Telegram Web Link
على الدوام كانت معظم الأقليات تسعى بطرق مختلفة لدعوة قوى خارجية من أجل التدخل المباشر في سوريا تحت ذريعة "الحماية" من وهم اصطنعه بعض العملاء في الداخل وأقنعوا به عوامهم.
وعلى الدوام كانت "الحماية" تنتهي بتحقيق مصالح تلك الدول لا بتحقيق ما تظنه الأقليات "خطر".
────────────
www.tg-me.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف-
────────────
على الحكومة السورية تجريم المدعو "حكمت الهجري" بالخيانة العظمى، بشكل رسمي وقانوني ومعلن عبر الصحيفة الرسمية والقنوات الحكومية.
وكذلك يجب على مكتب الرئاسة إدانة جرائم اليوم كما أدانت الانتهاكات لصالح الدروز بالأمس.

وعلى الحقوقيين والسياسيين في سوريا وخارجها العمل على صياغة عريضة أو وثيقة أو شيء مناسب، يجرم الخائن الهجري ويُلاحقه قانونيًا في كل مكان ممكن.

قد يبدو للبعض أنها عمل لا نفع منه، لكن ستظهر الفوائد على أصعدة كثيرة، يكفي منها هدر دمه قانونيًا طالما أن القانون له اعتبار محلي وخارجي ومعمول به.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
عشائر سورية، تقف الكلمات عاجزةً عن شكر صنيعكم وجميل فزعتكم، لقد حفظتم الكرامة التي كانت مهددة، حفظكم الله تعالى.

عسى أن تستنفر عشائر أرض الشام كلها نصرةً للحق، فتَكسر القيود والحدود، وتجعلها ثورةً ضد الكيان المسخ وأذنابه جميعًا..

رحمك الله تعالى يا أبا محمود (حجي مارع)، صاحب الكلمة الشهيرة: "ما بدها، خلص طجّت، لعبت!"، إذ يبدو أن واقعنا لا يصلح معه إلا #هوشة_العرب

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-

www.tg-me.com/alaseef0
قامت الثورة، وهبَّت الناسُ ومعها بعضُ العشائر،
لم نكن منظَّمين بالشكلِ الذي عُرف عليه الوضعُ بعد السنةِ الثالثةِ من الثورة، وشهد العالمُ أجمعُ أننا لم نرتكبْ أيَّ مجازرَ أو خروقاتٍ كان ينتظرُها الأعداءُ ليتباكوا، بل التزامُنا ـ على عشوائيَّتِنا ـ دفع النظامَ البائدَ حينها إلى التمثيلِ والفبركةِ التي جعلتْه أضحوكةً حتى بين أتباعِه ومؤيِّديه.

هذا التاريخُ المذكورُ، فتِّشوا فيه، لن تجدوا من تلك "الهبَّةِ" سوى الرحمةِ، لدرجةٍ كانت مستفزَّةً لبعضِنا،
وستجدوا الحرصَ الشديدَ على الوطنِ ومن فيه من المسالمين، بل توجدُ مناطقُ تكفَّلت بها مجموعاتٌ ـ على "عشوائيَّتِها" ـ بالحمايةِ، لكونِها مسالمةً لم تناصرِ المجرمين، حتى السرقاتِ وانتهاكَ حُرُماتِ البيوتِ لم تحصلْ يومَ كانت "هبَّةَ نخوةٍ ودينٍ".
أكرِّر: هذا تاريخُ العامِ الأولِ والثانيِ من الثورة، انبشوا فيه.

الخروقاتُ لا ترتبطُ بالعشوائيَّةِ، طالما الهدفُ واضحٌ نابعٌ من شرفٍ ومروءةٍ ودينٍ.
نعم، الخروقاتُ تحصلُ عندما يكونُ حاملُ السلاحِ يؤدِّي مجرَّدَ وظيفةٍ وأوامر، لا يهتمُّ بالتفاصيلِ، ولا يعي المآلاتِ، ولا يعرفُ لماذا يُقاتل.

حفظَ اللهُ عشائرَنا، وباركَ بهبَّتِهم النبيلة، وجزاهمُ اللهُ خيرًا لحفظِهم هيبةَ الدولةِ، بكلِّ ما فيها من مجتمعٍ وسلطةٍ.
مع الإشارةِ إلى أنَّ كثيرًا من أبطالِ الجيشِ والأمنِ التحقوا بعشائرِهم، والتحاقَهم سيزيدُ من الكفاءةِ والدقَّةِ، والتوجيهِ الحسنِ.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
────────────
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
قام بدعم تسليح طائفة معينة في الوقت الذي شدد فيه على نزع السلاح من السنة، بل ووضع أقسى العقوبات بهذا الخصوص.
.
ومن شعارات الثورة:
الحقَّ يُستردُّ بِعَزمِ الرجالِ، ولا قَانُونَ يَحْمِي البَرِيءَ إِلَّا سِلَاحَهُ في عالمٍ لا يَعرِفُ إِلا مَنطِقَ القوةِ.

حافظ على سلاحك واعتن بصيانته.
حيَّ الله العشائر العربية ومن التحق بهم، بيَّض الله وجوهكم.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
والابتزاز الخاص لأجل الكيان المزروع في خاصرتنا، لن يتوقف عند حد تسعى السلطة إلى تحصيله طمعًا بالالتفات للوضع الداخلي السوري وعملية البناء التي أعلنتها.
.
ويمكنُنا أن نستخلِصَ ممَّا يجري أشياءَ كثيرةً، منها: 
كلُّ التصريحاتِ السابقةِ لِلسيدِ الرئيسِ ووزيرِ خارجيتهِ حولَ السلامِ معَ الكيانِ المسخِ، وعدمِ السماحِ بأن تكونَ سوريا منصَّةَ إضرارٍ للكيانِ، والاستعدادِ للتفاهمِ والعيشِ بأمانٍ، والالتزامِ باتفاقيةِ ١٩٧٤م، لم يكنْ لها أيُّ اعتبارٍ لدى العدوِّ الجبانِ، بل دفعتهُ إلى مزيدٍ من الغطرسةِ والتجبرِ، حتى زادَ من استباحةِ الوطنِ وتدخلهِ فيه بل وإرسال رسائل تهديد للرئيس!
ومِمَّا يَظهرُ أنَّ العدوَّ، وبدعمٍ ضمنيٍّ غربيٍّ، لن يسمحَ لسوريا أن تأخذَ فرصتها الحقيقيةَ في بناءِ نفسِها، فكلُّ لبِنةٍ تُبنى ستكونُ بمثابةِ مسمارٍ في نعشِ الاحتلالِ، بل وفي نَفس الهيمنةِ الخارجيةِ التابعةِ للمنظومةِ العالميةِ.

أمامَنا تحدياتٌ لا يُستهانُ بها، ودربُ التحررِ قد يطولُ، لكنْ يَسهُلُ السيرُ فيه إن كانتِ السلطةُ فعلًا ملتحمةً بالشعبِ، وتُعبّرُ عن تطلعاتِه، وتسعى لبناءِ القيمةِ الذاتيةِ في كلِّ فردٍ قبلَ أيِّ اهتمامٍ آخر، وتُعطي الاعتبارَ الأولَ للحاضنةِ قبلَ أيِّ اعتبارٍ آخرَ لأيِّ دولةٍ كانت، فالحاضنةُ الشعبيةُ هي الورقةُ الرابحةُ في الأزماتِ، وأما الدولُ فليسَ عندَها أسهلُ من الغدرِ، والتخلّي، والتنكرِ لكلِّ المجاملاتِ والتصريحاتِ والوعودِ.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
وتسعى لبناءِ القيمةِ الذاتيةِ في كلِّ فردٍ قبلَ أيِّ اهتمامٍ آخر
.
والمقصودُ ببناءِ الفردِ: تغذيةُ العزَّةِ والكرامةِ في نفسِهِ، وضمانُ الحريةِ المنضبطةِ لرأيِهِ، وتحويلُ الإمعاتِ الذينَ كانوا في عصرِ النظامِ البائدِ مِن مُصفِّقينَ ومُرقِّعينَ ومُمجِّدينَ للحاكمِ، إلى أفرادٍ تُفكِّرُ قبلَ أن تُصفِّقَ، وتبغضُ الاتكالَ ورميَ الأعباءِ مكتفيةً بالثناءِ على مَن يعملُ، وتغضبُ إنِ استُبيحَ حقٌّ مِن حقوقِها، وتُؤدِّي واجباتِها وهيَ مُدرِكةٌ أنَّ هذهِ الواجباتِ المُؤدّاةَ ستعودُ عليها بالنفعِ العامِّ.

