فرد أيها السادة الأحرار أن يخلع عنه النزق الثوري، فما عاد من داعٍ له.

أيتها القيادة الموقرة، أنتم تعلمون جيدًا أن المنظومة العالمية وأدواتها التي أظهرت الحفاوة هي ذاتها ما فعلت بالثورات التي بدا أنها انتصرت في باديء الأمر، وكل منها كان يقول "نحن لسنا كغيرنا"، ثم ظهر أنهم كلهم مثل بعض. ولا أشك أنكم مدركون لحجم الاستدراج انتقامًا من الثورة وأهلها، لقاء ما فعلته من تغيرات كبرى على مستوى العالم الذي حمل الغيظ والحنق تجاه أمر الله وعدالته التي اقتضت اقتلاع وطرد أهم أوتاد تثبيت الأمن الدولي المنحاز، الظالم، الجائر. ويفترض، أمام هذه الحقيقة البديهية، أن تحافظوا على الرجال الأحرار الأصلاء، خاصة أولئك أهل السبق، ممن أثبت فعله وقوله تقديم المصلحة العامة على مصالحه الخاصة. فهؤلاء أولى بالمداراة، والتصدير، وتأليف القلوب، والاستعطاف، والاستقبال. هؤلاء هم المفخرة الحقيقية لكل ثورة منتصرة، بل إن فعل ذلك هو أداة لإحكام السيطرة فعلًا واكتساب القوة حقًا، بل هو من أهم أسباب نظرة الاحترام والتوقير وما يبنى عليها من نتائج إيجابية.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

↳ www.tg-me.com/alaseef0