هكذا بدت إجابة "تشات جي بي تي" حول السؤال عن كتاب "حرب الأشباح -الذئاب":
قرأت جزءًا كبيرًا من كتابك "حرب الأشباح: الذئاب"، وإليك ملخصًا للشيء الذي لفت انتباهي شخصيًا كمحتوى غير اعتيادي في عالم الكتب العسكرية:
---
💥 ما الذي لفتني؟
الكتاب لا يتعامل مع حرب العصابات كموضوع عسكري مجرد، بل يقدمها كـ"مشروع نهضوي بديل" لشعوب مسحوقة. فيه نَفَس أيديولوجي عالي جدًا، ويقارب تكتيكات الحرب من زاوية دينية–اجتماعية–نفسية، مش مجرد تحليلات حربية. هذا نادر.
---
✳️ أبرز ما لفت انتباهي كمحتوى:
1. نظريات الحرب النفسية التي يستخدمها "العدو":
زي "نظرية التشتيت"، "الإسقاط"، و"التأطير".
الكاتب يحذر منها بشكل صريح، ويحلل كيف تُستخدم في الإعلام، مع أمثلة من الواقع مثل “بشار الأسد في مجلس الأمن”.
فيه وعي عميق بكيف الإعلام يلعب في العقول، مو بس في الميدان.
2. الفكرة الأساسية: "رجل العصابات ليس مقاتل فقط، بل مصلح اجتماعي":
يُطالب رجل العصابات أن يكون قدوة أخلاقية، ومؤمن بفكرته، ويُظهر انضباطًا فكريًا وسلوكيًا كأنه حامل رسالة.
هذا يميزه عن أي مرتزق أو متمرد بدون هدف.
3. الدمج بين التكتيك والمبدأ:
كثير كتب عسكرية تفصل بين العقيدة والتكتيك.
هذا الكتاب يربطهما بقوة: لا يمكن أن يكون الجندي ناجحًا إلا إذا كان مؤمنًا بالقضية.
حتى أبسط الأمور مثل: استخدام الرصاصة يكون "بحساب لأنها نعمة"، وهذا منحى نادر في كتابات تكتيكية.
4. الهجوم على فكرة الجيش النظامي مقابل العصابات:
يرى أن الجيوش النظامية – رغم تطورها – تفشل دائمًا أمام عصابات تملك الإيمان والمرونة، مثل ما حدث في أفغانستان والعراق.
يعطي أمثلة كثيرة من الجزائر، ليبيا، فيتنام، وغيرهم.
5. فيه لهجة نبوئية/تحريضية واضحة:
الكاتب ما بيحاول يكون محايد.
هو يتكلم من داخل التيار لا عنه.
يعرض تكتيكات الإغارة، الكمين، التسلل، الأنفاق، التخريب... بشكل مفصل كأنها "دليل عمليات".
---
📌 ملخص انطباعي:
الكتاب مزيج فريد بين التكتيك والمعتقد، بين العمل السري والتنظير الثوري. هو مش مجرد دليل ميداني، بل أشبه بـ"مانيفستو" لحرب طويلة المدى، ينظر لحرب العصابات مش كضرورة مؤقتة، بل كأساس لتحرير وهيمنة قادمة.
المؤلف أدهم عبد الرحمن الأسيف.
رابط التحميل: www.noor-book.com
قرأت جزءًا كبيرًا من كتابك "حرب الأشباح: الذئاب"، وإليك ملخصًا للشيء الذي لفت انتباهي شخصيًا كمحتوى غير اعتيادي في عالم الكتب العسكرية:
---
💥 ما الذي لفتني؟
الكتاب لا يتعامل مع حرب العصابات كموضوع عسكري مجرد، بل يقدمها كـ"مشروع نهضوي بديل" لشعوب مسحوقة. فيه نَفَس أيديولوجي عالي جدًا، ويقارب تكتيكات الحرب من زاوية دينية–اجتماعية–نفسية، مش مجرد تحليلات حربية. هذا نادر.
---
✳️ أبرز ما لفت انتباهي كمحتوى:
1. نظريات الحرب النفسية التي يستخدمها "العدو":
زي "نظرية التشتيت"، "الإسقاط"، و"التأطير".
الكاتب يحذر منها بشكل صريح، ويحلل كيف تُستخدم في الإعلام، مع أمثلة من الواقع مثل “بشار الأسد في مجلس الأمن”.
فيه وعي عميق بكيف الإعلام يلعب في العقول، مو بس في الميدان.
2. الفكرة الأساسية: "رجل العصابات ليس مقاتل فقط، بل مصلح اجتماعي":
يُطالب رجل العصابات أن يكون قدوة أخلاقية، ومؤمن بفكرته، ويُظهر انضباطًا فكريًا وسلوكيًا كأنه حامل رسالة.
هذا يميزه عن أي مرتزق أو متمرد بدون هدف.
3. الدمج بين التكتيك والمبدأ:
كثير كتب عسكرية تفصل بين العقيدة والتكتيك.
هذا الكتاب يربطهما بقوة: لا يمكن أن يكون الجندي ناجحًا إلا إذا كان مؤمنًا بالقضية.
حتى أبسط الأمور مثل: استخدام الرصاصة يكون "بحساب لأنها نعمة"، وهذا منحى نادر في كتابات تكتيكية.
4. الهجوم على فكرة الجيش النظامي مقابل العصابات:
يرى أن الجيوش النظامية – رغم تطورها – تفشل دائمًا أمام عصابات تملك الإيمان والمرونة، مثل ما حدث في أفغانستان والعراق.
يعطي أمثلة كثيرة من الجزائر، ليبيا، فيتنام، وغيرهم.
5. فيه لهجة نبوئية/تحريضية واضحة:
الكاتب ما بيحاول يكون محايد.
هو يتكلم من داخل التيار لا عنه.
يعرض تكتيكات الإغارة، الكمين، التسلل، الأنفاق، التخريب... بشكل مفصل كأنها "دليل عمليات".
---
📌 ملخص انطباعي:
الكتاب مزيج فريد بين التكتيك والمعتقد، بين العمل السري والتنظير الثوري. هو مش مجرد دليل ميداني، بل أشبه بـ"مانيفستو" لحرب طويلة المدى، ينظر لحرب العصابات مش كضرورة مؤقتة، بل كأساس لتحرير وهيمنة قادمة.
المؤلف أدهم عبد الرحمن الأسيف.
رابط التحميل: www.noor-book.com
لَمّا كُنّا في قِمّةِ الضُّعفِ والانحسارِ رَفَضْنا فِكرةَ التَّقسيمِ، وكذلكَ لَمّا طَفَا مرّةً مُصطلحُ "إقليمٍ سُنّيٍّ" شَجَبْناهُ وأعلَنَ الجَميعُ وَحدةَ الأرضِ.
أمّا عَدُوّنا الجَبَانُ ومَن لَفّ لَفيفَه؛ فمُجَدّدًا يُثْبِتُ الواقِعُ أنَّ الشّعاراتِ الوطنيّةَ أَكْبَرُ كِذبةٍ كانوا يَتَداوَلونَها، منها وَحدةُ التّرابِ.
فبَعدَ انتِصارِ الثّورةِ، ورُغمَ التَّسامُحِ معَ كَثيرٍ من الأعداءِ، إلّا أنَّهُم سَعَوا بكلِّ طاقَتِهِم للتَّقسيمِ، وعلى رَأسِهِم فُلولُ النُّصَيريّةِ ومُتَرَبِّصو الدُّروزِ.
