Telegram Web Link
تبني أعمال الغير وحرائق الساحل السوري:

لدى (11) عادة في تبني الأعمال دون النظر إلى المآل فضلًا عن فكرة سرقة فعل الغير، وهذا مكرر جدًا بما عرفناه عنهم، وحتى على الصعيد الشخصي تعرضت لسرقة إحدى تلك الأعمال.
في عام 2014م. قاموا بتبني إسقاط طائرة حربية وأسر طيارها، تناقلت الكثير من القنوات المحلية والعالمية الخبر، إلا أن أحد الأصدقاء الإعلاميين حينها كان يعلم أنها عملية سرقة، وتاريخ العمل قديم، تواصل معي وعرض علي صورة الطيار ضاحكًا ساخرًا وهو يقول "لقد أحيوه مرة ثانية وقاموا بعملية أسره" وأردف: أريد الصور لديك والمرئيات لندحض الادعاء.

قدمت له ذلك، فالقصة باختصار:
كنت قائد فصيل (أربعة سرايا ثورية) وتمكنا من إسقاط الطائرة قرب مطار النيرب وأسر الطيار (رائد نصيري ارتكب العديد من الجرائم، بعضها كان يصوره بنفسه ويبثها). ثم أرسلته بعد قليل إلى سيده حافظ المقبور بعد رفض كل المغريات المادية والابتزاز من إحدى الدول، وكان ذلك في عام 2012م بعد فتح حلب الأول، ولم أقم حينها بالاهتمام ببث الصور والمقاطع التي قام المقاتلون في السرايا بتصويرها، وتشمل لحظة الاعتقال ولحظة الانتقام، وبينهما ساعة من تحقيقي معه وتقديم وعود له بإطلاق سراحه مقابل شروط تتعلق بإمكانية التدليل على ثغرات في مطار النيرب وكويرس، فرفض العرض بطريقة خبيثة.

وبرغم اعتذار معظم الوسائل الإعلامية عن وقوعها بالتضليل الذي أوقعها به (11)، إلا أن الأخير أصر على تبني العمل دون تقديم أي مقطع أو دليل أو تفاصيل.

ولذلك؛ أرجو التنبه لمثل هذا الأمر وإدراك مآلاته، فـ(11) من حيث النظرة الأممية؛ يُنظر إليه على أنه ذو خلفية عقدية تشترك معنا، وبالتالي أفعاله وأقواله تؤثر علينا عالميًا ومحليًا بطريقة أو أخرى. وبخصوص الحرائق التي حصلت، فهي إن ثبت أنها بفعل بشر فالغالب أنها ليست من فعل (11)، والله أعلم.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
#أبق_الوعي_حيا

www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
تبني أعمال الغير وحرائق الساحل السوري: لدى (11) عادة في تبني الأعمال دون النظر إلى المآل فضلًا عن فكرة سرقة فعل الغير، وهذا مكرر جدًا بما عرفناه عنهم، وحتى على الصعيد الشخصي تعرضت لسرقة إحدى تلك الأعمال. في عام 2014م. قاموا بتبني إسقاط طائرة حربية وأسر طيارها،…
.
أما بخصوص الحرائق؛ فظني أنها محض قضاء وقدر، وإن كانت بفعل بشر فهي نتيجة إهمال أو تقصير، ثم إنها حدث متكرر خلال السنوات.
توجيه الاتهام للفلول غير منطقي ليس لكونهم يترفعون عن أعمال قذرة ونجسة، بل لأن هذا الفعل يؤثر عليهم سلبًا، حيث تؤمن الغابات والأحراش غطاء جيدًا بالنسبة لتحركاتهم وتخبئة بعض معداتهم على اعتبار أنهم مضطرون للعمل بأسلوب العصابات التي تشكل لها مثل تلك المناطق الطبيعية بما فيها من خلق الله تعالى؛ حماية من المقبولة إلى الجيدة.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
2025/07/07 12:56:47
Back to Top
HTML Embed Code: