في سوريا قبل النصر كنا مجتمعين، مجتمع المحرر والثورة ومجتمع يهيمن عليه الديكتاتور.
وكان الفرق بين المجتمعين كبير جدًا من حيث القيم والانضباط والأخلاق وحتى الإنسانية.
بعد النصر نجد صعوبة شديدة في التعايش مع المجتمع الآخر إلا أنه أمر لا بد منه، فهذه أرضنا ونحن مسؤولون أمام الله عنها وعمن فيها.
ولكل من المجتمعين رموز ورؤوس ومتصدرين، ويبدو كصراع خفي بينهما فيمن يقنع الآخر بأنه الأفضل والأسمى، هذا الصراع الناعم يجب أن ننتصر فيه بالحكمة والموعظة الحسنة تجاه المغيبين وتجاه من لم تسنح له فرصة التجربة للعيش مثلنا، يجب أن ننتصر في معركة الأخلاق كما انتصرنا في معركة الثورة، يجب أن لا نضيع ثمرة النصر بالعودة لمجتمع كان على عين الطاغية ورغبته، وننسى مجتمع بنينها وأحببناها وكان سببًا لعزتنا ونصرنا.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
  ────────────

في أعيادهم يرفعون أعلامهم وأعلامًا أخرى يختارونها، وهذا يدل على أنهم هُم من يصر على التباعد وعدم الاندماج ويؤكدون أن العيد عندهم ما هو إلا تعبيرًا عن اعتزازهم بطائفتهم وتمييزها عن غيرها في بلد فيه الأغلبية ليست منهم، وهذا ما تفعله كل الأقليات في بلدنا.
(هذا ونحن لم نتحدث عن أن بعض أعيادهم كفر صريح وشرك فظيع)

في عيدنا لا نرى حاجة للرايات ولا الأعلام لأننا تربينا على أن العيد هو للبهجة والسرور وفرصة للسلام والاطمئنان للجميع، وليس فرصة مجردة لبث التميز علمًا نحن أحق بذلك ليس فقط لكوننا أمة ولسنا طائفة، بل لكوننا أصحاب النصر الذي خلى من مشاركة الطوائف بل بعضها كان ضدنا.

ومع كل هذا نجد من بني جلدتنا من يحابيهم ويجلد ذاتنا!!
بل وقد يشاركهم أعيادهم ويتكلف في التزلف لهم، وهم في كل مرة لا يعيرونه ولا لأمثاله أي انتباه أو قيمة تنعكس على التعايش الشعبي في الأعياد القادمة، أي لا يوجد عندهم رغبة جمعية في حمل قيمة لمن يتعاطف معهم في مناسباتهم.

علينا أن نعتز بقيمنا ومن هذا الاعتزاز عدم مشاركة الغير ما لا يبيحه لنا ما تربينا عليه، وكلما زاد اعتزازنا؛ زاد احترام الغير لنا، بل وخطونا أكثر تجاه "السلم الأهلي".
فكيف نرغب من الغير احترام قيمنا ونحن منا من يتجاوزها أو يجعلها هلامية فاقدة لمعناها؟

حافظوا يا أحرار على هويتنا، إن ضاعت لا تعيدها ثورة ولا سلطة ولا نخبة.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
  ────────────

المنشور في الرابط: https://www.facebook.com/share/v/1PBJuweFyC/

الكيان المسخ يسرح ويمرح!

يحز في النفس ويمزق في القلب هذا الصمت أمام إجرام الكيان المسخ هناك وأمام اعتدائه المتكرر هنا دون أي ردة فعل من القيادة السورية، حتى البيان الذي صدر تمنيت لو أنه لم يصدر لأني شعرت بقاء الصمت مخيف أكثر منه.. لكن:
س: ماذا عسانا نفعل؟
ج: لا شيء.
الإعداد والاستعداد؛ لا شيء آخر.

مثلي مثل كثيرين، تنتفض الحمية وتلتهب في صدري، لكن عندما أفكر بتجرد وأحاول أن أتخيل لو أن الأمر بيدي في ظل الظروف الحالية، ما كنت سأفعل أكثر مما هو عليه الحال اليوم، فالتفكير من زاوية المسؤولية العامة تختلف عن التفكير الفردي، والنتائج لكل حالة كذلك تختلف.
بعض الكرام الأعزة يطالب بالرد وليحصل ما يحصل، حسنًا؛ بماذا نرد؟ وهل نمتلك ردًا مؤثرًا؟ ثم هل نستطيع مواجهة تبعات هذا الرد؟ ومن سيشارك في الرد معنا وفي الرد علينا؟
أسئلة كثيرة، كل الإجابات عنها في الوقت الحالي محبط، سيخلص المفكر المتأمل إلى خيار الإعداد والاستعداد لذاك اليوم المحتوم، يوم لا مفر فيه من حتمية المواجهة.
وهذا يحتاج جهد مضني ليس فقط في الإعداد العسكري وما يرتبط به، إنما على المستوى الاجتماعي الذي قد يكون هو الأهم في تلك الحرب.
فاللهم وفق من تولى أمرنا للخير، ووفق وجوه أمتنا وقومنا للخير، ووفق عامتنا وعوامنا للخير، واجعل عز هذه الأمة ونصرة مستضعفيها على أيدينا كما أكرمتنا بالنصر على الطاغية وحلفائه.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────