حينَها سنكونُ في وطنٍ كلُّهُ جيشٌ وأمنٌ، يُخشى ويُرعِبُ، وفي عمليَّةِ بناءِ هذا الجيشِ وفقَ هذهِ المعطياتِ، لن يستطيعَ أحدٌ منعَ السلطةِ ولا ابتزازَها، لكونِها أدواتٍ معنويَّةً في أغلبِها، يشعرُ بها الناسُ في كلِّ إجراءٍ تتَّخذهُ السلطةُ.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
المصالحةُ الوطنيّةُ لا يمكن أن تتمَّ بدونِ تحقيقِ العدالةِ، وأوّلُها الثأرُ من المجرمين؛ فهو مطلبٌ قانونيٌّ وشرعيٌّ، وهدفٌ ثوريٌّ لا انفكاكَ عنه، ولا تملكُ أيُّ جهةٍ التنازلَ عنه أو التصالحَ عليه، وأوّلُ واجباتِ السلطةِ هو الاقتصاصُ لذوي الدم.

وإلّا، فكيف يمكن أن يُشاركوا في النهضةِ والبناءِ، وأنفُسُهم محتقنةٌ، والتخوّفاتُ تنهشُ بهم من كلِّ جانب؟

ولا نزالُ نرقبُ أيَّ محاكمةٍ علنيّةٍ لأولئك المجرمين، كما جرتِ العادةُ في الثوراتِ المنتصرةِ فعلًا بقوّةِ زندِها، وقد شارفَ "النصرُ" على مُقاربةِ عامِه الأوّل.
#أبق_الوعي_حيا

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
م يكنْ لها أيُّ اعتبارٍ لدى العدوِّ الجبانِ، بل دفعتهُ إلى مزيدٍ من الغطرسةِ والتجبرِ، حتى زادَ من استباحةِ الوطنِ وتدخلهِ فيه بل وإرسال رسائل تهديد للرئيس!
.
كل التصريحات والرسائل والتطمينات لم ترضهم ولم تقنعهم، ولن يهدأ لهم بال ويبثوا رسائل القبول إلا إن استطاعوا جعل السويداء قاعدة عسكرية متقدمة للكيان المسخ، منها يستطيعوا التغلغل أكثر والعبث والتحكم بسوريا..
أخزاهم الله وعجل هلاكهم وزوالهم لنحيا بسلام.

قبل قليل خارجية الكيان المسخ تصرح بكل صفاقة ووقاحة: خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع كان استعراضاً لدعم المهاجمين الجهـ..ـادييـ..ـن وعلى المجتمع الدولي ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا وربط قبول سوريا في المجتمع الدولي بحماية الأقليات.

جربوا معهم لغة أخرى لعل العدو يفهم!

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
أجمل شيء سمعته خلال اليومين وللآن
"يجب استئصال من يستنجد بالخارج"
-المتحدث باسم العشائر-
يا أبناءَ الطائفةِ الدُّرزيَّةِ؛ 
إنَّ الهِجْريَّ وأتابِعَهُ قد أَلْحَقوا بكم عارًا تَعتارُ منه الأُممُ كافَّةً -عارَ الخيانةِ العُظمى ضدَّ الوَطنِ-
وإنَّ هذا العارَ سَيَلْحَقُكم أَبَدَ الآبِدينَ إنْ لم تَغْسِلوهُ أنتم كطائفةٍ بأيديكم.
 
فلن يَغْسِلهُ اقتصاصُ غيرِكم، ولن يُمْحِيهِ مُجرَّدُ شَجْبِكم ونَدْبِكم وتَبَرُّئِكم. 
بلْ إنْ فَعَلَها غيرُكم، قد يُزكِّي نارًا تُؤَجِّجُ الطائفيَّةَ التي تأخذُ المُسالِمَ بالمُجرمِ، ولا تُفرِّقُ بين وطنيٍّ وخائنٍ؛ فتَثْمَلُ العقولُ من دماءِ الحَمِيَّةِ التي تَجري في العُروقِ، ويُصبحُ حينها صوتُ الحِكمةِ كصوتِ شَنشَنةِ الذَّهَبِ في بَحرٍ مالحٍ. 