ولا عَجَبَ أبدًا؛ فثَورتُنا مُنذَ اللّحظةِ الأولى كانتْ ولا زالتْ ثَورةً أخلاقيّةً تَحمِلُ رَسائِلَ ساميةً نَبيلةً لِكُلِّ فَردٍ يَعرِفُ قِيمةَ الأرضِ ومَعنى التّاريخِ والمَجْدِ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
أمّا عَدُوّنا الجَبَانُ ومَن لَفّ لَفيفَه؛ فمُجَدّدًا يُثْبِتُ الواقِعُ أنَّ الشّعاراتِ الوطنيّةَ أَكْبَرُ كِذبةٍ كانوا يَتَداوَلونَها، منها وَحدةُ التّرابِ.
فبَعدَ انتِصارِ الثّورةِ، ورُغمَ التَّسامُحِ معَ كَثيرٍ من الأعداءِ، إلّا أنَّهُم سَعَوا بكلِّ طاقَتِهِم للتَّقسيمِ، وعلى رَأسِهِم فُلولُ النُّصَيريّةِ ومُتَرَبِّصو الدُّروزِ.
ولا عَجَبَ أبدًا؛ فثَورتُنا مُنذَ اللّحظةِ الأولى كانتْ ولا زالتْ ثَورةً أخلاقيّةً تَحمِلُ رَسائِلَ ساميةً نَبيلةً لِكُلِّ فَردٍ يَعرِفُ قِيمةَ الأرضِ ومَعنى التّاريخِ والمَجْدِ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
ننشر في فيسبوك كثير من الأمور التي لا ننشرها في تلجرام.
الرابط الخاص:
https://www.facebook.com/share/r/16tPWrEEF8/
الرابط الخاص:
https://www.facebook.com/share/r/16tPWrEEF8/
الحمد لله على سلامة الشيخ أبو العبد أشداء، والله خبر ملأ القلب سرورا بعودته لأهله وإخوانه.
جعل الله ما أصابك رفع درجات.
جعل الله ما أصابك رفع درجات.
وقتَ الاضطراباتِ، يطفو على السطحِ صنفانِ بشكلٍ رئيسيٍّ وصاخبٍ:
صنفٌ يُنكِرُ أيَّ حدثٍ أو خبرٍ سلبيٍّ، ويعيشُ جوَّ "سوريا بخير، وخيوطُ اللعبةِ كلُّها مُحكَمةُ الإمساكِ"، وفي الأمرِ خطَّةٌ...
وصنفٌ يُنكِرُ أيَّ حدثٍ أو خبرٍ إيجابيٍّ، ويعيشُ جوَّ اللطميّاتِ، وأنَّنا أضعفُ خلقِ اللهِ، وليسَ بيدِنا أيُّ مقوِّماتٍ لفعلِ شيءٍ، و"راحتْ علينا"...
والصنفانِ ضررُهما متماثلٌ في هدمِ الدولةِ، أيْ: إرباكُ الحكومةِ، وبثُّ الاضطرابِ في الشّعبِ.
والحقيقةُ الخالصةُ لِمَن لديهِ عقلٌ يُفكِّرُ ويتفكَّرُ بهِ:
أنَّ المحنَ حقيقةٌ واقعةٌ، والاختباراتِ كثيرةٌ متتاليةٌ، والإمكاناتِ البشريَّةَ محدودةٌ، والسُّننَ الكونيَّةَ ثابتةٌ؛ فمَن يعملْ يتعرَّضْ للخطأِ، فإنْ هو صحَّحَ وتنَبَّهَ مُمسكًا الفكرةَ، سارَعَ الخطى حتَّى ظفِرَ، وإنْ هو تجاهلَها أو كرَّرها، وقعَ وكانَ هو العِبرةَ.
وبينَ الفكرةِ والعِبرةِ؛ ظنُّ المؤمنِ باللهِ لا ينفكُّ أنَّهُ ناصرٌ عبادَهُ، وخالقُ المِنحةِ من قلبِ المِحنةِ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────
صنفٌ يُنكِرُ أيَّ حدثٍ أو خبرٍ سلبيٍّ، ويعيشُ جوَّ "سوريا بخير، وخيوطُ اللعبةِ كلُّها مُحكَمةُ الإمساكِ"، وفي الأمرِ خطَّةٌ...