.
نحمد الله تعالى على إطلاق سراح الأخ أبو سفيان.
ومن قبل الأخ أحمد.
ونأمل قبل العيد الإفراج عمن لا يحبسه القرآن.

الحمد لله تم القبض على المجرم وتحقق الهتاف المذكور في المقطع عام 2011م.

لا تنسونا من دعوة طيبة يا أحبابنا🌹

هذه اللقطة أثرت بي جدًا جدًا، لأني شعرت بإحساس غريب وقد طارت بي الذاكرة وفي لحظة واحدة إلى طفولتي يوم كنت أنظر إلى رجال الأمن والدولة نظرة الخائف المضطرب رغم صغر سني!
أنظر لعيني هذا الطفل وكيف تبرق بالمحبة والاطمئنان وربما الإعجاب والفخار، أو لربما حدث نفسه كأي طفل وقال "عندما أغدو أكبر؛ سأصبح مجاهدا" فما عادت المهن الأخرى ذات قيمة بعدما شوه مفهومها ومعيارها الديكتاتور البائد، وإي نعم فالمجاهد هو في عيني -وعين غيري- أرقى المهن وأشرف التجارات.
ثم لما عدت من خطف الذاكرة ومآسيها؛ داهمني شعور الغبطة من هذا الطفل، أغبطه لأنه سيحيا كريمًا والفرص لحياة أفضل كثيرة -بإذن الله- وأملي بالله تعالى أن يتقبل ما فعلناه في سبيله ولأجل أن تحيا أمتنا بشكل يليق بها وبتاريخها.
اللهم ثبت المجاهدين ولا تفتنهم، اللهم هيء لهم من أمرهم رشدا واجعلهم خير جند على الأرض، واختم لنا ولهم بما يرضيك ويعتق رقابنا من النار، ويدخلنا جنتك مع النبيين والصديقيين والشهداء.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────

المكوعين وبعضًا ممن حصلت له فرصة للهروب من الوطن سابقًا ثم عاد بعد النصر، يكثرون الشكوى والسخط رغم الخطأ الذي يعتريهم، ولا يصبرون لحظة بل ولا يقولون لأنفسهم "عيب نعرض مشاكلنا الشخصية في ظل بلد فيه آلاف المهام الضرورية".
بالمقابل نحن من ثبت وصبر ووقع جور علينا منهم ومن غيرهم، نصر على مزيد من الصبر والدفع باتجاه التعالي على الشؤون الشخصية لأجل الصالح العام، وندفع لليوم باتجاه إعطاء القيادة ومن يعمل أكبر قدر ممكن من الراحة على أمل نتيجة طيبة، ونذكر بعضنا بعضًا بحسن الظن.

لهذا ولغيره مما نعرف ومما لا نعرف اختارنا الله لهذه الثورة دون غيرنا، وأكاد أجزم ما أصوات النشاذ الساخطة الضيقة إلا تعبيرًا عن حسدهم لأهل الثورة وما نالوه من شرف ورفعة وظفر، يعبرون عن حسدهم وغيظهم بأساليب كثيرة، منها تتحت عناويين مضللة "شكوى شخصية" ومع ذلك لو اطلعنا على الشكوى ولوجدنا المشتكي لا يحتاج فقط ما حصل معه بل يحتاج تأديب قانونًا.

فعلًا "إن أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا"
وكذلك "إن حررت الرفيع احترم قواعدك ومبادئك وإن حررت الوضيع هجاك وأرقك"
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────

أكثر الزعلانيين أني بكرة صيام هنن جماعة "بأي حال عدت يا عيد" 😅

تقبل الله منكم وجمعكم على خير في القريب العاجل فتزيد سعادتكم ويعم سروركم.
وكذلك جمع الله تعالى بالخير كل من أجبرته الظروف على مفارقة أهله أو أحبابه، فيكون عامنا هذا عام تكسوه الفرحة لا غصة فيه بإذن الله.
www.tg-me.com/shemmary/8715

تحية محبة وفخر للأخ السيد أنس خطاب❤️
(من تابع أثناء كلمة الوزير هند يفهم السبب)