لديكم فُرصةٌ تاريخيَّةٌ لِتَعودوا ويَتقبَّلكم المُجتمعُ السوريُّ بصدقٍ لا إرغامًا، والحنقُ يَعتريهم، ولا مُجاملةً وكَذِبًا، وحديثًا يَسُوؤكم يَدورُ خَلْفَكم؛ وأيّ حديثٍ؟ وأيّ وصمةٍ؟ 

ألا فافعلوا ما تُمليهِ عليكم "وطنيّتُكم" التي تَنشُدونها.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
  ────────────
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لاشيء جديد في التبجيل سوى تغيير الاسم، فكلكم يعرف هذا الأسلوب وهؤلاء وكيف يدنسون المنبر بأسلوبهم المقيت.

لكن الجديد الآن هو طعنه بعناصر الجيش والأمن وعموم المجاهدين، ويحاول تقديس الرئيس لعله يفلت من المساءلة.

هذا الدعي لا يعرف أن الرئيس ظل عمرًا وشعره طويل ولحيته طويلة وثوبه قصير :)
ولا يعرف أن من يطعن بهم هم من حرره وأمثاله، ولم ينتظروا منه ثناءً ولا شكرًا، وكذلك لم ينتظروا منه ترقيعًا للرئيس وطعنًا بباقي القادة كلهم والمجاهدين عمومًا.

نطالب الجهات المختصة بل وكل الجهات، محاسبة هذا الشخص وجعله عبرة لغيره حتى لا يجرؤ بعده أحد على الطعن بالمجاهدين، لا مباشرة ولا همزا.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
لاشيء جديد في التبجيل سوى تغيير الاسم، فكلكم يعرف هذا الأسلوب وهؤلاء وكيف يدنسون المنبر بأسلوبهم المقيت. لكن الجديد الآن هو طعنه بعناصر الجيش والأمن وعموم المجاهدين، ويحاول تقديس الرئيس لعله يفلت من المساءلة. هذا الدعي لا يعرف أن الرئيس ظل عمرًا وشعره طويل…
.
أقسم بالله العظيم أن السلطة الجديدة لسوريا تستحقر المحابي والمنافق، وتبغضه وتحط منه، وبعضهم يسخر من غاية هؤلاء، وما أقسمت إلا عن علم أكيد.
ولا رابط بين تقريب هذه النماذج وبين بغضهم واستحقارهم، فهذا شأن آخر.
خطُّ الدِّفاعِ الأوَّلُ عن مكتسباتِ الثَّورةِ هم العامِلونَ في المؤسَّساتِ من أبناءِ الثَّورةِ الأصلاءِ...

وما الشَّارعُ الحرُّ إلَّا منبرًا قانونيًّا يُبثُّ من خلالِه الرِّسائلُ التي تُعبِّرُ عن آلامِه وآمالِه، وما بينَهما من أحداثٍ وقضايا؛ رسائلُ يتلقَّاها أولئك الذين كانوا رأسَ حربةٍ في تحريرِ الأرضِ وكسرِ القيدِ، مُعرِّضينَ أرواحَهم للبذلِ دونَ انتظارِ أجرٍ من مخلوقٍ.

تلك نقطةٌ جوهريَّةٌ يجدرُ استحضارُها، منعًا وخشيةً من أن يستغلَّ أحدٌ فرصةَ ضربِ الطليعة بحاضنتها، وخلقِ ظروفٍ ملائمةٍ تُضعِفُ الحاضنةَ وجُندَها في مفاصلِ الدولةِ، ليتسنَّى له تنفيذُ ما يُخطِّطُ له... أيًّا يكنْ ذلك المخطَّط، وأيًّا يكنْ ذلك الشخصُ الطبيعيُّ أو المعنويُّ.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
────────────
نشر الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية بتاريخ (2025-7-20) وكذلك نشر تحذير مشابه قبل ثلاثة أيام (هنا: الموقع الرسمي) تحذيرًا من المستوى الرابع، يحث الرعايا على مغادرة سوريا إلى الأردن.
جاء تحت عنوان "تحذير أمني"، ووضح أن هناك ممرات إنسانية مفتوحة من منطقة السويداء إلى المعابر الحدودية وإلى دمشق.

تحذير المستوى الرابع، يعني: "لا تسافر" وهو أعلى مستوى من التحذيرات التي تصدرها الحكومات أو المنظمات مثل وزارة الخارجية الأمريكية.