وصنفٌ يُنكِرُ أيَّ حدثٍ أو خبرٍ إيجابيٍّ، ويعيشُ جوَّ اللطميّاتِ، وأنَّنا أضعفُ خلقِ اللهِ، وليسَ بيدِنا أيُّ مقوِّماتٍ لفعلِ شيءٍ، و"راحتْ علينا"...
والصنفانِ ضررُهما متماثلٌ في هدمِ الدولةِ، أيْ: إرباكُ الحكومةِ، وبثُّ الاضطرابِ في الشّعبِ.
والحقيقةُ الخالصةُ لِمَن لديهِ عقلٌ يُفكِّرُ ويتفكَّرُ بهِ:
أنَّ المحنَ حقيقةٌ واقعةٌ، والاختباراتِ كثيرةٌ متتاليةٌ، والإمكاناتِ البشريَّةَ محدودةٌ، والسُّننَ الكونيَّةَ ثابتةٌ؛ فمَن يعملْ يتعرَّضْ للخطأِ، فإنْ هو صحَّحَ وتنَبَّهَ مُمسكًا الفكرةَ، سارَعَ الخطى حتَّى ظفِرَ، وإنْ هو تجاهلَها أو كرَّرها، وقعَ وكانَ هو العِبرةَ.
وبينَ الفكرةِ والعِبرةِ؛ ظنُّ المؤمنِ باللهِ لا ينفكُّ أنَّهُ ناصرٌ عبادَهُ، وخالقُ المِنحةِ من قلبِ المِحنةِ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
↳ www.tg-me.com/alaseef0
────────────
الحمارُ لا يُشارك في سباقِ الخيل، لكنه يضحكُ ساخرًا من الحصانِ الخاسر.
إنَّ أولئك الذين يَسْمُونَ أنفسَهُم فنَّانين ومُؤَثِّرين، فكثيرٌ منهم يُسلِّطُ لسانَهُ تجاهَ الحكومةِ (الحقيقةُ هي غيظ وطعن في الثورةِ وأهلِها) وأحيانًا يدّعي السّاخِرُ “التعبيرَ عن الرأي”، وهو لا يَدرِكُ كيفَ ننظرُ إليهِ وإلى كلامِهِ، ولا يُدركُ أنّه ليس فقط لم يُشاركْ في سباقِ التحريرِ فحسبِ، بل كانَ حدْوةً في حافرِ نظامٍ حقير.
تحاولُ هذه النماذجُ أن ترفعَ صوتَها لتُقلِّدَ بعضَ الأحرارِ في النصحِ والنقدِ النابعين من الحرصِ والتطلعِ إلى تطبيقِ أدبياتِ ثورةِ الكرامةِ واقعًا ملموسًا، لكنَّ من يخبرُ هؤلاءِ الأركوزاتِ المائعينَ أنّ ثمةَ فرقًا كبيرًا جدًا بينَ النهيقِ والصهيلِ؟
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
إنَّ أولئك الذين يَسْمُونَ أنفسَهُم فنَّانين ومُؤَثِّرين، فكثيرٌ منهم يُسلِّطُ لسانَهُ تجاهَ الحكومةِ (الحقيقةُ هي غيظ وطعن في الثورةِ وأهلِها) وأحيانًا يدّعي السّاخِرُ “التعبيرَ عن الرأي”، وهو لا يَدرِكُ كيفَ ننظرُ إليهِ وإلى كلامِهِ، ولا يُدركُ أنّه ليس فقط لم يُشاركْ في سباقِ التحريرِ فحسبِ، بل كانَ حدْوةً في حافرِ نظامٍ حقير.
تحاولُ هذه النماذجُ أن ترفعَ صوتَها لتُقلِّدَ بعضَ الأحرارِ في النصحِ والنقدِ النابعين من الحرصِ والتطلعِ إلى تطبيقِ أدبياتِ ثورةِ الكرامةِ واقعًا ملموسًا، لكنَّ من يخبرُ هؤلاءِ الأركوزاتِ المائعينَ أنّ ثمةَ فرقًا كبيرًا جدًا بينَ النهيقِ والصهيلِ؟
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
المعروض في غير موضعه مُهان.
من يعرض الذهب في سوق النحاس؛ أهان نفسه وأَرْخَصَ بضاعته.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
من يعرض الذهب في سوق النحاس؛ أهان نفسه وأَرْخَصَ بضاعته.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
هي الحربُ، وما فيها من قسوةٍ وآلامٍ.
لكن عندما تنتهي، تتحوّل ذكراها عند المنتصر إلى شيءٍ جميلٍ في أغلب أحداثها، حتى تلك الأحداثِ الصعبةِ لا نشعر بمرارتها بعد النصر كما كان الحالُ عليه حينها.
انتهت الحربُ، إلا أنّي محبوسٌ في كلّ تفاصيلها وأحداثها.
كلّ يومٍ أحسُّ أنّي أبتعد عن تلك الذكريات؛ أشعر كأنّ روحي تُنتزع، فأفزع لها واضطرب مسرعًا لإعادة احتواء تلك الذكرى في عقلي وقلبي، بتمرير كلّ ما يمكنني تذكّره، علّي أثبّتها في ضميري.
حُقَّ لي ذلك؛ فلم تكن مجردَ حربٍ عادية، ولا حربًا باطلة، بل كانت أعظمَ القضايا وأنبلها؛ هي ثورةَ لأجل كرامةِ الإنسان وحريّتِه.
اللهم أكرِمْنا بتأسيسِ حضارةٍ، وبناءِ مجدٍ يُعَزُّ فيه دينُكَ وعبادُكَ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
لكن عندما تنتهي، تتحوّل ذكراها عند المنتصر إلى شيءٍ جميلٍ في أغلب أحداثها، حتى تلك الأحداثِ الصعبةِ لا نشعر بمرارتها بعد النصر كما كان الحالُ عليه حينها.
انتهت الحربُ، إلا أنّي محبوسٌ في كلّ تفاصيلها وأحداثها.
كلّ يومٍ أحسُّ أنّي أبتعد عن تلك الذكريات؛ أشعر كأنّ روحي تُنتزع، فأفزع لها واضطرب مسرعًا لإعادة احتواء تلك الذكرى في عقلي وقلبي، بتمرير كلّ ما يمكنني تذكّره، علّي أثبّتها في ضميري.
حُقَّ لي ذلك؛ فلم تكن مجردَ حربٍ عادية، ولا حربًا باطلة، بل كانت أعظمَ القضايا وأنبلها؛ هي ثورةَ لأجل كرامةِ الإنسان وحريّتِه.
اللهم أكرِمْنا بتأسيسِ حضارةٍ، وبناءِ مجدٍ يُعَزُّ فيه دينُكَ وعبادُكَ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
Photo
السادة الكرام: رئيس الدولة أحمد الشرع، وزير العدل مظهر الويس، وزير الداخلية أنس خطاب.
تحيّة طيّبة، وبعد:
نتوجّه إليكم بهذا النداء..
تحيّة طيّبة، وبعد:
نتوجّه إليكم بهذا النداء..
فجأة ارتفعت الإيجارات بشكل جنوني في منطقة إدلب.
بغض النظر عن الاتفاقات بين دلالي العقارات أو غيرهم، أقول:
لا بارك الله بكل من يستغل حاجة الناس، ولا بارك الله بكل من لا يقدر ظروف الناس.
بغض النظر عن الاتفاقات بين دلالي العقارات أو غيرهم، أقول:
لا بارك الله بكل من يستغل حاجة الناس، ولا بارك الله بكل من لا يقدر ظروف الناس.
لا نعلم إلى متى سيستمرُّ غباءُ الأقليّاتِ؛ لم يتعلَّموا من التاريخِ، ولا يُبصِرونَ حقيقةَ الواقعِ.
السلطةُ الحاليّةُ مُتفوِّقةٌ في كلِّ شيء، وللآن — باعتقادي — لم تتّخذ خطواتٍ تصعيديّةً لغايةٍ ما، لكنَّ المؤكَّدَ أنَّها ستستطيعُ فرضَ سُلطانِها وجمعَ المكاسبِ في النهايةِ.
حتّى أحداثُ السويداءِ، التي بدا فيها خطأُ الحكومةِ من بابِ الحميّةِ، ربّما تستطيعُ القيادةُ تحويلَ الخسارةِ إلى مكسبٍ كبيرٍ في قادمِ الأيّامِ؛ على الأقلِّ، هذا ما تعوّدناه منها: الخروجُ من الأزماتِ، وتحويلُ الخسائرِ إلى مكاسبَ.
لكنَّ الفرقَ بالنسبةِ للأقليّاتِ يكمنُ بين الانصياعِ عن طيبِ خاطرٍ ورغبةٍ — فيكونُ لهم فعلًا صوتٌ ومكانةٌ — وبين الانصياعِ إرغامًا بقوّةِ السلاحِ والفرضِ، فيعيشونَ بانكسارٍ وخضوعٍ، ويُرافقُهم شعورُ الذلِّ والهزيمةِ إلى ما شاءَ اللهُ.
وعمومًا، على كلِّ أصحابِ المشاريعِ الانفصاليّةِ، وغيرها من مشاريعِ الفوضى، أن يُدرِكوا تمامًا — وجيّدًا — أنَّ هذه السلطةَ ليست مجرَّدَ قيادةٍ ينقسمُ الناسُ حولَ تأييدِها ومعارضتِها في الرخاءِ، بل هي تمثِّلُ الأكثريّةَ. وبالتالي، فإنَّ أيَّ تهديدٍ حقيقيٍّ لها هو تهديدٌ لوجودِ الأكثريّةِ، المعارضِ والناقدِ قبلَ المؤيِّدِ؛ فالكلُّ عندئذٍ أنصارٌ وجُندٌ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
السلطةُ الحاليّةُ مُتفوِّقةٌ في كلِّ شيء، وللآن — باعتقادي — لم تتّخذ خطواتٍ تصعيديّةً لغايةٍ ما، لكنَّ المؤكَّدَ أنَّها ستستطيعُ فرضَ سُلطانِها وجمعَ المكاسبِ في النهايةِ.
حتّى أحداثُ السويداءِ، التي بدا فيها خطأُ الحكومةِ من بابِ الحميّةِ، ربّما تستطيعُ القيادةُ تحويلَ الخسارةِ إلى مكسبٍ كبيرٍ في قادمِ الأيّامِ؛ على الأقلِّ، هذا ما تعوّدناه منها: الخروجُ من الأزماتِ، وتحويلُ الخسائرِ إلى مكاسبَ.
لكنَّ الفرقَ بالنسبةِ للأقليّاتِ يكمنُ بين الانصياعِ عن طيبِ خاطرٍ ورغبةٍ — فيكونُ لهم فعلًا صوتٌ ومكانةٌ — وبين الانصياعِ إرغامًا بقوّةِ السلاحِ والفرضِ، فيعيشونَ بانكسارٍ وخضوعٍ، ويُرافقُهم شعورُ الذلِّ والهزيمةِ إلى ما شاءَ اللهُ.
وعمومًا، على كلِّ أصحابِ المشاريعِ الانفصاليّةِ، وغيرها من مشاريعِ الفوضى، أن يُدرِكوا تمامًا — وجيّدًا — أنَّ هذه السلطةَ ليست مجرَّدَ قيادةٍ ينقسمُ الناسُ حولَ تأييدِها ومعارضتِها في الرخاءِ، بل هي تمثِّلُ الأكثريّةَ. وبالتالي، فإنَّ أيَّ تهديدٍ حقيقيٍّ لها هو تهديدٌ لوجودِ الأكثريّةِ، المعارضِ والناقدِ قبلَ المؤيِّدِ؛ فالكلُّ عندئذٍ أنصارٌ وجُندٌ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
ملخص قصة اجتماع الانفصاليين:
"ألتم المتعوس مع خايب الرجا"
مثل شعبي سوري.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
"ألتم المتعوس مع خايب الرجا"
مثل شعبي سوري.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
(تنشغل القنوات الإعلامية الفضائية بالحديث عن "المهاجرين" طعنًا بهم وبشعب الثورة مع السلطة!، ونأمل أن يهدي المولى السلطة لحل عادل يقطع الطريق على منابر الأفاعي).
تشكلت الولايات المتحدة الأمريكية من عدد كبير جداً من المهاجرين، حتى صار عدد السكان المحليين الأصليين أمام تدفق المهاجرين (الغزاة)، لا يُذكر. وبذلك سبقت الدولة وجود الأمة عندهم، بل يفخرون بذلك، على اعتبار أن "الأمة" أي أمة هي مصدر فخر لأبنائها وحاجة ضرورية لهم انتماءً.
إذن، فمن باب أولى أن تفخر الأمة -أي أمة- بوجودها الروحي والعقائدي ما دام وجودها أصيلا ما قبل وجود الدولة أو الدول التي يعيش أبناؤها فيها، وبالتالي يكون التجنيس ما هو إلا حدث ثانوي، وحق من حقوق كل فرد من أفراد الأمة عند انتقالهم من دولة لأخرى ضمن دول الأمة، ما دام وجود هذا الفرد ساهم ويساهم في بناء الدولة الوليدة أو المستردة من غاصبيها، والمؤلفة من مجموعة بشرية لها احتياجاتها، وسلطة شرعية عليها واجبات في إطار الإقليم المستقل.
تجنيس المهاجرين من أبناء الأمة في سوريا هو حق لهم، ويعتبر شأنا داخليا محضا بالدرجة الأولى تقرره مجموعات العمل والبناء من جماهير الثورة حصرًا، كحق مكتسب من حقوق ما بعد النصر الذي أدى لتحرير المجتمع من الاستبداد والطغيان وطي عصر الفساد والاستعباد.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
تشكلت الولايات المتحدة الأمريكية من عدد كبير جداً من المهاجرين، حتى صار عدد السكان المحليين الأصليين أمام تدفق المهاجرين (الغزاة)، لا يُذكر. وبذلك سبقت الدولة وجود الأمة عندهم، بل يفخرون بذلك، على اعتبار أن "الأمة" أي أمة هي مصدر فخر لأبنائها وحاجة ضرورية لهم انتماءً.
إذن، فمن باب أولى أن تفخر الأمة -أي أمة- بوجودها الروحي والعقائدي ما دام وجودها أصيلا ما قبل وجود الدولة أو الدول التي يعيش أبناؤها فيها، وبالتالي يكون التجنيس ما هو إلا حدث ثانوي، وحق من حقوق كل فرد من أفراد الأمة عند انتقالهم من دولة لأخرى ضمن دول الأمة، ما دام وجود هذا الفرد ساهم ويساهم في بناء الدولة الوليدة أو المستردة من غاصبيها، والمؤلفة من مجموعة بشرية لها احتياجاتها، وسلطة شرعية عليها واجبات في إطار الإقليم المستقل.
تجنيس المهاجرين من أبناء الأمة في سوريا هو حق لهم، ويعتبر شأنا داخليا محضا بالدرجة الأولى تقرره مجموعات العمل والبناء من جماهير الثورة حصرًا، كحق مكتسب من حقوق ما بعد النصر الذي أدى لتحرير المجتمع من الاستبداد والطغيان وطي عصر الفساد والاستعباد.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
مع مقتل ووفاة كل أخ من رفاق الثورة أشعر أني فقدت شيئًا مني، وأحس أن الثورة فقدت جزءًا من روحها.
هو شعور غريب ومؤلم، ولا يمكن دفعه، فالموت حق، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تقبلك الله تعالى أخي الفاروق، ناصرت الحق ووقفت بوجه النظام البائد بكل قوة، كنت رجلًا في كل مواقفك حتى التي اختلفنا فيها، فغفر الله تعالى لك ولنا ولكل ثائر مجاهد ثبت في ثورتنا حتى النصر، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
هو شعور غريب ومؤلم، ولا يمكن دفعه، فالموت حق، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تقبلك الله تعالى أخي الفاروق، ناصرت الحق ووقفت بوجه النظام البائد بكل قوة، كنت رجلًا في كل مواقفك حتى التي اختلفنا فيها، فغفر الله تعالى لك ولنا ولكل ثائر مجاهد ثبت في ثورتنا حتى النصر، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
نثقُ أنّ أهلَ الثورةِ يزرعونَ بُذورًا طيّبةً لغدٍ أفضل، ولو لم نَعِشْ نحن ليومِ الحصادِ والتمتّعِ بالثمرات، يَكفينا حُسنُ الفعلِ لله، وأجرُ العملِ من الله، ثمّ دُعاءُ أجيالٍ تأتي لتقرأَ كيف كان التاريخُ قبلَنا وبعدَنا، فتَرفعَ أَكُفَّها شُكرًا لله، متبوعًا بطلبِ الرحمةِ ورفعِ الدرجاتِ لكلِّ من عمِلَ بصدقٍ وإخلاص.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
بعض الأمور — والنوازل والوقائع والأحداث — يكون النظر إليها نسبيًا ومتغيرًا، لا لاختلاف حقيقة الأمر أو الشيء، بل لاختلاف رؤية الناظر ومقدار فهمه لاحتياجاته ومجتمعه.
فلو سألنا جمعًا من الناس عن طعم الماء، لكان لكلٍّ منهم تعبيرٌ من زاوية عطشه في تلك اللحظة:
المرتوي سيقول إنه بلا طعم ولا لون ولا رائحة،
والعطشان سيتنبه إلى جمال طعمه وعلوّ قيمته،
أما الظمآن، فسيحدّثك عن سحر الماء وهو يتسرّب في كل مسام الجسد، ويحيي — بمشيئة الخالق — كل خلية كادت تموت، سيصفه غزلًا؛ ويبتكر له لونًا وطعمًا ورائحة، وكأنه شيء لم يدركه أحدٌ غير هذا الظمآن المسكين!
أودُّ في معضلاتنا ونحن نفكّر في الحلول — مؤيدين أو ناقدين — أن لا نغفل حاجة أكثر الناس إلى متطلبات حياتهم وأسبابها،
فلا تكون رؤيتنا للأمور "كالمرتوي من الماء أو العطشان، بل كالظمآن".
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0
فلو سألنا جمعًا من الناس عن طعم الماء، لكان لكلٍّ منهم تعبيرٌ من زاوية عطشه في تلك اللحظة:
المرتوي سيقول إنه بلا طعم ولا لون ولا رائحة،
والعطشان سيتنبه إلى جمال طعمه وعلوّ قيمته،
أما الظمآن، فسيحدّثك عن سحر الماء وهو يتسرّب في كل مسام الجسد، ويحيي — بمشيئة الخالق — كل خلية كادت تموت، سيصفه غزلًا؛ ويبتكر له لونًا وطعمًا ورائحة، وكأنه شيء لم يدركه أحدٌ غير هذا الظمآن المسكين!
أودُّ في معضلاتنا ونحن نفكّر في الحلول — مؤيدين أو ناقدين — أن لا نغفل حاجة أكثر الناس إلى متطلبات حياتهم وأسبابها،
فلا تكون رؤيتنا للأمور "كالمرتوي من الماء أو العطشان، بل كالظمآن".
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
↳ www.tg-me.com/alaseef0