أما هي تحذيرات روتينية تحت تدابير أمنية إجرائية، أو هي بناءً على معلومات تملكها الاستخبارات الأمريكية، والراجح عندي هي من الصنف الأول.

عمومًا،
اللهم دبر لنا ورد مكر من أراد بنا شرًا، واجعل كيده في نحره.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
نشر الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية بتاريخ (2025-7-20) وكذلك نشر تحذير مشابه قبل ثلاثة أيام (هنا: الموقع الرسمي) تحذيرًا من المستوى الرابع، يحث الرعايا على مغادرة سوريا إلى الأردن. جاء تحت عنوان "تحذير أمني"، ووضح أن هناك ممرات إنسانية مفتوحة من منطقة السويداء…
.
نورس "للدراسات" يرى موقع السفارة "فلول" والخبر "مأجور" والسبب "إلهاء"..

"نورس" بين أمس واليوم يعيش حالة اضطراب في الأخبار والتحليلات، نأمل أن يعود في القريب العاجل لسابق عهده ويكون مصدر ممكن الوثوق به ويتجاوز ما يمر به.

ومن باب المساعدة نقدم فائدة بديهية: معظم الدول الأوربية تنشر مثل هذه التحذيرات بشكل روتيني إجرائي في أوقات الاضطرابات الصغيرة أو الكبيرة، ويعتبر بمثابة إجراء احترازي.
أي يا "نورس" ليس كما فهمتم من الخبر بالضرورة أنه يوجد خطر عظيم، أو أنه خبر مفاجئ طارئ.
مع تحياتي.
الخبر أمانة، والمعلومة إن لم تكن متأكدًا منها تجنب نقلها أو حتى السؤال عنها تحديدًا في الأوقات العصيبة وفوضى الشائعات.

كن متيقظًا حيال ما يصلك من أخبار وحاول التأكد من صحته قبل أن تبني أي تصور وتحليل أو تتخذ موقفًا مبنيًا عليه.

اهجر القنوات التي تنتهج نقل الأخبار الكاذبة أو الشائعات أو التي تحرف صياغة الخبر لتغيير المعنى.

اهجر القنوات التي تعيش حالة إنكار للواقع وترفض التبصر والمصداقية وتقتات على نشر ما يطلبه الجمهور أو الخوض في "الترند".

كن مبشرًا باتزان، ولا تكن متشائمًا.
أحسن الظن بالله واعقل وتوكل.
#أبق_الوعي_حيا

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
────────────
السيدُ وزيرُ الإعلامِ الفاضل؛ جرَّبَ قبلكَ كثيرونَ حثَّ الناسِ على عدمِ تناقُلِ "الشائعاتِ"، ولم تُفلِحْ تلكَ الدعواتُ، بل مما هو معروفٌ ومنذُ السّابقِ؛ أفرادُ كلِّ فصيلٍ أو جماعةٍ يُتابِعونَ خصومَهم أكثرَ مما يُتابِعونَ إعلامَهم، وحضرتُكَ تعرفُ جيّدًا أنَّ الشّعبَ لا يُتابِعُ الإعلامَ الحكوميَّ إلّا قليلًا، وللأسبابِ المعروفةِ للجميعِ "سابقًا" والتي نَأملُ أنْ تتغيرِ في عهدِ ما بعدِ الثورة.

والحلُّ لوأدِ "الشائعاتِ" أنْ يكفيَ الإعلامُ الرسميُّ النَّاسَ مؤنةِ الأخبارِ الهامّةِ والأحداثِ التي تقعُ، بشفافيّةٍ ومصداقيّةٍ عاليةٍ، ولا يمنعُ بعدَها من إضفاءِ رأيٍ وتوجّهِ الحكومةِ، فهو حقٌّ لها طالما هو إعلامٌ رسميٌّ يُمثّلُ مشروعَ ورؤيةَ الحكومةِ، أي هو حقٌّ لها بعدَ تأديةِ الواجبِ بنقلِ الخبرِ كما هو تمامًا.

بغيرِ ذلكَ لن تُفلِحَ الدعواتُ، بل ستزيدُ فضولَ الناسِ وبحثهم عما يُقال وخفايا ما يجري.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
2025/12/08 11:31:33
Back to Top
HTML Embed Code: